المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رسالة إلى المعلم والمتعلم



مشعل المطيري
07-14-2011, 11:49 PM
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:

فلقد عني الإسلام بالعلم أبلغ عناية وأتمها، دعوة إليه وبياناً لآدابه وتوضيحاً لآثاره وترهيباً من الإعراض عنه، وفي إشراقة فجر الإسلام كان الاهتمام في أولياته بتوسيع مدارك الإنسان بالارتشاف من معين العلم http://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif اقرأَ بأسم رَبِك الذي خَلَق http://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif، فانطلق العلم في هذه الأمة مستعاناً بـ " بسم الله " كفى به إعانةً، وهو ميراث النبوة، http://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif وَوَرِث سُلَيمَانُ دَاوُدَ http://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif وطالبه في مصاف الشرفاء ومنظوم في سلك العظماء،http://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gifيَرفعِ اللهُ الَّذيِنَ آمَنُوا منَكُم والذين أُوتُوا العلمَ دَرَجَاتٍ http://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif، سلوكه توفيق للخلد في الجنات. يقول عليه الصلاة والسلام: { مَن سَلَكَ طريقاً يلتمس فيه علماً، سهّل الله له طريقاً إلى الجنة } [رواه مسلم]، والخلق عنه راضون ولصنيعه مستغفرون والملائكة لمجالسة أهله راغبون، يقول المصطفى http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif: { وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضاً بما يصنع، وإن العالم يستغفر له من في السماوات ومن في الأرض حتى الحيتان في الماء } المتبحّر فيه قمر يضاء الكون بنوره { وفضل العا لم على العابد كفضل القمر على سائل الكواكب، وإن العلماء ورثة الأنبياء، وإن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً إنما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظّ وافر } [رواه الترمذي] طلبه لله عبادة، ومعرفته خشية، ومذاكرته تسبيح، وبذله لأهله قربة، به يُعرف الله ويعبد، وبه يُحمد ويُوَحّد، أنيس في الوحدة وصاحب في الخلوة، به توصل الأرحام ويُعرف الحلال والحرام، أفضل مكتسب وأشرف منتسب، وأنفس ذخيرة تقتنى وأطيب ثمرة تجتنى، ويقول بشر الحافي: ( لا أعلم على وجه الأرض عملاً أفضل من طلب العلم ) تعلمه إحياء للدّين وإذلال للشيطان، دليل على الخير وعون على المروءة. يقول إبن عيينة: ( من طلب العلم فقد بايع الله ) المهديّ إليه ممنوع بالخير، يقول عليه الصلاة والسلام: { من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين }.


أيها المسلمون:
لا صلاح للنفس إلا بعبوديتها لله، والعلم عبادة من العبادات، والنية هي الأصل فيها، فصحّح النية في قصد الطلب بإرادة رضا الرب ولا تزغ بالنية إلى الحطام فتهلك، في الحديث: { من تعلم علماً مما يبتغى به وجه الله لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضاً من الدنيا لم يجد عرف الجنة يوم القيامة } يعنى ريحها - وطلب العلم بلا نية طاقة مهدرة وجهد مبعثر، لا ينال من ورائه ثواب بل صاحبه معرّض للوعيد والحساب، وكل علم لا يقود صاحبه إلى خشية الله يُخشَى على طالبه، والعلم والعمل متلازمان والفضائل الكاملة في الجمع بينهما، وعلى قدر انتفاعك بالعلم ينتفع السامعون، وليكن قلبك سليماً نائياً عن رديء الأخلاق وذميم الصفات، وأبدأ في مطلع الطلب بحفظ كتاب الله متقناً مع التدبّر، وقد أوعبت الأمة في كل فن من فنون العلم إيعاباً فمن نَوّر الله قلبه وهداه بما يبلغه من ذلك، فاحفظ في كل فن مختصراً، ثم انتقل إلى المبسوطات من الشروح، وخذ عن الأحسن تعليماً، واعتن بالأهم من العلوم وتبحّر فيها، وخذ العلم من أهله من شيخ يقتدى به في العلم والعمل، إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم، واختر في طريقك رفيقاً يعينك إذا انثنيت ويقوي همتك إذا ضعفت، وابتعد عن صحبة البطالين، واغتنم زمن الصبا في التحصيل فإنه أحضر للقلب وأجمع للفكر، إن الدين كله علم با لحق وعمل به، والعلم والعمل لا مناص من الصبر عليهما والصابر موعود بالجنان: http://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif سَلام عَلَيكُم بَمَا صَبَرتُم فَنِعمَ عُقبَى الدَّارِ http://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif [الرعد:24]. ولا يُنَال العلم إلا بالصبر على المكاره، وبذل النفوس في طلبه والتفاني فيه، وبالنظر إلى عواقب الأمور يهن الصبر عن كل ما يشتهي وما تكره.


أيها المتعلم:
العلم لا يُنَال إلا بالتواضع وإلقاء السمع، فاحترم معلمك وجلّ قدره بالتأدب معه في الحديث والإستماع والهيئة، وسوء الأدب معه مروق من صفات المروءات والأعراف، وزيوغ عن سير الأسلاف. يقول الربيع: ( والله ما اجترأت أن أشرب الماء والشافعي ينظر إليّ هيبة له ). واشكره على إرشاده لك وإصلاحه لحالك، فإنه لا يشكر الله من لا يشكر الناس، ومن مودة المتعلم بمعلمه الاعتذار له، ونسب العتب للنفس، وأحسن إليه الخطاب، وتلطف في السؤال والجواب، وأحذر المباهاة والمماراة، يقول الزهري: ( كان أبو سلمة يماري ابن عباس فحُرِم بذلك علماً كثيراً ). واصغ إلى حديث معلمك، ولا تنثني عن الاستفهام فيما أشكل عليك من علوم الشريعة، فالسؤال عن الدين شرف والنكول عن السؤال والبقاء على الجهل مهانة، تقول عائشة رضي الله عنها: ( رحم الله نساء الأنصار لم يكن الحياء يمنعهن أن يتفقهن في الدين ). واحذر العوائق والآفات من مواصلة سير الطلب، فالحفظ والمدارسة لا تحمدان بحضرة الشواغل والصوارف، وقي الملهبيات الحضارية المحضورة، والمحطات الفضائية إشغال للأفكار وعيش في الأوهام وهدر للأوقات، وفي مجانيتها صيانة الدين وصفاء الأذهان وحفظ الأذهان ومسابقة الأقران، فنزّه سمعك وبصرك عما يلوّث فكرك ويسيء إلى سلوكك ويفسد أخلاقياتك فتنبذ العلم ثم تعيش في الحضيض، والرفيق قرين ثانٍ فإن كان صالحاً فقد أعان وإن كانت الأخرى فقد أفسد، فجانب جليس السوء فهو مفد لعضد الطموح ومرٍد لك في مصارف متأخري المجتمعات، فغاية البطالين إشغال وتسويف وتأميل. والزم صحبة الصالحين فنعم العون هم على أمورا لدنيا والدين، وحث رفقاءك على تحصيل العلم وانصح لهم في الدين، ولا تحسد ذا نعمة على نعمته بالحفظ والفهم، وسل المُنعم التوفيق دوماً فالعون من الوهّاب لا بالركون إلى الأسباب.


أيها المعلم:
مسؤولية التعليم عظيمة والأمانة الملقاة على عوائق أهله كبيرة، فما طريق المعلمين ولا مهمتهم بيسيرة، فقد تحملوا الأمانة وهي ثقيلة، واستحقوا الأرث وهو ذو تبعات والأمة ترجو منهم جيلاً شديد العزم سديد الرأي، فأنتم حماة الثغور ومُرَبّوا الأجيال وسُقَاة الغرس وأصحاب رسالة شريفة، فمعلم الناس الخير يصلي عليه الله وملائكته ويستغفر له كل شيء حتى الحيتان في جوف البحر والطير في جوف السماء، والمعلم مرشد يتأسى بالأنبياء في التعليم ويسير على خطى المرسلين، فأخلص النية لله واستحضر فضل العلم والتعليم في إحياء الشريعة وحفظ معالم الملة، وكن قدوة في الخلق والدين، وانصح للمتعلم والتعليم، ومن هدي المصطفى http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif الرأفة بالمتعلم صغيراً أو كبيراً، وحديث بَول الأعرابي في المسجد جليّ في ذلك، واسعَ إلى تأليف قلوب أبناء المسلمين على البِرّ والتقوى، وأبعِد عنهم أسباب العداوة، وليكن تأثيرك بالصلاح على طلابك ظاهراً فتأثّر المتعلم بك قد يربوا على تأثّر الابن بوالده، وكن حليماً في التعليم فالحلم من شيم الصالحين، واصبر على ما تلاقيه منهم ففي الغراس مشقة وفي القطف أجر ومثوبة، ولا تحقرنّ أحداً من طلابك ولو ضعف إدراكه وقلّ تحصيله، فبحسب امرئ من الشر أن يحقّر أخاه المسلم، واعدل بين طلابك في المعاملة والنظرة والثواب والعقاب، وإياك والظلم والانتصار للنفس، يقول شيخ الإسلام: ( كل من حكم بين اثنين فهو قاضٍ حتى الذي يحكم بين الصبيان في الخطوط فإن الصحابة كانوا يعدونه من الحكّام )، وحديث: { القضاة ثلاثة: قاضيان في النار وقاضٍٍ في الجنة } يدخل فيه المعلم. إن تحصين الطلاب بعلوم الشريعة مطلب شرعي ولو كانت وجهتهم في التعليم إلى غير العلوم الدينية، فالعلوم الشرعية تضفي على المتعلم طمأنينة وسعادة وراحة في سني التعليم يقول عز وجل: http://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif ألا بذكر الله تطمئن القلوب http://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif [الرعد:28]. ويقبح بالمرء إلمامه بالعلوم الطبيعية وجهله بمسلّمات الشريعة، وتزداد حاجته إلى علوم الدين مع مصارعته للفتن وتلاطم أمواج المحن، والمسلم متميز في علومه وسعة أفقه مؤيد بنور الإيمان يربط الدنيا بالآخرة. وما في الكون بوحدانية الله.


أيتها المعلمة والمتعلمة:
القرار ولزوم البيت للمرأة مطلب شرعي، وخروج المرأة من دارها للتعليم مشروط بالسير على وفق الضوابط الشرعية، فكوني لأمر ربك معتزة، فالحجاب عبارة والنقاب منقبة، فجمال المرأة في حشمتها، وبهاؤها في عفّتها، وكوني داعية إلى الله بالتمسك بالدين، وإياك والولوغ في أعراض المسلمين غيبة ونميمة واستهزاء، واحذري الكِبر والخيلاء والمباهات، واجعلي مراحل التعليم زيادة لك في الإيمان، ودروساً حية في إصلاح الأجيال http://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif قُل هل يستوي الذين يعلمُونَ والذينَ لا يَعلمُونَ إنما يَتَذَكرُ أُولوا الألبَابِ http://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif [الزمر:9].


أيها المسلمون:

آفة العلم الإعجاب والغضب، وحليته الحلم والتواضع، والسعيد من عرف الطريق إلى ربه وسلكها قاصداً الوصول إليه، وهذا هو الكريم على ربه. والمحروم من عرف طريقاً إليه ثم أعرض عنها، وجماع الخير أن نستعين بالله في تلقى العلم الموروث عن النبي عليه الصلاة والسلام، وعلم الحق ما وافق علم الله، والإرادة الصالحة ما وافقت محبة الله ورضاه، والعلم النافع هو أصل الهدى، والعمل بالحق هو الرشاد، والضلال العمل بغير علم، والغيّ إتباع الهوى، ولا ينال الهدى إلا بالعلم، ولا ينال الرشاد إلا بالصبر، وأصل السيئات الجهل وعدم العلم، والكسل عن الفضائل بئس الرفيق. فتهيأ إلى أسباب العلم بتنقية النفس من العجز واتّباع الهوى، والتواضع للعلماء إكرام للنفس من الإهانة، واندم على ما مضى من التفريط، واجتهد في اللحاق بأهل الفضل والعزائم ما دام في الوقت سعة وفي العمر فسحة. وفقك الله إلى كل خير وأخذ بيدك.. وسدد خطاك.


وصلى الله وسلم على نبينا محمد.


عبدالمحسن بن محمد القاسم

مملكة العطور
07-15-2011, 01:05 AM
ما اروعها من رسالة ..
رسالة قيمة شملت الرقي في الطرح والتهذيب بالدليل ..
نقاط مهمة ورائعة تطرق لها الكاتب..
لجمال الموضوع تبعثرت الحروف للاقتباس والثناء
سلمت اخي ابومشاري على النقل المميز والمفيد
وبارك الله لكاتب المقال
دمت بحفظ الرحمن

اليوسفيه
07-15-2011, 01:24 AM
اشكر كاتب الموضوع واشكر من نقله والله يجعله في ميزان حسناتكم لان بصراحة الكلام فيه تهدئه للنفوس وخاصة في الاوضاع اللي نمر فيها احنا المعلمين

ابدااع
07-15-2011, 01:41 AM
جزاك الله خير مراقبنا ..

نقل طيب بارك الله فيك ...




عجبتني اكثر هالمقتطفات :






أيها المتعلم:العلم لا يُنَال إلا بالتواضع وإلقاء السمع، فاحترم معلمك وجلّ قدره بالتأدب معه في الحديث والإستماع والهيئة، وسوء الأدب معه مروق من صفات المروءات والأعراف، وزيوغ عن سير الأسلاف. يقول الربيع: ( والله ما اجترأت أن أشرب الماء والشافعي ينظر إليّ هيبة له ). واشكره على إرشاده لك وإصلاحه لحالك، فإنه لا يشكر الله من لا يشكر الناس، ومن مودة المتعلم بمعلمه الاعتذار له، ونسب العتب للنفس، وأحسن إليه الخطاب، وتلطف في السؤال والجواب، وأحذر المباهاة والمماراة، يقول الزهري: ( كان أبو سلمة يماري ابن عباس فحُرِم بذلك علماً كثيراً ). واصغ إلى حديث معلمك، ولا تنثني عن الاستفهام فيما أشكل عليك من علوم الشريعة، فالسؤال عن الدين شرف والنكول عن السؤال والبقاء على الجهل مهانة، تقول عائشة رضي الله عنها: ( رحم الله نساء الأنصار لم يكن الحياء يمنعهن أن يتفقهن في الدين ). واحذر العوائق والآفات من مواصلة سير الطلب، فالحفظ والمدارسة لا تحمدان بحضرة الشواغل والصوارف، وقي الملهبيات الحضارية المحضورة، والمحطات الفضائية إشغال للأفكار وعيش في الأوهام وهدر للأوقات، وفي مجانيتها صيانة الدين وصفاء الأذهان وحفظ الأذهان ومسابقة الأقران، فنزّه سمعك وبصرك عما يلوّث فكرك ويسيء إلى سلوكك ويفسد أخلاقياتك فتنبذ العلم ثم تعيش في الحضيض، والرفيق قرين ثانٍ فإن كان صالحاً فقد أعان وإن كانت الأخرى فقد أفسد، فجانب جليس السوء فهو مفد لعضد الطموح ومرٍد لك في مصارف متأخري المجتمعات، فغاية البطالين إشغال وتسويف وتأميل. والزم صحبة الصالحين فنعم العون هم على أمورا لدنيا والدين، وحث رفقاءك على تحصيل العلم وانصح لهم في الدين، ولا تحسد ذا نعمة على نعمته بالحفظ والفهم، وسل المُنعم التوفيق دوماً فالعون من الوهّاب لا بالركون إلى الأسباب.



رووووعة ..

يا ليت تكون هذي رسالتنا لمتعلمينا العام القادم ان كان في العمر بقية ..

عيالنا فيهم خير باذن الله بس الاهم منو يوجههم صح !!





ولا تحقرنّ أحداً من طلابك ولو ضعف إدراكه وقلّ تحصيله، فبحسب امرئ من الشر أن يحقّر أخاه المسلم، واعدل بين طلابك في المعاملة والنظرة والثواب والعقاب، وإياك والظلم والانتصار للنفس، يقول شيخ الإسلام: ( كل من حكم بين اثنين فهو قاضٍ حتى الذي يحكم بين الصبيان في الخطوط فإن الصحابة كانوا يعدونه من الحكّام )،



يا ليت هالشي يضعه كل معلم ومعلمة امامه دااائما ويرتقي ويحول طلابه من متفوق الى متميز ومن طالب متوسط المستوى الى طالب متفوق ومن طالب ضعيف الى طالب بمستوى جيد جدا او متفوق

ومن طالب ينقصه الرعاية والاهتمام الى طالب يمنح الاهتمام ويصنع النجاح له ولاقرانه ...






ويقبح بالمرء إلمامه بالعلوم الطبيعية وجهله بمسلّمات الشريعة، وتزداد حاجته إلى علوم الدين مع مصارعته للفتن وتلاطم أمواج المحن، والمسلم متميز في علومه وسعة أفقه مؤيد بنور الإيمان يربط الدنيا بالآخرة. وما في الكون بوحدانية الله



انا اشهد انه مطلوووووووب ..

والحمد لله انا قاعدة اشوف بوادر طيبة في هالجانب للزميلات ..






أيتها المعلمة والمتعلمة: القرار ولزوم البيت للمرأة مطلب شرعي، وخروج المرأة من دارها للتعليم مشروط بالسير على وفق الضوابط الشرعية، فكوني لأمر ربك معتزة، فالحجاب عبارة والنقاب منقبة، فجمال المرأة في حشمتها، وبهاؤها في عفّتها، وكوني داعية إلى الله بالتمسك بالدين، وإياك والولوغ في أعراض المسلمين غيبة ونميمة واستهزاء، واحذري الكِبر والخيلاء والمباهات، واجعلي مراحل التعليم زيادة لك في الإيمان، ودروساً حية في إصلاح الأجيال قُل هل يستوي الذين يعلمُونَ والذينَ لا يَعلمُونَ إنما يَتَذَكرُ أُولوا الألبَابِ [الزمر:9].


راااااائع وهذا اللي نبيه المعلمة القدوة ..

حققي الجودة الكاملة في دينج يزيد احترامج

ويزيد انتاجج للجيل الناجح باذن الله


..........

موضوع طيب واسال الله لك الاجر

المسك
07-15-2011, 01:06 PM
الله يجزاك الجنه وان شاءالله احنا كفو لهالمهنه

مشعل المطيري
07-15-2011, 01:31 PM
أولاً: قبل شكر من مر على هذا الموضوع أعتذر عن عدم صياغة الموضوع ونقله بشكل سهل ( مع إني تعبت في ترتيبه ) بس مع النسخة الجديده عطتني واحد صفر . :) ولكن تم تدارك الأمر ..





ما اروعها من رسالة ..
رسالة قيمة شملت الرقي في الطرح والتهذيب بالدليل ..
نقاط مهمة ورائعة تطرق لها الكاتب..
لجمال الموضوع تبعثرت الحروف للاقتباس والثناء
سلمت اخي ابومشاري على النقل المميز والمفيد
وبارك الله لكاتب المقال
دمت بحفظ الرحمن



أسعدني مرورك إختي المملكة .. فقط أجاد الكاتب في طرحه وشموله .. وأجدتي أنتي في ردكِ ..


اشكر كاتب الموضوع واشكر من نقله والله يجعله في ميزان حسناتكم لان بصراحة الكلام فيه تهدئه للنفوس وخاصة في الاوضاع اللي نمر فيها احنا المعلمين

جزاك الله كل خير .. ياليوسفية .. وأسعدني مروركِ ..



جزاك الله خير مراقبنا ..

نقل طيب بارك الله فيك ...









رووووعة ..

يا ليت تكون هذي رسالتنا لمتعلمينا العام القادم ان كان في العمر بقية ..



يا ليت هالشي يضعه كل معلم ومعلمة امامه دااائما ويرتقي ويحول طلابه من متفوق الى متميز ومن طالب متوسط المستوى الى طالب متفوق ومن طالب ضعيف الى طالب بمستوى جيد جدا او متفوق ،، ومن طالب ينقصه الرعاية والاهتمام الى طالب يمنح الاهتمام ويصنع النجاح له ولاقرانه ...
..........

موضوع طيب واسال الله لك الاجر


كل الشكر يالإبداع على المرور والتعليق المميز ..

دمتي بود ..


الله يجزاك الجنه وان شاءالله احنا كفو لهالمهنه


أنتي كفو لها إن شاء الله .. وجزاكِ الله كل خير .. يالمسك والريحان ..

همس الرووح
08-13-2011, 03:41 PM
http://www.upislam.com/images/81760669877504436729.gif

مشعل المطيري
09-06-2011, 07:31 PM
يرفع الموضوع مع بداية العام الدراسي الجديد ..

على أمل أن يتمعن فيه كل معلم ومعلمة ..


أسأل الله يكتب لنا العمل الصالح ويوفقنا له ..

دمتم بود ..

النسمة العليلة
09-18-2011, 09:00 PM
جزاك الله خير جعله الله في ميزان حسناتك موضوع فعلا يحتاجه كل معلم في بداية العام الدراسي

النسمة العليلة
09-18-2011, 09:03 PM
جزاك الله خير جعله الله في ميزان حسناتك موضوع فعلا يحتاجه كل معلم  في بداية العام الدراسي