Islam
06-22-2011, 05:51 PM
هذا ما فعله ثعلبة ,,,,,
إذا ماذا نفعل نحن بذنوبنا العظيمة ؟
كان ثعلبة بن عبدالرحمن رضي الله عنه يخدم النبي صلي الله عليه وسلم فى جميع شؤونه ,
وذات يوم بعثه رسول الله صلي الله عليه وسلم في حاجة له ,
فمر بباب رجل من الأنصار فرأى إمرأة تغتسل وأطال النظر إليها .
فأخذته الرهبة وخاف أن ينزل الوحي على رسول الله صلي الله عليه وسلم بما صنع ,
فلم يعد إلي النبي ودخل جبالا بين مكة والمدينة , ومكث فيها قرابة أربعين يوما ,,
فنزل جبريل عليه السلام على النبي صلى الله عليه وسلم وقال : يا محمد ,
إن ربك يقرئك السلام ويقول لك أن رجلا من أمتك بين حفرة فى الجبال متعوذ بي .
فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعمر بن الخطاب وسلمان الفارسي , إنطلقا فأتياني بثعلبة بن عبدالرحمن ,فليس المقصود غيره .
فخرج الإثنان من أنقاب المدينة فلقيا راعيا من رعاة المدينة يقال له زفافة ,
فقال له عمر : هل لك علم بشاب بين هذه الجبال يقال له ثعلبة ؟
فقال : لعلك تريد الهارب من جهنم ؟
فقال عمر : وما علمك أنه هارب من جهنم ؟ قال : لأنه كان إذا جاء جوف الليل خرج علينا من بين هذه الجبال واضعا يده على أم رأسه وهو ينادي ياليتك قبضت روحي في الأرواح ... وجسدي في الأجساد ....ولم تجددنى لفصل القضاء ؟ فقال عمر : إياه نريد .
فإنطلق بهما فلما رأه عمر غدا إليه وإحتضنه .
فقال : ياعمر هل علم رسول الله صلي الله عليه وسلم بذنبي ؟
قال : لا علم لي إلا أنه ذكرك الأمس فأرسلني أنا وسلمان في طلبك .
قال : يا عمر لا تدخلني عليه إلا وهو في الصلاة . فإبتدر عمر وسلمان الصف في الصلاة ,
فلما سلم النبي صلي الله عليه وسلم , قال يا عمر يا سلمان , ماذا فعل ثعلبة ؟
قال : هو ذا يارسول الله . فقام الرسول صلي الله عليه وسلم فحركه وإنتبه
فقال له : ما غيبك عني يا ثعلبة ؟
قال : ذنبي يارسول الله . فقال له أفلا أدلك على أية تمحو الذنوب والخطايا ؟ قال : بلي يا رسول الله .
قال صلي الله عليه وسلم قل ........ ربنا أتنا فى الدنيا حسنة وفى الأخرة حسنة وقنا عذاب النار .
قال : ذنبي أعظم فقال له الرسول صلي الله عليه وسلم : بل كلام الله أعظم
ثم أمره بالإنصراف إلي منزله فمر من ثعلبة ثمانية أيام .
ثم أن سلمان أتي رسول الله فقال : يا رسول الله هل لك في ثعلبة فإنه لما به هلك ؟
فقال رسول الله : فقوموا بنا إليه .
ودخل عليه الرسول صلي الله عليه وسلم فوضع رأسه في حجره ولكن ....
سرعان ما أزال ثعلبة رأسه من على حجر النبي فقال له لم أنزلت رأسك عن حجري ؟
فقال : لأنه ملأن بالذنوب . قال رسول الله ما تشتكي ؟
قال : مثل دبيب النمل بين عظمي ولحمي وجلدي ......
قال الرسول الكريم : ما تشتهي ؟
قال : مغفرة ربي
فنزل جبريل عليه السلام فقال : يا محمد إن ربك يقرؤك السلام ويقول لك ..... لو أن عبدي هذا لقيني بقراب الأرض خطايا ,,,, لقيته بقرابها مغفرة . أي أن الله قد غفر لثعلبه .
فأعلمه النبي صلي الله عليه وسلم بذلك , فصاح صيحة بعدها مات علي أثرها .
فأمر النبي بغسله وكفنه .
فلما صلي عليه الرسول صلي عليه وسلم جعل يمشي على أطراف أنامله ,,,
فلما إنتهي الدفن قيل لرسول الله صلي الله عليه وسلم : يارسول الله رأيناك تمشي على أطراف أناملك .
قال الرسول صلي الله عليه وسلم : والذي بعثني بالحق نبيا ما قدرت أن أضع قدمي على الأرض من كثرة ما نزل من الملائكة لتشييعه .... سبحان الله ولا إله إلا الله وحده لا شريك له .
كل منا يخطيئ وله ذنوب يعلمها وذنوب لا يعلمها .
فالواجب علينا أن نعود أنفسنا على التوبة النصوح دائما .
ربنا أتنا في الدنيا حسنة وفي الأخرة حسنة وقنا عذاب النار ,,,,,,
أستغفر الله العظيم وأتوب إليه ,,, أستغفر الله العظيم وأتوب إليه ,,, أستغفر الله العظيم وأتوب إليه,,,,
يا رحمن يا رحيم يا تواب اللهم لا تغفلنا برحمتك وعفوك ورضاك فإن النفس غرورة والدنيا تلهينا فلا تجعلنا ننسى عفوك ورضالك ورحمتك
فاللهم اعفو عنا واغفر لنا وارحمنا و(اتنا فى الدنيا حسنة وفى الاخرة حسنة وقنا عذاب النار)
إذا ماذا نفعل نحن بذنوبنا العظيمة ؟
كان ثعلبة بن عبدالرحمن رضي الله عنه يخدم النبي صلي الله عليه وسلم فى جميع شؤونه ,
وذات يوم بعثه رسول الله صلي الله عليه وسلم في حاجة له ,
فمر بباب رجل من الأنصار فرأى إمرأة تغتسل وأطال النظر إليها .
فأخذته الرهبة وخاف أن ينزل الوحي على رسول الله صلي الله عليه وسلم بما صنع ,
فلم يعد إلي النبي ودخل جبالا بين مكة والمدينة , ومكث فيها قرابة أربعين يوما ,,
فنزل جبريل عليه السلام على النبي صلى الله عليه وسلم وقال : يا محمد ,
إن ربك يقرئك السلام ويقول لك أن رجلا من أمتك بين حفرة فى الجبال متعوذ بي .
فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعمر بن الخطاب وسلمان الفارسي , إنطلقا فأتياني بثعلبة بن عبدالرحمن ,فليس المقصود غيره .
فخرج الإثنان من أنقاب المدينة فلقيا راعيا من رعاة المدينة يقال له زفافة ,
فقال له عمر : هل لك علم بشاب بين هذه الجبال يقال له ثعلبة ؟
فقال : لعلك تريد الهارب من جهنم ؟
فقال عمر : وما علمك أنه هارب من جهنم ؟ قال : لأنه كان إذا جاء جوف الليل خرج علينا من بين هذه الجبال واضعا يده على أم رأسه وهو ينادي ياليتك قبضت روحي في الأرواح ... وجسدي في الأجساد ....ولم تجددنى لفصل القضاء ؟ فقال عمر : إياه نريد .
فإنطلق بهما فلما رأه عمر غدا إليه وإحتضنه .
فقال : ياعمر هل علم رسول الله صلي الله عليه وسلم بذنبي ؟
قال : لا علم لي إلا أنه ذكرك الأمس فأرسلني أنا وسلمان في طلبك .
قال : يا عمر لا تدخلني عليه إلا وهو في الصلاة . فإبتدر عمر وسلمان الصف في الصلاة ,
فلما سلم النبي صلي الله عليه وسلم , قال يا عمر يا سلمان , ماذا فعل ثعلبة ؟
قال : هو ذا يارسول الله . فقام الرسول صلي الله عليه وسلم فحركه وإنتبه
فقال له : ما غيبك عني يا ثعلبة ؟
قال : ذنبي يارسول الله . فقال له أفلا أدلك على أية تمحو الذنوب والخطايا ؟ قال : بلي يا رسول الله .
قال صلي الله عليه وسلم قل ........ ربنا أتنا فى الدنيا حسنة وفى الأخرة حسنة وقنا عذاب النار .
قال : ذنبي أعظم فقال له الرسول صلي الله عليه وسلم : بل كلام الله أعظم
ثم أمره بالإنصراف إلي منزله فمر من ثعلبة ثمانية أيام .
ثم أن سلمان أتي رسول الله فقال : يا رسول الله هل لك في ثعلبة فإنه لما به هلك ؟
فقال رسول الله : فقوموا بنا إليه .
ودخل عليه الرسول صلي الله عليه وسلم فوضع رأسه في حجره ولكن ....
سرعان ما أزال ثعلبة رأسه من على حجر النبي فقال له لم أنزلت رأسك عن حجري ؟
فقال : لأنه ملأن بالذنوب . قال رسول الله ما تشتكي ؟
قال : مثل دبيب النمل بين عظمي ولحمي وجلدي ......
قال الرسول الكريم : ما تشتهي ؟
قال : مغفرة ربي
فنزل جبريل عليه السلام فقال : يا محمد إن ربك يقرؤك السلام ويقول لك ..... لو أن عبدي هذا لقيني بقراب الأرض خطايا ,,,, لقيته بقرابها مغفرة . أي أن الله قد غفر لثعلبه .
فأعلمه النبي صلي الله عليه وسلم بذلك , فصاح صيحة بعدها مات علي أثرها .
فأمر النبي بغسله وكفنه .
فلما صلي عليه الرسول صلي عليه وسلم جعل يمشي على أطراف أنامله ,,,
فلما إنتهي الدفن قيل لرسول الله صلي الله عليه وسلم : يارسول الله رأيناك تمشي على أطراف أناملك .
قال الرسول صلي الله عليه وسلم : والذي بعثني بالحق نبيا ما قدرت أن أضع قدمي على الأرض من كثرة ما نزل من الملائكة لتشييعه .... سبحان الله ولا إله إلا الله وحده لا شريك له .
كل منا يخطيئ وله ذنوب يعلمها وذنوب لا يعلمها .
فالواجب علينا أن نعود أنفسنا على التوبة النصوح دائما .
ربنا أتنا في الدنيا حسنة وفي الأخرة حسنة وقنا عذاب النار ,,,,,,
أستغفر الله العظيم وأتوب إليه ,,, أستغفر الله العظيم وأتوب إليه ,,, أستغفر الله العظيم وأتوب إليه,,,,
يا رحمن يا رحيم يا تواب اللهم لا تغفلنا برحمتك وعفوك ورضاك فإن النفس غرورة والدنيا تلهينا فلا تجعلنا ننسى عفوك ورضالك ورحمتك
فاللهم اعفو عنا واغفر لنا وارحمنا و(اتنا فى الدنيا حسنة وفى الاخرة حسنة وقنا عذاب النار)