عندما ينحى ويقتل الكادر الوطني

[الصريح]

ان من ينظر في بعض امور التربيه يجد فيها بعض الخبث للتواجيه وتنحيه العنصر الوطني المستحق لوضع معين فتجده يسن القوانين ويلبس على من هو اعلا منه في المسئوليه بتريرات واوضاع معينه تجعل المسئول يقتنع ويصدر قرارات ظالمه ومجحفه واسقاط لطبقه كبيره من المؤهلين علميا وتربويا لهذه الوظيفه.
واكبر مثال :
تخصص المكتبات في وزاره التربيه ممثله في ماده اهداف التقارير فتجد ان من يدرسها هو المعلم الوافد صاحب اختصاص مكتبات من كليه الاداب . وهو غير متخصص تربويا ولم يدرس مواد التربيه وليس خريج التربيه فهو قد اكتسب مهاره التربيه من خلال تجاربه على الطلاب فتجده يدرس ساعه دراسه واحده طول الاسبوع وان كثر فساعتين ويطلق عليه معلم وياخذ مزايا المعلم مع العلم ان بعض التواجيه تعطي جداول وهميه لكي يبقى هذا العنصر .
وللنظر الى الجانب المظلوم فهو العنصر الكويتي وهو خريج كليه التربيه الاساسيه تخصص مكتبات وقد درس ماده تفريد التعليم وسيكلوجيه التعلم وعلم النفس التربوي وغيرها من مواد التربيه .
فهذا يبعد عن التدريس ويؤهل في وظيفه امين مكتبه مع العلم ان الغالبيه هو امتياز مع مرتبه الشرف .
فتجد هذا المتخصص يهرب لوزارات اخرى لكي يجد له فرق مادي .
النتيجه : هي تسكير مكتبات عده للمدارس والغايه المرجوه من التخصص وهو ايجاد اختصاصي معلومات قد عدمت لهروبه الى وزارات اخرى للفرق المادي .
مع العلم ان في الخريجين السابقين من يعمل مكتبات وتقنيات اي متخص تربويه وعلميا ووتقنيا .
والخوف كل الخوف عند التواجيه ان يعتلي الكويتي المناصب ومن ثم ينحي العنصر الوافد في التوجيه .
على المسئول ان يعي خبث توجيه المكتبات وهدر لميزانيات كبيره في تسكير المكتبات المدرسيه .
فالحل توجيه العنصر الكويتي لمهنه التدريس ومن ثم تحويل معلمي المكتبات الى امناء مكاتب لكي تفتح وتزدهر المكتبات المدرسيه .
انني من خلال هذا الصرح الشامخ ابث هذا التنبيه المهم ممثله في خبث التواجيه واستغلاله لمهاره البحث العلمي في مساعدته للقيادين في عمل الدراسات والبحوث في المناهج لكي يصبح له اليد الطولا في تنحي المعلم الكويتي صاحب الامتيازات مع مرتبه الشرف
وددت ان تصل هذه الرساله الى القيادين لكي يعلموا ماضره توجيه المكتبات في الكوادر الوطنيه