الشااامخ
02-23-2011, 03:56 AM
حذرت باحثة سعودية من تحول مدارس البنات إلى سجون، ودعت إلى إيجاد مساحة من الحرية للفتيات لممارسة أنشطتهن الأنثوية المعتادة كالتزين وتصفيف الشعر داخل المدرسة.وطالبت الباحثة هدى الهذلي، في رسالتها لنيل الدكتوراه في فلسفة التربية من جامعة الملك سعود، بتعيين موظفات مؤهلات للقيام بأدوار الضبط في المدارس، وإعادة صياغة بنود لائحة السلوك والمواظبة وتحديثها وفقاً للأساليب العلمية المعتمدة تربويا. ودعت الدراسة التي طبقت على 2345 معلمة و157 مرشدة في 6 مناطق، بأن تهتم المواد الدراسية جميعاً بتعليم قيم الانضباط داخل المدرسة، وتطبيق برنامج لتوعية المديرات والمعلمات بالمشكلات السلوكية للطالبات والتعامل معها.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ دعت باحثة سعودية إلى إيجاد مساحة من الحرية في مدارس البنات حتى لا تتحول إلى سجون، مشددة على أهمية تركهن يمارسن أنشطتهن الأنثوية المعتادة كالتزين وتصفيف الشعر داخل المدرسة. وطالبت الباحثة هدى بنت مطر الهذلي، في رسالتها لنيل الدكتوراه في فلسفة التربية من جامعة الملك سعود "واقع الانضباط المدرسي لدى طالبات المرحلة الثانوية في المملكة من وجهة نظر المعلمات والمرشدات الطلابيات"، بتعيين موظفات مؤهلات للقيام بأدوار الضبط في المدارس، وإعادة صياغة بنود لائحة ضبط السلوك والمواظبة التي تستخدم في المدرسة وتحديثها وفقاً للأساليب العلمية المعتمدة تربويا. كما طالبت الدراسة التي طبقت على 2345 معلمة و157 مرشدة في 6 مناطق هي الرياض ومكة المكرمة والمنطقة الشرقية وعسير والقصيم وحائل، بأن تهتم المواد الدراسية جميعهاً بتعليم قيم الانضباط داخل المدرسة، وتطبيق برنامج لتوعية المديرات والمعلمات بالمشكلات السلوكية للطالبات والتعامل معها.
أفضل الطرق للتعامل وخرجت الدراسة بعدد من التوصيات، منها إنشاء هيئة في كل مدرسة لدراسة أحوال الطالبات ومناقشة الأسرة والمعلمات والإداريات حول أفضل الطرق للتعامل معهن بما يضمن انضباطهن والتغاضي عن السلوكيات التي لا ينشأ عنها خلل في العقيدة أو تلك البسيطة التي لا تبنى عليها سلوكيات أعظم، وألا تتحول المدرسة إلى ردهات سجون تكبل فيها الطالبة، وإعطاؤها الفرصة لممارسة أنشطة أنثوية مثل التزين وتصفيف الشعر وصناعة الإكسسوارات ورفع معنوياتها وتوجيهها للأفضل بدلا من التأنيب المستمر. وطالبت الباحثة بمنح إدارات المدارس الثانوية المزيد من الصلاحيات والاهتمام بتفعيل لائحة ضبط السلوك والمواظبة بالمدارس الثانوية للبنات، وإيجاد متنفس للطالبات للترويح وممارسة الأنشطة الرياضية والألعاب التربوية الهادفة والتوسع في بناء المدارس ذات المباني المناسبة لتحقيق الضبط وتخفيض أعداد الطالبات داخل المدرسة ككل وداخل الفصول.
الضبط المدرسيوحددت الدراسة العوامل المؤدية إلى ضعف الضبط المدرسي لطالبات المرحلة الثانوية من وجهة نظر المعلمات والمرشدات الطلابيات، وذكرت أن ضعف إجراءات ضبط السلوك في المدارس الأهلية والإجراءات الإدارية التي تؤدي إلى تأخير اتخاذ الإجراء في الوقت المناسب وقلة الصلاحيات الممنوحة لإدارة المدرسة وعدم فاعلية لائحة ضبط السلوك والمواظبة من أهم العوامل.وهدفت الدراسة إلى التعرف على مدى إدراك المعلمات والمرشدات الطلابيات لمفهوم الضبط المدرسي لطالبات المرحلة الثانوية في المملكة، والوقوف على مدى فاعلية أساليب الضبط المدرسي السائدة في المدارس الثانوية للبنات, وتعرُّف مظاهر عدم الانضباط الأكثر شيوعاً في المرحلة الثانوية, واقتراح الحلول المناسبة لتحسين الضبط لدى طالبات المرحلة الثانوية للبنات في المملكة .
المصدر الوطن اون لاين
http://www.alwatan.com.sa/Local/News_Detail.aspx?ArticleID=42649&CategoryID=5
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ دعت باحثة سعودية إلى إيجاد مساحة من الحرية في مدارس البنات حتى لا تتحول إلى سجون، مشددة على أهمية تركهن يمارسن أنشطتهن الأنثوية المعتادة كالتزين وتصفيف الشعر داخل المدرسة. وطالبت الباحثة هدى بنت مطر الهذلي، في رسالتها لنيل الدكتوراه في فلسفة التربية من جامعة الملك سعود "واقع الانضباط المدرسي لدى طالبات المرحلة الثانوية في المملكة من وجهة نظر المعلمات والمرشدات الطلابيات"، بتعيين موظفات مؤهلات للقيام بأدوار الضبط في المدارس، وإعادة صياغة بنود لائحة ضبط السلوك والمواظبة التي تستخدم في المدرسة وتحديثها وفقاً للأساليب العلمية المعتمدة تربويا. كما طالبت الدراسة التي طبقت على 2345 معلمة و157 مرشدة في 6 مناطق هي الرياض ومكة المكرمة والمنطقة الشرقية وعسير والقصيم وحائل، بأن تهتم المواد الدراسية جميعهاً بتعليم قيم الانضباط داخل المدرسة، وتطبيق برنامج لتوعية المديرات والمعلمات بالمشكلات السلوكية للطالبات والتعامل معها.
أفضل الطرق للتعامل وخرجت الدراسة بعدد من التوصيات، منها إنشاء هيئة في كل مدرسة لدراسة أحوال الطالبات ومناقشة الأسرة والمعلمات والإداريات حول أفضل الطرق للتعامل معهن بما يضمن انضباطهن والتغاضي عن السلوكيات التي لا ينشأ عنها خلل في العقيدة أو تلك البسيطة التي لا تبنى عليها سلوكيات أعظم، وألا تتحول المدرسة إلى ردهات سجون تكبل فيها الطالبة، وإعطاؤها الفرصة لممارسة أنشطة أنثوية مثل التزين وتصفيف الشعر وصناعة الإكسسوارات ورفع معنوياتها وتوجيهها للأفضل بدلا من التأنيب المستمر. وطالبت الباحثة بمنح إدارات المدارس الثانوية المزيد من الصلاحيات والاهتمام بتفعيل لائحة ضبط السلوك والمواظبة بالمدارس الثانوية للبنات، وإيجاد متنفس للطالبات للترويح وممارسة الأنشطة الرياضية والألعاب التربوية الهادفة والتوسع في بناء المدارس ذات المباني المناسبة لتحقيق الضبط وتخفيض أعداد الطالبات داخل المدرسة ككل وداخل الفصول.
الضبط المدرسيوحددت الدراسة العوامل المؤدية إلى ضعف الضبط المدرسي لطالبات المرحلة الثانوية من وجهة نظر المعلمات والمرشدات الطلابيات، وذكرت أن ضعف إجراءات ضبط السلوك في المدارس الأهلية والإجراءات الإدارية التي تؤدي إلى تأخير اتخاذ الإجراء في الوقت المناسب وقلة الصلاحيات الممنوحة لإدارة المدرسة وعدم فاعلية لائحة ضبط السلوك والمواظبة من أهم العوامل.وهدفت الدراسة إلى التعرف على مدى إدراك المعلمات والمرشدات الطلابيات لمفهوم الضبط المدرسي لطالبات المرحلة الثانوية في المملكة، والوقوف على مدى فاعلية أساليب الضبط المدرسي السائدة في المدارس الثانوية للبنات, وتعرُّف مظاهر عدم الانضباط الأكثر شيوعاً في المرحلة الثانوية, واقتراح الحلول المناسبة لتحسين الضبط لدى طالبات المرحلة الثانوية للبنات في المملكة .
المصدر الوطن اون لاين
http://www.alwatan.com.sa/Local/News_Detail.aspx?ArticleID=42649&CategoryID=5