الصريح
09-05-2011, 12:00 AM
نأت جمعية المعلمين الكويتية الأسرة التربوية بشكل عام وجموع المعلمين والمعلمات والادارات المدرسية بشكل خاص بمناسبة العودة الى ميادين العمل والعطاء مع بدء مشوار العام الدراسي الجديد 2012/2011، مؤكدة اعتزازها الكبير بهم بصفتهم حملة راية ومشاعل العلم، وتقع على كاهلهم المسؤوليات الجسام في تربية وتعليم الأجيال والمضي قدما في تحقيق الآمال والتطلعات المنشودة لما فيه صالح وخير ومستقبل وطننا الحبيب.
وجددت الجمعية في بيان اصدرته امس ثقتها بحرص المعلمين الكامل على الجدية والالتزام وبذل قصارى الجهد وتشمير الهمم والسواعد كما العهد بهم من أجل أداء رسالتهم التربوية على أكمل وجه.
وهنأت الجمعية في بيانها كافة القيادات التربوية وعلى رأسها وزير التربية ووزير التعليم العالي أحمد المليفي ووكيلة الوزارة وكافة الوكلاء المساعدين ومديري عموم المناطق ومديري الادارات مؤكدة رغبتها في تعزيز مجالات التعاون والتشاور والتنسيق، وفي ضرورة تفهم مطالبها التي تمثل رأي أهل الميدان ومن شأنها ان تساهم في تأمين الأجواء التعليمية المناسبة وكافة فرص النجاح للعام الدراسي الجديد.
وأكدت على ضرورة ان تمارس الوزارة دورها المطلوب والمنشود في توفير كافة احتياجاتها لبدء العام الدراسي الجديد دون نقص، ودون تحميل الادارات المدرسية والمعلمين والمعلمات الأعباء الاضافية، والاستفادة من كافة المنعطفات والتجارب السابقة، ومعالجة السلبيات والمعوقات، ووضع كل القرارات الاعتبارات والاحتمالات في محلها الصحيح، وبما يساهم في تأمين أجواء الاستقرار اللازمة والمناسبة لخطط واستعدادات العام الدراسي وسد كافة جوانب النقص والتركيز على بلورة الخطط القادرة على مواجهة كافة الاحتمالات الطارئة.
وأبدت الجمعية في بيانها أملها وتفاؤلها الكبيرين بأن يكون هذا العام عام خير على المعلمين والمعلمات في ظل مساعيها المكثفة لاقرار كادر المعلمين مؤكدة موقفها الثابت من الكادر وثقتها بحسمه يوم 25 اكتوبر المقبل من قبل نواب المواقف الثابتة وانها بصدد تنظيم حملة واسعة وبرنامج عمل مكثف ليوم الحسم، مجددة في الوقت نفسه رفضها الكامل لبدعة «البونص» ببنوده المثيرة للسخط والاستخفاف والتي وصلت الى درجة لا يمكن تصورها وتتعارض جملة وتفصيلا مع متطلبات الواقع التربوي، ولوائح ونظم الخدمة المدنية.
وشددت الجمعية في ختام بيانها على وقوفها الكامل مع جموع المعلمين والمعلمات والأسرة التربوية لتحقيق مطالبهم المشروعة ولتأمين الأجواء التربوية المناسبة لهم، وفي تعزيز نهجها الثابت في تسخير كل طاقاتها وامكاناتها لصالحهم وصالح مسيرتنا التربوية وتحقيق أهدافها المنشودة، متطلعة الى المزيد من التعاون والتواصل معها عبر شبكات التواصل الاجتماعي ومواقعها على الانترنت.
وجددت الجمعية في بيان اصدرته امس ثقتها بحرص المعلمين الكامل على الجدية والالتزام وبذل قصارى الجهد وتشمير الهمم والسواعد كما العهد بهم من أجل أداء رسالتهم التربوية على أكمل وجه.
وهنأت الجمعية في بيانها كافة القيادات التربوية وعلى رأسها وزير التربية ووزير التعليم العالي أحمد المليفي ووكيلة الوزارة وكافة الوكلاء المساعدين ومديري عموم المناطق ومديري الادارات مؤكدة رغبتها في تعزيز مجالات التعاون والتشاور والتنسيق، وفي ضرورة تفهم مطالبها التي تمثل رأي أهل الميدان ومن شأنها ان تساهم في تأمين الأجواء التعليمية المناسبة وكافة فرص النجاح للعام الدراسي الجديد.
وأكدت على ضرورة ان تمارس الوزارة دورها المطلوب والمنشود في توفير كافة احتياجاتها لبدء العام الدراسي الجديد دون نقص، ودون تحميل الادارات المدرسية والمعلمين والمعلمات الأعباء الاضافية، والاستفادة من كافة المنعطفات والتجارب السابقة، ومعالجة السلبيات والمعوقات، ووضع كل القرارات الاعتبارات والاحتمالات في محلها الصحيح، وبما يساهم في تأمين أجواء الاستقرار اللازمة والمناسبة لخطط واستعدادات العام الدراسي وسد كافة جوانب النقص والتركيز على بلورة الخطط القادرة على مواجهة كافة الاحتمالات الطارئة.
وأبدت الجمعية في بيانها أملها وتفاؤلها الكبيرين بأن يكون هذا العام عام خير على المعلمين والمعلمات في ظل مساعيها المكثفة لاقرار كادر المعلمين مؤكدة موقفها الثابت من الكادر وثقتها بحسمه يوم 25 اكتوبر المقبل من قبل نواب المواقف الثابتة وانها بصدد تنظيم حملة واسعة وبرنامج عمل مكثف ليوم الحسم، مجددة في الوقت نفسه رفضها الكامل لبدعة «البونص» ببنوده المثيرة للسخط والاستخفاف والتي وصلت الى درجة لا يمكن تصورها وتتعارض جملة وتفصيلا مع متطلبات الواقع التربوي، ولوائح ونظم الخدمة المدنية.
وشددت الجمعية في ختام بيانها على وقوفها الكامل مع جموع المعلمين والمعلمات والأسرة التربوية لتحقيق مطالبهم المشروعة ولتأمين الأجواء التربوية المناسبة لهم، وفي تعزيز نهجها الثابت في تسخير كل طاقاتها وامكاناتها لصالحهم وصالح مسيرتنا التربوية وتحقيق أهدافها المنشودة، متطلعة الى المزيد من التعاون والتواصل معها عبر شبكات التواصل الاجتماعي ومواقعها على الانترنت.