المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كتب سمير العاسمي: أهل الميدان.. كيــف ينظــــرون إلــى أهمـــيــــة



حماميز
03-19-2011, 04:45 PM
كتب سمير العاسمي:
في إطار الاستعداد لجلسة 5 أبريل

أهل الميدان..

كيــف ينظــــرون إلــى أهمـــيــــة
تعديلات الكادر ودورهم المطلوب؟


عبر عدد من التربويين عن تفاؤلهم بجلسة مجلس الأمة يوم 5 أبريل المقبل مناقشة تعديلات كادر المعلمين، مشددين على ضرورة اقراره لتحسين أوضاع المعلمين والمعلمات، ومعالجة مشكلة عزوف المواطنين عن الانخراط في سل التعليم، حتى أصبحت مهنة التعليم مهنة طاردة.
وأضافوا في استطلاع أجرته «المعلم» أن الكادر الجديد يجب أن يلبي طموحاتهم، ليساهم ذلك في تطوير التعليم وإصلاحه الذي ينبغي أن يبدأ أولاً بالمعلم.
وأعرب التربويون عن أملهم في أن يقر الكادر وفق رؤية جمعية المعلمين، والعينة التي طرحتها في مشروعها، موجهين الشكر للناب الذين وقفوا إلى جانب المعلمين والمعلمات، وإلى جمعية المعلمين الكويتية لتبنيها مشروع تعديلات الكادر.

{ خالد يوسف الأنصاري
(عضو مجلس إدارة جمعية المعلمين)
من جهته اعتبر خالد يوسف الأنصاري (عضو مجلس إدارة جمعية المعلمين) أن اقرار الكادر هو جزء بسيط من رد المعروف وتكريم لمن يقوم بأداء هذه الرسالة العظيمة التي تعتبر من أشرف وأسمى المهن، فمنهما أعطي المعلم والمعلمة من امتيازات وكوادر مادية ، فلن توفيهم حقهم نظراً للجهد الذي يبذلونه في اعداد كوادر بشرية وتأهيلها لخدمة المجتمع والوطن، فالاعداد والبشري ليس بالأمر الهين فهو يتطلب مجهوداً مضاعفاً (بدنياً - عقلياً - نفسياً) من الهيئة التعليمية لتحقيق الأهداف التربوية السامية التي أعدت لخلق جيل واع ينهض بمستقبل الوطن الذي يتطلع لتطوره جيل من الشباب يدرك أهمية المعلم والتعلم.
وتساءل الأنصاري: كيف يريد مجتمع أن ينهض بجيل لم يوفر لمعلميه سبل الراحة وجو الابداع والعطاء المتميز في ظل ظروف نفسية واجتماعية وأعباء اقتصادية تثقل كاهله وتعيقه عن تحقيق ما يصبو إليه المجتمع والوطن بالتفكير في مشاكل وهموم أخرى غير النهوض بالشباب وأعدادهم؟
وأشار إلى أن الدور المطلوب من أهل الميدان هو التواصل مع أنشطة جمعية المعلمين وفعالياتها حول الكادر، والاطلاع على مشروع الكادر والمساهمة في توعية أهل الميدان بأهميته، والتواصل مع أصحاب القرار في السلطتين التشريعية والتنفيذية لدعم هذا القانون.
{ سعود عبدالعزيز عبدالله
(رئيس قسم)
أما سعود عبدالعزيز عبدالله (رئيس قسم) فقال: إن خطوة اقرار تعديلات الكادر مهمة جداً، حيث إنها تساعد وتساهم بالاهتمام الكبير الذي يقدمه المعلم من خلال الاهتمام بمادته والحماس والرغبة في مواصلة عطائه بشكل أكبر، فالمعلم يحتاج إلى الدعم لمواصلة عطائه وإن هذه الفترة فترة جيدة وتوقيت ممتاز للاقرار وأيضاً ترجع وظيفة التدريس وظيفة جاذبة وتشجع الجميع على التقدم إلى المهنة لأنها أصبحت خلال الفترة السابقة طاردة وبشكل لافت لعدم وجود كادر فعال.
وأضاف: أن الدور المطلوب من أهل الميدان هو تضافر الجهود من جميع الأخوة المعلمين والإداريين من أهل الميدان للضغط على المسؤولين في الدولة من أعضاء مجلس الأمة والضغط عن طريق عمل زيارات لهؤلاء النواب ومطالبتهم بدعم حقوق المعلمين.
م.ن (رئيسة قسم)
واعتبرت م.ن (رئيسة قسم) إن الكادر مصيري وتشجيع كبير للمعلمين للعطاء والتميز، مشيرة إلى أن الكادر القديم لا يلبي الطموح، في ظل اقرار كوادر أخرى للموظفين في الدولة.
وأشارت إلى ضرورة المساهمة الفعالة والجادة والتحرك الحقيقي لاقرار الكادر، والاستعانة بقانونيين تربويين للحديث عن كادر المعلمين والمعلمات والمطالبة بحقوقهم.
{ عبدالسلام العبيدي
قال عضو مجلس إدارة جمعية المعلمين السابق عبدالسلام العبيدي إن من المهم جداً إقرار تعديلات الكادر لما آلت إليه ظروف المهنة أصبحت طاردة وليست جاذبة وأيضاً عندما نشاهد باقي المهن وقد أقرت لها زيادات مالية فمن الأولى زيادة المعلمين لرفع مستواهم المعيشي والاجتماعي في ظل ظروف الوضع الحالي لمعلم وأن يكون بالتساوي مع أقرانهم في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب.
وحول الدور المطلوب من أهل الميدان للمساهمة في دعم جهود الجمعية لاقرار الكادر قال العبيدي: من الواجب الوقوف إلى جانب إخواننا في الجمعية ودعمهم من أجل حقوقنا المشروعة وذلك في جلسة 5 ابريل التاريخية وكما يقال (ما ضاع حق وراه مطالب).
{ خالد هزيم العنزي
وقال خالد هزيم العنزي (مدير مساعد) إن أهمية كادر المعلمين لا تكمن فقط في المكاسب المادية، وإن كانت مستحقة، وإنما تكمن في تطوير التعليم وتشجيع الكوادر الوطنية ذات الكفاءة العالية للعمل في سلك التدريس وتعالج العزوف القوي عن المهنة بسبب تدني العائد المادي مقارنة مع حجم العمل الذي يؤدي المعلم.
وأضاف : إن الكادر الذي أقر في عام 96 والذي عدل عليه في عام 2006 لم يكن على مستوى الطموح ولم يحقق الأهداف التي وضعت من أجله.
وأوضح العنزي أن التعديلات المطروحة اليوم على كادر المعلمين سوف تحدث نقله نوعية في التعليم وهي خطوة في الاتجاه الصحيح وبالتالي فهو مطلب وطني.
وشدد على أن التعديلات على الكادر المطروح الآن هي مطلبنا الوحيد ولا نرضى له بديلا ولا نقبل بأي مفاوضات أو تعديل عليه كما حصل في السابق.
فجمعية المعلمين قامت مشكورة بقطع شوط كبير لإقرار الكادر وبقى زمن قليل على تحقيقه وهي أحوج ما تكون إلى جهودنا في مؤازرتها من أجلنا نحن.
فالواجب أن نقف كلنا صفاً واحداً بهمه عاليه لدعم كادر المعلم.
{ سليمان فهد
وأوضح سليمان (مدير مساعد) أن إقرار الكادر سيؤدي إلى الإقبال على مهنة التعليم، وسيجعلها مهنة جاذبة وليست طاردة مما يؤدي إلى اختيار الأفضل من خلال رفع نسب القبول في كليات المعلمين، كما أن الكادر يتناسب مع الأعباء الملقاة على عاتق المعلم ويجعله يشعر بالرضا الوظيفي.
وأضاف أن الدور المطلوب من أهل الميدان هو عمل فرق عمل توضح دور المعلم والأعباء الملقاة على عاتقه والتنسيق مع أعضاء مجلس الأمة ووسائل الإعلام.
{عمر العنزي - معلم
ورأى عمر العنزي (معلم) أن تعديلات الكادر تدعم العملية التعليمية وتحفز المعلمين حيث أصبحت مهنة التعليم من المهن الطاردة وذلك لقلة الدعم المعنوي والمادي.
وأشار إلى إنه يعرف معلمين استقالوا من مهنة التعليم بسبب ضعف الرواتب لاسيما أن مهنة التعليم من المهن الشاقة مقارنة بالمهن الأخرى واضاف أن إقرار الكادر الحبيبة يعزز العملية التعليمية ويجذب الكويتيين لهذه المهنة التي أصبحت بالفعل مهنة طاردة بسبب ضعف الرواتب.
وتمنى العنزي إقرار الكادر لأنه الحافز للاستمرار في إصلاح التعليم، مناشداً جميع المعلمين بذل كل ما يستطيعون من أجل أن يرى كادرهم النور.
{محمد العجيل
بدوره، قال محمد العجيل (معلم اجتماعيات) إن الكادر مهم جداً بالنسبة للمعلم لأنه يحقق العدالة الاجتماعية مع الوظائف الحكومية الأخرى بالدولة وأن المعلم مهنته من المهن الشاقة والتي يبذل فيها المعلم مجهودا لذلك لابد من تطبيق الكادر حتى يشعر المعلم بالمساواة مع غيره ودعا العجيل إلى ضرورة بذل المجهود من المعلمين حتى يظهر المعلم بمظهر جيد والحرص الدائم على رفع اسم المعلم عالياً.
{ بدرية الزنكوي
من جانبها ، أكدت بدرية الزنكوي مديرة مدرسة فاطمة بنت اليمان المتوسطة على ضرورة إقرار كادر المعلمين لما له من أهمية، حيث إن مهنة التعليم باتت تشهد حالات تسرب كثيرة، مشيرة إلى أنها تحتاج إلى كل أنواع الدعم، كما أن الدور المطلوب من أهل الميدان هو تنظيم الندوات والمحاضرات لإقناع النواب بالمطالبة بحقوق المعلمين وأنصافهم.
{ إيمان المنصور - مديرة مساعدة
واعتبرت إيمان المنصور أن اقرار التعديلات خطوة جيدة وتحسب لجمعية المعلمين ووزارة التربية في حق المعلمين جميعاً، متمنية أن تضاف الزيادة على الراتب الأساسي حتى يحتفظ المعلم بحقه وبراتب يعيش من خلاله حياة كريمة إلى آخر عمره.
وأشادت إلى أن الدور المطلوب من أهل الميدان هو تكثيف اللقاءات الصحفية والتلفزيونية والإذاعية عبر القنوات الفضائية وغيرها، وزيارات ميدانية لبعض أعضاء من مجلس الأمة لبعض المدارس للاطلاع على الأعمال اليومية التي يتكبدها المعلم والادارة المدرسية.
{أحمد جاسم الصايغ - معلم
وأوضح أحمد جاسم الصايغ أن أهمية إقرار تعديلات الكادر ستحفز المعلمين وتجعل بيئة التعليم بيئة جاذبة بعد أن أصبحت طاردة وتقلل الاستقالات في الوزارة ، حيث تعدل من أوضاع المعلم وتعطيه حقه ووضعه في المجتمع أسوة بالوظائف والمهن الأخرى، مشيراً إلى أنه يجب على المعلمين التواصل مع الجمعية واللجنة التعليمية وحضور اجتماع جمعية المعلمين وحضور الجلسة الخاصة بالكادر في مجلس الأمة في تاريخها المحدد.
{ طلال هزاع العنزي - معلم
من جهته، قال طلال العنزي، إننا ننظر إلى تعديلات الكادر على أنها أحقية كاملة لنا، حتى يتوازي ذلك مع مهنة التعليم المتعبة، خصوصاً أن هناك تفاوتاً كبيراً بين معلمي التربية ومعلمي التطبيقي في الكوادر والرواتب على الرغم من التساوى بالشهادة الدراسية، كما أن المعلم يعاني من توصيف مهنته في الخدمة المدنية مما يشكل عليه عبئاً بمهامه المناطة به وهي «التعليم» فقط، فيجب إنصافه خصوصاً أن المعلم أصبح ملاحظاً، ومشرفاً، وبائعاً ، وحارساً، وراصداً للدرجات ومدققاً ومراقباً، ومع كل هذا ألا يستحق النظر في كوادره المنقوض عليه محاسبتين والغير متساوية معاً.
وحول الدور المطلوب من أهل الميدان للمساهمة في دعم جهود الجمعية لإقرار الكادر قال: يجب أن نحضر جلسة مجلس الأمة في يوم والثلاثاء 5/ابريل للضغط على أعضاء مجلس الأمة وأعضاء الحكومة من أجل إقرار الكادر وأن نفعل الندوات والمؤتمرات في جمعية المعلمين من أجل بث روح التعاون والوحدة ما بين جموع المعلمين، ويجب أيضاً تكثيف المطالبة من خلال الصحف والاعلام، وإبراز أهمية المعلم وظلمه طيلة هذه السنين، ودعم هذا الكادر بكل أشكال الدعم.
{ناصر عبدالله العتيبي - معلم
ولفت ناصر العتيبي إلى أن المعلمين يرون أن هذا الكادر حق مكتسب للمعلم لما يلقاه من مهام تتعدى مهنة المعلم، وقد أصبحت مهنة التعليم مهنة طاردة لا يقبل بما أحد نظراً لتدني الرواتب رغم أن أعضاء الهيئة العامة للتعليم التطبيقي يحملون نفس الشهادة ونفس المهنة إلا أن معلم التطبيقي له كادر يفوق كادر المعلم في وزارة التربية ويجب المساواة بينهم واقرار التوصيف الوظيفي واعتبار مهنة التعليم مهنة شاقة، موضحاً أنه يجب الاستمرار في المطالبة بالكادر ودعم جمعية المعلمين في ذلك.
{أحمد الحقان - معلم
ورأى احمد الحقان أن اقرار تعديلات الكادر لها أهمية كبيرة في تخفيف الأعباء والمهام الشاقة على المعلم، حيث أن مهنة المعلم تعتبر مهنة شاقة وإن لم تصنف ضمن المهن الشاقة وهي تعتبر كحافز وتشجيع للمعلم لأن المعلم صاحب رسالة سامية لا تقدر بثمن، ولكن في الوضع الرامي أصبحت مهنته طاردة وغير مرغوب فيها لكثرة أعبائها ومشاغلها وتحتاج إلى مجهود كبير.
وأشار إلى ضرورة دعم جمعية الملعمين وجهودها لإقرار الكادر وطرح القضايا التي تتعلق بالمعلم لتوصيل هذه المطالب إلى نواب مجلس الأمة ومناقشتها في البرلمان.
{ عبدالعزيز المرزوقي - معلم
وبين عبدالعزيز المرزوقي أنه يجب إقرار الكادر لجعل مهنة التعليم جاذبة، مطالباً بجعل مهنة التعليم من المهن الشاقة، ومؤكداً على ضرورة دعم جمعية المعلمين للمطالبة بالكادر.
{محمد الوزان - رئيس قسم
أما محمد حسين الوزان فرأي أن إقرار الكادر سيعيد للمعلم هيبته ومكانته في المجتمع، بل وتعطيه حقه مثل زملائه في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي، كما أنه يحفز المعلمين على الإقبال على هذه المهنة، مشدداً على ضرورة التواصل مع اللجنة التعليمية في مجلس الأمة وحضور الجلسات الخاصة بالكادر.
{فاطمة مندكار - معلمة
وطالبت فاطمة مندكار بسرعة إقرار كادر للمعلمين لأن ذلك ينصف المعلم الكويتي ويكرم جهوده، مشددة على ضرورة تشجيع المعلمين والمعلمات لجعل التعليم مهنة جاذبة، حيث لوحظ أن هناك تسرباً في صفوف المعلمين من هذه المهنة.
ورأت مندكار أن الدور المطلوب من الميدان هو دعم جهود جمعية المعلمين لإقرار الكادر والمطالبة بحقوق المعلمين.


الجسار تطالب بحسم مكافآت قطاع التعليم

طالبت النائبة الدكتورة سلوى الجسار اللجنة التشريعية واللجنة التعليمية الاستعجال بالنظر في المقترح بقانون في شأن تعديل مكافآت العاملين بالقطاع التعليمي، حيث يمثل هذا القانون اضافة هامة في تعديل الكادر الخاص للعاملين في قطاع التعليم من المعلمين ومدراء المدارس والمساعدين والموجهين الفنيين. إن هذا المطلب سيعمل على رفع مكانتهم في مهنة التعليم لكي تكون مهنة جاذبة ولكي تسهم في إحداث النقلة النوعية في تطوير النظام التعليمي حيث إن سياسة الحكومة لم تعط أولوية هامة لهذه الفئات ظل الكوادر التي أقرت مؤخراً وسنعمل على إقراره في المجلس في دور الانعقاد الحالي.

اللوغاني: كادر المعلمين سيحفز الإقبال على التدريس
قالت الوكيلة المساعدة للتعليم العام منى اللوغاني ان «وزارة التربية تتابع من خلال المناطق التعليمية مستوى اداء المعلمين في المدارس بشكل متواصل عبر تقارير ترفع كل نهاية فصل دراسي للاطلاع على نسب الاداء وتحفيز المتميز منهم وتطوير مستوى متدني الاداء عبر العديد من الخيارات التي توضع لهؤلاء المعلمين لتنمية ادائهم المهني وتدريبهم لرفع مستواهم».
وأضافت اللوغاني في تصريح للصحافيين عقب لقائها الأسبوع الماضي مع مديري الشؤون التعليمية ومراقبي المراحل التعليمية لمناقشة الخطة التدريبية للمرشحين للوظائف الاشرافية من مديري ومديرات المدارس، ان «المعلم غير الكويتي متدني الاداء يتم الاستغناء عنه بعد تقييم ادائه ومحاولة رفع مستواه في حين ان المعلم الكويتي يسعي لتطوير ادائه، وان لم يستطع ان يرفع مستواه، فهناك مخاطبة لديوان الخدمة المدنية من اجل تحويل المعلمين الكويتيين المتدني الاداء الى اداريين».
وقالت «اتمنى ان يتم اقرار كادر المعلمين حتى يكون حافزاً لهم للاقبال على التدريس والنهوض بمستواهم المهني»، موضحة ان العمل على رفع رواتب المعلمين واقرار كادرهم يسهم بشكل مباشر في تحسين الاداء التعليمي بعد توفير الراحة المادية وتقدير دوره في توفير مخرجات واعداد اجيال تخدم البلد في شتى المجالات.