الصريح
06-28-2011, 11:56 PM
وجهت سيدة كويتية عبر «الأنباء» صرخة استغاثة وحذرت جميع النسوة بضرورة التدقيق في غرف قياس الملابس قبل ان تشرع اي فتاة او سيدة في استبدال ملابسها لأنه ببساطة يمكن ان تجد نفسها عارية أو شبه عارية على مواقع في الشبكة العنكبوتية بسبب وجود كاميرات غير ملحوظة.
«الأنباء» التقت السيدة التي زودتنا بصورة لإحدى هذه الكاميرات وكان هذا الحوار:
حدثينا عن هذه الكاميرا التي تقولين في المحادثة الهاتفية انها موجودة في العديد من غرف تبديل ملابس النساء.
٭ الكاميرا تشبه الى حد كبير فيشة الكهرباء، وجدتها بنفسي داخل محل للملابس في العاصمة، حيث دخلت الى احد المحلات وفوجئت أثناء تواجدي داخل المحل بمشادة كلامية بين موظف عربي ومديره وكان الموظف يهدد مديره بأنه سيفضح أمره بالكشف عن الكاميرا التي تصور النساء داخل غرفة القياس، وهذه العبارات التي كنت أسمعها عن بعد دفعتني الى الدخول الى غرفة القياس لأصطدم بوجود هذه الكاميرا الى جوار فيشة الكهرباء حقيقية.
وماذا فعلت بعد ان رأيت هذه الكاميرا؟
٭ قمت بتوبيخ مدير المحل وأبلغتهم بأنني سأبلغ عنهم وزارة الداخلية.
وهل فعلت ذلك؟
٭ لا، لم أفعل، لأنني لا أريد اثارة المشاكل.
أي مشاكل تتحدثين عنها؟
٭ أولا سأكون مطالبة بالتقدم ببلاغ رسمي والاستماع الى أقوالي..إلخ، وأنا في غنى عن ذلك.
ولكن السكوت عن هذه القضية أمر خطير؟
٭ أنا لم أسكت بدليل اني لجأت إليكم.
هل تعرفين المزيد عن هذه الكاميرا؟
٭ بعد أن رأيتها في غرفة قياس الملابس تعمدت أن أعرف عنها المزيد فذهبت الى احد المحلات التي تبيع هذا النوع من الكاميرات واكتشفت انها تباع بصورة سرية بسعر 280 دينارا وحصلت على صورة لها.
هل حاولت التوصل الى هوية صاحب المحل وإبلاغه بوجود كاميرا داخل محله وتحديدا غرفة النساء؟
٭ لا.
إذن ما الرسالة التي تريدين ايصالها؟
٭ أطلب من كل سيدة ان تدقق لدى دخولها غرف القياس، لأن الكاميرا شديدة الخطورة، كما أطالب وزارة التجارة بعمل تفتيش مفاجئ على جميع المحلات المخصصة لبيع ملابس النساء، وأعتقد انهم سيكتشفون انتشار هذه الكاميرات وربما يكون موظفون هم من وضعوها دون علم أصحاب المحلات.
http://forum.moalem.net/file/2011/06/24.jpgا
لكاميرا كما تبدو من الداخل بعد نزع الغلاف الخارجي (صورة زودت بها مواطنة «الأنباء»)
http://forum.moalem.net/file/2011/06/25.jpgالكاميرا «الفيشة» كما هي متواجدة في غرفة المقاس
«الأنباء» التقت السيدة التي زودتنا بصورة لإحدى هذه الكاميرات وكان هذا الحوار:
حدثينا عن هذه الكاميرا التي تقولين في المحادثة الهاتفية انها موجودة في العديد من غرف تبديل ملابس النساء.
٭ الكاميرا تشبه الى حد كبير فيشة الكهرباء، وجدتها بنفسي داخل محل للملابس في العاصمة، حيث دخلت الى احد المحلات وفوجئت أثناء تواجدي داخل المحل بمشادة كلامية بين موظف عربي ومديره وكان الموظف يهدد مديره بأنه سيفضح أمره بالكشف عن الكاميرا التي تصور النساء داخل غرفة القياس، وهذه العبارات التي كنت أسمعها عن بعد دفعتني الى الدخول الى غرفة القياس لأصطدم بوجود هذه الكاميرا الى جوار فيشة الكهرباء حقيقية.
وماذا فعلت بعد ان رأيت هذه الكاميرا؟
٭ قمت بتوبيخ مدير المحل وأبلغتهم بأنني سأبلغ عنهم وزارة الداخلية.
وهل فعلت ذلك؟
٭ لا، لم أفعل، لأنني لا أريد اثارة المشاكل.
أي مشاكل تتحدثين عنها؟
٭ أولا سأكون مطالبة بالتقدم ببلاغ رسمي والاستماع الى أقوالي..إلخ، وأنا في غنى عن ذلك.
ولكن السكوت عن هذه القضية أمر خطير؟
٭ أنا لم أسكت بدليل اني لجأت إليكم.
هل تعرفين المزيد عن هذه الكاميرا؟
٭ بعد أن رأيتها في غرفة قياس الملابس تعمدت أن أعرف عنها المزيد فذهبت الى احد المحلات التي تبيع هذا النوع من الكاميرات واكتشفت انها تباع بصورة سرية بسعر 280 دينارا وحصلت على صورة لها.
هل حاولت التوصل الى هوية صاحب المحل وإبلاغه بوجود كاميرا داخل محله وتحديدا غرفة النساء؟
٭ لا.
إذن ما الرسالة التي تريدين ايصالها؟
٭ أطلب من كل سيدة ان تدقق لدى دخولها غرف القياس، لأن الكاميرا شديدة الخطورة، كما أطالب وزارة التجارة بعمل تفتيش مفاجئ على جميع المحلات المخصصة لبيع ملابس النساء، وأعتقد انهم سيكتشفون انتشار هذه الكاميرات وربما يكون موظفون هم من وضعوها دون علم أصحاب المحلات.
http://forum.moalem.net/file/2011/06/24.jpgا
لكاميرا كما تبدو من الداخل بعد نزع الغلاف الخارجي (صورة زودت بها مواطنة «الأنباء»)
http://forum.moalem.net/file/2011/06/25.jpgالكاميرا «الفيشة» كما هي متواجدة في غرفة المقاس