شذى الزهور
07-02-2011, 03:18 PM
في هذه الايام كنا نتمنى أن نزف البشرى والتهاني للمعلمين والمعلمات باقرار الكادر لهم ولا سيما في نهاية السنة الدراسية حتى تكون الفرحة فرحتين ولكن ابتلينا بحكومة – معيار العدالة عندها غير منصف - فقد أقرت كوادر كثيرة وهي في الحقيقة أقل اهمية من كادر المعلمين وحينما جاء دور المعلمين اجلته لدور الانعقاد المقبل، فقد يقول قائل ان للوزير رؤية خاصة في كادر المعلمين ونحن نقول ان رؤية الوزير لكادر المعلمين غير بصيرة، بل تعزز المحسوبيات، التي تئن منها وزارات الدولة وهي نظام البونص.
والامر الاخر الذي يحز بالنفس هو طريقة بعض النواب الذين امتنعوا عن اقرار قانون كادر المعلمين فان هؤلاء النواب كانوا منشغلين باقرار قوانين اقل اهمية من كادر المعلمين فإليك عزيز القارئ بعض الأمثلة:
أولاً: بعض النائبات اللاتي امتنعن عن اقرار كادر المعلمين ليس لهن شغل الا ايجاد قوانين تساعد الزوج غير الكويتي فجلّ الاهتمام ايجاد قوانين ولوائح تدعم هذا الزوج سواء على الصعيد المالي اوالاسكاني او الوظيفي!!
وكان المبرر الوحيد في عدم اقرار الكادر هو دمج معلمي الاوقاف مع التربية وهذا لا يستوي!!
ثانيا: بعض اللواتي امتنعن عن اقرار كادر المعلمين همهن هو تعيين الاقارب في درجة وكيل وزارة حتى وإن كان عمله لا يوافق مؤهلاته!!
ثالثا: بعض النائبات ليس لهن هم إلا اقامة جعية اقتصادية على ارض الدولة وأخذ قرض بقيمة ثلاثة ملايين!
رابعا: النائب الوحيد الذي امتنع عن اقرار الكادر همه – الليل والنهار – الرياضة فلو كان هذا الكادر موجهاً للرياضة لما رفضه وما عارضه!!
فانظر معي ايها القارئ الكريم في كيفية تعاطي بعض النواب مع القضايا التي تهم شريحة كبيرة من المواطنين وتهم المسيرة التعليمية في البلد وفي الجانب الاخر انظر كيف يتعامل هؤلاء النواب مع القضايا الاخرى والتي تعتبر اقل اهمية ونفع من كادر المعلمين فالمصلحة الشخصية طغت على المصلحة العامة فالواجب على جمعية المعلمين جمع اوراقها وشتاتها لكي تستعد للمطالبة وبكل قوة باقرار كادر المعلمين في الدور المقبل - ان شاء الله - لأن وظيفة المعلم اولى من الوظائف الاخرى والتي أقرت الحكومة كوادرها.
أدب التغافل
< ينقسم التغافل الى قسمين: قسم مذموم وهو التغافل عن الامور الواجبة والمندوبة كالطاعات والأعمال الخيرية، وفيها قسم محمود وهذا القسم اجمل ما قيل فيه: «ما يزال التغافل من أرقى شيم الكرام، فان الناس مجبولون على الزلات والاخطاء، فان اهتم المرء بكل زلة وخطيئة تعب وأتعب، والعاقل والذكي من لا يدقق في كل صغيرة وكبيرة مع أهله وجيرانه وزملائه كي تحلو مجالسته، وتصفو عشرته، قال عمر بن عثمان المكي «المروءة التغافل عن زلل الاخوان» أ.هـ (صفة الصفة لابن الجوزي 1 1 279).
د. فهد عامر العازب
والامر الاخر الذي يحز بالنفس هو طريقة بعض النواب الذين امتنعوا عن اقرار قانون كادر المعلمين فان هؤلاء النواب كانوا منشغلين باقرار قوانين اقل اهمية من كادر المعلمين فإليك عزيز القارئ بعض الأمثلة:
أولاً: بعض النائبات اللاتي امتنعن عن اقرار كادر المعلمين ليس لهن شغل الا ايجاد قوانين تساعد الزوج غير الكويتي فجلّ الاهتمام ايجاد قوانين ولوائح تدعم هذا الزوج سواء على الصعيد المالي اوالاسكاني او الوظيفي!!
وكان المبرر الوحيد في عدم اقرار الكادر هو دمج معلمي الاوقاف مع التربية وهذا لا يستوي!!
ثانيا: بعض اللواتي امتنعن عن اقرار كادر المعلمين همهن هو تعيين الاقارب في درجة وكيل وزارة حتى وإن كان عمله لا يوافق مؤهلاته!!
ثالثا: بعض النائبات ليس لهن هم إلا اقامة جعية اقتصادية على ارض الدولة وأخذ قرض بقيمة ثلاثة ملايين!
رابعا: النائب الوحيد الذي امتنع عن اقرار الكادر همه – الليل والنهار – الرياضة فلو كان هذا الكادر موجهاً للرياضة لما رفضه وما عارضه!!
فانظر معي ايها القارئ الكريم في كيفية تعاطي بعض النواب مع القضايا التي تهم شريحة كبيرة من المواطنين وتهم المسيرة التعليمية في البلد وفي الجانب الاخر انظر كيف يتعامل هؤلاء النواب مع القضايا الاخرى والتي تعتبر اقل اهمية ونفع من كادر المعلمين فالمصلحة الشخصية طغت على المصلحة العامة فالواجب على جمعية المعلمين جمع اوراقها وشتاتها لكي تستعد للمطالبة وبكل قوة باقرار كادر المعلمين في الدور المقبل - ان شاء الله - لأن وظيفة المعلم اولى من الوظائف الاخرى والتي أقرت الحكومة كوادرها.
أدب التغافل
< ينقسم التغافل الى قسمين: قسم مذموم وهو التغافل عن الامور الواجبة والمندوبة كالطاعات والأعمال الخيرية، وفيها قسم محمود وهذا القسم اجمل ما قيل فيه: «ما يزال التغافل من أرقى شيم الكرام، فان الناس مجبولون على الزلات والاخطاء، فان اهتم المرء بكل زلة وخطيئة تعب وأتعب، والعاقل والذكي من لا يدقق في كل صغيرة وكبيرة مع أهله وجيرانه وزملائه كي تحلو مجالسته، وتصفو عشرته، قال عمر بن عثمان المكي «المروءة التغافل عن زلل الاخوان» أ.هـ (صفة الصفة لابن الجوزي 1 1 279).
د. فهد عامر العازب