الصريح
09-10-2011, 11:42 PM
مـريـم بـنـدق
هذه القصة حقيقية وليست من نسج الخيال وسببها ظلم مديرة المدرسة التي فعلت ما لم يتصوره عقل او منطق برئيسة قسم العلوم المعلمة الكويتية المتميزة بشهادة وتقييم التوجيه الفني والتي بلغ تقديرها 97% باعتماد الموجه الفني الأول والموجه الفني والذي رفضت مديرة المدرسة اعتماده ضمن مسلسل الظلم الذي تعرضت له المعلمة التي تشغل منصب رئيسة قسم العلوم لتميزها وتفوقها. تفاصيل هذه القصة مخجلة ولكننا مضطرون الى التطرق لها تمسكا بأمل بث الروح في نفس المعلمة التي تحولت الى جثة شبه هامدة فعليا وليس مبالغة الا من النفس ونقلتها الاسعاف من الفصل بعد ان سقطت مغشيا عليها أثناء تأديتها عملها داخل الفصل الدراسي الى مستشفى الجهراء ولخطورة حالتها تمت احالتها الى مستشفى الصباح.
فما قصة هذه المعلمة؟ وما الذي دفع مديرة المدرسة الى التمثيل بها الى هذه الدرجة؟
٭ المعلمة حضرت الى «الأنباء» في حالة نفسية متدهورة للغاية بعد ان عجز مدير عام منطقة الجهراء التعليمية والوكيلان المساعدان للتعليم العام والأنشطة الطلابية عن التدخل لاحقاق الحق وارجاع الأمور الى نصابها أمام الضغوطات التي جيشتها مديرة المدرسة والتي بالفعل نجحت في القضاء على المعلمة نفسيا واجتماعيا ومهنيا بعد ان جعلتها امثولة لمن تفتح فمها بما يحدث في المدرسة.
تقول المعلمة في البداية: اعذروني ان حضرت لكم لنشر مصيبتي التي تمثل الواقع الفعلي في مدرستي، فالضغوطات جعلت مدرستنا الواقعة في الصليبية خارج سيطرة وزارة التربية وهذه هي كارثة التعليم، فالوزارة أصبحت مكتوفة الأيدي ولم تستطع التصرف بعد ان تعطلت لغة الكلام وضاع حقي في المنطقة التعليمية.
وتضيف: البداية تعود الى سبتمبر 2010، ففي أشهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر وديسمبر ويناير وفبراير من العام 2010 كانت تقاريري المعتمدة من مديرة المدرسة ذاتها «ممتازة».
وبعد هذا التاريخ وفي شهر مارس عندما اعترضت على بعض المخالفات التي توجد بالمدرسة انقلب الوضع وبدأت محاربتي وبعدها بدأت مرضياتي واجازاتي واعتكافي عن العمل.
سألتها: ما الوقائع التي تودين اعلانها الآن باختصار؟
٭ قالت: أنا معلمة متميزة بشهادة التوجيه الفني الذي أعطاني 97 في تقرير تقويم الكفاءة ورفضت المديرة اعتماده الا بعد تخفيضه الى 87 فقط ورفض كل من الموجه الفني والموجه الأول اعتماد التخفيض ومازال تقريري معلقا حتى الآن بسبب تسلط المديرة!
وما وجه التميز الذي تتباهين به؟
٭ بكل فخر انا المعلمة التي نفذت فكرة «الفلاش ميموري» على مستوى منطقة الجهراء التعليمية منذ 3 سنوات وعلى حسابي الخاص، ووزعته على كل المدارس المتوسطة.
رشحني مراقب المرحلة المتوسطة بالمنطقة لعضوية مجلس النخبة الذي ترأسه وكيلة التعليم العام بالوزارة.
نتائج طلبة بعض فصول قسم العلمي تبلغ 100%.
ما الضرر الذي حولك إلى جثة شبه هامدة ونقلتها الاسعاف الى المستشفى؟
٭ حتى أكون عبرة لغيري انذروني انا مع ان الحق بين والظلم بين وخفضت تقريري وأخيرا استصدرت قرارا بنقلي من المدرسة حتى أكون عبرة لغيري وبصراحة ما توقعت ان يصير معي هذا الظلم فنحن في الكويت.
وما الوقائع التي ترين انها تشكل مخالفات من جانب المديرة؟
٭ باعت مكيفات المدرسة ولا نعرف أين وضعت العائد ويوجد بالمنطقة اعتراف معتمد من وكيلة المدرسة بأن زوجها «زوج الوكيلة» اشترى 3 مكيفـات من المديــرة بمبلــغ 75 دينارا والمنطقة سلمت وكيل قطاع الانشطة نسخة من الاعتراف واستدعاني وقال لي «مشكورة على روحك الوطنية».
وتقول المعلمة بالنص: شهدت واعترفت وكيلة المدرسة عليها بأنها قامت ببيع 3 مكيفات «بعد إلغاء غرفة واحدة الومنيوم كانت مخصصة كناد علمي للقسم العلمــي» لزوج الوكيلة بمبلغ 75 دينارا.
وكلف مدير المنطقة مراقب الصيانة بالتحقق من ذلك وكتب تقريرا تضمن انه بالفعل كان يوجد 3 مكيفات تحت كفالة الوزارة حتى العام 2013 ومع ذلك لم يتم فعل شيء ونتج عن ذلك ان ارجعت المكيفات الى المدرسة مرة اخرى.
٭ تكليف المعلمات ببيع أغراض تشتريها من الجمعيات التعاونية ومراكز بيع الجملة للطالبات وبعضها حلويات تحوي مواد «مسرطنة» وتوجد شهادة من المعلمات بذلك امام الشؤون القانونية بالمنطقة ولا نعرف العائد الى من يعود.
٭ تكليف المعلمات ببيع الحلوى البالغ سعرها 100 فلس بربع دينار ولا نعرف العائد الى من يعود.
٭ إلزام الطالبات بشراء بطاقة بمبلغ نصف دينار لدخول الامتحان وهذا ممنوع لاننا مرحلة متوسطة ولسنا ثانوي، فاسماء الطالبات موجودة على الباب والطاولة للفصل الدراسي الأول العام الدراسي 2010/2011 ولكن نتيجة الشكوى في المنطقة اضطرت الى توزيع ورقة أخرى برد المبلغ ولم يحدث بالفعل انها التزمت بالورقة الموقعة منها برد المبالغ الى الطالبات وفي الوقت نفسه ابلغت الطالبات بأن التي لم تدفع في الفصل الدراسي الاول ثمن البطاقة (نصف دينار) لن تتسلم الكتب الدراسية في الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 2010/2011.
٭ استغلت الساعة الدراسية التي اقرتها الوزارة للانشطة يوم الثلاثاء في الزام المعلمات بإحضار (وجبات واكسسوارات ومشروبات وخلافه على حسابهن) ثم البيع للطالبات بخمسة أضعاف السعر ولا تستفيد الأقسام من عائد المبيعات.
وهذا حدث مرتين متتاليتين الى ان قدمت شكوى ضدها بمنطقة الجهراء التعليمية التي قامت بالتحقيق معها وشهدت المعلمات ورئيسات الأقسام بذلك وكانت النتيجة للاسف الشديد مجرد توجيه انذار ليس هذا فقط ولكن المهزلة انه تم توجيه انذار لي انا ايضا.
٭ بمناسبة العيد الوطني احضرت بضاعة من جيبها وطلبت من معلمات قسم العلوم بيع هذه البضاعة بأضعاف أثمانها على الطالبات ولدينا اسماء الطالبات والمعلمات اللاتي اشترين وزملائهن اللاتي بعن، وحصل ايضا تحقيق في هذه الواقعة ووجه لها انذار فقط ومن جانبها قامت بنقل جميع المعلمات الوافدات اللاتي شهدن ضدها.
٭ بيع الامتحانات القديمة:قامت بتكليف بعض الأقسام العلمية كقسمي التربية الاسلامية والرياضيات بتصوير الامتحانات القديمة وبيعها على الطالبات.
٭ تقوم بتأجير مسرح المدرسة للفلبينيات لبيع اغراض للبنات.
٭ تسلمت 1000 دينار من مندوب أحد النواب في شهر يناير 2011 ولم تسو شيئا ولم يدخل ميزانية المدرسة أي دينار من المبلغ.
٭ تنظم رحلات إلى المركز العلمي وثمن الاشتراك 3.500 دنانير مع ان ثمن التذكرة 1.25 دينار وتذهب الطالبات في باص المدرسة ولا توزع عليهن وجبة ولا نعرف اين تذهب هذه الفروقات؟
٭ اجبار الطالبات على قضاء الفرصة في الساحة غير المهيأة ومنعهن من البقاء في الساحة النظيفــة المخصصة لهن «حتى لا تزعجها اصواتهن».
هذه القصة حقيقية وليست من نسج الخيال وسببها ظلم مديرة المدرسة التي فعلت ما لم يتصوره عقل او منطق برئيسة قسم العلوم المعلمة الكويتية المتميزة بشهادة وتقييم التوجيه الفني والتي بلغ تقديرها 97% باعتماد الموجه الفني الأول والموجه الفني والذي رفضت مديرة المدرسة اعتماده ضمن مسلسل الظلم الذي تعرضت له المعلمة التي تشغل منصب رئيسة قسم العلوم لتميزها وتفوقها. تفاصيل هذه القصة مخجلة ولكننا مضطرون الى التطرق لها تمسكا بأمل بث الروح في نفس المعلمة التي تحولت الى جثة شبه هامدة فعليا وليس مبالغة الا من النفس ونقلتها الاسعاف من الفصل بعد ان سقطت مغشيا عليها أثناء تأديتها عملها داخل الفصل الدراسي الى مستشفى الجهراء ولخطورة حالتها تمت احالتها الى مستشفى الصباح.
فما قصة هذه المعلمة؟ وما الذي دفع مديرة المدرسة الى التمثيل بها الى هذه الدرجة؟
٭ المعلمة حضرت الى «الأنباء» في حالة نفسية متدهورة للغاية بعد ان عجز مدير عام منطقة الجهراء التعليمية والوكيلان المساعدان للتعليم العام والأنشطة الطلابية عن التدخل لاحقاق الحق وارجاع الأمور الى نصابها أمام الضغوطات التي جيشتها مديرة المدرسة والتي بالفعل نجحت في القضاء على المعلمة نفسيا واجتماعيا ومهنيا بعد ان جعلتها امثولة لمن تفتح فمها بما يحدث في المدرسة.
تقول المعلمة في البداية: اعذروني ان حضرت لكم لنشر مصيبتي التي تمثل الواقع الفعلي في مدرستي، فالضغوطات جعلت مدرستنا الواقعة في الصليبية خارج سيطرة وزارة التربية وهذه هي كارثة التعليم، فالوزارة أصبحت مكتوفة الأيدي ولم تستطع التصرف بعد ان تعطلت لغة الكلام وضاع حقي في المنطقة التعليمية.
وتضيف: البداية تعود الى سبتمبر 2010، ففي أشهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر وديسمبر ويناير وفبراير من العام 2010 كانت تقاريري المعتمدة من مديرة المدرسة ذاتها «ممتازة».
وبعد هذا التاريخ وفي شهر مارس عندما اعترضت على بعض المخالفات التي توجد بالمدرسة انقلب الوضع وبدأت محاربتي وبعدها بدأت مرضياتي واجازاتي واعتكافي عن العمل.
سألتها: ما الوقائع التي تودين اعلانها الآن باختصار؟
٭ قالت: أنا معلمة متميزة بشهادة التوجيه الفني الذي أعطاني 97 في تقرير تقويم الكفاءة ورفضت المديرة اعتماده الا بعد تخفيضه الى 87 فقط ورفض كل من الموجه الفني والموجه الأول اعتماد التخفيض ومازال تقريري معلقا حتى الآن بسبب تسلط المديرة!
وما وجه التميز الذي تتباهين به؟
٭ بكل فخر انا المعلمة التي نفذت فكرة «الفلاش ميموري» على مستوى منطقة الجهراء التعليمية منذ 3 سنوات وعلى حسابي الخاص، ووزعته على كل المدارس المتوسطة.
رشحني مراقب المرحلة المتوسطة بالمنطقة لعضوية مجلس النخبة الذي ترأسه وكيلة التعليم العام بالوزارة.
نتائج طلبة بعض فصول قسم العلمي تبلغ 100%.
ما الضرر الذي حولك إلى جثة شبه هامدة ونقلتها الاسعاف الى المستشفى؟
٭ حتى أكون عبرة لغيري انذروني انا مع ان الحق بين والظلم بين وخفضت تقريري وأخيرا استصدرت قرارا بنقلي من المدرسة حتى أكون عبرة لغيري وبصراحة ما توقعت ان يصير معي هذا الظلم فنحن في الكويت.
وما الوقائع التي ترين انها تشكل مخالفات من جانب المديرة؟
٭ باعت مكيفات المدرسة ولا نعرف أين وضعت العائد ويوجد بالمنطقة اعتراف معتمد من وكيلة المدرسة بأن زوجها «زوج الوكيلة» اشترى 3 مكيفـات من المديــرة بمبلــغ 75 دينارا والمنطقة سلمت وكيل قطاع الانشطة نسخة من الاعتراف واستدعاني وقال لي «مشكورة على روحك الوطنية».
وتقول المعلمة بالنص: شهدت واعترفت وكيلة المدرسة عليها بأنها قامت ببيع 3 مكيفات «بعد إلغاء غرفة واحدة الومنيوم كانت مخصصة كناد علمي للقسم العلمــي» لزوج الوكيلة بمبلغ 75 دينارا.
وكلف مدير المنطقة مراقب الصيانة بالتحقق من ذلك وكتب تقريرا تضمن انه بالفعل كان يوجد 3 مكيفات تحت كفالة الوزارة حتى العام 2013 ومع ذلك لم يتم فعل شيء ونتج عن ذلك ان ارجعت المكيفات الى المدرسة مرة اخرى.
٭ تكليف المعلمات ببيع أغراض تشتريها من الجمعيات التعاونية ومراكز بيع الجملة للطالبات وبعضها حلويات تحوي مواد «مسرطنة» وتوجد شهادة من المعلمات بذلك امام الشؤون القانونية بالمنطقة ولا نعرف العائد الى من يعود.
٭ تكليف المعلمات ببيع الحلوى البالغ سعرها 100 فلس بربع دينار ولا نعرف العائد الى من يعود.
٭ إلزام الطالبات بشراء بطاقة بمبلغ نصف دينار لدخول الامتحان وهذا ممنوع لاننا مرحلة متوسطة ولسنا ثانوي، فاسماء الطالبات موجودة على الباب والطاولة للفصل الدراسي الأول العام الدراسي 2010/2011 ولكن نتيجة الشكوى في المنطقة اضطرت الى توزيع ورقة أخرى برد المبلغ ولم يحدث بالفعل انها التزمت بالورقة الموقعة منها برد المبالغ الى الطالبات وفي الوقت نفسه ابلغت الطالبات بأن التي لم تدفع في الفصل الدراسي الاول ثمن البطاقة (نصف دينار) لن تتسلم الكتب الدراسية في الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 2010/2011.
٭ استغلت الساعة الدراسية التي اقرتها الوزارة للانشطة يوم الثلاثاء في الزام المعلمات بإحضار (وجبات واكسسوارات ومشروبات وخلافه على حسابهن) ثم البيع للطالبات بخمسة أضعاف السعر ولا تستفيد الأقسام من عائد المبيعات.
وهذا حدث مرتين متتاليتين الى ان قدمت شكوى ضدها بمنطقة الجهراء التعليمية التي قامت بالتحقيق معها وشهدت المعلمات ورئيسات الأقسام بذلك وكانت النتيجة للاسف الشديد مجرد توجيه انذار ليس هذا فقط ولكن المهزلة انه تم توجيه انذار لي انا ايضا.
٭ بمناسبة العيد الوطني احضرت بضاعة من جيبها وطلبت من معلمات قسم العلوم بيع هذه البضاعة بأضعاف أثمانها على الطالبات ولدينا اسماء الطالبات والمعلمات اللاتي اشترين وزملائهن اللاتي بعن، وحصل ايضا تحقيق في هذه الواقعة ووجه لها انذار فقط ومن جانبها قامت بنقل جميع المعلمات الوافدات اللاتي شهدن ضدها.
٭ بيع الامتحانات القديمة:قامت بتكليف بعض الأقسام العلمية كقسمي التربية الاسلامية والرياضيات بتصوير الامتحانات القديمة وبيعها على الطالبات.
٭ تقوم بتأجير مسرح المدرسة للفلبينيات لبيع اغراض للبنات.
٭ تسلمت 1000 دينار من مندوب أحد النواب في شهر يناير 2011 ولم تسو شيئا ولم يدخل ميزانية المدرسة أي دينار من المبلغ.
٭ تنظم رحلات إلى المركز العلمي وثمن الاشتراك 3.500 دنانير مع ان ثمن التذكرة 1.25 دينار وتذهب الطالبات في باص المدرسة ولا توزع عليهن وجبة ولا نعرف اين تذهب هذه الفروقات؟
٭ اجبار الطالبات على قضاء الفرصة في الساحة غير المهيأة ومنعهن من البقاء في الساحة النظيفــة المخصصة لهن «حتى لا تزعجها اصواتهن».