المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تقرير لجنة تقويم مناهج رياض الأطفال معلمات رياض الأطفال غير مؤهلات لتدريس منهج ..



moalem
05-24-2011, 11:39 PM
معلمات رياض الأطفال غير مؤهلات لتدريس منهج اللغة الإنكليزي الذي أعده توجيه المادة في الوزارة

هذا هو العنوان الأبرز الذي خلص إليه تقرير لجنة تقويم مشروع إدخال المواد الدراسية: العربي والإنكليزي والرياضيات في مرحلة رياض الأطفال، والذي ضم أساتذة أكاديميين متخصصين من جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، وموجهين وتربويين عن وزارة التربية.
وبعد مرور عامين على تجريب مناهج العربي والإنكليزي والرياضيات، التي أعدتها التواجيه الفنية المختصة في وزارة التربية، على 12 روضة، وتحديدا في ديسمبر من عام 2010/2009، حيث استمرت التجربة حتى العام الحالي، تم تشكيل لجنة لتقويم المشروع، وبيان أهم إيجابياته وسلبياته والاحتياجات اللازمة لتطويره.

عدم التسرع
هذا التقرير الذي سلم الأسبوع الماضي الى وزارة التربية، والذي تسلمته وكيلة قطاع المناهج والبحوث التربوية مريم الوتيد، أوصى الوزارة بعدم التسرع بالاندفاع نحو تعميم التجربة، والاكتفاء للعام الدراسي القادم بتوسيع دائرة تطبيق التجربة أي بزيادة عدد الروضات المشاركة في التجريب، والاستمرار بعملية التقويم كي تشمل المستوى الثاني من رياض الأطفال.
كما توقف التقرير عند ضعف مستوى معلمات رياض الأطفال وعدم قدرتهن على تدريس منهج الإنكليزي المقترح، حيث أوصى باختيار معلمات رياض متميزات في اللغة الإنكليزية، وأن يتم تدريبهن تدريبا مكثفا من قبل متخصصين أكاديميين (قد يستمر لعام دراسي كامل على التعامل مع الأطفال باللغة الانكليزية) مع النظر في إمكان تأجيل تدريس مادة اللغة الإنكليزية تماما لحين تأهيل معلمات الرياض في مجال اللغة الإنكليزية.

سلبيات «الإنكليزي»
وتناول التقرير بشكل تفصيلي السلبيات التي تكشفت للجنة التقويم أثناء زياراتها الميدانية على رياض التجريب وعددها 12، في المناهج الثلاثة. ففي اللغة الإنكليزية، ذكر التقرير أن تكليف معلمات الرياض بتدريس أكثر من مادة شكل عبئا على المعلمة، ويتطلب إعدادا ذهنيا هائلا وتركيزا كبيرا، قد لا يتمكن الجميع من ذلك، اضافة الى عدم إلمام معلمات الرياض بمادة الإنكليزي وصعوبة توصيل المعلومات، لافتقار المعلمة لمهارات المادة الأساسية، من دون إغفال عدم إلمام موجهات الرياض بمهارات المادة العلمية والفنية.
كما أشار التقرير الى عدم تقبل بعض الأطفال لمادة الإنكليزي وعدم الرغبة في المشاركة في أنشطة الحصة المختلفة مما يعيق عمل المعلمة، مع التنبيه الى أن الكثافة الطلابية في بعض الفصول تعيق عمل المعلمة، فوجود أعداد كبيرة في الفصل يحرم الكثير من الأطفال من المشاركة الفعالة في الحلقة الدراسية، وكذلك المعلمة من إشراك الأطفال في الأنشطة الفصلية.
وتوقف التقرير عند نقطة مهمة، حيث لفت الى أن معلمة الرياض غير ملزمة بالتحدث باللغة الإنكليزية مما يقلل من فرص الأطفال في التعرض للغة أطول وقت ممكن، حيث معظم المعلمات تتحدثن باللغة العربية خلال حصة الإنكليزي، وغالبا ما تعطى التوجيهات إما باللغة العربية، أو بالإنكليزية غير السليمة. فيما تصر بعض موجهات الرياض على التحدث باللغة الإنكليزية طوال الحلقة أو النشاط، مما يوقع المعلمة في الكثير من الأخطاء ويؤثر سلبا على صحة الحصيلة اللغوية للأطفال. ومن خلال الزيارات الميدانية لرياض التجريب، لاحظت لجنة التقويم من خلال فرق العمل الخاصة باللغة الإنكليزية، أن هناك تفاوتا بين أداء المعلمات نظرا للفروق الفردية، فالبعض يستطيع تدريس اللغة الإنكليزية الى حد ما، فيما تعاني بعض المعلمات من ضعف الطلاقة اللغوية، بالإضافة الى عدم المامهن السليم باللغة الإنكليزية خلال الشرح، وكذلك افتقارهن للحصيلة اللغوية والكلمات المستخدمة للتطبيقات.
وتطرق التقرير الى أن هناك عدم رغبة من بعض معلمات الرياض بتطوير الأداء (باللغة الإنكليزية) من خلال البحث والاطلاع والاستماع الى مواد سمعية مفيدة.
وختم التقرير شقه المتعلق بالسلبيات المرصودة في تطبيق اللغة الإنكليزية، بالتطرق الى عدم التزام الأطفال بالدوام مما يربك العمل ويصعب عملية المتابعة، كاشفا عن واقع محزن، تتمثل خيوطه برغبة المعلمات في الرياض في الانتقال الى مناطق تعليمية أخرى أو رياض أخرى خوفا من المشروع، حيث شهد العام الدراسي الحالي حركة تنقلات لا بأس بها من هذه الرياض الى رياض أخرى لا تجرب فيها المناهج الجديدة.

إرباك الطالب
وفي سياق مماثل، تطرق التقرير الى جملة السلبيات التي رصدتها اللجنة في تطبيق مادة الرياضيات، حيث انتقد عرض أكثر من مفهوم جديدة في نشاط واحد مثل عرض المكعب وشبه المكعب والاسطوانة، مما يربك الطالب، منبها الى عدم الإلمام الجيد بالمفاهيم الرياضية من قبل المعلمة مما أدى الى عدم توصيلها بالشكل الصحيح للطفل.
كما انتقد التقرير عدم اهتمام المعلمة بملاحظة استجابات الأطفال أثناء تقديم النشاط وتصحيح الإجابات الخاطئة، وعدم توزيع الأسئلة بعدالة على الأطفال لمراعاة الفروق الفردية، محذرا من عدم إلمام معلمات الرياض بكيفية متابعة الأطفال أثناء استخدام كراس الطفل.

كثرة الحصيلة اللغوية
أما في مجال اللغة العربية، فتوقف التقرير عند إحدى السلبيات المتمثلة بكثرة عدد كلمات الحصيلة اللغوية المقررة بصورة تفوق طاقة الطفل الاستيعابية، وترهق المعلمة في تقديمها للأطفال، منبهة الى أن بعض كلمات الحصيلة اللغوية تفتقر الى وجود رابط بينها، مما يجعل تأليف قصة تتضمنها مسألة شاقة على المعلمة.
وأشار التقرير في هذا الشق الى وجود بعض الكلمات يصعب على الطفل إدراك مدلولها مثل (مهر وحمامة) إذ ينصرف ذهن الطفل الى (حصان وعصفورة)، ويصعب على المعلمة التفريق بين هذه وتلك الصورة بصورة تناسب مستوى ادارك الطفل. كما أن بعض الكلمات يصعب تقديم صورة أو مجسم لها ليسهل على الطفل تعرفها، وذلك لأنها من المجردات لا المحسوسات مثل (هواء، رنين ورياح).

إيجابيات
في المقابل، استعرض تقرير لجنة تقويم مشروع إدخال المواد الدراسية الثلاث في رياض الأطفال، أبرز الايجابيات في مناهج الرياض الثلاثة، بدءا من اللغة العربية، حيث اعتبرت اللجنة أن زيادة الحصيلة اللغوية للطفل بما يقدم له من مفردات تعبر عن المحسوسات من حوله، وتقويم لسان الطفل بالتدريب على النطق الصحيح للكلمات، اضافة الى تدريب الطفل على سلامة مخارج الحروف، من خلال نطق الكلمات في الحصيلتين اللغويتين.
كما تحدث التقرير عن مساهمة المنهج في إكساب الطفل القدرة على تكوين جملة تامة المعنى، وإن كانت قليلة الكلمات، موضحة أن ذلك يسهم في التدريب على التعبير بوضوح عن متطلباته وما يدور في خاطره. ولم يغفل التقرير التنويه بمساهمة المنهج في تنمية خيال الطفل، وإكسابه القدرة على اختزان المسموع، من خلال القصة التي تقدم في كل خبرة من الخبرات المقررة، وكذلك تنمية قدرات الطفل في مهارتي الاستماع والتحدث، وما يتبع ذلك من طلاقة شفوية في التعبير عن حاجاته والتحاور مع الآخرين.
وفي مجال اللغة الإنكليزية، تطرق التقرير إلى إيجابيات المشروع، من خلال تعريض الطفل للغة الأجنبية في مرحلة عمرية تتميز بالإبداع والقدرة الهائلة على التذكر، وتعزيز الاتجاه لتعلم اللغة، وكذلك إبداع معظم الرياض في التنفيذ الفعلي لتجربة إدخال المواد الثلاث.
وأشار التقرير الى أن وجود أكثر من معلمة في الفصل يخفف العبء على المعلمة الى حد ما ويساعدها على ضبط الفصل، لا سيما أن الرياض تعتزم توفير أكثر من معلمة، مع تعميم المناهج الثلاثة.

تقبل أولياء الأمور
ولفت التقرير الى تقبل عدد كبير من أولياء الأمور لمشروع إدخال مادة اللغة الإنكليزية بمرحلة رياض الأطفال، رغم أن البعض منهم يجهل تواضع مستوى معلمات الرياض في تدريس الإنكليزي، مما قد يؤثر سلبا على أبنائهم. وأشادت اللجنة وعبر زياراتها الميدانية الى الرياض، بتوفير ملفات صوتية خاصة بالمفردات خلال مادة اللغة الإنكليزية، وأصوات الحروف ضمن القرص المدمج الموزع على الروضات المشاركة في التجربة.
وفيما يتعلق بمنهج الرياضيات، أجمع فريق العمل الذي شكل ضمن اللجنة في هذه المادة العلمية، أن المنهج يساعد على بدء استخدام الطفل للتفكير الرياضي في حياته اليومية، والاعتماد على كل أنشطة التعليم والتعلم على أسلوب اللعب بما له من تأثير على الأطفال.
كما أشار التقرير إلى أن بعض المعلمات أبدعن في التمهيد الموفق للدرس والتهيئة الفاعلة للأطفال، دون إغفال ممارسة الطفل لأسلوب حل المشكلات.

كراس الطفل: سلبيات بالجملة
في الشق المتعلق بكراس الطفل في المناهج الثلاثة المجربة، أكد التقرير أنه تم توفير هذا الكراس للمستوى الأول لكن دون الالتزام بالمواصفات المطلوبة، مع الإشارة الى أن الكراس يتبع آلية محددة عند تناول جميع الخبرات من دون تمييز فيما بينها.
وأوضح أن الصور التي يتضمنها كراس الطفل غير جاذبة، وغير دالة أحيانا على الجملة المتعلقة بها، موضحا أنه في ظل ثقافة الصورة كان يجب أن تستخدم الصور ذات الأبعاد الثلاثة.
كما تحدّث عن طول الجمل المستخدمة والتي ليس بينها رابط، وهذا الطول يصعب على الطفل معه تكرار الجملة أو استيعابها نطقا وإدراكا.

مهام اللجنة
تحددت مهام لجنة تقويم مشروع إدخال مناهج اللغتين العربية والإنكليزية ومفاهيم الرياضيات في رياض الأطفال (المستوى الأول والثاني)، على النحو التالي:
أولا: تقويم (مكتبي وميداني) لمشروع إدخال المناهج الثلاث من حيث:
ــــ الفلسفة والأهداف
ــــ المحتوى العلمي
ــــ استراتيجيات التدريس
ــــ الوسائل التعليمية
ــــ كراس الطفل
ــــ دليل المعلمة
ــــ الدورات التدريبية
ــــ احتياجات المشروع
ثانيا: إعداد التقرير النهائي الختامي لأعمال اللجنة متضمن التوصيات الإجرائية لتطوير المنهج.

سلبيات «العربي»
1- كثرة كلمات الحصيلة اللغوية
2- استخدام كلمات يصعب على الطفل إدراك مدلولها
3- عدم وجود رابط بين الكلمات يصعب على المعلمة تأليف القصة

سلبيات «الرياضيات»
1- المعلمات غير ملمات بالمفاهيم الرياضية
2- عرض مفاهيم متعددة في نشاط واحد يربك الطلبة
3- الأسئلة توزع بعشوائية على الطلبة من دون مراعاة الفروق الفردية

سلبيات «الإنكليزي»
1- معلمات يتحدثن العربي في حصة الإنكليزي لطلبة الرياض
2- الأخطاء اللغوية كثيرة عند المعلمات والموجهات
3- محدودية الحصيلة اللغوية عند بعض المعلمات

لا سبورات ذكية
انتقد تقرير لجنة التقويم خلو معظم الفصول الدراسية في معظم الروضات من السبورة الذكية، وذلك على الرغم من أن تلك السبورة تعد وسيلة تعليمية ناجحة لتحقيق الأهداف التعليمية بجوانبها المختلفة، سواء المعرفية أو الوجدانية أو النفسية الحركية.

الافتقار إلى عناصر الجذب
أجمع أعضاء لجنة التقويم على أن بعض الوسائل التعليمية المستخدمة في تدريس مناهج الرياض الجديدة، تفتقر الى عنصري الجذب وإثارة فضول الطفل المتعلم، بالرغم من أن المعلمات يتحملن العبء المالي الأكبر في إعداد تلك الوسائل.

قصر الدورات التدريبية
انصب انتقاد أعضاء لجنة التقويم على قصر مدة الدورات التدريبية التي خضعت لها معلمات رياض التجريب، على المناهج الدراسية الجديدة، مع الإشارة الى أن بعض المعلمات عبرن عن عدم قناعتهن بقصر هذه الدورة، وطالبن بضرورة إطالة البرامج التدريبية، والاستمرار بدورات الإنكليزي. كما أن بعض المعلمات قمن بتدريس المقرر قبل حصولهن على الدورة التدريبية


المصدر:
http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=706310

السعاده
05-25-2011, 01:18 AM
هذا للاسف ما عانت منه بعض معلمات رياض الاطفال وهو نتيجة تخبط وزارة التربية في قراراتها
يذكر أن وزارة التربية أصرت على تدريس هذا المنهج وأسرعت في إعداد الكتب الدراسية وتدريب مجموعة من المعلمات اللاتي طبقت على مدارسهن هذه التجربة
على رغم اعتراض الأكاديميين من الإقدام على هذه الخطوة

ويذكر أن هذا المشروع تم رفض تطبيقه في عام 2005 بعد رفع تقرير لجنة شكلت لدراسة المشروع مكونه من أكاديميين من جامعة الكويت والهيئة العامة للتطبيق توصي بالمزيد من دراسته وتأجيل تطبيقه ولكن لا حياة لمن تنادي في أروقة الوزارة

وبعد هذا كله تظهر النتائج السلبية للتسرع في قرارات رفضت بعد دراستها
والآن معلمات الروضة ملزمات بدراسة بعض المواد التي يحتاجها المنهج ومنها اللغة الانكليزية

لانه في النهاية سيطبق على الرغم من سلبياته

ابدااع
05-25-2011, 11:42 AM
اللي يلاحظ بعض المراكز الخاصة لتدريس الاطفال في سن الروضة

هي ان الاطفال ماعليهم خلاف وقادرين يستوعبون هالـ 3 مواد بشكل تسلسلي مدرووووس

وعن تجربة شخصية الطفل في سن الـ5 سنوات قادر يحفظ كلمات انجليزية والاعداد كمان بكميات كويسة..

وحتى اللغة العربية كلمات بالجملة ومفاهيم كثيرة ..

بس ايش المطلووووب؟؟

المتابعة والحرص على ايصال هالمعلومات للطفل ..

وفي نظري زي خلاصة التقرير انه العيب في مخرجاتنا...

واكيد المخرجات تعتمد بدرجة ما على من قام بتأهيلها !!!

يعني تراكم اخطااااء ...

ويبقى الانجاز لمن اراد ان يحقق هدفا في مجتمعه وهو الارتقاااء ..

واكيد في ناس تمثل هالفئة.

ولو كان من معلمات الروضة ...

وعلشان ما نبخس حق احد

لفت نظري تكرار عدة عبارات مضمونها تراجع - تواضع - قلة المعرفة اللغوية لمعلمات الروضة لمنهج اللغة الانجليزية !!!

تحتها خطوووط حمرا ان خلينا كلامنا بشكل عااااام

انا اعمل في نظام الثانوي وفي عندنا معلمات لغة انجليزية يخطئون حتى في تركيب الجملة الانجليزية !!!!

شتقول بهالحالة يا سيدي الكريم ؟؟؟؟

المسالة مش بالمرحلة اللي فيها المعلمات

المسالة برمتها تتعلق بالمعلمات انفسهم..

هل اهما عندهم :

رغبة

+

قدرة

لتدريس اللغة الانجليزية او اللغة العربية او حتى الرياضيات

؟؟؟؟؟؟

-----------------------

شكرا لطرح الموضوع الهام

وشكرا لعرض تقرير ضروري لكل تربوي حريص على مستوى التعليم في بلده ...

:)