المطيري
01-11-2012, 02:04 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
تحية من القلب لمن ساهم في بناء هذا الصرح الجميل والرائع ، والشكر موصول للقائمين على المنتدى والمساهمين في بنائه
ففي خضم الأمواج المتلاطمه في حياتنا وواقعنا والتغيير الذي نتمناه أن يكون للأحسن والأفضل ، فليس من معلم لا يتمنى أن يكون تلاميذه من
التلاميذ المتعثرين أو المتأخرين في تحصيلهم العلمي ، فوجود المعلم هو بالأساس من أجل التلاميذ وتنمية قدراتهم في القراءة والكتابة
فكوني معلم للغة العربية في المرحلة الابتدائية ومعلم للمنهج الجديد والقديم فاالفرق شاسع بين تدريس المنهج القديم وهذا المنهج الجديد
رغم الاختلاف في الكثير ممن قدمه المنهج القديم والمنهج الجديد .
إن الجلوس أمام أوراق المنهج القديم وتصفحه والقراءة في المنهج الجديد والدهشة التي تغزو محيانا ونحن نتألم ألم قد لا يدركه من
ساهم في بناء المنهج الجديد ، فالمنهج الجديد قد أخذ حقه في النقد من الوهلة الأولى لاطلاقه عبر مدارس التعليم الحكومي ، فقد انتقده ولي الأمر
وانتقده المعلم وانتقده الطاالب وانتقده لفترة المتخصص لأنه بباسطة لا يلبي الطموح في تقدم وتطور التلميذ ونتيجتنا في اختبار بيرلز الا
الواقع الذي نعانيه مما جعلنا في أخر الركب التعليمي ولو على مستوى دول الخليج العربي إن لم نتعداه إلى المستوى العربي ، فالمستوى سيء للغاية
ويجعلنا نطرح الأسئلة تغير المنهج هل غير من مستوى إلى الأحسن والأفضل أم تراجع المستوى فأصبح من السيء الى الأسوأ ؟؟
أسئلة قد يطرحها الجميع .
ما هي الحلول التي قد تكون ناجعة وسليمة ....
نبدأ من البداية
لماذا الحملة الكبيرة على منهج " أمل فراشة بيضاء " لماذا لم يتم التركيز إلا على الفراشة البيضاء وأهملت بقية القصص وشخصياتها المختلفة فأصبحنا لا ندرك من منهج الصف الأول الا الفراشة واختلافنا على أنها ملونة أو بيضاء ، فهذا ماكان يطرحه بعض الزملاء .
واتجه اخرون إلى الدعوة إلى تحفيظ الحروف ومن ثم الإنطلاق إلى الكلمات وتركيبها ومن ثم الى الكلمة والجملة والانطلاق من خلال الاساس القوي كما يدعمون وجهة نظرهم ويؤكدون ذلك من خلال المنهج المتبع في بعض الدول العربية التي تتفق علينا في تصنيفها عالميا .
هنا تكمن الانطلاقة التي نريد الانطلاق منها لماذا منهج " أنا سالم " في وجهة نظر البعض كان جيد والبعض الأخر يجده أنه لم يقدم أي شيء مثلما يدافع عن المنهج الجديد المدافعون الأن وبشراسة ، أن المنهج الجديد هو الأفضل .
لو قرأنا في البداية المنهج القديم فإنه يركز على الأسرة ومنها ينتقل إلى أفرادها وبالترتيب أما المنهج الجديد فإنه يتحدث عن الفراشة وبأسلوب خيالي وباستخدام الألوان وزيادة الثروة اللغوية كما يدافع عنها بعض المؤلفين للكتاب من خلال علاقتنا بهم .
المنهج القديم يركز على الحرف والكلمة وتركيب الكلمات أما المنهج الجديد فانه يركز رسم الكلمة وتصورها البصري فليس المهم الا تصور هذه الكلمة فقط دون النظر إلى الحرف أو حتى الكلمة فقط نريد من التلميذ تصورها .
يرى مقدمو المنهج الجديد أن جعلهم لكل فترة كتاب خاص بها ودمج التدريبات اللغوية في كتاب الفترة الواحدة مما يجعل لكل درس عدد كبير من التمارين والتي في الحقيقة لا تهدف الا الى رسم الكلمة والتمييز بشكل الكلمة ، فهو بخلاف المنهج القديم كليا فالتمارين قليلة عدديا بها من التركيز ، ولكن يختلف عن الجديد كما يقول المعارضون للمنهج وعند تعليم الحرف الأول وهو الألف أنه يركز على كلمات خارج المحتوى وبعيدة كل البعد عما يحتويه المنهج الجديد من فلسفة وفكرة من تدريسه كما يقول من وجهة نظرهم أنهم يعلمون القصة ومن ثم تجريد الجمل والكلمات والحروف في نهاية المطاف أي أنهم ليسوا كما يقوم به المنهج القديم فالتركيز على تجريد الكلمات ومعرفة الحروف فقط .
ففي الحقيقة لكل فريق من الفرق المدافعة على المنهج الجديد والقديم فلسفتها التي
تعتقدها وتدافع عنها ، فالطرق التدريس والوسائل التعليمية والكوادر المدربة هي ما تساعد على ارتفاع مستوى تلاميذ المرحلة الابتدائية .
فهناك الكثير من الاسئلة التي نود طرحها ... فكما يعلم الجميع منهج جديد طبق من سنتين فقط وهذه السنة الثالثة ... هل قيم المنهج عبر جهة محايدة ؟ فالحقيقة تقول أن ن يقوم على تعديله هم نفس المؤلفون الذين قاموا بوضعه ... كيف ؟؟؟
المنهج طبق ولم يتم الحاق المعلمين في دورات للتدرب على فلسفة المنهج وطرق التدريس فكل عام تكون له طريقة وعمل وأسلوب . ؟؟؟ !!!!
ما هي المدارس التي تم تجربة المنهج الجديد بها ... أم أن المنهج وضع وطبق دون أي تجربة ... وعمم على جميع المدارس الحكومية ... !!!!!!!!؟؟؟؟؟؟
الاسئلة كثيرة ... والأهات أكبر وأعمق ... نتمنى أن تكون هناك نظرة شمولية لمنهج اللغة العربية وخصوصا في المرحلة الابتدائية ، فليس المنهج كالقران لا يمكن تغيره أو تعديله رغم المبادرات التي تقوم بها الاستاذة الفاضلة هدى العميري في محاولة انتشال اللغة العربية وتطوير مستوى تلاميذ المرحلة الابتدائية، فلها الشكر الجزيل ولبقية الموجهين والموجهات ...
المطيري
تحية من القلب لمن ساهم في بناء هذا الصرح الجميل والرائع ، والشكر موصول للقائمين على المنتدى والمساهمين في بنائه
ففي خضم الأمواج المتلاطمه في حياتنا وواقعنا والتغيير الذي نتمناه أن يكون للأحسن والأفضل ، فليس من معلم لا يتمنى أن يكون تلاميذه من
التلاميذ المتعثرين أو المتأخرين في تحصيلهم العلمي ، فوجود المعلم هو بالأساس من أجل التلاميذ وتنمية قدراتهم في القراءة والكتابة
فكوني معلم للغة العربية في المرحلة الابتدائية ومعلم للمنهج الجديد والقديم فاالفرق شاسع بين تدريس المنهج القديم وهذا المنهج الجديد
رغم الاختلاف في الكثير ممن قدمه المنهج القديم والمنهج الجديد .
إن الجلوس أمام أوراق المنهج القديم وتصفحه والقراءة في المنهج الجديد والدهشة التي تغزو محيانا ونحن نتألم ألم قد لا يدركه من
ساهم في بناء المنهج الجديد ، فالمنهج الجديد قد أخذ حقه في النقد من الوهلة الأولى لاطلاقه عبر مدارس التعليم الحكومي ، فقد انتقده ولي الأمر
وانتقده المعلم وانتقده الطاالب وانتقده لفترة المتخصص لأنه بباسطة لا يلبي الطموح في تقدم وتطور التلميذ ونتيجتنا في اختبار بيرلز الا
الواقع الذي نعانيه مما جعلنا في أخر الركب التعليمي ولو على مستوى دول الخليج العربي إن لم نتعداه إلى المستوى العربي ، فالمستوى سيء للغاية
ويجعلنا نطرح الأسئلة تغير المنهج هل غير من مستوى إلى الأحسن والأفضل أم تراجع المستوى فأصبح من السيء الى الأسوأ ؟؟
أسئلة قد يطرحها الجميع .
ما هي الحلول التي قد تكون ناجعة وسليمة ....
نبدأ من البداية
لماذا الحملة الكبيرة على منهج " أمل فراشة بيضاء " لماذا لم يتم التركيز إلا على الفراشة البيضاء وأهملت بقية القصص وشخصياتها المختلفة فأصبحنا لا ندرك من منهج الصف الأول الا الفراشة واختلافنا على أنها ملونة أو بيضاء ، فهذا ماكان يطرحه بعض الزملاء .
واتجه اخرون إلى الدعوة إلى تحفيظ الحروف ومن ثم الإنطلاق إلى الكلمات وتركيبها ومن ثم الى الكلمة والجملة والانطلاق من خلال الاساس القوي كما يدعمون وجهة نظرهم ويؤكدون ذلك من خلال المنهج المتبع في بعض الدول العربية التي تتفق علينا في تصنيفها عالميا .
هنا تكمن الانطلاقة التي نريد الانطلاق منها لماذا منهج " أنا سالم " في وجهة نظر البعض كان جيد والبعض الأخر يجده أنه لم يقدم أي شيء مثلما يدافع عن المنهج الجديد المدافعون الأن وبشراسة ، أن المنهج الجديد هو الأفضل .
لو قرأنا في البداية المنهج القديم فإنه يركز على الأسرة ومنها ينتقل إلى أفرادها وبالترتيب أما المنهج الجديد فإنه يتحدث عن الفراشة وبأسلوب خيالي وباستخدام الألوان وزيادة الثروة اللغوية كما يدافع عنها بعض المؤلفين للكتاب من خلال علاقتنا بهم .
المنهج القديم يركز على الحرف والكلمة وتركيب الكلمات أما المنهج الجديد فانه يركز رسم الكلمة وتصورها البصري فليس المهم الا تصور هذه الكلمة فقط دون النظر إلى الحرف أو حتى الكلمة فقط نريد من التلميذ تصورها .
يرى مقدمو المنهج الجديد أن جعلهم لكل فترة كتاب خاص بها ودمج التدريبات اللغوية في كتاب الفترة الواحدة مما يجعل لكل درس عدد كبير من التمارين والتي في الحقيقة لا تهدف الا الى رسم الكلمة والتمييز بشكل الكلمة ، فهو بخلاف المنهج القديم كليا فالتمارين قليلة عدديا بها من التركيز ، ولكن يختلف عن الجديد كما يقول المعارضون للمنهج وعند تعليم الحرف الأول وهو الألف أنه يركز على كلمات خارج المحتوى وبعيدة كل البعد عما يحتويه المنهج الجديد من فلسفة وفكرة من تدريسه كما يقول من وجهة نظرهم أنهم يعلمون القصة ومن ثم تجريد الجمل والكلمات والحروف في نهاية المطاف أي أنهم ليسوا كما يقوم به المنهج القديم فالتركيز على تجريد الكلمات ومعرفة الحروف فقط .
ففي الحقيقة لكل فريق من الفرق المدافعة على المنهج الجديد والقديم فلسفتها التي
تعتقدها وتدافع عنها ، فالطرق التدريس والوسائل التعليمية والكوادر المدربة هي ما تساعد على ارتفاع مستوى تلاميذ المرحلة الابتدائية .
فهناك الكثير من الاسئلة التي نود طرحها ... فكما يعلم الجميع منهج جديد طبق من سنتين فقط وهذه السنة الثالثة ... هل قيم المنهج عبر جهة محايدة ؟ فالحقيقة تقول أن ن يقوم على تعديله هم نفس المؤلفون الذين قاموا بوضعه ... كيف ؟؟؟
المنهج طبق ولم يتم الحاق المعلمين في دورات للتدرب على فلسفة المنهج وطرق التدريس فكل عام تكون له طريقة وعمل وأسلوب . ؟؟؟ !!!!
ما هي المدارس التي تم تجربة المنهج الجديد بها ... أم أن المنهج وضع وطبق دون أي تجربة ... وعمم على جميع المدارس الحكومية ... !!!!!!!!؟؟؟؟؟؟
الاسئلة كثيرة ... والأهات أكبر وأعمق ... نتمنى أن تكون هناك نظرة شمولية لمنهج اللغة العربية وخصوصا في المرحلة الابتدائية ، فليس المنهج كالقران لا يمكن تغيره أو تعديله رغم المبادرات التي تقوم بها الاستاذة الفاضلة هدى العميري في محاولة انتشال اللغة العربية وتطوير مستوى تلاميذ المرحلة الابتدائية، فلها الشكر الجزيل ولبقية الموجهين والموجهات ...
المطيري