المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كتب سمير العاسمي: محطات تربوية حافلة في مسيرةسمو أمير البلاد



حماميز
03-01-2011, 03:21 PM
كتب سمير العاسمي:

دعا إلى مؤتمر وطني لتطوير التعليم
وحرص على المشاركة في تكريم المعلمين والمعلمات
محطات تربوية حافلة في مسيرة
سمو أمير البلاد
الشيخ صباح الأحمد

يعيش الشعب الكويتي هذه الأيام فرحة عارمة في ظل احتفالاته الوطنية بالذكرى الـ50 للاستقلال، والذكرى الـ20 للتحرير، اللتين تزامنتا مع الذكرى الخامسة لتولي سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح مقاليد الحكم، حيث حقق سموه للكويت خلال هذه السنوات الكثير من الإنجازات كللت مسيرة التقدم المتواصلة في البلاد تحت قيادة سموه الحكيمة والرشيدة.

ويعد سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، الذي بدأ عامه السادس يوم 29 يناير الماضي في حكم دولة الكويت الحاكم الـ15 من أسرة آل الصباح والأمير الخامس في مسيرة الدولة الدستورية حيث تولى سموه مقاليد الحكم في هذا اليوم بعد أن أدى اليمين الدستورية في جلسة خاصة لمجلس الأمة يوم 29 يناير 2006.
وفي أولى كلمات سموه بعد مبايعته أميرا وأدائه اليمين الدستورية وعد الشعب الكويتي بتحمل الأمانة وتولي المسؤولية وعلى مواصلة العمل من أجل الكويت وأهلها ودعا سموه الجميع للعمل من أجل جعل الكويت دولة عصرية حديثة مزودة بالعلم والمعرفة يسودها التعاون والإخاء والمحبة ويتمتع سكانها بالمساواة في الحقوق والواجبات مع المحافظة على الديمقراطية وحرية الرأي والتعبير.
وقد كانت لسموه العديد من المحطات المهمة في مجال التربية والتعليم، حيث أولاهما أهمية خاصة، فكان يحرص على تكريم الطلاب والطالبات الفائقين في كل عام، كما يحرص أيضا على رعاية وحضور مهرجان «شكرا معلمي» منذ انطلاقته في 2004، وفي 2005، منذ أن كان سموه رئيسا لمجلس الوزراء، وحتى قبل أن يتولى سموه المناصب الحكومية على اختلافها كان قد بدأ العمل في بعض الأنشطة الاجتماعية التي استطاع من خلالها اكتساب خبرات كانت مفيدة له عندما انتقل الى العمل الحكومي، وكان من أبرز تلك الأنشطة رعايته لنادي المعلمين، ومشاركته أعضاء النادي في ندواتهم التي كانوا يقيمونها بين الفترة والأخرى، وترأس سموه في شهر فبراير عام 1952 ندوة بعنوان «شؤون التعليم في الكويت» أقيمت في مقر النادي.
و»المعلم» ترصد هنا أبرز المحطات التربوية في مسيرة سموه خلال توليه مقاليد الحكم:
ـ سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في 30 اكتوبر 2006 دعا في النطق السامي خلال افتتاح دور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي الـ11 لمجلس الامة الى عقد مؤتمر وطني يساهم فيه المعنيون والمختصون بوضع الأسس العلمية المناسبة لتطوير التعليم والاستفادة من تجارب العالم المتقدم وخبراته بما يتوافق مع احتياجاتنا الوطنية لبناء جيل من ابناء الكويت محب للوطن مبدع في عمله قادر على بناء مستقبله مؤمن بعمله متمسك بثوابت أمته.
ـ في 25 نوفمبر 2006 رعى سموه مهرجان(شكرا معلمي) الثالث، وكرم 285 معلما ومعلمة.
ـ ورعى سموه في 28 نوفمبر 2007 حفل اختتام الملتقى العالمي الرابع لحفاظ القرآن الكريم، وفي اليوم التالي حضر سموه حفل مهرجان (شكرا معلمي) لجمعية المعلمين الكويتية الذي أقيم على مسرح كلية التربية الاساسية بمنطقة الشامية.
ـ وحضر سموه في 22 أكتوبر 2008 حفل تكريم وزارة التربية لكوكبة من المعلمين بمناسبة اليوم العالمي للمعلم للعام الدراسي 2007 /2008.
ـ في 17 فبراير 2008 رعى سمو أمير البلاد حفل افتتاح المؤتمر الوطني لتطوير التعليم تحت شعار (التعليم..سبيل التنمية)، الذي حضره نيابة عن سموه سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الصباح، وألقى كلمة سمو الأمير، التي أكد فيها ان الدعوة الى هذا المؤتمر تهدف الى وضع الآليات الحديثة والمناسبة لتحقيق تحول نوعي في عمليتي التعليم والتعلم في وطننا العزيز ايمانا منا بأن العلم والمعرفة هما أساس بناء الإنسان الكويتي، الذي هو ثروة الوطن الحقيقية والتي لا تعادلها ثروة وعدته لمستقبل واعد باذن الله تعالى.
ودعا سموه خلال هذا المؤتمر المهم الى مراجعة مسيرة الكويت التعليمية وتجنب سلبياتها لبناء استراتيجية تعليمية واضحة ذات برامج تنفيذية محددة مستفيدة من تجارب العالم المتقدم وخبراته ومتوافقة مع احتياجاتنا الوطنية لإعداد جيل محب لوطنه مؤمن بعمله متمسك بثوابت وقيم دينه الاسلامي الحنيف الداعية الى نشر روح المحبة والتآلف وقبول الآراء ونبذ التعصب وتعظيم العلم بشتى صوره واعتباره أداة لتقدم الأمم والشعوب والحضارة الإنسانية.
ـ وفي 19 نوفمبر 2008 حضر سموه مهرجان (شكرا معلمي الخامس) الذي أقيم على مسرح الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بمنطقة الشامية.
ـ وفي 21 اكتوبر 2009 وبعد حضوره حفل تكريم كوكبة من المعلمين للعام الدراسي 2008 /2009 بمناسبة اليوم العالمي للمعلم على مسرح كلية التربية الأساسية بمنطقة الشامية أثنى سمو أمير البلاد على الجهود الحثيثة التي يبذلها المعلمون والمعلمات في حقل التعليم وعلى عطائهم المتواصل في تنشئة الأجيال.
وطالب سموه المعلمين بمضاعفة الجهود ومراعاة أبنائه الطلبة في مدارسهم للنهوض بالمسيرة التعليمية وتخريج جيل متميز قادر على مواجهة التحديات والصعاب.
ـ وفي الرابع من يناير 2010 شمل سموه برعايته وحضوره مهرجان شكرا معلمي السادس الذي نظمته جمعية المعلمين الكويتية وتم فيه تكريم 447 معلما ومعلمة على مسرح الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بمنطقة الشامية.
وأكد سموه في كلمته أمام المهرجان أن للمعلم دورا كبيرا وفعالا في بناء المجتمع وبناء الجيل الصالح لرفعة الوطن معربا سموه عن تقديره للجهد الذي يبذله المعلمون طوال فترة عملهم وخدمتهم للوطن .
وقال سموه موجها خطابه الى المعلمين «أنتم تستحقون هذا التكريم لما تقومون به من دور كبير في تربية الأجيال وخدمة الوطن».
ـ وفي الخامس من أكتوبر 2010 تفضل سمو أمير البلاد بتكريم كوكبة من المعلمين والمعلمات بلغ عددهم 331 معلما ومعلمة من جميع المناطق التعليمية ومختلف المراحل التعليمية اضافة إلى تكريم 50 مدرسة متميزة من مختلف المراحل التعليمية بينها 48 مدرسة من مدارس التعليم العام ومدرستان من مدارس التعليم النوعي بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمعلم الذي أقيم على مسرح جامعة الكويت تحت شعار (تكريم الارادة).
ـ وفي يناير 2011 رعى سموه مهرجان «شكرا معلمي» السابع، الذي نظمته جمعية المعلمين لتكريم 326 معلما ومعلمة، في كلية التربية الأساسية بالشامية، حيث مثل سموه في حفل الافتتاح سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، داعيا المكرمين الى غرس قيم المواطنة وحب الوطن والتسامح والبعد عما قد يؤجج أو يفرق ابناء الوطن الواحد، وقد أبلغ سموه المكرمين تحيات سمو امير البلاد، لافتا الى أن سموه كان يود مشاركة المعلمين في يومهم إلا أن عارضا صحيا حال دون هذه المشاركة، مؤكدا أن سمو الأمير يعتبر أن جموع المعلمين هم ذخر للبلاد، متمنيا لهم كل الخير.



من كلمات
سمو أمير البلاد
لأبنائه المعلمين


{ لا يسعني أن أقول شيئاً إلا «شكراً معلمي».
{ أنتم الخير والبركة.. وثمرة الكويت وصفوة المجتمع.. وأنتم سند وذخر لنا جميعا.
{ أنتم تستحقون هذا التكريم، فأنتم مربو الأجيال، ونحن نريد تربية أجيال متسلحة بالعلم.
{ نحن فخورون بكم، وأنتم تستاهلون ، والله يعطيكم العافية.
{ اهتموا بعيالنا داخل المدارس، وربوا وضعوا أجيال المستقبل على أفضل المستويات.
{ أنتم ذخر الكويت.. وأنا سعيد لوجودي بينكم وفرحتي كبيرة.
{ أنا فخور بكم.. ومشكورين على جهودكم الكبيرة في خدمة التعليم.. وما قصرتوا.. وأتمنى لكم مزيداً من التوفيق والنجاح..
{ الدور الفاعل للمعلم أكسبه التقدير والاحترام..
{ المعلمون أساس البلد وعماد المجتمع.


مواقف تربوية رائعة لسمو ولي العهد
الشيخ نواف الأحمد
وكانت لسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد مواقفه الرائعة والمشهود له بها في المجال التربوي، فمنذ أن أدى سموه اليمين الدستورية أمام سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح في 20 فبراير 2006 وضع سموه المسألة التعليمية وتعزيز مكانة المعلمين ضمن أوليات اهتماماته إلى جانب المشاركة في العديد من المناسبات والمؤتمرات والفعاليات المتعلقة بالجانب التعليمي والأكاديمية.
وكان سموه قد أشاد في لقاء جمعه برئيس وأعضاء جمعية المعلمين الكويتية عقد في 28 يوليو 2009. بالدور الكبير الملقى على عاتق المعلم في توصيل رسالته السامية لأبناء هذا الوطن العزيز الى جانب دورهم التربوي الذي يحفظ القيم الاجتماعية وحرصهم على غرسها في أبناء الكويت لتنمية وتطوير البلاد والنهوض بالمسيرة العلمية والتربوية والتعليمية.
كما دعا سموه المعلمين إلى بذل المزيد من الجهد والاخلاص في أداء رسالتهم التربوية والرفع من مستوى مهاراتهم وخبراتهم العلمية والاستفادة من كل وسائل التكنولوجيا الحديثة في العملية التربوية لخلق أجيال قادرة على النهوض بالوطن العزيز.
وفي العاشر من يناير الماضي حضر ممثل سمو أمير البلاد سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد مهرجان (شكراً معلمي) السابع حيث قام بتكريم كوكبة من المعلمين بلغ عددهم 326 معلماً ومعلمة فيما شدد وفي كلمة وجهها لأبنائه المعلمين والمعلمات على «ضرورة أن تحمل رسالة التعليم غرس قيم المواطن وحب الوطن والتسامح والبعد عما قد يؤجج ويفرق أبناء الوطن الواحد».
وتوجه سمو ولي العهد لجموع المعلمين والمعلمات المكرمين بالقول : «شكراً جزيلاً لجهودكم، أنتم العمود الأساسي لبناء أجيال الوطن وغرس روح المواطنة والحفاظ على وحدة الوطن».