ابدااع
02-10-2011, 09:17 AM
النجاح - مرتبط الثقة ...
نعم صحيح لا بل اكييييد ..
قرات هذا الموضوع وطرحته لكم :
..... لن يتحقق النجاح في عالم الواحد منّا ..
ما لم نؤمن إيماناً صادقاً ويقينياً أننا أهل لذلك النجاح ،
إن العامل النفسي مهم للغاية في إقناع نفوسنا بتحقيق معالم نجاحها في الحياة ،
ومالم نصل إلى أعماق نفوسنا فنثق بها ، ونهتف بتميزها ،
ونكتب في قرارها أننا من الناجحين لن نحقق شيئاً في مثل هذا العالم الطموح ،
وهذه بداية الطريق ومن لم يحسن البداية فلن تكون له نهاية
ولذلك قيل : أضخم المعارك في حياة الإنسان تلك التي يقضيها الإنسان مع نفسه،
وعندما تبدأ معركة المرء بينه وبين نفسه فهو عندئذ شخص يستحق الذكر.
لقد خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عالم يتعلق بالشجر ، ويسجد للحجر ، ويؤلّه التمر واللبن ،
فوقف على الصفا وأعلن الرحلة من هناك ، وواجه بمفرده جيوش الباطل ، وظل يناضل عن رسالته ،
ويجهد في تحقيق أهدافه ، ولم يهتف به الموت حتى قلب موازين التاريخ ،
وغيّر معالم القيم في حياة تلك المجتمعات التي خاض التجربة فيهم ،
وأعاد أولئك الأفراد من تيه الطريق إلى غاية العبيد ،
وفي ثنايا الطريق دميت عقبيه ، وكسرت رباعيته ، وثُلم وجهه ،
ووضع سلى الجزور على ظهره ، وإنما تضعف الهمم حين لا تقوى على تجاوز الصعاب ،
وظل كثير من الناجحين على نفس الطريق ،
فتجاوزوا كل ما يمكن أن يحول بينهم وبين النجاح ،
وليس أوضح على ذلك من ابن الأثير فقد كتب كتابه جامع الأصول وهو مقعد ،
ودوّن ابن القيم كتابه زاد المعاد وهو في طريق السفر ،
وهتفت بابن الجوزي حتى طالع عشرين ألف مجلد وهو لا زال في أيام الطلب ،
واختار سف الكعك على مضغه لتفاوت ما بينهما ،
وهكذا يظل النجاح حليف من أقنع نفسه بحياة الناجحين واللحاق بهم ،
وشاهد التاريخ الحاضر كثير ، خاضه حتى من لم يعرف طريق الإسلام بعد ،
ودوّنت سيرهم أروع التحديات ، ومن هؤلاء إبراهام لنولكن صارع الحياة صراعاً غريباً ،
وناضل من أجل النجاح نضالاً عجيباً ، وركل كل معوقات الفشل بقدميه حتى وصل إلى ما يريد ،
ناهيك عن أماني المؤمن ورغباته ، وعزه الحقيقي وجاهه :
هذا الرجل أراد أن يشارك في صنع القرار على مستوى بلاده
فشارك في بدايته في مجال الأعمال وأخفق وهو في الحادية والعشرين من عمره ،
ولكنه لم يلبث أن عادة مرة أخرى فقدّم نفسه للانتخابات التشريعية وهو في الثانية والعشرين من عمره
وأخفق مرة ثانية ، وعاد ثالثة مساهماً في مجال الأعمال وهو في الرابعة والعشرين من عمره
ولم يكن التوفيق حليفه ، وتعرّض كما يتعرّض من يريد المجد إلى هزات قوية في حياته
فأصيب بانهيار عصبي وهو في السابعة والعشرين من عمره ،
ولم يلبث أن قام مرة أخرى محاولاً في طريق أكبر من سابقه مشاركاً في انتخابات الكونجرس وهو في الرابعة والثلاثين
فلم يبرح عن محاولاته السابقة ،
وقام من تلك الكبوة ليعيد نفسه مرة أخرى في نفس المحاولة وهو في السادسة والثلاثين من عمره
فلم يتحقق له شيء ، وفي الخامسة والأربعين شارك في انتخابات مجلس الشيوخ وكانت كسابقتها ،
وفي التاسعة والأربعين من عمره أعاد الكرة في انتخابات مجلس الشيوخ وخسر كذلك ،
وأخيراً وبعد ثلاثين عاماً من التجربة ، والإخفاق .
تم انتخابه رئيساً للولايات المتحدة وهو في الثانية والخمسين من عمره .
وهكذا يظل النجاح أمنية مستعصية في بدايتها ،
لكنها سرعان ما تلين لأصحاب الهمم وتذعن لهم من جديد .
وخرج أديسون من مدرسته يعيّر بالفشل والغباء ، فأكب على التجربة بنفسه ،
وظل يعاصر الحياة بمفرده ، وبعد 999 محاولة في موضوع الكهرباء أضاء الدنيا بأسرها ،
وكتب يقول عن العبقرية إنها (1%) إلهام ، و ( 99% ) عرق جبين .
مسلم ياجبال لن تقهريني صارمي قاطع وعزمي حديد
لا أبالي ولو أقيمت بدربي وطريقي حواجز وسدود
جزء من مقال للرائع:
مشعل بن عبد العزيز الفلاحي
تحياتي للجميع
نعم صحيح لا بل اكييييد ..
قرات هذا الموضوع وطرحته لكم :
..... لن يتحقق النجاح في عالم الواحد منّا ..
ما لم نؤمن إيماناً صادقاً ويقينياً أننا أهل لذلك النجاح ،
إن العامل النفسي مهم للغاية في إقناع نفوسنا بتحقيق معالم نجاحها في الحياة ،
ومالم نصل إلى أعماق نفوسنا فنثق بها ، ونهتف بتميزها ،
ونكتب في قرارها أننا من الناجحين لن نحقق شيئاً في مثل هذا العالم الطموح ،
وهذه بداية الطريق ومن لم يحسن البداية فلن تكون له نهاية
ولذلك قيل : أضخم المعارك في حياة الإنسان تلك التي يقضيها الإنسان مع نفسه،
وعندما تبدأ معركة المرء بينه وبين نفسه فهو عندئذ شخص يستحق الذكر.
لقد خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عالم يتعلق بالشجر ، ويسجد للحجر ، ويؤلّه التمر واللبن ،
فوقف على الصفا وأعلن الرحلة من هناك ، وواجه بمفرده جيوش الباطل ، وظل يناضل عن رسالته ،
ويجهد في تحقيق أهدافه ، ولم يهتف به الموت حتى قلب موازين التاريخ ،
وغيّر معالم القيم في حياة تلك المجتمعات التي خاض التجربة فيهم ،
وأعاد أولئك الأفراد من تيه الطريق إلى غاية العبيد ،
وفي ثنايا الطريق دميت عقبيه ، وكسرت رباعيته ، وثُلم وجهه ،
ووضع سلى الجزور على ظهره ، وإنما تضعف الهمم حين لا تقوى على تجاوز الصعاب ،
وظل كثير من الناجحين على نفس الطريق ،
فتجاوزوا كل ما يمكن أن يحول بينهم وبين النجاح ،
وليس أوضح على ذلك من ابن الأثير فقد كتب كتابه جامع الأصول وهو مقعد ،
ودوّن ابن القيم كتابه زاد المعاد وهو في طريق السفر ،
وهتفت بابن الجوزي حتى طالع عشرين ألف مجلد وهو لا زال في أيام الطلب ،
واختار سف الكعك على مضغه لتفاوت ما بينهما ،
وهكذا يظل النجاح حليف من أقنع نفسه بحياة الناجحين واللحاق بهم ،
وشاهد التاريخ الحاضر كثير ، خاضه حتى من لم يعرف طريق الإسلام بعد ،
ودوّنت سيرهم أروع التحديات ، ومن هؤلاء إبراهام لنولكن صارع الحياة صراعاً غريباً ،
وناضل من أجل النجاح نضالاً عجيباً ، وركل كل معوقات الفشل بقدميه حتى وصل إلى ما يريد ،
ناهيك عن أماني المؤمن ورغباته ، وعزه الحقيقي وجاهه :
هذا الرجل أراد أن يشارك في صنع القرار على مستوى بلاده
فشارك في بدايته في مجال الأعمال وأخفق وهو في الحادية والعشرين من عمره ،
ولكنه لم يلبث أن عادة مرة أخرى فقدّم نفسه للانتخابات التشريعية وهو في الثانية والعشرين من عمره
وأخفق مرة ثانية ، وعاد ثالثة مساهماً في مجال الأعمال وهو في الرابعة والعشرين من عمره
ولم يكن التوفيق حليفه ، وتعرّض كما يتعرّض من يريد المجد إلى هزات قوية في حياته
فأصيب بانهيار عصبي وهو في السابعة والعشرين من عمره ،
ولم يلبث أن قام مرة أخرى محاولاً في طريق أكبر من سابقه مشاركاً في انتخابات الكونجرس وهو في الرابعة والثلاثين
فلم يبرح عن محاولاته السابقة ،
وقام من تلك الكبوة ليعيد نفسه مرة أخرى في نفس المحاولة وهو في السادسة والثلاثين من عمره
فلم يتحقق له شيء ، وفي الخامسة والأربعين شارك في انتخابات مجلس الشيوخ وكانت كسابقتها ،
وفي التاسعة والأربعين من عمره أعاد الكرة في انتخابات مجلس الشيوخ وخسر كذلك ،
وأخيراً وبعد ثلاثين عاماً من التجربة ، والإخفاق .
تم انتخابه رئيساً للولايات المتحدة وهو في الثانية والخمسين من عمره .
وهكذا يظل النجاح أمنية مستعصية في بدايتها ،
لكنها سرعان ما تلين لأصحاب الهمم وتذعن لهم من جديد .
وخرج أديسون من مدرسته يعيّر بالفشل والغباء ، فأكب على التجربة بنفسه ،
وظل يعاصر الحياة بمفرده ، وبعد 999 محاولة في موضوع الكهرباء أضاء الدنيا بأسرها ،
وكتب يقول عن العبقرية إنها (1%) إلهام ، و ( 99% ) عرق جبين .
مسلم ياجبال لن تقهريني صارمي قاطع وعزمي حديد
لا أبالي ولو أقيمت بدربي وطريقي حواجز وسدود
جزء من مقال للرائع:
مشعل بن عبد العزيز الفلاحي
تحياتي للجميع