خالد الجبرين
07-29-2011, 08:52 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
" الأخير … أم العيال "
سلام من الله عليكم ورحمة منه وبركاته
عندما كنا صغار وحالنا كحال معظم ابناء البدو الكرام غرس آبائنا فى نفوسنا مرادفة غريبة وهي " المرأة = عيب " فمن العيب الجلوس مع النساء ومن العيب التحدث بأسماء النساء . وإن كان هناك تناقض غريب . فالصبي البدوي يمتنع عن ذكر إسم والدته فى كل الأحوال وعندما يتزوج ويرزقه الله بطفلة يسميها على إسم والدته ويعلم الجميع تلقائياً إسم الوالدة . فلماذا هذا التعنت والتشنج فى الموضوع أصلاً ؟
وبلغ هذا الامر مبلغه حتى أصبحت من الألعاب التى نمارسها تشبيه الأخير فى كل أمر بأنه أم العيال . فتجد الجمله تنطلق مع مد الرجل للأنطلاق بصوت عالي " الأخير أم العيال " فتجدنا ننطلق بكل سرعه وكاننا بيل جونسون وسعيد عويطة في آن واحد . وذلك للهروب من المعيارة التى تكتم الأنفاس وترفع الضغط ألا وهي " أم العيال " .
اليوم وبعد ما يفوق الخمسة وعشرون عاماً وأمام الانتفتاح والليبرالية والعلمانية والحرية والديمقراطية والدستور . وصلت أم العيال لأعلى المناصب الشعبية والتشريعية ووقفت بجانب أبو العيال والذى ركض مهرولاً ما يقارب المائة كيلو متر فى حياته هرباً من إطلاق اسمها عليه كمعيرة له وقفت بجانبه ورأسها برأسه وصوتها بصوته بل يتفوق فى بعض الأحيان . وقفت فى البرلمان بعدما وثق الشعب بها وتغيرت الفكرة والنظرة عن أم العيال بأنها من الممكن أن تكون المنصف لعيالها وزوجها من القرارات الحكومية التى اتهما الجميع بأنها هي المتسلطة والمتعنته والسروق بعد .
اليوم وبعد التجربة الخليجية الأولي بدخول أم العيال البرلمان ثبت لي ولمن هم من جيلي أننا بالفعل كنا على حق وكأننا نعرف المستقبل ونعرف ما يترتب عندما يتساوى أبو العيال بام العيال .
فقد كنا نتحاشى المسمى كمعياره لنا ووافقنا أن تكون لنا ممثلة ونائب ومثل أعلى لأمهات عيالنا وبناتنا ولكن ثبتت المواقف عند المصلحة الشخصية والإستفادة الذاتية والذهاب لابعد مستوى فى محاربة الشعب .
الست أم العيال والتى رفعت يدها كعلامة على الانتصار عندما امتنعت " الحبابة ام العيال " الأخرى عن التصويت فى مهزلة ما بعدها مهزلة خلال التصويت على كادر المعلمين وزيادة مكافئة الطلبة رسمت أحلى صورة عن حب أم العيال لعيالها وقريناتها من أمهات العيال . فقد حرمت العيال من المكافئة بالعذر الذي هو أقبح من الفعل نفسه ألا وهو " ما بدنا عيالنا يتعودوا على الاتكالية " بلا شووووو ؟
شو هالحكي بالله ؟ ومن بدهم يجيبوا هالطلبة وهنى ممنوع عنهن العمل ؟ انتى بهالعذر راح تزيدين من الاعباء على كاهل أبو العيال يا أم العيال .
والحبابة الثانية عذرها أن الموضوع اتي على عجل . وهي التى صوتت بالموافقه فى المداولة الأولي على نفس القانون .
مواقف امهات العيال لا تعد ولا تحصى ولسنا فى سبيل سرد هالمواقف التى مثل وجوههن ولكن هي تجربة وبائت بالفشل الذريع وكان الحق مع آبائنا رحمة الله عليهم .
فى السابق كنا نقول " الأخير أم العيال " واليوم نقولها وسنقولها فى الإنتخابات القادمة " اللى يصوت للمرأة أم العيال " . وفكوا نفسكم يا رياجيل من المعاير .
دمتم بود
" الأخير … أم العيال "
سلام من الله عليكم ورحمة منه وبركاته
عندما كنا صغار وحالنا كحال معظم ابناء البدو الكرام غرس آبائنا فى نفوسنا مرادفة غريبة وهي " المرأة = عيب " فمن العيب الجلوس مع النساء ومن العيب التحدث بأسماء النساء . وإن كان هناك تناقض غريب . فالصبي البدوي يمتنع عن ذكر إسم والدته فى كل الأحوال وعندما يتزوج ويرزقه الله بطفلة يسميها على إسم والدته ويعلم الجميع تلقائياً إسم الوالدة . فلماذا هذا التعنت والتشنج فى الموضوع أصلاً ؟
وبلغ هذا الامر مبلغه حتى أصبحت من الألعاب التى نمارسها تشبيه الأخير فى كل أمر بأنه أم العيال . فتجد الجمله تنطلق مع مد الرجل للأنطلاق بصوت عالي " الأخير أم العيال " فتجدنا ننطلق بكل سرعه وكاننا بيل جونسون وسعيد عويطة في آن واحد . وذلك للهروب من المعيارة التى تكتم الأنفاس وترفع الضغط ألا وهي " أم العيال " .
اليوم وبعد ما يفوق الخمسة وعشرون عاماً وأمام الانتفتاح والليبرالية والعلمانية والحرية والديمقراطية والدستور . وصلت أم العيال لأعلى المناصب الشعبية والتشريعية ووقفت بجانب أبو العيال والذى ركض مهرولاً ما يقارب المائة كيلو متر فى حياته هرباً من إطلاق اسمها عليه كمعيرة له وقفت بجانبه ورأسها برأسه وصوتها بصوته بل يتفوق فى بعض الأحيان . وقفت فى البرلمان بعدما وثق الشعب بها وتغيرت الفكرة والنظرة عن أم العيال بأنها من الممكن أن تكون المنصف لعيالها وزوجها من القرارات الحكومية التى اتهما الجميع بأنها هي المتسلطة والمتعنته والسروق بعد .
اليوم وبعد التجربة الخليجية الأولي بدخول أم العيال البرلمان ثبت لي ولمن هم من جيلي أننا بالفعل كنا على حق وكأننا نعرف المستقبل ونعرف ما يترتب عندما يتساوى أبو العيال بام العيال .
فقد كنا نتحاشى المسمى كمعياره لنا ووافقنا أن تكون لنا ممثلة ونائب ومثل أعلى لأمهات عيالنا وبناتنا ولكن ثبتت المواقف عند المصلحة الشخصية والإستفادة الذاتية والذهاب لابعد مستوى فى محاربة الشعب .
الست أم العيال والتى رفعت يدها كعلامة على الانتصار عندما امتنعت " الحبابة ام العيال " الأخرى عن التصويت فى مهزلة ما بعدها مهزلة خلال التصويت على كادر المعلمين وزيادة مكافئة الطلبة رسمت أحلى صورة عن حب أم العيال لعيالها وقريناتها من أمهات العيال . فقد حرمت العيال من المكافئة بالعذر الذي هو أقبح من الفعل نفسه ألا وهو " ما بدنا عيالنا يتعودوا على الاتكالية " بلا شووووو ؟
شو هالحكي بالله ؟ ومن بدهم يجيبوا هالطلبة وهنى ممنوع عنهن العمل ؟ انتى بهالعذر راح تزيدين من الاعباء على كاهل أبو العيال يا أم العيال .
والحبابة الثانية عذرها أن الموضوع اتي على عجل . وهي التى صوتت بالموافقه فى المداولة الأولي على نفس القانون .
مواقف امهات العيال لا تعد ولا تحصى ولسنا فى سبيل سرد هالمواقف التى مثل وجوههن ولكن هي تجربة وبائت بالفشل الذريع وكان الحق مع آبائنا رحمة الله عليهم .
فى السابق كنا نقول " الأخير أم العيال " واليوم نقولها وسنقولها فى الإنتخابات القادمة " اللى يصوت للمرأة أم العيال " . وفكوا نفسكم يا رياجيل من المعاير .
دمتم بود