سعد الحربي
03-28-2011, 11:24 PM
بدأت الحكومة بالأمس بأولى خطواتها للإنتهاء من سيل الكوادر
و هذا ما تم بإجتماعها مع الخدمة المدنية ممثلة بنائب رئيس الحكومة الشيخ احمد الحمود .
و بعد جلسه ماراثونية استمرت اكثر من 3 ساعات ،
تمخض الجبل بكثير من التصورات الغير مدروسة طبعاَ،
حتى جاء دور تعديل كادر المعلمين و تحول بقدرة قادر الى زيادة مقطوعة !!!
و القرار هذا يدل على نوم أصحاب القرار بسبات عميق و ابتعادهم عن الشارع عموماّ و طبيعة المهن خصوصاّ .
فهل من المعقول نسف حقوق مهنة كاملة و اسكات اصحابها بزيادة مقطوعة
لا يا سيدي الفاضل ، ليست هكذا تورد الأبل .
اذا كانت الحكومة لا تعي مهام و عمل المعلم فهذه مصيبة ، و إن كانت الوزارة تعي و لكن لا توضح الصورة فالمصيبة أعظم .
ففي ظل ابتعاد اصحاب القرار عن حقيقة مهنة المعلم و أعباءها ، وجب علينا نحن المعلمين ايصال حقيقة مهنتنا و بيان مدى صعوبة أعباءها
و هذا لا يتم الا بتكاتفنا و عدم السكوت من الآن و صاعداّ عن حقوقنا التي سلبت و مازالت تسلب الى يومنا هذا .
أخواني المعلمين ..
اصبح علينا اليوم استحقاق ،
يحتم علينا ان نطالب بحقوقنا بما فضل من وقت باق ،
بصوت يسمع كل من رحل عن قضيتنا أو باق .
فلا خير فينا إذا رضينا بالفتات و غيرنا على آمالنا و حقنا يغتات
و هذا ما تم بإجتماعها مع الخدمة المدنية ممثلة بنائب رئيس الحكومة الشيخ احمد الحمود .
و بعد جلسه ماراثونية استمرت اكثر من 3 ساعات ،
تمخض الجبل بكثير من التصورات الغير مدروسة طبعاَ،
حتى جاء دور تعديل كادر المعلمين و تحول بقدرة قادر الى زيادة مقطوعة !!!
و القرار هذا يدل على نوم أصحاب القرار بسبات عميق و ابتعادهم عن الشارع عموماّ و طبيعة المهن خصوصاّ .
فهل من المعقول نسف حقوق مهنة كاملة و اسكات اصحابها بزيادة مقطوعة
لا يا سيدي الفاضل ، ليست هكذا تورد الأبل .
اذا كانت الحكومة لا تعي مهام و عمل المعلم فهذه مصيبة ، و إن كانت الوزارة تعي و لكن لا توضح الصورة فالمصيبة أعظم .
ففي ظل ابتعاد اصحاب القرار عن حقيقة مهنة المعلم و أعباءها ، وجب علينا نحن المعلمين ايصال حقيقة مهنتنا و بيان مدى صعوبة أعباءها
و هذا لا يتم الا بتكاتفنا و عدم السكوت من الآن و صاعداّ عن حقوقنا التي سلبت و مازالت تسلب الى يومنا هذا .
أخواني المعلمين ..
اصبح علينا اليوم استحقاق ،
يحتم علينا ان نطالب بحقوقنا بما فضل من وقت باق ،
بصوت يسمع كل من رحل عن قضيتنا أو باق .
فلا خير فينا إذا رضينا بالفتات و غيرنا على آمالنا و حقنا يغتات