المسك
05-01-2011, 02:51 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
ماهي علامات حب الله تعالى للعبد
قال تعالى (قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم )
وقال تعالى (ياأيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي
الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين
يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ذلك فضل الله
يؤتيه من يشاء والله واسع عليم )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(( إن الله تعالى قال : من عادى لي وليآ فقد آذنته بالحرب !
وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه
. وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى احبهُ ’ فإذا أحببتهُ
كنت سمعه الذي يسمع به ’ وبصره الذي يبصر به ’
ويدهُ التي يبطشُ بها ’ ورجلهُ التي يمشي بها ’
وإن سألني أعطيتهُ ’ ولئن استعاذني لأ عيذنهُ ))
رواه البخاري ( من كتاب رياض الصالحين )
معنى الحديث
أن الله ينتقم ممن يعادي له ولياً . وأن محبة الله تحصل
بأداء الفرئض ’ ويتضاعف بأداء النوافل .
وأن أداء الفرئض مقدم على أداء النوافل’
لأن الأمر بها جازم يترتب عليها الثواب كما على تركها العقاب
’بينما الأمر بالنوافل غير جازم يترتب على
فعلها الثواب ولايترتب على تركها العقاب .
ومعنى كنت سمعه أي كنت حافظاً لسمعه وجوارحه
من أن يستعملها في غير طاعة الله أو أن ذلك كناية
عن نصر الله لعبده الذي يحبه وتأييده له ’
فكأنه تعالى نزل نفسه منزلة جوارحه التي يعدل بها ويستعين بها
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
(( إذا أحب الله تعالى العبد نادى جبريل : أن الله تعالى يُحب فلاناً
فأحببهُ ’ فيحبه جبريل ’ فينادي في أهل السماء : إن الله يحب فلاناً
فأحبوه ’ فيحبهُ أهل السماء ’ ثم يوضع له القبول في الارض ))
متفق عليه
الله يرزقنآآ محبة الله ومحبة الرسول ومحبة من أهل السماء
اللهم امين
بسم الله الرحمن الرحيم
ماهي علامات حب الله تعالى للعبد
قال تعالى (قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم )
وقال تعالى (ياأيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي
الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين
يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ذلك فضل الله
يؤتيه من يشاء والله واسع عليم )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(( إن الله تعالى قال : من عادى لي وليآ فقد آذنته بالحرب !
وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه
. وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى احبهُ ’ فإذا أحببتهُ
كنت سمعه الذي يسمع به ’ وبصره الذي يبصر به ’
ويدهُ التي يبطشُ بها ’ ورجلهُ التي يمشي بها ’
وإن سألني أعطيتهُ ’ ولئن استعاذني لأ عيذنهُ ))
رواه البخاري ( من كتاب رياض الصالحين )
معنى الحديث
أن الله ينتقم ممن يعادي له ولياً . وأن محبة الله تحصل
بأداء الفرئض ’ ويتضاعف بأداء النوافل .
وأن أداء الفرئض مقدم على أداء النوافل’
لأن الأمر بها جازم يترتب عليها الثواب كما على تركها العقاب
’بينما الأمر بالنوافل غير جازم يترتب على
فعلها الثواب ولايترتب على تركها العقاب .
ومعنى كنت سمعه أي كنت حافظاً لسمعه وجوارحه
من أن يستعملها في غير طاعة الله أو أن ذلك كناية
عن نصر الله لعبده الذي يحبه وتأييده له ’
فكأنه تعالى نزل نفسه منزلة جوارحه التي يعدل بها ويستعين بها
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
(( إذا أحب الله تعالى العبد نادى جبريل : أن الله تعالى يُحب فلاناً
فأحببهُ ’ فيحبه جبريل ’ فينادي في أهل السماء : إن الله يحب فلاناً
فأحبوه ’ فيحبهُ أهل السماء ’ ثم يوضع له القبول في الارض ))
متفق عليه
الله يرزقنآآ محبة الله ومحبة الرسول ومحبة من أهل السماء
اللهم امين