التوأم
08-18-2011, 01:59 AM
دور معلم التربية الخاصة
دور معلم التربية الخاصة :
علاوة على أن معلم التربية الخاصة يقوم بنفس الدور الذي يقوم به زميله في التعليم العام من حيث قيامه بتدريس المواد الدراسية ، فإنه ينفرد بتدريس المنهج الإضافي ، و هو منهج يشتمل على مجموعة من المهارات التعويضية التي دعت الحاجة إلى تدريسها نتيجة لظروف العوق ، و من تلك المهارات ما يلي :
1 - المهارات الأكاديمية الخاصة .
2- مهارات الإدراك الحسي .
3 - مهارات التواصل .
4 - المهارات الاجتماعية .
5 - مهارات الحياة اليومية .
ولما كان دور معلم التربية الخاصة في المعاهد و برامج الفصول الخاصة الملحقة بالمدارس التعليمية معروفاً وواضحاً ، فإن التركيز هنا سينصب على دور معلم التربية الخاصة في برامج الدمج التربوي بالمدرس العادية المتمثلة في غرف المصادر ، و المعلم المتجول ، و المعلم المستشار .
معلم غرفة المصادر :
حدد الموسى ( 1992 ) دور معلم غرفة المصادر في مجال العوق البصري في نقاط يمكن استخدامها كأساس لتحديد دور معلم التربية الخاصة في تلك البرامج ، وذلك على النحو التالي :
1 - القيام بعمليات التقويم و التشخيص بقصد تحديد الاحتياجات الأساسية لكل طفل .
2 - إعداد الخطط التربوية الفردية و العمل على تنفيذها .
3 - تدريس الأطفال ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة ، المهارات التي لا ستطيع معلم الفصل العادي تدريسها .
4 - مساعدة الأطفال المعوقين على التغلب على المشكلات الناجمة عن العوق .
5 - تعريف الأطفال ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة بالمعينات البصرية و السمعية و التقنية ومساعدتهم على الاستفادة القصوى من تلك المعينات .
6 - مساعدة الأطفال ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة على اكتساب المهارات التواصلية ، و المهارات الاجتماعية التي تمكنهم – بإذن الله – من النجاح ليس في المدرسة و حسب إنما في الحياة بوجه عام .
7 - تقديم النصح و المشورة لمعلمي الفصول العادية فيما يتعلق بطرق تدريس المواد الدراسية و الاستراتيجيات التعليمية ، و أساليب تأدية الاختبارات المختلفة ، ووضع الدرجات و كتابة التقارير ، و كذلك تزويدهم – عند الحاجة – بالكتيبات ، و المنشورات ، و الوسائل التعليمية التي تمكنهم من التعرف على المفاهيم الأساسية في التربية الخاصة .
8 - تسهيل مهمة الأطفال ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة في عملية المشاركة في الأنشطة الصفية ، و اللاصفية ,
9 - تمثيل الأطفال ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة في الاجتماعات المدرسية ، و التأكيد على احتياجاتهم الأساسية ، و الدفاع عن حقوقهم و قضاياهم الضرورية .
10 - مساعدة أولياء أمور الأطفال المعوقين على معرفة آثار العوق النفسية و الاجتماعية على سلوك أطفالهم ، و تزويدهم بالمواد التربوية ، و الوسائل التعليمية التي من شأنها أن تسهل مهمة متابعة واجبات أبناءهم المدرسية ، و أن تسهم في زيادة و عيهم بخصائص ، و احتياجات ، و حقوق وواجبات أبنائهم ، الأمر الذي يجعل منهم أعضاء فاعلين في مجالس أولياء الأمور المدرسية و غيرها .
11 - توطيد أواصر التعاون ، و النهوض بمستوى التنسيق ، و تقوية قنوات الاتصال بين أسر الأطفال ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة و المسؤولين في المدرسة .
12 - العمل على إيجاد بيئة أكاديمية و اجتماعية يستطيع فيها الأطفال العاديون و غير العاديين – على حد سواء – استغلال أقصى قدراتهم ، و تحقيق أسمى طموحاتهم .
المعلم المتجول :
ينبغي التأكيد على أن المعلم المتجول يقوم بنفس الدور الذي يقوم به معلم غرفة المصادر ، فالاثنان يقومان بتقديم الخدمات الأكاديمية و الفنية التي من خلالها يستطيع الأطفال ذوو الاحتياجات التربوية الخاصة مجاراة زملائهم في المدارس العادية ، لكن الفرق بين معلم غرفة المصادر و المعلم المتجول يكمن في الأسلوب الذي تقدم به الخدمات المشار إليها ، فمعلم غرفة المصادر يعمل بصفة مستديمة في مدرسة واحدة ، و يتم نقل الأطفال ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة من الأحياء المجاورة إلى تلك المدرسة ، أما المعلم المتجول فهو يقوم – كما يتضح من اسمه – بجولات على المدارس العادية التي يوجد بها أطفال ذوو احتياجات تربوية خاصة أي الأطفال ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة يلتحقون بأقرب المدارس إلى منازلهم و تترك عملية التنقل للمعلم .
المعلم المستشار :
وصف ( تاتل 1986 ) الدور الذي يقوم به المعلم المستشار بأنه دور استشاري أكثر منه تعليمي ، و نظراً للتشابه الكبير في الدور الذي يقوم به كل من العلم المتجول و المعلم المستشار ، فقد عمدت ( سبنجن و تيلور 1986 ) إلى تبيان الفرق بينهما في النقاط الثلاث التالية :
1 - العبء التدريسي : حيث يبلغ العبء التدريسي للمعلم المتجول في الفصل الدراسي الواحد حوالي 15 تلميذاَ في المعدل ، بينما يصل العبء التدريسي للمعلم المستشار إلى 35 تلميذا في المعدل .
2 - المسافة التي يقطعها كل منهما أثناء تجواله بين المدارس : فالمسافة التي يقطعها المعلم المتجول تبلغ حوالي 1500 كم في الشهر ، بينما يقطع المعلم المستشار حوالي 2200 كم في الشهر .
3 - طبيعة العمل الذي يقوم كل منهما : فالمعلم المتجول يقضي وقتاً أطول في التعامل المباشر مع الأطفال ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة و أولياء أمورهم من ذلك الذي يقضيه المعلم المستشار ، و بعبارة أخرى فإن المعلم المتجول يقوم بعملية تدريس الأطفال ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة ، بينما يقتصر دور المعلم المستشار – في الغالب – على تقديم النصح و المشورة لمعلمي الفصول العادية ( الموسى 1992 ) .
و يشرف على العملية التربوية بمعاهد و برامج التربوية الخاصة نخبة من المشرفين التربويين المتميزين الذين يتم اختيارهم بعناية وفقاً لضوابط و معايير علمية محددة ، بعض هؤلاء متخصص في التربية الخاصة ، و البعض الآخر متخصص في المواد الدراسية التي تقوم عليها الخطط الدراسية بمعاهد و برامج التربية الخاصة .
و تستعين الأمانة العامة للتربية الخاصة كثيراً بإدارات التعليم للاستفادة من مشرفيها في متابعة معاهدها و برامجها ، إلى جانب و جود أخصائيي الخدمات المساندة مثل : المرشدين الطلابيين ، و معلمي التدريبات السلوكية ، و أخصائيي عيوب النطق و الكلام ، و عمداء الأسر بالإسكان الداخلي .... وغيرهم .
أهمية رسالة معلم التربية الخاصة و الحوافز المقدمة له :
إن رسالة المعلمين – بمن فيهم معلمو التربية الخاص – لا تنفصل عن الرسالات السماوية التي تهدف إلى إخراج الناس من الظلمات إلى النور – بإذن ربهم – و هدايتهم إلى سبيل الحق و العدل والخير ، و ترجع أهمية مهنة المعلم إلى أنها تتحكم في مصير الجيل الصاعد ، و تقرر ما سيكون عليه في مستقبل إي أمه من الأمم ، فإن وجهت توجيهاً رشيداً فهناك المجد و الشرف الرفيع في الانتظار .
فطبيعة عمل المعلم تغذية عقول الناشئة بالعلم ، و صقل نفوسهم بالمعرفة ، و تهذيب طبائعهم بحسن التوجيه ، و القدوة الحسنة ، إلى جانب تقوية أجسامهم بالرياضة ، و تربية وجدانهم و ذوقهم بمزاولة مختلف الفنون و الفعاليات المدرسية ، و عمل كهذا يحتاج إلى معلم يتمتع بعلم نافع و خلق كريم ، و عمل متواصل ، وصبر دءوب ، وتحمل للمشقة في سبيل تنشئة الجيل الصاعد ، وبقدر ما تتوفر تلك الصفات في المعلم بقدر ما يكون نجاحه في أداء رسالته .
و إذا كانت منظمة اليونيسكو قد اكتشفت أخيراً في عام 1994 م أهمية دور المعلم و نادت بتكريمه و الاحتفاء به تقديراً لجهوده فإن سياسة التعليم بمملكتنا الحبيبة المعتمدة بقرار مجلس الوزراء الموقر رقم 779 و تاريخ 16/9/1389هـ ( 1969م ) قد تضمنت مبادئ عديدة تظهر أهمية دور المعلم و تقدر جهده ، حيث نصت المادة 169 على ما يلي : " يوضع للمعلمين ملاك خاص - كادر - يرفع من شأنهم و يشجع على الاضطلاع بهذه المهمة التربوية في أداء رسالة التعليم بأمانة و إخلاص و يتضمن استمرارهم في سلك التعليم " .
فاتمني من الله وانا معلمة تربيه خاصه في الكويت ان يلتفتوا قليلا الي ماتعانيه ادرتنا الموقره من تخبطات وظلم لمعلمات سواء في التميز او النقل او امور اداريه فأنا اعلم ان اخر هم لدى القياديين هم ذوي الاحتياجات الخاصه وطلبتها ومعلميها واحتياجاتهم ,,,, مع خالص شكري منقول
* المرجع الرئيس
الموسى ، ناصر علي . ( 1419هـ - 1999 م ) . مسيرة التربية الخاصة بوزارة المعارف . وزارة المعارف . المملكة العربية السعودية .
دور معلم التربية الخاصة :
علاوة على أن معلم التربية الخاصة يقوم بنفس الدور الذي يقوم به زميله في التعليم العام من حيث قيامه بتدريس المواد الدراسية ، فإنه ينفرد بتدريس المنهج الإضافي ، و هو منهج يشتمل على مجموعة من المهارات التعويضية التي دعت الحاجة إلى تدريسها نتيجة لظروف العوق ، و من تلك المهارات ما يلي :
1 - المهارات الأكاديمية الخاصة .
2- مهارات الإدراك الحسي .
3 - مهارات التواصل .
4 - المهارات الاجتماعية .
5 - مهارات الحياة اليومية .
ولما كان دور معلم التربية الخاصة في المعاهد و برامج الفصول الخاصة الملحقة بالمدارس التعليمية معروفاً وواضحاً ، فإن التركيز هنا سينصب على دور معلم التربية الخاصة في برامج الدمج التربوي بالمدرس العادية المتمثلة في غرف المصادر ، و المعلم المتجول ، و المعلم المستشار .
معلم غرفة المصادر :
حدد الموسى ( 1992 ) دور معلم غرفة المصادر في مجال العوق البصري في نقاط يمكن استخدامها كأساس لتحديد دور معلم التربية الخاصة في تلك البرامج ، وذلك على النحو التالي :
1 - القيام بعمليات التقويم و التشخيص بقصد تحديد الاحتياجات الأساسية لكل طفل .
2 - إعداد الخطط التربوية الفردية و العمل على تنفيذها .
3 - تدريس الأطفال ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة ، المهارات التي لا ستطيع معلم الفصل العادي تدريسها .
4 - مساعدة الأطفال المعوقين على التغلب على المشكلات الناجمة عن العوق .
5 - تعريف الأطفال ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة بالمعينات البصرية و السمعية و التقنية ومساعدتهم على الاستفادة القصوى من تلك المعينات .
6 - مساعدة الأطفال ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة على اكتساب المهارات التواصلية ، و المهارات الاجتماعية التي تمكنهم – بإذن الله – من النجاح ليس في المدرسة و حسب إنما في الحياة بوجه عام .
7 - تقديم النصح و المشورة لمعلمي الفصول العادية فيما يتعلق بطرق تدريس المواد الدراسية و الاستراتيجيات التعليمية ، و أساليب تأدية الاختبارات المختلفة ، ووضع الدرجات و كتابة التقارير ، و كذلك تزويدهم – عند الحاجة – بالكتيبات ، و المنشورات ، و الوسائل التعليمية التي تمكنهم من التعرف على المفاهيم الأساسية في التربية الخاصة .
8 - تسهيل مهمة الأطفال ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة في عملية المشاركة في الأنشطة الصفية ، و اللاصفية ,
9 - تمثيل الأطفال ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة في الاجتماعات المدرسية ، و التأكيد على احتياجاتهم الأساسية ، و الدفاع عن حقوقهم و قضاياهم الضرورية .
10 - مساعدة أولياء أمور الأطفال المعوقين على معرفة آثار العوق النفسية و الاجتماعية على سلوك أطفالهم ، و تزويدهم بالمواد التربوية ، و الوسائل التعليمية التي من شأنها أن تسهل مهمة متابعة واجبات أبناءهم المدرسية ، و أن تسهم في زيادة و عيهم بخصائص ، و احتياجات ، و حقوق وواجبات أبنائهم ، الأمر الذي يجعل منهم أعضاء فاعلين في مجالس أولياء الأمور المدرسية و غيرها .
11 - توطيد أواصر التعاون ، و النهوض بمستوى التنسيق ، و تقوية قنوات الاتصال بين أسر الأطفال ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة و المسؤولين في المدرسة .
12 - العمل على إيجاد بيئة أكاديمية و اجتماعية يستطيع فيها الأطفال العاديون و غير العاديين – على حد سواء – استغلال أقصى قدراتهم ، و تحقيق أسمى طموحاتهم .
المعلم المتجول :
ينبغي التأكيد على أن المعلم المتجول يقوم بنفس الدور الذي يقوم به معلم غرفة المصادر ، فالاثنان يقومان بتقديم الخدمات الأكاديمية و الفنية التي من خلالها يستطيع الأطفال ذوو الاحتياجات التربوية الخاصة مجاراة زملائهم في المدارس العادية ، لكن الفرق بين معلم غرفة المصادر و المعلم المتجول يكمن في الأسلوب الذي تقدم به الخدمات المشار إليها ، فمعلم غرفة المصادر يعمل بصفة مستديمة في مدرسة واحدة ، و يتم نقل الأطفال ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة من الأحياء المجاورة إلى تلك المدرسة ، أما المعلم المتجول فهو يقوم – كما يتضح من اسمه – بجولات على المدارس العادية التي يوجد بها أطفال ذوو احتياجات تربوية خاصة أي الأطفال ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة يلتحقون بأقرب المدارس إلى منازلهم و تترك عملية التنقل للمعلم .
المعلم المستشار :
وصف ( تاتل 1986 ) الدور الذي يقوم به المعلم المستشار بأنه دور استشاري أكثر منه تعليمي ، و نظراً للتشابه الكبير في الدور الذي يقوم به كل من العلم المتجول و المعلم المستشار ، فقد عمدت ( سبنجن و تيلور 1986 ) إلى تبيان الفرق بينهما في النقاط الثلاث التالية :
1 - العبء التدريسي : حيث يبلغ العبء التدريسي للمعلم المتجول في الفصل الدراسي الواحد حوالي 15 تلميذاَ في المعدل ، بينما يصل العبء التدريسي للمعلم المستشار إلى 35 تلميذا في المعدل .
2 - المسافة التي يقطعها كل منهما أثناء تجواله بين المدارس : فالمسافة التي يقطعها المعلم المتجول تبلغ حوالي 1500 كم في الشهر ، بينما يقطع المعلم المستشار حوالي 2200 كم في الشهر .
3 - طبيعة العمل الذي يقوم كل منهما : فالمعلم المتجول يقضي وقتاً أطول في التعامل المباشر مع الأطفال ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة و أولياء أمورهم من ذلك الذي يقضيه المعلم المستشار ، و بعبارة أخرى فإن المعلم المتجول يقوم بعملية تدريس الأطفال ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة ، بينما يقتصر دور المعلم المستشار – في الغالب – على تقديم النصح و المشورة لمعلمي الفصول العادية ( الموسى 1992 ) .
و يشرف على العملية التربوية بمعاهد و برامج التربوية الخاصة نخبة من المشرفين التربويين المتميزين الذين يتم اختيارهم بعناية وفقاً لضوابط و معايير علمية محددة ، بعض هؤلاء متخصص في التربية الخاصة ، و البعض الآخر متخصص في المواد الدراسية التي تقوم عليها الخطط الدراسية بمعاهد و برامج التربية الخاصة .
و تستعين الأمانة العامة للتربية الخاصة كثيراً بإدارات التعليم للاستفادة من مشرفيها في متابعة معاهدها و برامجها ، إلى جانب و جود أخصائيي الخدمات المساندة مثل : المرشدين الطلابيين ، و معلمي التدريبات السلوكية ، و أخصائيي عيوب النطق و الكلام ، و عمداء الأسر بالإسكان الداخلي .... وغيرهم .
أهمية رسالة معلم التربية الخاصة و الحوافز المقدمة له :
إن رسالة المعلمين – بمن فيهم معلمو التربية الخاص – لا تنفصل عن الرسالات السماوية التي تهدف إلى إخراج الناس من الظلمات إلى النور – بإذن ربهم – و هدايتهم إلى سبيل الحق و العدل والخير ، و ترجع أهمية مهنة المعلم إلى أنها تتحكم في مصير الجيل الصاعد ، و تقرر ما سيكون عليه في مستقبل إي أمه من الأمم ، فإن وجهت توجيهاً رشيداً فهناك المجد و الشرف الرفيع في الانتظار .
فطبيعة عمل المعلم تغذية عقول الناشئة بالعلم ، و صقل نفوسهم بالمعرفة ، و تهذيب طبائعهم بحسن التوجيه ، و القدوة الحسنة ، إلى جانب تقوية أجسامهم بالرياضة ، و تربية وجدانهم و ذوقهم بمزاولة مختلف الفنون و الفعاليات المدرسية ، و عمل كهذا يحتاج إلى معلم يتمتع بعلم نافع و خلق كريم ، و عمل متواصل ، وصبر دءوب ، وتحمل للمشقة في سبيل تنشئة الجيل الصاعد ، وبقدر ما تتوفر تلك الصفات في المعلم بقدر ما يكون نجاحه في أداء رسالته .
و إذا كانت منظمة اليونيسكو قد اكتشفت أخيراً في عام 1994 م أهمية دور المعلم و نادت بتكريمه و الاحتفاء به تقديراً لجهوده فإن سياسة التعليم بمملكتنا الحبيبة المعتمدة بقرار مجلس الوزراء الموقر رقم 779 و تاريخ 16/9/1389هـ ( 1969م ) قد تضمنت مبادئ عديدة تظهر أهمية دور المعلم و تقدر جهده ، حيث نصت المادة 169 على ما يلي : " يوضع للمعلمين ملاك خاص - كادر - يرفع من شأنهم و يشجع على الاضطلاع بهذه المهمة التربوية في أداء رسالة التعليم بأمانة و إخلاص و يتضمن استمرارهم في سلك التعليم " .
فاتمني من الله وانا معلمة تربيه خاصه في الكويت ان يلتفتوا قليلا الي ماتعانيه ادرتنا الموقره من تخبطات وظلم لمعلمات سواء في التميز او النقل او امور اداريه فأنا اعلم ان اخر هم لدى القياديين هم ذوي الاحتياجات الخاصه وطلبتها ومعلميها واحتياجاتهم ,,,, مع خالص شكري منقول
* المرجع الرئيس
الموسى ، ناصر علي . ( 1419هـ - 1999 م ) . مسيرة التربية الخاصة بوزارة المعارف . وزارة المعارف . المملكة العربية السعودية .