مطيري
06-27-2011, 12:33 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم الى بلده طئ فريق من جنوده يرأسهم "على بن ابي طالب"
فدخلهاعلى وأستاق خيلهم ونعامهم وأسر رجالهم ونسائهم
ففزع قائدهم "عدي بن حاتم الطائي" وهرب الى الشام......
فلما عرض "على بن ابى طالب" على النبي الأسرى
نهضت من بينهم "سفانه بنت حاتم الطائي اخت عدى "
فقالت يا محمد :هلك الوالد وغاب الوافد فان رأيت أن تخلى عني ولا تشمت بي أحياء العرب
فان أبي كان سيد قومه يفك العاني(الأسير ) ويقتل الجاني ويحفظ الجار ويحمي الديار ويفرج عن المكروب ويطعم الطعام ويفشي السلام ويحمل الكل (اليتيم )ويعين على نوائب الدهر وما جاءه أحد في حاجه فرده خائبا
........ أنا بنت حاتم الطائي .......
فقال النبي صلى الله عليه وسلم : يا جاريه هذه صفات المؤمنين حقا ولو كان أبوكي مسلما لترحمنا عليه
خلو عنها فان أباها كان يحب مكارم الأخلاق
ثم قال :ارحموا عزيز قوما زل وغنيا افتقر وعالما ضاع بين جهال وامتن عليها فأطلق قومها تكريما لها.
فاستاذنته فى الدعاء له فأذن لها وقال لأصحابه اسمعو وعو...
فقالت : أصاب الله ببرك مواقعه ولاجعل لك الى لئيم حاجه ولاسلب نعمة عن كريم قوم الاجعلك سببا فى ردها عليه...
فلما أطلقها رجعت الى أخيها عدى
فقالت له: ياخى ائت هذا الرجل قبل ان تعلقك حبائله فانى قد رايت هديا ورأيا سيغلب أهل الغلبة ورأيت خصالا تعجبنى رأيته يحب الفقير ويفك الأسير ويرحم الصغير ويعرف قدر الكبير ومارأيت أجود ولا أكرم منه
فان يكن نبيا فلسابق فضله .
فقدم عدى الى الرسول وأسلم وأسلمت سفانه
وشهد عدى بعد ذلك الكثير من الفتوحات
أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم الى بلده طئ فريق من جنوده يرأسهم "على بن ابي طالب"
فدخلهاعلى وأستاق خيلهم ونعامهم وأسر رجالهم ونسائهم
ففزع قائدهم "عدي بن حاتم الطائي" وهرب الى الشام......
فلما عرض "على بن ابى طالب" على النبي الأسرى
نهضت من بينهم "سفانه بنت حاتم الطائي اخت عدى "
فقالت يا محمد :هلك الوالد وغاب الوافد فان رأيت أن تخلى عني ولا تشمت بي أحياء العرب
فان أبي كان سيد قومه يفك العاني(الأسير ) ويقتل الجاني ويحفظ الجار ويحمي الديار ويفرج عن المكروب ويطعم الطعام ويفشي السلام ويحمل الكل (اليتيم )ويعين على نوائب الدهر وما جاءه أحد في حاجه فرده خائبا
........ أنا بنت حاتم الطائي .......
فقال النبي صلى الله عليه وسلم : يا جاريه هذه صفات المؤمنين حقا ولو كان أبوكي مسلما لترحمنا عليه
خلو عنها فان أباها كان يحب مكارم الأخلاق
ثم قال :ارحموا عزيز قوما زل وغنيا افتقر وعالما ضاع بين جهال وامتن عليها فأطلق قومها تكريما لها.
فاستاذنته فى الدعاء له فأذن لها وقال لأصحابه اسمعو وعو...
فقالت : أصاب الله ببرك مواقعه ولاجعل لك الى لئيم حاجه ولاسلب نعمة عن كريم قوم الاجعلك سببا فى ردها عليه...
فلما أطلقها رجعت الى أخيها عدى
فقالت له: ياخى ائت هذا الرجل قبل ان تعلقك حبائله فانى قد رايت هديا ورأيا سيغلب أهل الغلبة ورأيت خصالا تعجبنى رأيته يحب الفقير ويفك الأسير ويرحم الصغير ويعرف قدر الكبير ومارأيت أجود ولا أكرم منه
فان يكن نبيا فلسابق فضله .
فقدم عدى الى الرسول وأسلم وأسلمت سفانه
وشهد عدى بعد ذلك الكثير من الفتوحات