السعيد شيخ
03-16-2011, 09:04 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
في رحاب الدعوة
قلت لصاحبي– وأنا أحاوره-: أنت من وضعت نفسك في هذه المواقف، تتململ منها،ويُخالف أصحابها ما تقول من أحكام الله –عز وجلّ- وأوامر نبيّه – صلى الله عليه وسلّم، فيدلون بآراء تركّبت في مخيّلاتهم دون دليل شرعيّ.
واجهت في حياتك من يريد أنْ ينقلب على الدين، وهو في ظاهره مسلم متديّن، ليلويَ النصوص، ويفسّرها على هواه، هو مسلم، ولكنه كذلك ابن العصر،وسيّد الفكر، فلايباريه أحد! ولايصل إلى سموّه الذكائيّ ذكيّ!!يحلّل كلّ مايقدرعليه من وسائل منحرفة يُلبسها لباس الشرع، فيغزوعقول العامّة (البسطاء)، و يحيّر بها ألباب الخاصّة ( العلماء المقدّمين )!!
وسفّه ماتقول أقوام ظاهرهم تمسّك بأهداب الدين، وبذل في الذبّ عن حوضه كلّ غال ورخيص، فكان منهم بريء منقاد، ومتسلّط ذو كلّ هدف غيرالدين، كلامه غير فعاله.
هم صورة الدين الذي تسودالمجتمعات، في مقدّمتهم تجارلهم قدرات تمكّنهم من الوصول إلى أيّ شيء، واستئجاركل عالم وجاهل، واستخدام أيّ أداة في متناول أيديهم، فيعرضون العلم المنحرف، والجهل اللابس لباس العلم في أبهى صورة، فيملآن الشاشة، وتختفي وراء الحجب كلّ دعوة حق وتخرس، فمكبّرات الصوت ووسائل الدعاية المة جدّاً أعلى صوتاً، و أوسع انتشارا !!
واتصل آخرون بمن في الخارج عدوّالدين والعباد والبلاد فدعمهم بقدراته بعد أنْ وثق بصدق ولائهم! (ملحوظة هامة: لن أنساق–إن شاءالله- إلى تهم لا دليل لها سوى مخيلة المتهم، ولاأقول أبداً:إنّ كلّ من خالفني خائن أوعميل أوأيّ لفظ ممن انساق إليه الساسة الذين هم غيرأهل العلم، ولكن لاشكّ في وجود فريق له صلاته الضالّة!! )
لماذا لا تفعل كما يفعل الآخرون، يخدمون الدين، وهم آمنون على مراكزهم واعتبارهم ( في الوجه على الأقلّ ):
1 - حافظواعلى لباس جرت عادة العلماء - والأدعياء- على لبسه(خلطوا بين الواجب الشرعي، وإضافات من العصور السابقة)، منهم من لايخلعه خارج بيوتهم، و آخرون يرسمونه في وقت حاجتهم إليه!! أويكتفّوَن بأجزاء منه تشير إلى تصنيفهم في مرتبة العلماء!!
2–خدموا الناس بالوعظ وتعليم أمورالدين مقابل أجور تقدّمها الدولة، أو هيئات وضعت لافتة سُطّرعليها ما يوحي بأنّهم من سدنة هذا الدين الحنيف، فهم– في نظر أنفسهم على الأقلّ– كسبوا الدنيا والآخرة،أو عملوا أحراراً فكانت الهبات والتبرعات والتمويل..وما أجمل الدين والدنيا إذا اجتمعا!!
فطار ذكرهم في الآفاق، في بلدهم الصغير، أو فيما هو أوسعّّ!!
فمتى تتقن هذه الحرفة، يامسكين؟!
والله المستعان
في رحاب الدعوة
قلت لصاحبي– وأنا أحاوره-: أنت من وضعت نفسك في هذه المواقف، تتململ منها،ويُخالف أصحابها ما تقول من أحكام الله –عز وجلّ- وأوامر نبيّه – صلى الله عليه وسلّم، فيدلون بآراء تركّبت في مخيّلاتهم دون دليل شرعيّ.
واجهت في حياتك من يريد أنْ ينقلب على الدين، وهو في ظاهره مسلم متديّن، ليلويَ النصوص، ويفسّرها على هواه، هو مسلم، ولكنه كذلك ابن العصر،وسيّد الفكر، فلايباريه أحد! ولايصل إلى سموّه الذكائيّ ذكيّ!!يحلّل كلّ مايقدرعليه من وسائل منحرفة يُلبسها لباس الشرع، فيغزوعقول العامّة (البسطاء)، و يحيّر بها ألباب الخاصّة ( العلماء المقدّمين )!!
وسفّه ماتقول أقوام ظاهرهم تمسّك بأهداب الدين، وبذل في الذبّ عن حوضه كلّ غال ورخيص، فكان منهم بريء منقاد، ومتسلّط ذو كلّ هدف غيرالدين، كلامه غير فعاله.
هم صورة الدين الذي تسودالمجتمعات، في مقدّمتهم تجارلهم قدرات تمكّنهم من الوصول إلى أيّ شيء، واستئجاركل عالم وجاهل، واستخدام أيّ أداة في متناول أيديهم، فيعرضون العلم المنحرف، والجهل اللابس لباس العلم في أبهى صورة، فيملآن الشاشة، وتختفي وراء الحجب كلّ دعوة حق وتخرس، فمكبّرات الصوت ووسائل الدعاية المة جدّاً أعلى صوتاً، و أوسع انتشارا !!
واتصل آخرون بمن في الخارج عدوّالدين والعباد والبلاد فدعمهم بقدراته بعد أنْ وثق بصدق ولائهم! (ملحوظة هامة: لن أنساق–إن شاءالله- إلى تهم لا دليل لها سوى مخيلة المتهم، ولاأقول أبداً:إنّ كلّ من خالفني خائن أوعميل أوأيّ لفظ ممن انساق إليه الساسة الذين هم غيرأهل العلم، ولكن لاشكّ في وجود فريق له صلاته الضالّة!! )
لماذا لا تفعل كما يفعل الآخرون، يخدمون الدين، وهم آمنون على مراكزهم واعتبارهم ( في الوجه على الأقلّ ):
1 - حافظواعلى لباس جرت عادة العلماء - والأدعياء- على لبسه(خلطوا بين الواجب الشرعي، وإضافات من العصور السابقة)، منهم من لايخلعه خارج بيوتهم، و آخرون يرسمونه في وقت حاجتهم إليه!! أويكتفّوَن بأجزاء منه تشير إلى تصنيفهم في مرتبة العلماء!!
2–خدموا الناس بالوعظ وتعليم أمورالدين مقابل أجور تقدّمها الدولة، أو هيئات وضعت لافتة سُطّرعليها ما يوحي بأنّهم من سدنة هذا الدين الحنيف، فهم– في نظر أنفسهم على الأقلّ– كسبوا الدنيا والآخرة،أو عملوا أحراراً فكانت الهبات والتبرعات والتمويل..وما أجمل الدين والدنيا إذا اجتمعا!!
فطار ذكرهم في الآفاق، في بلدهم الصغير، أو فيما هو أوسعّّ!!
فمتى تتقن هذه الحرفة، يامسكين؟!
والله المستعان