ضيف
08-18-2007, 12:38 AM
يـُشبه الشاعر العربي القديم بآلة تصوير تقع على مختلف أغراض الشعر فتصورها كالغزل و الوصف و المدح و الهجاء و الحماسة
و قد يسبب ذلك نوع من التناقض كقصائد العز و الكرامة للمتنبي و قصائده على باب كافور
و تقلب المعري بين الايمان و الشك و بين التفاؤل و التشاؤم
و يجب على كل شاعر أن يختبر شاعريته و يصف الخمر و الأطلال و الحكمة و الشجاعة و الفخر و إن كان بريء من بعضها براءة الذئب من دم يوسف
فالشعراء أصحاب رسالة فنية ليس إلا
فتجد شاعر النساء و الغزل
عمر بن إبي ربيعة و هو على فراش الموت يقول لأخيه لا تخف فما ارتكبت فاحشة في حياتي
و النعمان بن عدي أمير ميسان في عهد عمر يقول
فمن مبلغ الحسناء أن حليلها
بميسان يسقى في زجاج و حنتم
إذا شئت غنتني دهاقين قرية
و صناجة تحدو كل ميسم
لعل أمير المؤمنين يسوؤه
تنادمنا في الجوسق المتهدم
و هو لم يقلها إلا ليثير غيرة زوجته لتأتي معه بعد أن رفضت ذلك
و قد يسبب ذلك نوع من التناقض كقصائد العز و الكرامة للمتنبي و قصائده على باب كافور
و تقلب المعري بين الايمان و الشك و بين التفاؤل و التشاؤم
و يجب على كل شاعر أن يختبر شاعريته و يصف الخمر و الأطلال و الحكمة و الشجاعة و الفخر و إن كان بريء من بعضها براءة الذئب من دم يوسف
فالشعراء أصحاب رسالة فنية ليس إلا
فتجد شاعر النساء و الغزل
عمر بن إبي ربيعة و هو على فراش الموت يقول لأخيه لا تخف فما ارتكبت فاحشة في حياتي
و النعمان بن عدي أمير ميسان في عهد عمر يقول
فمن مبلغ الحسناء أن حليلها
بميسان يسقى في زجاج و حنتم
إذا شئت غنتني دهاقين قرية
و صناجة تحدو كل ميسم
لعل أمير المؤمنين يسوؤه
تنادمنا في الجوسق المتهدم
و هو لم يقلها إلا ليثير غيرة زوجته لتأتي معه بعد أن رفضت ذلك