مملكة العطور
09-20-2011, 01:04 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاحلام هي العالم المجهول الذي يعيشه كل منا له احداثه المختلفه تجد نفسك تاره تعيش الفصول في
غير وقتها وتصعد القمم وتعيش في عالم الخيال والمثاليات تستأنس بها ان كانت جميله وتعيش بكل حدث
بها فلا تكون لديك رغبه بان تصحو منها قيل ان العبقري سلفادور دالي كان ينام وبجواره رقعة للرسم بيضاء
ومجموعة من الالوان وذلك لكي يقيد كل ما يأتيه في الحلم حتى لايفلت منه
ولكن عندما يكون كابوسا فحتما تريد ان تهرب منه لكي تعيش في واقعك الذي انت فيه
لكم انتم ايها الاحبه اردت ان ادون بعض من المشاهد التي عايشتها وسمعتها وتناقلتها الاحاديث الميدانيه
تقبلوا مني اجمل التحايا
مملكة العطور
على نفسها قضت براقش
كثير هي المدارس التي تسعى للظهور والتميز لان تكون ذات اداره رائدة متميز لها
صيتها ووزنها في المنطقه التعليمية
ولكن البعض لايدرك ويعي الطرق الصائبه للوصول للهدف السامي ينصب التركيز والاهتمام باستقبال المراقب باحتفاليه
ممزوجه بفرح ورضا من الوضع الحالي للمدرسه فيكون الاستقبال في الصاله المجهزه وفقرات مقدمة من التلاميذ
وقد يتخلل معرض لاعمال المدرسه بجميع اقسامها
لانجرم ذلك ولكن عندما ينصب التقييم والاهتمام بالجانب الاخر وترك الجانب التعليمي و دوره الاساسي وماتم تحقيقه ..
لما لايخطو هذا الزائر بخطوات لاروقة المدرسه ويتجول فيها بمفرده ليدرك حاجه المدرسه ومدى اهتمامها او تقصيرها ..
لكن يأتي الرد من الاداره نفسها نحن لانريده ان يتجول فيها بل نريد ان يشعر بالفرح لزياره مدرستنا ويستأنس بوجوده
ويرى كل شي تمام
وان لايأخذ علينا مأخذ بالشكاوي والتذمر فهم لايحبون من يشتكي
للاسف وهذا حتما يؤثر على تقييم المدرسه..
وتسمع هذه العباره للمرة الثانية من احد التواجيه لاحد رؤساء الاقسام أي المطلوب هو ايصال كل ماهو مخالف
للواقع وعليك أيها القائد ان تتحمل المسؤوليه من وجهة نظر قاصره حتى لو كانت تفوق قدرتك .
،
،
يا لك من كلمه يراد حذفها من القاموس
اعتذر منك واعلم انك ساميه وذكرت في القران الكريم ولكن تم استغلالك على نهج
لا يرضي الكثيرين
بالامس كنا نحبك واليوم بات الكره لك
من خلال ما نسمع ونرى من الادارات المدرسية لتكليف رؤساء الاقسام والمعلمين وجعل كلمة
التعاون متصدره
لكي تنفذ كل امر فوق الطاقة الاستيعابية وخارج نطاق العمل للاسف كلمة تخفي ورائها
سببا رئيسيا في التقييم
بالامس القريب قيل
كل معلمة تدفع دينار ليس لانقاذ مسلما ولكن لاستقبال الصف الاول
كل قسم يحضر ما يرغب لبيعه في اليوم المفتوح ويتم اختياره بعنايه فائقة بالطبع ليس للادارات التي تدرك بان
لها وزن في المنطقه .
،
،
كله في الزباله ..اجلكم الله
كانت تلك العبارة من احد الموجهين في احدى السنوات
عندما طلب باخذ رأي المعلمين ورئيس القسم لنقد المنهج وتم مناقشته ووضع النقاط الاساسية القيمة التي تساهم بشكل كبير
في التقييم والملاحظات المهمة فكانت تلك العباره المدويه
بمعنى نحن نجعل اهل الميدان يشاركونا وفي الواقع نحن من نقرر ونحدد ما نريده
هم من يحتاجون للبونص ولسنا نحن
عندما رأيت ذلك الكم الهائل من الموظفات في المنطقه التعليميه استبشرت خيرا بان العمل سيكون
على قدم وساق ولا مجال لان تتأخر المعاملات
لكن الحقيقة عكس ذلك
عندما تريد ان تنجز معاملتك وان كانت بسيطه لاتستطيع حتى ان تنجزها بالهاتف وتجد الخط دوما مشغول
او لا يوجد رد كان ذلك سببا في سؤالي لاحدى الموظفات في احدى المراجعات عن السبب فقالت صحيح لا نرد
ونتعمد ذلك مع العلم ان بالرد ممكن ان يوفر عناء القدوم والمراجعه وتسجيل استئذان من الممكن ان يكون لحاجه مهمه
وضروريه
علما بان العدد المتكدس من الموظفات لايبرر الانشغال
لاسيم في المراجعه نفسها تجد من لديه المعلومة او من يعمل باخلاص فرد واحد او اثنان وذلك من خلال مراجعتك
تلقي استفسارك وكأن( عمك اصمخ )لا احد يرد وكأن لسان حاله يقول السؤال لم يوجه إلي مع انك تبعد عنه اشبار وعندما
تقوم بتكرار السؤال وذلك باقترابك مجازا شبرا
ويأتيك الرد باسلوب للاسف يجعلك في قرار نفسك تقول كم انت بحاجة لدورة في التعامل وتتعامل مع الموقف باخلاقك لا باخلاقهم
وتجد نفسك تنتقل بين الكم الهائل لتبحث عن ضالتك
لا احد يريد ان يعيرك أي اهتمام واستقبال مراجعتك لأنك لست
موصى من قبل احد مع قدرتك على ذلك ولكن الامر لايحتاج لكونه بسيطا وهو لا يعلم ماهيته
وهل تستحق ان تتجاهل من قبله
قد تكون الامر بمجرد فتح لجهاز الحاسب الذي يجلس خلفه
وادخال الاسم او رقم الملف وينتهي الامر
بعدها تأتي الاجابه الغير متوقعه
ممكن ان تبحث بنفسك بهذه الاوراق القابعه في الادراج والمركونة على الرف وتجد الصحف بين الايادي
والاعين تسترق النظر للاعلانات المرفقه لها
ادركت ان موظفي التربية هم من بحاجه الى البونص ولسنا نحن المعلمين
فالمتأمل لاعمال الادارين في المناطق التعليمية ودورهم
ومدى انجاز المعاملات وتأخرها او سرعه ايصالها يدرك بان البونص قد يكون نافعا لهم لا لنا
هي مشاهد جالت في الذاكره وابت ان تظهر قد تكون لدى الكثيرين منا مشاهد تفوقهاو تحتاج منا ان نجعلها درس
ونعتبرها مصل ضد المواقف التي نمر بها
فكم نعاني من الاثار الجانبية والتي تدعو الكثير منا لأن يقول بحق انه نستحق الكادر
دمتم بحفظ الرحمن
بقلم مملكة العطور
الاحلام هي العالم المجهول الذي يعيشه كل منا له احداثه المختلفه تجد نفسك تاره تعيش الفصول في
غير وقتها وتصعد القمم وتعيش في عالم الخيال والمثاليات تستأنس بها ان كانت جميله وتعيش بكل حدث
بها فلا تكون لديك رغبه بان تصحو منها قيل ان العبقري سلفادور دالي كان ينام وبجواره رقعة للرسم بيضاء
ومجموعة من الالوان وذلك لكي يقيد كل ما يأتيه في الحلم حتى لايفلت منه
ولكن عندما يكون كابوسا فحتما تريد ان تهرب منه لكي تعيش في واقعك الذي انت فيه
لكم انتم ايها الاحبه اردت ان ادون بعض من المشاهد التي عايشتها وسمعتها وتناقلتها الاحاديث الميدانيه
تقبلوا مني اجمل التحايا
مملكة العطور
على نفسها قضت براقش
كثير هي المدارس التي تسعى للظهور والتميز لان تكون ذات اداره رائدة متميز لها
صيتها ووزنها في المنطقه التعليمية
ولكن البعض لايدرك ويعي الطرق الصائبه للوصول للهدف السامي ينصب التركيز والاهتمام باستقبال المراقب باحتفاليه
ممزوجه بفرح ورضا من الوضع الحالي للمدرسه فيكون الاستقبال في الصاله المجهزه وفقرات مقدمة من التلاميذ
وقد يتخلل معرض لاعمال المدرسه بجميع اقسامها
لانجرم ذلك ولكن عندما ينصب التقييم والاهتمام بالجانب الاخر وترك الجانب التعليمي و دوره الاساسي وماتم تحقيقه ..
لما لايخطو هذا الزائر بخطوات لاروقة المدرسه ويتجول فيها بمفرده ليدرك حاجه المدرسه ومدى اهتمامها او تقصيرها ..
لكن يأتي الرد من الاداره نفسها نحن لانريده ان يتجول فيها بل نريد ان يشعر بالفرح لزياره مدرستنا ويستأنس بوجوده
ويرى كل شي تمام
وان لايأخذ علينا مأخذ بالشكاوي والتذمر فهم لايحبون من يشتكي
للاسف وهذا حتما يؤثر على تقييم المدرسه..
وتسمع هذه العباره للمرة الثانية من احد التواجيه لاحد رؤساء الاقسام أي المطلوب هو ايصال كل ماهو مخالف
للواقع وعليك أيها القائد ان تتحمل المسؤوليه من وجهة نظر قاصره حتى لو كانت تفوق قدرتك .
،
،
يا لك من كلمه يراد حذفها من القاموس
اعتذر منك واعلم انك ساميه وذكرت في القران الكريم ولكن تم استغلالك على نهج
لا يرضي الكثيرين
بالامس كنا نحبك واليوم بات الكره لك
من خلال ما نسمع ونرى من الادارات المدرسية لتكليف رؤساء الاقسام والمعلمين وجعل كلمة
التعاون متصدره
لكي تنفذ كل امر فوق الطاقة الاستيعابية وخارج نطاق العمل للاسف كلمة تخفي ورائها
سببا رئيسيا في التقييم
بالامس القريب قيل
كل معلمة تدفع دينار ليس لانقاذ مسلما ولكن لاستقبال الصف الاول
كل قسم يحضر ما يرغب لبيعه في اليوم المفتوح ويتم اختياره بعنايه فائقة بالطبع ليس للادارات التي تدرك بان
لها وزن في المنطقه .
،
،
كله في الزباله ..اجلكم الله
كانت تلك العبارة من احد الموجهين في احدى السنوات
عندما طلب باخذ رأي المعلمين ورئيس القسم لنقد المنهج وتم مناقشته ووضع النقاط الاساسية القيمة التي تساهم بشكل كبير
في التقييم والملاحظات المهمة فكانت تلك العباره المدويه
بمعنى نحن نجعل اهل الميدان يشاركونا وفي الواقع نحن من نقرر ونحدد ما نريده
هم من يحتاجون للبونص ولسنا نحن
عندما رأيت ذلك الكم الهائل من الموظفات في المنطقه التعليميه استبشرت خيرا بان العمل سيكون
على قدم وساق ولا مجال لان تتأخر المعاملات
لكن الحقيقة عكس ذلك
عندما تريد ان تنجز معاملتك وان كانت بسيطه لاتستطيع حتى ان تنجزها بالهاتف وتجد الخط دوما مشغول
او لا يوجد رد كان ذلك سببا في سؤالي لاحدى الموظفات في احدى المراجعات عن السبب فقالت صحيح لا نرد
ونتعمد ذلك مع العلم ان بالرد ممكن ان يوفر عناء القدوم والمراجعه وتسجيل استئذان من الممكن ان يكون لحاجه مهمه
وضروريه
علما بان العدد المتكدس من الموظفات لايبرر الانشغال
لاسيم في المراجعه نفسها تجد من لديه المعلومة او من يعمل باخلاص فرد واحد او اثنان وذلك من خلال مراجعتك
تلقي استفسارك وكأن( عمك اصمخ )لا احد يرد وكأن لسان حاله يقول السؤال لم يوجه إلي مع انك تبعد عنه اشبار وعندما
تقوم بتكرار السؤال وذلك باقترابك مجازا شبرا
ويأتيك الرد باسلوب للاسف يجعلك في قرار نفسك تقول كم انت بحاجة لدورة في التعامل وتتعامل مع الموقف باخلاقك لا باخلاقهم
وتجد نفسك تنتقل بين الكم الهائل لتبحث عن ضالتك
لا احد يريد ان يعيرك أي اهتمام واستقبال مراجعتك لأنك لست
موصى من قبل احد مع قدرتك على ذلك ولكن الامر لايحتاج لكونه بسيطا وهو لا يعلم ماهيته
وهل تستحق ان تتجاهل من قبله
قد تكون الامر بمجرد فتح لجهاز الحاسب الذي يجلس خلفه
وادخال الاسم او رقم الملف وينتهي الامر
بعدها تأتي الاجابه الغير متوقعه
ممكن ان تبحث بنفسك بهذه الاوراق القابعه في الادراج والمركونة على الرف وتجد الصحف بين الايادي
والاعين تسترق النظر للاعلانات المرفقه لها
ادركت ان موظفي التربية هم من بحاجه الى البونص ولسنا نحن المعلمين
فالمتأمل لاعمال الادارين في المناطق التعليمية ودورهم
ومدى انجاز المعاملات وتأخرها او سرعه ايصالها يدرك بان البونص قد يكون نافعا لهم لا لنا
هي مشاهد جالت في الذاكره وابت ان تظهر قد تكون لدى الكثيرين منا مشاهد تفوقهاو تحتاج منا ان نجعلها درس
ونعتبرها مصل ضد المواقف التي نمر بها
فكم نعاني من الاثار الجانبية والتي تدعو الكثير منا لأن يقول بحق انه نستحق الكادر
دمتم بحفظ الرحمن
بقلم مملكة العطور