الاستبرق الموعود
09-07-2011, 03:10 AM
أعود إليك يا صديقي القديم
أعود إليك أيها الصاحب الوفي
أعود إليك,,,,وقد أثقلت الهموم كاهلي
أعود إليك بعد أن عصفت بي الأيام
أعود إليك بعد أن اجتاحتني الأوجاع والآلام
أيها القلم:
الذي لا يعرف إلا الصدق ,والوفاء , والإخلاص
لا أعرف لماذا اخترت هذا الوقت !!
لربما لم أعد استطع أن احتمل البعد عن صراحتك ,وصدقك معي
أبدأ في موجة عالية هوجاء ألمت بي
وكلما أردت الفكاك والفرار منها جذبتني إليها بقوة
يحتاج قلبي وقفة صدق ,وتأمل
من أكون , وماذا أحمل فيك أيها القلب ,وإلى أين تذهب بي
لماذا لم أعد أعرفك ,لماذا لم أعد أفهمك
لماذا أدخلت في حناياك ما لا ترغب به وترجوه
ساعدني أيها القلم الصادق
لأنزع قلبي مما ألم به من أوجاع وآلام
لا تتركني وحيدة , خائفة , تائهة , شاردة
خذ بيدي حتى أرجع قلبي كم كان
إلى ساحة الأمان والهدوء والاطمئنان
أصارحك أيها القلم وأقول لك
كأني لا أعرف هذا القلب الذي يسكن بين حنايا صدري
كأنه غريب تائه لا أعرف عنه شيئا
يفاجئني دوما بأمور أبعد ما تكون عني وعن فكري وشعوري
نقول دائما كلما مرت السنون على المرء
زادت قدرته على التحمل والاصطبار
أما أنا أقول كلما كبرنا أصبحنا أضعف وأهش
كأننا صخرة تنحتها رياح الزمن شيئا فشيئا
حتى تصبح ضعيفة , لا تقدر على الصمود
لا أيها القلم لا تجاريني في تشائمي وضعفي
ولكن خذ بيدي لاصلاح هذا القلب
الذي اتعبته الأيام والأوجاع
لا تتركه وحيدا , فهو لم يعد يحتمل ذلك
((هذه مشاعري قبل كلماتي أسطرها لكم وللمرة الأولى وأتمنى أن تنال أعجابكم ورضاكم))
((مع السلامة وتمنياتي لكم بالتوفيق))
محبتكم الاستبرق الموعود
أعود إليك أيها الصاحب الوفي
أعود إليك,,,,وقد أثقلت الهموم كاهلي
أعود إليك بعد أن عصفت بي الأيام
أعود إليك بعد أن اجتاحتني الأوجاع والآلام
أيها القلم:
الذي لا يعرف إلا الصدق ,والوفاء , والإخلاص
لا أعرف لماذا اخترت هذا الوقت !!
لربما لم أعد استطع أن احتمل البعد عن صراحتك ,وصدقك معي
أبدأ في موجة عالية هوجاء ألمت بي
وكلما أردت الفكاك والفرار منها جذبتني إليها بقوة
يحتاج قلبي وقفة صدق ,وتأمل
من أكون , وماذا أحمل فيك أيها القلب ,وإلى أين تذهب بي
لماذا لم أعد أعرفك ,لماذا لم أعد أفهمك
لماذا أدخلت في حناياك ما لا ترغب به وترجوه
ساعدني أيها القلم الصادق
لأنزع قلبي مما ألم به من أوجاع وآلام
لا تتركني وحيدة , خائفة , تائهة , شاردة
خذ بيدي حتى أرجع قلبي كم كان
إلى ساحة الأمان والهدوء والاطمئنان
أصارحك أيها القلم وأقول لك
كأني لا أعرف هذا القلب الذي يسكن بين حنايا صدري
كأنه غريب تائه لا أعرف عنه شيئا
يفاجئني دوما بأمور أبعد ما تكون عني وعن فكري وشعوري
نقول دائما كلما مرت السنون على المرء
زادت قدرته على التحمل والاصطبار
أما أنا أقول كلما كبرنا أصبحنا أضعف وأهش
كأننا صخرة تنحتها رياح الزمن شيئا فشيئا
حتى تصبح ضعيفة , لا تقدر على الصمود
لا أيها القلم لا تجاريني في تشائمي وضعفي
ولكن خذ بيدي لاصلاح هذا القلب
الذي اتعبته الأيام والأوجاع
لا تتركه وحيدا , فهو لم يعد يحتمل ذلك
((هذه مشاعري قبل كلماتي أسطرها لكم وللمرة الأولى وأتمنى أن تنال أعجابكم ورضاكم))
((مع السلامة وتمنياتي لكم بالتوفيق))
محبتكم الاستبرق الموعود