طيبة
08-16-2007, 01:29 PM
فوزية الخليوي
عضو الجمعية العلمية السعودية للسنة
* شهدت إحدى مدارس البنات في المدينة المنورة حادثة مفجعة، أدت إلى وفاة طالبتين، وتعرض (5) أخريات لإصابات متنوعة، بعضها خطيرة جدا، نتيجة استهتار شاب، مارس التفحيط والاستعراض للمهارات الجنونية بالسيارات. ( جريدة اليوم 22211)
* تعرض طالب في المرحلة الابتدائية في احدى مدارس الهيئة الملكية بالجبيل الصناعية للضرب من قبل معلمه واستخدم المعلم (عقاله) في ضرب الطالب بسبب خلاف على تمرير ورقة لتسجيل أسماء طلاب فصله. (جريدة اليوم 11890)
* اعتدى موظف في شركة الاتصالات بالضرب على معلم أثناء دوامه الرسمي بإحدى المدارس الابتدائية بالدمام أمام مرأى موظفي إدارة المدرسة وزملائه المعلمين ومجموعة كبيرة من طلاب المدرسة. ( جريدة اليوم 11890)
* اشترط والد طفل قُتل إثر مشاجرة بينه وبين أحد أقرانه في مدرستهما مبلغ 3.5 ملايين ريال للعفو عن الجاني فواز محمد مشعل (14 عاما) أو تنفيذ حد القصاص فيه. (جريدة الوطن 1886)
* ضبطت إدارة مدرسة المتوسط بشرق الرياض، تحتفظ "الوطن" باسمها، هو يعرض على زملائه أقراص كمبيوتر مدمجة، تحمل مواد خليعة.وكان الطالب يعرض على زملائه أقراصاً مدمجة تحمل مقاطع إباحية، بسعر 50 ريالاً للسي دي الواحد.
هذه أمثلة لبعض ما يتكرر بشكل دائم في وسائل الأعلام من مؤشرات خطيرة على السلوكيات المنحرفة بين الطلاب في المدارس؟؟؟ وعن ارتفاع وتيرة العنف فيها؟!!!
فهل يمكن القول بأن المدرسة المعاصرة فقدت اليوم مركزها الاجتماعي كخط دفاعي ثانٍ لمواجهة أخطار الجريمة وانحراف الأحداث؟
وهل يمكن أن تسهم بفعالية في تكوين السلوك السوي؟
وما دور المناهج الدراسية في تكوين الوعي الأمني لدى النشء؟
ولأن المدرسة هي وحدة التعليم الأساسية, والمعلم هو خليتها الحية, وكتبها هي جهازها العصبي؟؟؟ كان هذا البحث!!!
(1) المدرسة:
في دراسة بعنوان: جناح الأحداث - المشكلة والسبب - للدكتور عدنان الدوري : قال إن بعض البحوث والدراسات تلصق بالمدرسة تهمة إسهامها المباشر أو غير المباشر في نشوء الجناح ذاته أو تطوير بعض بوادره أو أعراضه ليصبح بالنهاية جناحاً رسميا على درجة من الخطورة.
(2) الكتب المدرسية:
في دراسة بعنوان: دور المناهج التعليمية في نشر الوعي الأمني في الوطن العربي: إعداد د. عاكف يوسف صوفان (لوحظ أن الكتب المدرسية تهتم بالقيم البنائية، أي التي تسهم في البناء السوي للطلاب ولكنها لا تهتم بالقيم الوقائية التي تقي الطلاب من الوقوع في الجريمة والانحراف، فهي تسهم في تكوين رأي عام واتجاهات عامة لدى الطلاب ضد السلوك الإجرامي، مثل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، إلا أنها لا تهتم بالبعد العلاجي وبالأخص في جرائم مثل الزنا وتعاطي المواد الكحولية والسرقة والقتل العمد.
(3) المعلم:
في دراسة بعنوان: كتب التربية الإسلامية الجديدة للمرحلة الابتدائية بدولة الإمارات والأمن النفسي للطفل - جامعة الإمارات - كلية التربية - 1998م لقد هدفت الدراسة إلى استكشاف مدى اهتمام كتب التربية الإسلامية الجديدة بالمرحلة الابتدائية بأمن الطفل، فدروس العقيدة تعمق في نفس الطفل الإيمان بالله تعالى والاعتماد والتوكل عليه، واللجوء إليه في الضيق والكرب والشدائد، والتي تغرس الأمن النفسي وتعمقه في نفوس الأطفال، إلا أنها تفتقر إلى تدريب المعلمين على تحليلها وتغطية أنشطته على نحو يحقق الهدف منها.
فاعلية المدرسة في القضاء على العنف:
ففي العديد من دول العالم تسهم المؤسسات التعليمية في العمل الوقائي من الجريمة والسلوك المنحرف حتى أصبح ضمن المناهج التعليمية للمدارس، كما هو الحال في فنلندا واستراليا، حيث اعتمدت فنلندا على مؤسسات اجتماعية أهلية وحكومية بما فيها المؤسسات التربوية، حيث تم إدخال مادة الوقاية من الجريمة كمادة في المناهج الدراسية في المدارس الثانوية، وحققت بذلك نتائج ملموسة، بحيث أصبحت فنلندا من الدول القليلة في العالم التي استطاعت تقليص وتخفيض معدل الجريمة, وتزداد هذه المطالبة مع ارتفاع نسبة الأطفال في السعودية السعوديين حسب بيانات التعداد العمراني للسكان التي تشير إلى أن ممن يبلغ عمرهم 14 عاماً أو أقل تصل إلى 49.23 في المائة من إجمالي عدد السكان حسب آخر تعداد.
أبرز المشكلات:
(1) التفحيط:
على امتداد الثلاثين سنة الماضية سجلت الإحصاءات الرسمية بالمملكة العربية السعودية نتيجة الحوادث المرورية الأرقام التالية:
عدد الحوادث (1551326) مليون وخمسمائة وواحد وخمسون ألفا وثلاث مئة وستة وعشرون. وأن عدد المصابين بلغ (588084) خمسمائة وثمانية وثمانين ألفا وأربعة وثمانين، بينما بلغ عدد المتوفين (78467) ثمانية وسبعين ألفا وأربعمائة وستة وسبعين. كما سجلت الإحصاءات الرسمية ما يقرب من 4000 وفاة سنويا، وقد يتضاعف هذا الرقم إذا أخذنا في الاعتبار عدد من يموتون أثناء تلقي العلاج في المستشفيات، فالحقيقة أن الإحصاءات الرسمية تشمل فقط من يموت في موقع الحادث. وتتركز الخسائر البشرية في فئة الشباب، إذ يصل الفاقد إلى نحو40 % من هذه الفئة وهو ما يعني أن خسارة فادحة تقع في شريحة الفئة المنتجة في المجتمع. وبأن ثلث أسرة المستشفيات مشغولة بمصابي الحوادث. وأكثر من نصف الحوادث المرورية في المملكة بسبب السرعة وقطع الإشارة.(جريدة الجزيره 16رمضان 1424).
(2) الجنوح:
وقد كشفت احصاءات وزارة الشؤون الاجتماعية السعودية أخيرا عن إيداع 126 طفلا في دور الملاحظة الاجتماعية لارتكابهم جرائم قتل. وتصدرت دار الملاحظة الاجتماعية في مدينة جدة بمنطقة مكة المكرمة مناطق المملكة بتسجيلها أعلى نسبه ايداع لاطفال ارتكبوا جرائم قتل، حيث بلغ عددهم 39 طفلا، يليها مدينه الدمام بـ26طفلا, ثم الرياض بـ19 طفلا. صحيفة دنيا الوطن الإثنين -12/12/2005.
(3) العزوف عن الدراسة:
يعد العزوف عن الدراسة والانقطاع عنها من الظواهر المتزايدة بين في المملكة العربية السعودية، ففي تقرير صادر عن صندوق الأمم المتحدة ( اليونسيف) أن نسبة الانتظام الصافي في المدارس الابتدائية للذكور والإناث في السعودية 56% خلال الفترة من 1992م-2002(نقلا عن أمان) ثم أن البعضٌ من الشباب المتخرج في المرحلة المتوسطة يعزف عن مواصلة تعليمه الثانوي. وبعضٌ من الذين يواصلون تعليمهم الثانوي لا يكملونه. وتلوح الظاهرة أكثر بعد المرحلة الثانوية إذ يتزايد. العزوف عن متابعة الدراسة الجامعية, وفي دراسة للأستاذ عبد الله بن ناصر السدحان حول مشكلة قضاء وقت الفراغ وعلاقته بانحراف الأحداث أثبت فيها إن نسبة (37%) من الأحداث الجانحين غير منتظمين في دراستهم، بل إن (12%) منهم يتغيبون كثيرًا عن الدراسة.
(4) المعاكسات:
تواصلت جلسات المحاكمة في قضية «نفق النهضة» بالمحكمة العامة بالرياض المتهمين ال(6) المتبقين من مجمل الشبان العشرة. كما استمع فضيلته إلى أقوال الشباب الستة واحداً تلو الآخر بعدما نسب إليهم تهمة «تصوير الفتيات» في تلك الحادثة والتحرش بهن ( جريدة الرياض- العدد 13693)
نشرت صحف خليجية خبرا مفاده أن حراس الأمن في أحد المجمعات التجارية في المنامة (البحرين) أوقفوا شباباً سعوديين لالتقاطهم صورا لفتيات في أحد المجمعات التجارية عبر كاميرا الجوال التي بحوزتهم، دون استئذان أو رضا الفتيات. وذكر مسؤول في المجمع أن مثل هذا التصرف المرفوض, بات يتكرر في المجمع، وأن أغلب الحالات وللأسف الشديد ترتكب على أيدي شباب سعوديين؟؟
وفى هذا السياق نشرت الصحف قبل أيام خبرا عن جلد 20 شابا في المدينة المنورة بسبب معاكستهم النساء
(5) تعاطى الممنوعات:
أحالت الجهات الأمنية في المنامة إلى المحاكمة شاب سعودي لقيامه باستعراض عورته في أحد شوارع المنامة. وقالت مصادر أمنية لصحيفة "الوطن" السعودية إن المواطن، وهو في سن المراهقة، قام بتناول كميات من المشروبات الروحية المسكرة في أحد الفنادق إلى أن فقد وعيه ثم خرج إلى الشارع العام وقام بفعلة تخدش الحياء. (العربية.نت2005 / 12 / 8)
وفي دراسة عن الانتشار المهول للحشيش في صفوف الأحداث الجانحين فكان الذكور بنسبة 67.83 % والإناث بنسبة 12.5% ) هو امتداد لانتشاره في المجتمع حيث أجريت الدراسة على جميع الأحداث النزلاء، البالغ عددهم مائة وخمسة عشر(115) فردا، المقيمين بالسجن المحلي بوركايز بفاس،2003
(6) ضرب الطلاب:
وقد أجمع فريق من علماء النفس على أن ضرب الطفل في المراحل الأولى من عمره يجعله في المستقبل إنسانا خائفا وجبانا لا يستطيع التعبير عن رأيه بصراحة. لأن هذا الطفل إما أن يشعر أنه منبوذ ومضطهد وإما أن يرتفع عنده إحساسه بذاته فيصبح طفلاً عدوانياً, بل إن أحد علماء النفس والتربية ذهب أبعد من ذلك حين قال إن أسلوب الضرب يترك أثراً سيئاً في شخصية الطفل بحيث يفقده قدرته على التمييز والثقة بالنفس,كما يؤدي شعوره بالإحباط إلى سلوك عدواني موجه ضد المجتمع الخارجي. وحين يصل أطفالنا إلى مرحلة الخطأ يكون عقابه هو حرمانه من جزء من اهتماماته, مثل حرمانه من مشاهدة التلفزيون أو منعه من النزهات وفي الوقت نفسه يجب التركيز على مبدأ المكافأة والثواب
(7) مشاهدة افلام جنسية:
2002 – 2001 في دراسة اجتماعية ميدانية على الأحداث في سجن حلب المركزي :وجد أن %8 من الأحداث الجانحين يعملون في بيع وترويج الأقراص المدمجة التي تحوي أفلاما جنسية . وفي انجلترا تمكنت بعض الدراسات من خلال استجواب 1344 البحث حول العلاقة بين السينما وانحراف الأولاد من شخصية دون السادسة عشرة؟؟
فأجاب ستمائة منهم بوجود علاقة بين انحراف الأحداث والسينما!!!
(8) تدمير الممتلكات المدرسية: كالكتب والأثاث, وتخريب سيارات المدرسين!
وقد يمتد إلى حرق الفصول؟؟ وقد أطّلعت على حالة طالبة في السادس الابتدائي قامت بحرق الفصل ,احتجاجا ًعلى انتقاد المدرسات لمطربها المفضّل!!!
الأسباب:
(1) التلفزيون:
وقد أثبتت الدراسات أن برامج الأطفال تظهر مشاهد عنف أكثر بـ ( 50- 60مرة ) من برامج الكبار ولا يخلو الأمر من أفلام الكرتون التي تتضمن أكثر من 80 مشهد عنف في الساعة.
ويقول لوردن بيج الذي يدرس العلاقات بين الجنوح ووسائل الإعلام في جامعة جرونوبل أنه ثمة تأثير واضح لكنه حقيقي، فالدراسات الجادة التي أجريت على مئات الأطفال لأكثر من 30 سنة تسير في هذا الإطار، فمن خلال ملاحظة عدد الساعات التي يقضيها المراهقون في مشاهدة البرامج المليئة بالعنف، وعدد الأعمال العدوانية التي يرتكبونها فيما بعد، يمكننا التأكيد بأن العنف المرئي عبر التلفزيون يزيد الاستجابات العدوانية للمشاهدين بنسبة تتراوح بين 5 - 10% أياً كان الوسط الاجتماعي المنحدرين منه أو المستوى التعليمي الذي وصلوا إليه أو سلوك آبائهم معهم.
ومع التأكيد على مخاطر مشاهد العنف وما تسببه من تجريد للمشاعر وإيجاد مناخ مليء بالمخاوف فإن الأطفال والمراهقين ينقلون عادة إثارتهم وعنفهم إلى مدارسهم في اليوم التالي، ويمكن أن تنتهي الأمور بمأساة فعلية عندما يرغب هؤلاء في تنفيذ أو تقليد ما شاهدوه من جرائم تنفذ على شاشة التلفاز؟!. وأصدرت منظمة اليونسكو تقريرًا عن خطورة برامج الإعلام على الشباب حيث اعتبرت المنظمة أفلام العصابات تؤدي إلى اضطرابات أخلاقية تكمن وراء الجرائم المختلفة
(2) ضعف العلاقة بين المدرس والطالب:
وفي دراسة للنغيمشي 1415هـ على عينة من (1560) طالبًا وطالبة في المدارس الثانوية في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية اتضح أن المراهقين في عمر(16 ـ 17 ـ 18) سنة يعزفون عن استشارة أساتذتهم والاسترشاد بهم.. وهذا يشير إلى الاستقلالية التي يطمح إليها المراهقون من وجه، وإلى الغربة والجفوة التي يعيشها المراهقون وسط المجتمع بسبب منهم ومن ذويهم ومدرسيهم من وجه آخر
(3) الصحبة السيئة فى المدرسة:
بينت دراسة القحطاني 1414هـ أن أبرز مصادر الثقافة الانحرافية لدى الأحداث المنحرفين هم الأصدقاء وفي الدراسة التي أجراها المطلق 1409هـ على دار الملاحظة بالقصيم ظهر أن نسبة (73%) من الأحداث قد ارتكبوا أفعالهم الانحرافية بمشاركة آخرين.
(4) ارتباط العمر بالعنف:
ويتضح من بعض الدراسات أن هناك فئة عمرية معينة تميل إلى ممارسة السلوك الانحرافي أكثر من غيرها فأكثر من (95%) من الأحداث المنحرفين المودعين بدار الملاحظة الاجتماعية يعيشون فترة المراهقة إذ تتراوح أعمار (60% ) منهم بين(16ـ18) سنة بينما (5%) منهم تتراوح أعمارهم بين (13ـ16) سنة وهي مرحلة عمرية تعد من أشد مراحل الإنسان أهمية لما تتميز به من تغيرات جسمية ونفسية واجتماعية.
* وفى دراسة بعنوان: جناح الأحداث - المشكلة والسبب - للدكتور عدنان الدوري - 1985م (أن غالبية المجرمين دخلوا عالم الجريمة السفلي من باب الجناح المبكر وأن غالبية الجنايات الخطيرة يرتكبها اليوم أشخاص تقل أعمارهم عن الثامنة عشرة في المجتمعات الكبيرة.
(5) نقص التمويل في المدارس:
رغم تعاظم حجمه بشكل لم يسبق له مثيل فالميزانيات المخصصة للتعليم لا تفي باحتياجات التطوير المنشود. فما ينفق على التعليم للفرد لا زال أقل من المعدلات الدولية في الدول المتقدمة. حيث تنفق على الطالب في مرحلة التعليم الأساس ] . اليابان, 6959.8, والولايات المتحدة الامريكية 4763,4 .والسعودية 1337.6 دولار.
(6) التوتر في الامتحانات العامة .
التوصيات:
* توفير فرص التعليم للصغير والكبير مع الاهتمام بالطفولة المبكرة
* تقديم الرعاية لذوى الاحتياجات الخاصة ( من الموهبين والمعاقين )
* تحجيم الأمية ومكافحتها إلزاميا.
* خفض كثافة الفصول من 35 طالبا في الفصل , وتجديد وإحلال المدارس القديمة .
* رفع جوده خدمات التعليم المقدمة إلى التلميذ ودمج التكنولوجيا فى المناهج المختلفة واستخدام جميع المدرسين والطلاب لها
* استخدام المناهج المناسبة والمتطورة التي تسمح بحرية الابتكار والإبداع للتلاميذ وتبنى بداخلهم القدرة على المبادرة الفردية واحترامها ,كذلك تنمية المهارات المختلفة حسب متطلبات سوق العمل العالمي لدى التلاميذ .
* تخفيض التوتر داخل الأسر والناتج عن القلق من الامتحانات
* الوصول بالتعليم الفني إلى المستوى العالمي, ورفع عائدة الاقتصادي.
* إعداد المعلم حيث انه هو صانع التطوير الأول وهو وسيلته و لابد من إعادة النظر في أحواله الاجتماعية و المادية و العمل على رفع مكانته الأدبية في المجتمع.
* نشر الوعي الأمني عند الطفل: ففي دراسة بعنوان: نحو استراتيجية للتربية المرورية في رياض الأطفال - جامعة الإمارات - د. سهام محمد بدر - 1998م وقد خلصت الدراسة إلى أهمية إعادة النظر في مناهج رياض الأطفال وتطويرها بحيث يضمن جانب أساسي منها التربية المرورية باعتبارها جزءاً من الثقافة العلمية والفنية والاجتماعية .
* تضمين المناهج العادية للتعليم معلومات عن موضوعات أمنية مختلفة سواء بصورة مباشرة، كالموضوعات الخاصة بالسرقة والحفاظ على الحق العام، والملكية، وحقوق الجار، والمخدرات وتعاطيها، وخاصة في المواد العلمية، أو في مادة التربية الدينية والتاريخ، أو في الأدب أو الدراسات الاجتماعية،
* حصر الأطفال ذوى السلوك العدواني ووضعهم تحت المراقبة والتوجية.
* تدعيم الربط بين أسرة الطفل والمدرسة .
* إنشاء محاكم الأحداث: وتقوم ببحث الأسباب والظروف التي أدت بالحدث إلى ارتكاب الجريمة
عضو الجمعية العلمية السعودية للسنة
* شهدت إحدى مدارس البنات في المدينة المنورة حادثة مفجعة، أدت إلى وفاة طالبتين، وتعرض (5) أخريات لإصابات متنوعة، بعضها خطيرة جدا، نتيجة استهتار شاب، مارس التفحيط والاستعراض للمهارات الجنونية بالسيارات. ( جريدة اليوم 22211)
* تعرض طالب في المرحلة الابتدائية في احدى مدارس الهيئة الملكية بالجبيل الصناعية للضرب من قبل معلمه واستخدم المعلم (عقاله) في ضرب الطالب بسبب خلاف على تمرير ورقة لتسجيل أسماء طلاب فصله. (جريدة اليوم 11890)
* اعتدى موظف في شركة الاتصالات بالضرب على معلم أثناء دوامه الرسمي بإحدى المدارس الابتدائية بالدمام أمام مرأى موظفي إدارة المدرسة وزملائه المعلمين ومجموعة كبيرة من طلاب المدرسة. ( جريدة اليوم 11890)
* اشترط والد طفل قُتل إثر مشاجرة بينه وبين أحد أقرانه في مدرستهما مبلغ 3.5 ملايين ريال للعفو عن الجاني فواز محمد مشعل (14 عاما) أو تنفيذ حد القصاص فيه. (جريدة الوطن 1886)
* ضبطت إدارة مدرسة المتوسط بشرق الرياض، تحتفظ "الوطن" باسمها، هو يعرض على زملائه أقراص كمبيوتر مدمجة، تحمل مواد خليعة.وكان الطالب يعرض على زملائه أقراصاً مدمجة تحمل مقاطع إباحية، بسعر 50 ريالاً للسي دي الواحد.
هذه أمثلة لبعض ما يتكرر بشكل دائم في وسائل الأعلام من مؤشرات خطيرة على السلوكيات المنحرفة بين الطلاب في المدارس؟؟؟ وعن ارتفاع وتيرة العنف فيها؟!!!
فهل يمكن القول بأن المدرسة المعاصرة فقدت اليوم مركزها الاجتماعي كخط دفاعي ثانٍ لمواجهة أخطار الجريمة وانحراف الأحداث؟
وهل يمكن أن تسهم بفعالية في تكوين السلوك السوي؟
وما دور المناهج الدراسية في تكوين الوعي الأمني لدى النشء؟
ولأن المدرسة هي وحدة التعليم الأساسية, والمعلم هو خليتها الحية, وكتبها هي جهازها العصبي؟؟؟ كان هذا البحث!!!
(1) المدرسة:
في دراسة بعنوان: جناح الأحداث - المشكلة والسبب - للدكتور عدنان الدوري : قال إن بعض البحوث والدراسات تلصق بالمدرسة تهمة إسهامها المباشر أو غير المباشر في نشوء الجناح ذاته أو تطوير بعض بوادره أو أعراضه ليصبح بالنهاية جناحاً رسميا على درجة من الخطورة.
(2) الكتب المدرسية:
في دراسة بعنوان: دور المناهج التعليمية في نشر الوعي الأمني في الوطن العربي: إعداد د. عاكف يوسف صوفان (لوحظ أن الكتب المدرسية تهتم بالقيم البنائية، أي التي تسهم في البناء السوي للطلاب ولكنها لا تهتم بالقيم الوقائية التي تقي الطلاب من الوقوع في الجريمة والانحراف، فهي تسهم في تكوين رأي عام واتجاهات عامة لدى الطلاب ضد السلوك الإجرامي، مثل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، إلا أنها لا تهتم بالبعد العلاجي وبالأخص في جرائم مثل الزنا وتعاطي المواد الكحولية والسرقة والقتل العمد.
(3) المعلم:
في دراسة بعنوان: كتب التربية الإسلامية الجديدة للمرحلة الابتدائية بدولة الإمارات والأمن النفسي للطفل - جامعة الإمارات - كلية التربية - 1998م لقد هدفت الدراسة إلى استكشاف مدى اهتمام كتب التربية الإسلامية الجديدة بالمرحلة الابتدائية بأمن الطفل، فدروس العقيدة تعمق في نفس الطفل الإيمان بالله تعالى والاعتماد والتوكل عليه، واللجوء إليه في الضيق والكرب والشدائد، والتي تغرس الأمن النفسي وتعمقه في نفوس الأطفال، إلا أنها تفتقر إلى تدريب المعلمين على تحليلها وتغطية أنشطته على نحو يحقق الهدف منها.
فاعلية المدرسة في القضاء على العنف:
ففي العديد من دول العالم تسهم المؤسسات التعليمية في العمل الوقائي من الجريمة والسلوك المنحرف حتى أصبح ضمن المناهج التعليمية للمدارس، كما هو الحال في فنلندا واستراليا، حيث اعتمدت فنلندا على مؤسسات اجتماعية أهلية وحكومية بما فيها المؤسسات التربوية، حيث تم إدخال مادة الوقاية من الجريمة كمادة في المناهج الدراسية في المدارس الثانوية، وحققت بذلك نتائج ملموسة، بحيث أصبحت فنلندا من الدول القليلة في العالم التي استطاعت تقليص وتخفيض معدل الجريمة, وتزداد هذه المطالبة مع ارتفاع نسبة الأطفال في السعودية السعوديين حسب بيانات التعداد العمراني للسكان التي تشير إلى أن ممن يبلغ عمرهم 14 عاماً أو أقل تصل إلى 49.23 في المائة من إجمالي عدد السكان حسب آخر تعداد.
أبرز المشكلات:
(1) التفحيط:
على امتداد الثلاثين سنة الماضية سجلت الإحصاءات الرسمية بالمملكة العربية السعودية نتيجة الحوادث المرورية الأرقام التالية:
عدد الحوادث (1551326) مليون وخمسمائة وواحد وخمسون ألفا وثلاث مئة وستة وعشرون. وأن عدد المصابين بلغ (588084) خمسمائة وثمانية وثمانين ألفا وأربعة وثمانين، بينما بلغ عدد المتوفين (78467) ثمانية وسبعين ألفا وأربعمائة وستة وسبعين. كما سجلت الإحصاءات الرسمية ما يقرب من 4000 وفاة سنويا، وقد يتضاعف هذا الرقم إذا أخذنا في الاعتبار عدد من يموتون أثناء تلقي العلاج في المستشفيات، فالحقيقة أن الإحصاءات الرسمية تشمل فقط من يموت في موقع الحادث. وتتركز الخسائر البشرية في فئة الشباب، إذ يصل الفاقد إلى نحو40 % من هذه الفئة وهو ما يعني أن خسارة فادحة تقع في شريحة الفئة المنتجة في المجتمع. وبأن ثلث أسرة المستشفيات مشغولة بمصابي الحوادث. وأكثر من نصف الحوادث المرورية في المملكة بسبب السرعة وقطع الإشارة.(جريدة الجزيره 16رمضان 1424).
(2) الجنوح:
وقد كشفت احصاءات وزارة الشؤون الاجتماعية السعودية أخيرا عن إيداع 126 طفلا في دور الملاحظة الاجتماعية لارتكابهم جرائم قتل. وتصدرت دار الملاحظة الاجتماعية في مدينة جدة بمنطقة مكة المكرمة مناطق المملكة بتسجيلها أعلى نسبه ايداع لاطفال ارتكبوا جرائم قتل، حيث بلغ عددهم 39 طفلا، يليها مدينه الدمام بـ26طفلا, ثم الرياض بـ19 طفلا. صحيفة دنيا الوطن الإثنين -12/12/2005.
(3) العزوف عن الدراسة:
يعد العزوف عن الدراسة والانقطاع عنها من الظواهر المتزايدة بين في المملكة العربية السعودية، ففي تقرير صادر عن صندوق الأمم المتحدة ( اليونسيف) أن نسبة الانتظام الصافي في المدارس الابتدائية للذكور والإناث في السعودية 56% خلال الفترة من 1992م-2002(نقلا عن أمان) ثم أن البعضٌ من الشباب المتخرج في المرحلة المتوسطة يعزف عن مواصلة تعليمه الثانوي. وبعضٌ من الذين يواصلون تعليمهم الثانوي لا يكملونه. وتلوح الظاهرة أكثر بعد المرحلة الثانوية إذ يتزايد. العزوف عن متابعة الدراسة الجامعية, وفي دراسة للأستاذ عبد الله بن ناصر السدحان حول مشكلة قضاء وقت الفراغ وعلاقته بانحراف الأحداث أثبت فيها إن نسبة (37%) من الأحداث الجانحين غير منتظمين في دراستهم، بل إن (12%) منهم يتغيبون كثيرًا عن الدراسة.
(4) المعاكسات:
تواصلت جلسات المحاكمة في قضية «نفق النهضة» بالمحكمة العامة بالرياض المتهمين ال(6) المتبقين من مجمل الشبان العشرة. كما استمع فضيلته إلى أقوال الشباب الستة واحداً تلو الآخر بعدما نسب إليهم تهمة «تصوير الفتيات» في تلك الحادثة والتحرش بهن ( جريدة الرياض- العدد 13693)
نشرت صحف خليجية خبرا مفاده أن حراس الأمن في أحد المجمعات التجارية في المنامة (البحرين) أوقفوا شباباً سعوديين لالتقاطهم صورا لفتيات في أحد المجمعات التجارية عبر كاميرا الجوال التي بحوزتهم، دون استئذان أو رضا الفتيات. وذكر مسؤول في المجمع أن مثل هذا التصرف المرفوض, بات يتكرر في المجمع، وأن أغلب الحالات وللأسف الشديد ترتكب على أيدي شباب سعوديين؟؟
وفى هذا السياق نشرت الصحف قبل أيام خبرا عن جلد 20 شابا في المدينة المنورة بسبب معاكستهم النساء
(5) تعاطى الممنوعات:
أحالت الجهات الأمنية في المنامة إلى المحاكمة شاب سعودي لقيامه باستعراض عورته في أحد شوارع المنامة. وقالت مصادر أمنية لصحيفة "الوطن" السعودية إن المواطن، وهو في سن المراهقة، قام بتناول كميات من المشروبات الروحية المسكرة في أحد الفنادق إلى أن فقد وعيه ثم خرج إلى الشارع العام وقام بفعلة تخدش الحياء. (العربية.نت2005 / 12 / 8)
وفي دراسة عن الانتشار المهول للحشيش في صفوف الأحداث الجانحين فكان الذكور بنسبة 67.83 % والإناث بنسبة 12.5% ) هو امتداد لانتشاره في المجتمع حيث أجريت الدراسة على جميع الأحداث النزلاء، البالغ عددهم مائة وخمسة عشر(115) فردا، المقيمين بالسجن المحلي بوركايز بفاس،2003
(6) ضرب الطلاب:
وقد أجمع فريق من علماء النفس على أن ضرب الطفل في المراحل الأولى من عمره يجعله في المستقبل إنسانا خائفا وجبانا لا يستطيع التعبير عن رأيه بصراحة. لأن هذا الطفل إما أن يشعر أنه منبوذ ومضطهد وإما أن يرتفع عنده إحساسه بذاته فيصبح طفلاً عدوانياً, بل إن أحد علماء النفس والتربية ذهب أبعد من ذلك حين قال إن أسلوب الضرب يترك أثراً سيئاً في شخصية الطفل بحيث يفقده قدرته على التمييز والثقة بالنفس,كما يؤدي شعوره بالإحباط إلى سلوك عدواني موجه ضد المجتمع الخارجي. وحين يصل أطفالنا إلى مرحلة الخطأ يكون عقابه هو حرمانه من جزء من اهتماماته, مثل حرمانه من مشاهدة التلفزيون أو منعه من النزهات وفي الوقت نفسه يجب التركيز على مبدأ المكافأة والثواب
(7) مشاهدة افلام جنسية:
2002 – 2001 في دراسة اجتماعية ميدانية على الأحداث في سجن حلب المركزي :وجد أن %8 من الأحداث الجانحين يعملون في بيع وترويج الأقراص المدمجة التي تحوي أفلاما جنسية . وفي انجلترا تمكنت بعض الدراسات من خلال استجواب 1344 البحث حول العلاقة بين السينما وانحراف الأولاد من شخصية دون السادسة عشرة؟؟
فأجاب ستمائة منهم بوجود علاقة بين انحراف الأحداث والسينما!!!
(8) تدمير الممتلكات المدرسية: كالكتب والأثاث, وتخريب سيارات المدرسين!
وقد يمتد إلى حرق الفصول؟؟ وقد أطّلعت على حالة طالبة في السادس الابتدائي قامت بحرق الفصل ,احتجاجا ًعلى انتقاد المدرسات لمطربها المفضّل!!!
الأسباب:
(1) التلفزيون:
وقد أثبتت الدراسات أن برامج الأطفال تظهر مشاهد عنف أكثر بـ ( 50- 60مرة ) من برامج الكبار ولا يخلو الأمر من أفلام الكرتون التي تتضمن أكثر من 80 مشهد عنف في الساعة.
ويقول لوردن بيج الذي يدرس العلاقات بين الجنوح ووسائل الإعلام في جامعة جرونوبل أنه ثمة تأثير واضح لكنه حقيقي، فالدراسات الجادة التي أجريت على مئات الأطفال لأكثر من 30 سنة تسير في هذا الإطار، فمن خلال ملاحظة عدد الساعات التي يقضيها المراهقون في مشاهدة البرامج المليئة بالعنف، وعدد الأعمال العدوانية التي يرتكبونها فيما بعد، يمكننا التأكيد بأن العنف المرئي عبر التلفزيون يزيد الاستجابات العدوانية للمشاهدين بنسبة تتراوح بين 5 - 10% أياً كان الوسط الاجتماعي المنحدرين منه أو المستوى التعليمي الذي وصلوا إليه أو سلوك آبائهم معهم.
ومع التأكيد على مخاطر مشاهد العنف وما تسببه من تجريد للمشاعر وإيجاد مناخ مليء بالمخاوف فإن الأطفال والمراهقين ينقلون عادة إثارتهم وعنفهم إلى مدارسهم في اليوم التالي، ويمكن أن تنتهي الأمور بمأساة فعلية عندما يرغب هؤلاء في تنفيذ أو تقليد ما شاهدوه من جرائم تنفذ على شاشة التلفاز؟!. وأصدرت منظمة اليونسكو تقريرًا عن خطورة برامج الإعلام على الشباب حيث اعتبرت المنظمة أفلام العصابات تؤدي إلى اضطرابات أخلاقية تكمن وراء الجرائم المختلفة
(2) ضعف العلاقة بين المدرس والطالب:
وفي دراسة للنغيمشي 1415هـ على عينة من (1560) طالبًا وطالبة في المدارس الثانوية في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية اتضح أن المراهقين في عمر(16 ـ 17 ـ 18) سنة يعزفون عن استشارة أساتذتهم والاسترشاد بهم.. وهذا يشير إلى الاستقلالية التي يطمح إليها المراهقون من وجه، وإلى الغربة والجفوة التي يعيشها المراهقون وسط المجتمع بسبب منهم ومن ذويهم ومدرسيهم من وجه آخر
(3) الصحبة السيئة فى المدرسة:
بينت دراسة القحطاني 1414هـ أن أبرز مصادر الثقافة الانحرافية لدى الأحداث المنحرفين هم الأصدقاء وفي الدراسة التي أجراها المطلق 1409هـ على دار الملاحظة بالقصيم ظهر أن نسبة (73%) من الأحداث قد ارتكبوا أفعالهم الانحرافية بمشاركة آخرين.
(4) ارتباط العمر بالعنف:
ويتضح من بعض الدراسات أن هناك فئة عمرية معينة تميل إلى ممارسة السلوك الانحرافي أكثر من غيرها فأكثر من (95%) من الأحداث المنحرفين المودعين بدار الملاحظة الاجتماعية يعيشون فترة المراهقة إذ تتراوح أعمار (60% ) منهم بين(16ـ18) سنة بينما (5%) منهم تتراوح أعمارهم بين (13ـ16) سنة وهي مرحلة عمرية تعد من أشد مراحل الإنسان أهمية لما تتميز به من تغيرات جسمية ونفسية واجتماعية.
* وفى دراسة بعنوان: جناح الأحداث - المشكلة والسبب - للدكتور عدنان الدوري - 1985م (أن غالبية المجرمين دخلوا عالم الجريمة السفلي من باب الجناح المبكر وأن غالبية الجنايات الخطيرة يرتكبها اليوم أشخاص تقل أعمارهم عن الثامنة عشرة في المجتمعات الكبيرة.
(5) نقص التمويل في المدارس:
رغم تعاظم حجمه بشكل لم يسبق له مثيل فالميزانيات المخصصة للتعليم لا تفي باحتياجات التطوير المنشود. فما ينفق على التعليم للفرد لا زال أقل من المعدلات الدولية في الدول المتقدمة. حيث تنفق على الطالب في مرحلة التعليم الأساس ] . اليابان, 6959.8, والولايات المتحدة الامريكية 4763,4 .والسعودية 1337.6 دولار.
(6) التوتر في الامتحانات العامة .
التوصيات:
* توفير فرص التعليم للصغير والكبير مع الاهتمام بالطفولة المبكرة
* تقديم الرعاية لذوى الاحتياجات الخاصة ( من الموهبين والمعاقين )
* تحجيم الأمية ومكافحتها إلزاميا.
* خفض كثافة الفصول من 35 طالبا في الفصل , وتجديد وإحلال المدارس القديمة .
* رفع جوده خدمات التعليم المقدمة إلى التلميذ ودمج التكنولوجيا فى المناهج المختلفة واستخدام جميع المدرسين والطلاب لها
* استخدام المناهج المناسبة والمتطورة التي تسمح بحرية الابتكار والإبداع للتلاميذ وتبنى بداخلهم القدرة على المبادرة الفردية واحترامها ,كذلك تنمية المهارات المختلفة حسب متطلبات سوق العمل العالمي لدى التلاميذ .
* تخفيض التوتر داخل الأسر والناتج عن القلق من الامتحانات
* الوصول بالتعليم الفني إلى المستوى العالمي, ورفع عائدة الاقتصادي.
* إعداد المعلم حيث انه هو صانع التطوير الأول وهو وسيلته و لابد من إعادة النظر في أحواله الاجتماعية و المادية و العمل على رفع مكانته الأدبية في المجتمع.
* نشر الوعي الأمني عند الطفل: ففي دراسة بعنوان: نحو استراتيجية للتربية المرورية في رياض الأطفال - جامعة الإمارات - د. سهام محمد بدر - 1998م وقد خلصت الدراسة إلى أهمية إعادة النظر في مناهج رياض الأطفال وتطويرها بحيث يضمن جانب أساسي منها التربية المرورية باعتبارها جزءاً من الثقافة العلمية والفنية والاجتماعية .
* تضمين المناهج العادية للتعليم معلومات عن موضوعات أمنية مختلفة سواء بصورة مباشرة، كالموضوعات الخاصة بالسرقة والحفاظ على الحق العام، والملكية، وحقوق الجار، والمخدرات وتعاطيها، وخاصة في المواد العلمية، أو في مادة التربية الدينية والتاريخ، أو في الأدب أو الدراسات الاجتماعية،
* حصر الأطفال ذوى السلوك العدواني ووضعهم تحت المراقبة والتوجية.
* تدعيم الربط بين أسرة الطفل والمدرسة .
* إنشاء محاكم الأحداث: وتقوم ببحث الأسباب والظروف التي أدت بالحدث إلى ارتكاب الجريمة