الصريح
06-09-2011, 12:18 AM
أكد وزير التربية ووزير التعليم العالي احمد المليفي ان موضوع كادر المعلمين «لم يقفل بعد» مشيرا الى اجتماعه اليوم مع اللجنة البرلمانية المشتركة (المالية والتعليمية) لتقديم تصوره ووجهة نظره حول الكادر ومناقشته، حيث لم يقر بعد من مجلس الوزراء.
جاء ذلك في تصريحات للصحافيين عقب جولة قام بها على ثانويتي الروضة للبنات وعبدالله الجابر للبنين في منطقة الروضة تفقد خلالها سير اختبارات الصفين العاشر والحادي عشر الثانوي التي بدأت أمس حيث يختبر فيها نحو 76 ألف طالب وطالبة في 212 لجنة في جميع المناطق التعليمية بالتعليمين العام والخاص.
وأعرب المليفي عن أمله في أن يقف أعضاء اللجنة الى جانب تصوره ورؤيته بشأن كادر المعلمين، مبينا ان الكادر «يحقق مكافآت مجزية للمعلم في نهاية السنة والهدف المنشود منه هو ربطه بأداء وانجاز المعلم وهو ما ينعكس إيجابا على الطلاب وهي نقطة متطورة في صالح العملية التعليمية».
وأكد ان الاختبارات تسير بشكل جيد ومطمئن، مشيرا الى ما تمثله هذه الفترة بالنسبة لأسر الطلبة من حالة استنفار تستدعي تهيئة الأجواء المريحة لأبنائهم الطلبة حتى يتمكنوا من أداء اختباراتهم بكل يسر وسهولة.
وأضاف ان «جميع العاملين في الوزارة من الوزير وحتى اصغر موظف يقاس نجاحهم وفقا للمخرجات التربوية»، موضحا ان الحلقة الرئيسية في هذا الإخراج بنتائجه الايجابية هي المعلم الذي متى ما توافر له الجو العملي والبيئة التربوية المناسبة أصبح باستطاعته بذل المزيد من الجهد في أداء مهمته وصولا الى تحقيق النتائج المرجوة. وبسؤاله حول تطوير المناهج الدراسية قال المليفي ان هذه العملية «مستمرة ولن تتوقف وهناك رؤية لتطوير المناهج منذ العام 2004 من أشخاص على مستوى من الدراية والكفاية»، مشيرا الى حرص الوزارة على سرعة الانجاز في تطويرها «ولكن ليس على حساب الجودة».
عسكر يطالب بإقرار كادر المعلمين وفق رؤية الجمعية واعتبار التعليم مهنة شاقة
في سياق قريب أكد النائب عسكر العنزي في تصريح صحافي دعمه المطلق لاقرار كادر المعلمين، وحرصه الدائم على منح قطاع التعليم حقوقه المالية والوظيفية والارتقاء بمهنة التدريس بشكل عام، مناشدا زملاءه أعضاء مجلس الامة، منح موضوع كادر المعلمين حقه من الاهتمام والاولوية والتمرير وفق رؤية جمعية المعلمين، ومؤكدا أنه مستمر في دعمه للمعلمين والمعلمات، بغية انصافهم والوقوف الى جانبهم لتحقيق مطالبهم العادلة والمستحقة. وقال عسكر: «كل الدعم للمعلم، سعيا لتعزيز مكانته، لما تحمله هذه المهنة من مكانة سامية، وأتشرف بأنه كان لي السبق في هذا الفصل التشريعي، في التقدم بالاقتراح بقانون الهادف لاعتبار مهنة التعليم مهنة شاقة، وبالتالي فان موقفي كادر المعلمين لا يحتمل الا تأويلا واحدا، وهو الموافقة والدعم والمساندة، حتى يمر كادر المعلمين بالصورة التي يريدها المعلمون تحقيقا للعدالة المنشودة على صعيد حقوقهم المالية، سعيا لنيلهم كامل مطالبهم». ومضى عسكر يقول: «سأسعى مع بقية زملائي من الحريصين على اقرار كادر المعلمين، إلى زيادة من زيادة البدلات والحوافز والمكافآت للعاملين في التدريس»، مشددا على انه وبقية النواب سيسعون الى اقرار قانون كادر المعلمين في المداولة الثانية في الجلسة المقبلة بصفة الاستعجال، مشيرا الى أن قضية الحقوق المالية للمعلم عادلة وهناك اجماع نيابي حولها. وأعرب عسكر عن ثقته بأن يرى الكادر النور بفضل دعم مجلس الامة الكامل للكادر، الذي يعد أبسط ما يمكن أن يقدم للمعلمين تقديرا لجهودهم، مشيرا الى أنه لا يساوره أي شك في الوصول الى الهدف المنشود وهو اقرار الكادر، وفق ما طرحته جمعية المعلمين. وأكد «أن اقرار كادر المعلمين بصورته المقدمة من جمعية المعلمين، سيكون له انعكاسات عظيمة على العملية التعليمية في البلاد، من خلال تحويل مهنة التعليم الى مهنة جاذبة وليست طاردة للكوادر الوطنية، وبما يحقق الراحة النفسية من خلال توفير المقومات الجاذبة للمهنة والمحفزة للمعلمين وتحسين احوالهم المالية والوظيفية وخلق حالة الرضا في اوساطهم بما يضمن للمعلمين الكويتيين مميزات فلا يتسربون من مهنتهم بسبب الضغط الذي يعانون منه حاليا». وطالب عسكر الحكومة بضرورة دعم القانون والتصويت عليه في الجلسة المقبلة بالموافقة وعدم عرقلته لان المعلمين هم صناع المستقبل ولكن مهنتهم اصبحت طاردة ويجب السعي لاعادة الروح لهذه المهنة النبيلة.
جاء ذلك في تصريحات للصحافيين عقب جولة قام بها على ثانويتي الروضة للبنات وعبدالله الجابر للبنين في منطقة الروضة تفقد خلالها سير اختبارات الصفين العاشر والحادي عشر الثانوي التي بدأت أمس حيث يختبر فيها نحو 76 ألف طالب وطالبة في 212 لجنة في جميع المناطق التعليمية بالتعليمين العام والخاص.
وأعرب المليفي عن أمله في أن يقف أعضاء اللجنة الى جانب تصوره ورؤيته بشأن كادر المعلمين، مبينا ان الكادر «يحقق مكافآت مجزية للمعلم في نهاية السنة والهدف المنشود منه هو ربطه بأداء وانجاز المعلم وهو ما ينعكس إيجابا على الطلاب وهي نقطة متطورة في صالح العملية التعليمية».
وأكد ان الاختبارات تسير بشكل جيد ومطمئن، مشيرا الى ما تمثله هذه الفترة بالنسبة لأسر الطلبة من حالة استنفار تستدعي تهيئة الأجواء المريحة لأبنائهم الطلبة حتى يتمكنوا من أداء اختباراتهم بكل يسر وسهولة.
وأضاف ان «جميع العاملين في الوزارة من الوزير وحتى اصغر موظف يقاس نجاحهم وفقا للمخرجات التربوية»، موضحا ان الحلقة الرئيسية في هذا الإخراج بنتائجه الايجابية هي المعلم الذي متى ما توافر له الجو العملي والبيئة التربوية المناسبة أصبح باستطاعته بذل المزيد من الجهد في أداء مهمته وصولا الى تحقيق النتائج المرجوة. وبسؤاله حول تطوير المناهج الدراسية قال المليفي ان هذه العملية «مستمرة ولن تتوقف وهناك رؤية لتطوير المناهج منذ العام 2004 من أشخاص على مستوى من الدراية والكفاية»، مشيرا الى حرص الوزارة على سرعة الانجاز في تطويرها «ولكن ليس على حساب الجودة».
عسكر يطالب بإقرار كادر المعلمين وفق رؤية الجمعية واعتبار التعليم مهنة شاقة
في سياق قريب أكد النائب عسكر العنزي في تصريح صحافي دعمه المطلق لاقرار كادر المعلمين، وحرصه الدائم على منح قطاع التعليم حقوقه المالية والوظيفية والارتقاء بمهنة التدريس بشكل عام، مناشدا زملاءه أعضاء مجلس الامة، منح موضوع كادر المعلمين حقه من الاهتمام والاولوية والتمرير وفق رؤية جمعية المعلمين، ومؤكدا أنه مستمر في دعمه للمعلمين والمعلمات، بغية انصافهم والوقوف الى جانبهم لتحقيق مطالبهم العادلة والمستحقة. وقال عسكر: «كل الدعم للمعلم، سعيا لتعزيز مكانته، لما تحمله هذه المهنة من مكانة سامية، وأتشرف بأنه كان لي السبق في هذا الفصل التشريعي، في التقدم بالاقتراح بقانون الهادف لاعتبار مهنة التعليم مهنة شاقة، وبالتالي فان موقفي كادر المعلمين لا يحتمل الا تأويلا واحدا، وهو الموافقة والدعم والمساندة، حتى يمر كادر المعلمين بالصورة التي يريدها المعلمون تحقيقا للعدالة المنشودة على صعيد حقوقهم المالية، سعيا لنيلهم كامل مطالبهم». ومضى عسكر يقول: «سأسعى مع بقية زملائي من الحريصين على اقرار كادر المعلمين، إلى زيادة من زيادة البدلات والحوافز والمكافآت للعاملين في التدريس»، مشددا على انه وبقية النواب سيسعون الى اقرار قانون كادر المعلمين في المداولة الثانية في الجلسة المقبلة بصفة الاستعجال، مشيرا الى أن قضية الحقوق المالية للمعلم عادلة وهناك اجماع نيابي حولها. وأعرب عسكر عن ثقته بأن يرى الكادر النور بفضل دعم مجلس الامة الكامل للكادر، الذي يعد أبسط ما يمكن أن يقدم للمعلمين تقديرا لجهودهم، مشيرا الى أنه لا يساوره أي شك في الوصول الى الهدف المنشود وهو اقرار الكادر، وفق ما طرحته جمعية المعلمين. وأكد «أن اقرار كادر المعلمين بصورته المقدمة من جمعية المعلمين، سيكون له انعكاسات عظيمة على العملية التعليمية في البلاد، من خلال تحويل مهنة التعليم الى مهنة جاذبة وليست طاردة للكوادر الوطنية، وبما يحقق الراحة النفسية من خلال توفير المقومات الجاذبة للمهنة والمحفزة للمعلمين وتحسين احوالهم المالية والوظيفية وخلق حالة الرضا في اوساطهم بما يضمن للمعلمين الكويتيين مميزات فلا يتسربون من مهنتهم بسبب الضغط الذي يعانون منه حاليا». وطالب عسكر الحكومة بضرورة دعم القانون والتصويت عليه في الجلسة المقبلة بالموافقة وعدم عرقلته لان المعلمين هم صناع المستقبل ولكن مهنتهم اصبحت طاردة ويجب السعي لاعادة الروح لهذه المهنة النبيلة.