الجادل
07-05-2011, 01:43 AM
اعتبر تقرير رئيس الوزراء البريطاني الاسبق طوني بلير حول رؤيته للكويت بحلول عام 2030 ان نظام التعليم في الكويت غير قادر على اعداد القوى العاملة لمواكبة تحديات المستقبل احد اهداف رؤية 2030 هو تغيير آليات سوق العمل ليصبح القطاع الخاص هو المحرك الاساسي والرئيسي لاقتصاد الكويت بكامله بحلول 2030، غير ان الاصلاحات في سوق العمل وحدها لن تكون كافية لوضع نهاية للاعتماد المغالي فيه على التوظيف في القطاع العام.
ولاعداد اجيال المستقبل من الكويتيين المجهزين والمعدين اعدادا جيدا لمطالب اقتصاد محلي يقوده القطاع الخاص، فان وجود نظام تعليم اقوى واكثر كفاءة اصبح حاجة ملحة ويعرف الكويتيون ذلك تمام المعرفة: اذ ان 93% منهم يرى ان تحسين نظام التعليم امر مهم وبالغ الاهمية، وهي اعلى نسبة تسجل في استطلاع لرأي 1000 من الافراد الذين استطلعت آراؤهم في مطلع 2009.
اشتهرت الكويت في السابق بكونها «مدرسة العالم العربي»، وكان نظام التعليم فيها هو الاكثر تطوراً وتقدماً في المنطقة، ويستقطب الطلبة من مختلف الدول لتلقي تعليمهم العالي فيها، لكن ومن المؤسف، لم يعد نظام التعليم العام الحالي بقادر على اعداد القوى العاملة من الكويتيين على مواكبة تحديات المستقبل، وفي حال استمر النظام في العمل على شكله الحالي اقترح عدد من المبادرات لاصلاح التعليم الابتدائي والثانوي، فضلا عن الجامعي والتدريب المهني، ويركز بصورة اساسية على الاجراءات والتدابير التي تعزز الجودة والكفاءة، ومنها على سبيل المثال رفع مستوى المدرسين وتحسين قياس الاداء التحليل السببي للوضع الراهن:
*مدرسون يمنحون الدرجات وفقاً لنفوذ عائلات الطلبة!
* رواتب منخفضة
* فرص التطور المهني محدودة
* نسب القبول في كلية التربية منخفضة
* مناهج كلية التربية نظرية للغاية
* تدريب وإعداد غير كافيين
* المطلوب نظام موحد للامتحانات
أجندة الإصلاح
التوصية 1: تعزيز مهنة التدريس
1 ــ استقطاب أفضل المرشحين والاحتفاظ بهم ووضع الحوافز المناسبة
زيادة رواتب المدرسين بنسبة كبيرة حتى لا تكون شروط العمل الصارمة مبررة بتعويضات مالية تفوق بكثير ما يقتضاه موظفو الحكومة الآخرون فحسب، بل وحتى يصبح التدريس ضمن فئة النخبة بين الوظائف الحكومية.
تحسين المكانة الاجتماعية للمدرسين من خلال:
ــ الترويج لقيمة مهنة التدريس إلى الرأي العام
ــ تشديد المتطلبات والشروط الخاصة بالالتحاق بمهنة التدريس وتقييدها
ــ تحديث المدارس حتى تصبح اماكن عمل اكثر جاذبية
ــ العمل على تطوير سريع لنظم صارمة للتحقق واعتماد تلك المعارف والمهارات التي يتمتع بها المدرسون الحاليون. ومن يتجاوز تلك المرحلة ينبغي ان يحصل على زيادة كبيرة في الراتب، في حين من يفشل منهم فان امامهم خيار ترك المهنة أو الالتحاق بدورات لتحسين مهاراتهم وبالتالي اعتمادهم
ــ توسيع نطاق الفرص للتطوير المهني للمدرسين من خلال التدريب المنهجي والنظامي (على سبيل المثال اتباع نموذج سنغافورة عبر توفير عدد ثابت من ساعات التدريب سنويا).
ــ برامج التبادل المؤسساتي التي تقدم لمدرسي الكويت الفرصة للتدريس في الدول الاخرى التي تتميز جودة التعليم فيها بكونها من الطراز الأول.
ــ استكشاف الوسائل التي يمكن من خلالها تحسين ظروف العمل للمدرسين
اما الان فالسؤال هنا لماذا لم يؤخذ بهذه التوصيات لم ارى سوى الامتحانات الموحده التي طبقت ولكن الباقي احتل مكانا في الادراااااااج,,, شكرا لك بلير ليتك لم تتعب نفسك في هذه الدراسة
ولاعداد اجيال المستقبل من الكويتيين المجهزين والمعدين اعدادا جيدا لمطالب اقتصاد محلي يقوده القطاع الخاص، فان وجود نظام تعليم اقوى واكثر كفاءة اصبح حاجة ملحة ويعرف الكويتيون ذلك تمام المعرفة: اذ ان 93% منهم يرى ان تحسين نظام التعليم امر مهم وبالغ الاهمية، وهي اعلى نسبة تسجل في استطلاع لرأي 1000 من الافراد الذين استطلعت آراؤهم في مطلع 2009.
اشتهرت الكويت في السابق بكونها «مدرسة العالم العربي»، وكان نظام التعليم فيها هو الاكثر تطوراً وتقدماً في المنطقة، ويستقطب الطلبة من مختلف الدول لتلقي تعليمهم العالي فيها، لكن ومن المؤسف، لم يعد نظام التعليم العام الحالي بقادر على اعداد القوى العاملة من الكويتيين على مواكبة تحديات المستقبل، وفي حال استمر النظام في العمل على شكله الحالي اقترح عدد من المبادرات لاصلاح التعليم الابتدائي والثانوي، فضلا عن الجامعي والتدريب المهني، ويركز بصورة اساسية على الاجراءات والتدابير التي تعزز الجودة والكفاءة، ومنها على سبيل المثال رفع مستوى المدرسين وتحسين قياس الاداء التحليل السببي للوضع الراهن:
*مدرسون يمنحون الدرجات وفقاً لنفوذ عائلات الطلبة!
* رواتب منخفضة
* فرص التطور المهني محدودة
* نسب القبول في كلية التربية منخفضة
* مناهج كلية التربية نظرية للغاية
* تدريب وإعداد غير كافيين
* المطلوب نظام موحد للامتحانات
أجندة الإصلاح
التوصية 1: تعزيز مهنة التدريس
1 ــ استقطاب أفضل المرشحين والاحتفاظ بهم ووضع الحوافز المناسبة
زيادة رواتب المدرسين بنسبة كبيرة حتى لا تكون شروط العمل الصارمة مبررة بتعويضات مالية تفوق بكثير ما يقتضاه موظفو الحكومة الآخرون فحسب، بل وحتى يصبح التدريس ضمن فئة النخبة بين الوظائف الحكومية.
تحسين المكانة الاجتماعية للمدرسين من خلال:
ــ الترويج لقيمة مهنة التدريس إلى الرأي العام
ــ تشديد المتطلبات والشروط الخاصة بالالتحاق بمهنة التدريس وتقييدها
ــ تحديث المدارس حتى تصبح اماكن عمل اكثر جاذبية
ــ العمل على تطوير سريع لنظم صارمة للتحقق واعتماد تلك المعارف والمهارات التي يتمتع بها المدرسون الحاليون. ومن يتجاوز تلك المرحلة ينبغي ان يحصل على زيادة كبيرة في الراتب، في حين من يفشل منهم فان امامهم خيار ترك المهنة أو الالتحاق بدورات لتحسين مهاراتهم وبالتالي اعتمادهم
ــ توسيع نطاق الفرص للتطوير المهني للمدرسين من خلال التدريب المنهجي والنظامي (على سبيل المثال اتباع نموذج سنغافورة عبر توفير عدد ثابت من ساعات التدريب سنويا).
ــ برامج التبادل المؤسساتي التي تقدم لمدرسي الكويت الفرصة للتدريس في الدول الاخرى التي تتميز جودة التعليم فيها بكونها من الطراز الأول.
ــ استكشاف الوسائل التي يمكن من خلالها تحسين ظروف العمل للمدرسين
اما الان فالسؤال هنا لماذا لم يؤخذ بهذه التوصيات لم ارى سوى الامتحانات الموحده التي طبقت ولكن الباقي احتل مكانا في الادراااااااج,,, شكرا لك بلير ليتك لم تتعب نفسك في هذه الدراسة