وادي المسك
08-01-2007, 12:27 AM
•• إحتمال••
أن يغرس أحدهم شوكا في جسدك، وأن يغرس أنيابه في قلبك..
•• محتمل جداً.. أن يضحك آخرون لأنك تبكي!!
فترى دنياك شديدة القسوة..
•• محتمل جداً.. أن يهاجمك عدوٌ بأنياب ضاربه في لحظة مباغتة!!
فترى عالمكَ غابة متوحشة..
.. من الطبيعي..أن تسأل نفسك :
ماذا فعلت مع هؤلاء ؟؟
.. الإجابة معروفة..
لم أكن سوى إنساناً طيباً واضحاً بسيطاً..
..النتيجة..تحتار في واقعك الغريب !!
•• تتسائل ••
هل تنتظر أم تبادر بالإنتقام؟
أم تكتفي بالكراهية والحقد على منابع الأذى؟
كيف تقاوم الشر وتحارب الكراهيه ؟
كيف وسلاحك الحب والنقاء والبراءة!!
البقاء للأقوى أم للأصلح أم للأكثر طيبة ونقاء ؟؟
..تستخلص أنه..
لاتوجد قاعدة لذلك!!
..ولكـــــــن..قف!!
.. في كل الاحيان.. تحسس قلبك كل يوم ..
لا تترك عليه أي ذرات سوداء بفعل الأحقاد المدمره ,
حافظ عليه نظيفا بريئا..
..يعلمنا البعض أحيانا الكراهية وحب الإنتقام
فنصبح صورة طبق الأصل منهم!
وحين نحاول العوده كما كنا نفشل ..
ونكتشف وموت الجمال فينا بأيدينا !!
•• دائما ••
إذا كان في حياتك نموذج قبيح للبشر ..
حاول هجر أوكارالقبح وأبحث عن الجمال ..
فمجرد التفكيرفيما تكره يسجل لك أعلى معدل للخساره ..
وأنت أكبر من هؤلاء الصغار!!
وقلبك الكبير أكبر وأكبر
وربك سينصرك ويحميك
فقط ثق بالله تعالى..
ثم ثق في نفسك..
ثم في الخير والحب والحياة
•• محتمل جداً .. أن تضيع الحقيقة وسط الزحام وتجد ألف شاهد على أنك لست إنساناً
ولست مجتهداً ولست مستحقا من الحياة سوى التجاهل !!
تحاول أن تقسم أنا بريء .. أنا إنسااااااان .. مكافح .. مثابر
سيغلق الكثيرون عيونهم وقلوبهم وآذانهم
ستعلق أقوالك في مشنقة الزيف
ماذا تفعل إن ضاع حظك و حقك؟ و كيانك؟ و اجتهادك؟
•• تذكـــر ••
أن للكون رباً لا تأخذه سِنة ولا نوم..
يراك من حيث لا تراه..
يعلم بخفايا النفوس..
يجيب دعوة المضطر إذا دعاه..
ودعوة المظلوم متى لجأ إليه..
•• إعلـــــم ••
أنك أقوى من الجميع مادام الله معك قل يارب.. بصدق
وستأتيك البراءة وثق بأن القوة من القوي العـــــزيـــــز
وستظهــر شمس الحقيقة..ولو بعد حين..أجل.. ولو بعد حين
•• محتمل جدا .. أن تخدع في الحب فتحب من لا يستحق حبك
أو يتسلى بأجمل مشاعرك..
أو يلهو بأصدق نبضاتك أوينتقم من أحداث الأيام..بك !!
•• محتمل جداً أن تصدم بهذه الحقيقة بعدأعوام أو ثقة عمر بأكمله
•• يحـدث ••
زلزال في قلبك وعقلك وكيانك ..
تفاجأ بحريق يلتهم أطراف ثوبك وأعماق قلبك ..
إنـــها..
الحقيقة المرة وللأسف الشديد !!!!
قل لنفسك :
من فينا المخطىء .. من فينا الظالم ؟ فإن لم تكن ظالماً ..
ولكن فقط مخدوعاً!!!
فمن حقك أن تبكي قليلاً .. من جراء مرارة الخديعة ..
ثم أبحث في الحياة .. ستجد المخلصين كثيرين والأوفياء كذلك ..
والحب يبقى في النفوس الجميلة ويضيع من النفوس الرديئة ..
فهل نحزن على شيء رديء ؟!!
حين يصفعك الألم بكفه الخشنة على وجهك الرحب
وحين تمتد يده الباردة لتعبث في مشاعرك فتغير ترتيب حياتك وتغادرك
ركاما من لا شئ..
وحين تجد أنه مهما أوصدت نوافذك إلا انه يجد طريقه للوصول إليك مهما
كنت وأين اختبئت
حينها لا بد ان تدرك كمّ ضعفك!!..
ويستقر في جوفك طعم مرٌّ...لاذع
يسرق من عينيك النوم الهانئ
ويحيل عينيك ينبوعا لشلالات متدفقة تسكب أحزانك
لكن قف..نعم ..قف
فدمعك المتساقط هذا ..ملكك وحدك
وإن رأته كل الأعين.. فهي لم تر منه إلا ما قد فضحته عينك
وأما ما خبئته بين ضلوعك وزفرة الآه التي تحرق جوفك
فهي أيضا ملكك وحدك
وإن مررت بهذا كله فتهانيَّ لك فأنت لا زلت إنسانا تشعر وتحس !!
فلا تبتئس بدمعك.. فهو علامة حياتك ووجودك وهو سبيلك لترى آلام
الآخرين بعين أخرى غير التي اعتادت ان تتعامل مع أوجاعهم وأحزانهم
ولا تجزع ولا تصخب فكل ذلك سيفقدك معنى الألم وسيحيلك أشلاءا
ودمارا دون أن ترى ما أُريدَ منك..
اغتنم دمعك لتكفكف دمع غيرك واغتنم حزنك لتداوي جرح غيرك
ألا ترى معي أن الألم حينما صفعك فهو قد أحيا روحك؟؟!!..
وأن الله اجتلبك نحوه بدعائك؟؟!!..
وأن شلال دمعك قد غسل شيئا من نفسك؟؟!!..
وتعال الى واحة اليقين وإن كان الدرب مليئا بأشواك الوهم
فما أَعطرَ تلك الواحة!!!!....
واقترب بأنفاسك الى طهر السماوات لترقى بكل نفسك..بكل روحك..
والتفت إلى المساكين الذين غفلوا عن عظيم ما مررت به ومدّ لهم يدك
علّهم إذا لمسوا دفء حزنك ذاب بعض جليد قلوبهم..
كم من الذين تجمدت مشاعرهم حين صفعهم الألم وهربوا إلى أصقاع
بعيدة عن واحتك فبردوا وماتت مشاعرهم!!
وغدت أحزانهم هي غذاء أرواحهم فمات أي إحساس بالآخرين!! وظنّوا أنهم هم فقط الذين يعلمون معنى الألم فعموا وصمّوا عن جراحات الأخرين!!!!
فأي يد ستمتد لأولئك التائهين غير يدك, لتنير لهم طريق الألم الحقيقي
وتعينهم على أن يكون هذا الألم بوابة الانفراج وبداية الطريق نحو فسيح الأمل
منقول
أن يغرس أحدهم شوكا في جسدك، وأن يغرس أنيابه في قلبك..
•• محتمل جداً.. أن يضحك آخرون لأنك تبكي!!
فترى دنياك شديدة القسوة..
•• محتمل جداً.. أن يهاجمك عدوٌ بأنياب ضاربه في لحظة مباغتة!!
فترى عالمكَ غابة متوحشة..
.. من الطبيعي..أن تسأل نفسك :
ماذا فعلت مع هؤلاء ؟؟
.. الإجابة معروفة..
لم أكن سوى إنساناً طيباً واضحاً بسيطاً..
..النتيجة..تحتار في واقعك الغريب !!
•• تتسائل ••
هل تنتظر أم تبادر بالإنتقام؟
أم تكتفي بالكراهية والحقد على منابع الأذى؟
كيف تقاوم الشر وتحارب الكراهيه ؟
كيف وسلاحك الحب والنقاء والبراءة!!
البقاء للأقوى أم للأصلح أم للأكثر طيبة ونقاء ؟؟
..تستخلص أنه..
لاتوجد قاعدة لذلك!!
..ولكـــــــن..قف!!
.. في كل الاحيان.. تحسس قلبك كل يوم ..
لا تترك عليه أي ذرات سوداء بفعل الأحقاد المدمره ,
حافظ عليه نظيفا بريئا..
..يعلمنا البعض أحيانا الكراهية وحب الإنتقام
فنصبح صورة طبق الأصل منهم!
وحين نحاول العوده كما كنا نفشل ..
ونكتشف وموت الجمال فينا بأيدينا !!
•• دائما ••
إذا كان في حياتك نموذج قبيح للبشر ..
حاول هجر أوكارالقبح وأبحث عن الجمال ..
فمجرد التفكيرفيما تكره يسجل لك أعلى معدل للخساره ..
وأنت أكبر من هؤلاء الصغار!!
وقلبك الكبير أكبر وأكبر
وربك سينصرك ويحميك
فقط ثق بالله تعالى..
ثم ثق في نفسك..
ثم في الخير والحب والحياة
•• محتمل جداً .. أن تضيع الحقيقة وسط الزحام وتجد ألف شاهد على أنك لست إنساناً
ولست مجتهداً ولست مستحقا من الحياة سوى التجاهل !!
تحاول أن تقسم أنا بريء .. أنا إنسااااااان .. مكافح .. مثابر
سيغلق الكثيرون عيونهم وقلوبهم وآذانهم
ستعلق أقوالك في مشنقة الزيف
ماذا تفعل إن ضاع حظك و حقك؟ و كيانك؟ و اجتهادك؟
•• تذكـــر ••
أن للكون رباً لا تأخذه سِنة ولا نوم..
يراك من حيث لا تراه..
يعلم بخفايا النفوس..
يجيب دعوة المضطر إذا دعاه..
ودعوة المظلوم متى لجأ إليه..
•• إعلـــــم ••
أنك أقوى من الجميع مادام الله معك قل يارب.. بصدق
وستأتيك البراءة وثق بأن القوة من القوي العـــــزيـــــز
وستظهــر شمس الحقيقة..ولو بعد حين..أجل.. ولو بعد حين
•• محتمل جدا .. أن تخدع في الحب فتحب من لا يستحق حبك
أو يتسلى بأجمل مشاعرك..
أو يلهو بأصدق نبضاتك أوينتقم من أحداث الأيام..بك !!
•• محتمل جداً أن تصدم بهذه الحقيقة بعدأعوام أو ثقة عمر بأكمله
•• يحـدث ••
زلزال في قلبك وعقلك وكيانك ..
تفاجأ بحريق يلتهم أطراف ثوبك وأعماق قلبك ..
إنـــها..
الحقيقة المرة وللأسف الشديد !!!!
قل لنفسك :
من فينا المخطىء .. من فينا الظالم ؟ فإن لم تكن ظالماً ..
ولكن فقط مخدوعاً!!!
فمن حقك أن تبكي قليلاً .. من جراء مرارة الخديعة ..
ثم أبحث في الحياة .. ستجد المخلصين كثيرين والأوفياء كذلك ..
والحب يبقى في النفوس الجميلة ويضيع من النفوس الرديئة ..
فهل نحزن على شيء رديء ؟!!
حين يصفعك الألم بكفه الخشنة على وجهك الرحب
وحين تمتد يده الباردة لتعبث في مشاعرك فتغير ترتيب حياتك وتغادرك
ركاما من لا شئ..
وحين تجد أنه مهما أوصدت نوافذك إلا انه يجد طريقه للوصول إليك مهما
كنت وأين اختبئت
حينها لا بد ان تدرك كمّ ضعفك!!..
ويستقر في جوفك طعم مرٌّ...لاذع
يسرق من عينيك النوم الهانئ
ويحيل عينيك ينبوعا لشلالات متدفقة تسكب أحزانك
لكن قف..نعم ..قف
فدمعك المتساقط هذا ..ملكك وحدك
وإن رأته كل الأعين.. فهي لم تر منه إلا ما قد فضحته عينك
وأما ما خبئته بين ضلوعك وزفرة الآه التي تحرق جوفك
فهي أيضا ملكك وحدك
وإن مررت بهذا كله فتهانيَّ لك فأنت لا زلت إنسانا تشعر وتحس !!
فلا تبتئس بدمعك.. فهو علامة حياتك ووجودك وهو سبيلك لترى آلام
الآخرين بعين أخرى غير التي اعتادت ان تتعامل مع أوجاعهم وأحزانهم
ولا تجزع ولا تصخب فكل ذلك سيفقدك معنى الألم وسيحيلك أشلاءا
ودمارا دون أن ترى ما أُريدَ منك..
اغتنم دمعك لتكفكف دمع غيرك واغتنم حزنك لتداوي جرح غيرك
ألا ترى معي أن الألم حينما صفعك فهو قد أحيا روحك؟؟!!..
وأن الله اجتلبك نحوه بدعائك؟؟!!..
وأن شلال دمعك قد غسل شيئا من نفسك؟؟!!..
وتعال الى واحة اليقين وإن كان الدرب مليئا بأشواك الوهم
فما أَعطرَ تلك الواحة!!!!....
واقترب بأنفاسك الى طهر السماوات لترقى بكل نفسك..بكل روحك..
والتفت إلى المساكين الذين غفلوا عن عظيم ما مررت به ومدّ لهم يدك
علّهم إذا لمسوا دفء حزنك ذاب بعض جليد قلوبهم..
كم من الذين تجمدت مشاعرهم حين صفعهم الألم وهربوا إلى أصقاع
بعيدة عن واحتك فبردوا وماتت مشاعرهم!!
وغدت أحزانهم هي غذاء أرواحهم فمات أي إحساس بالآخرين!! وظنّوا أنهم هم فقط الذين يعلمون معنى الألم فعموا وصمّوا عن جراحات الأخرين!!!!
فأي يد ستمتد لأولئك التائهين غير يدك, لتنير لهم طريق الألم الحقيقي
وتعينهم على أن يكون هذا الألم بوابة الانفراج وبداية الطريق نحو فسيح الأمل
منقول