المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحيل النفسيه



الصريح
01-10-2011, 10:30 AM
الحيلة الأولى : انتظار الوقت المناسب

يتأخر بعضهم في مزاولة العمل ، وبذل الجهد لتحقيق الهدف ؛ متعللًا بانتظار الوقت المناسب ، وتحيّن الفرصة المواتية ، وهذا الانتظار في أكثره ؛ ما هو إلا حيلة نفسية للتأجيل والتسويف والكسل ، وإلا فقد اتفق العقلاء قاطبة أنّ أول خطوة لتحقيق أي هدف : هي البدء في تحقيقه فورًا ، وأنك إن انتظرت الوقت المناسب ؛ فإنه لن يأتِ .
الحيلة الثانية : وهم الضحية

يستمتع بعضهم بلعب دور الضحية ، ومن شدة الإعجاب به : يتقنه ، فيظن أنّ كل ما حوله مستوفزٌ للوقوف ضده ، وكل من حوله همه أن يحد من تقدمه ، فيرى الناس مجرد أقنعة تخفي من خلفها وجه الجلاد الذي يلاحقه ، وما علم أنه إن صح في موقف أنه ضحية ؛ فيستحيل أن يكون كذلك على الدوام ، وأنّ الضحية قد تموت وقد تنجو وقد تصبح جلادًا في حين من الدهر لاحقًا ، وكل ما عليه : أن يبحث عن مخرج .
الحيلة الثالثة : استحلاب الماضي

بعض الناس يصيبه العطش من أحداث الحاضر ، فيستحلب الماضي ليشرب ، وكلٌ على ماضيه يروي ويرتوي ، فمن كان ماضيه ربيعًا وحاضره قاعًا صفصفًا : بدأ يعزف على أنغام الصبا ، وألحان الإنجاز ، ومن كان حاضره خاويًا وماضيه تعيسًا : بدأ يُسمِعك بعض الموشحات الحزينة وكأنك في مأتم ، والعاقل يعلم أن ما مضى فات ، وما حواه قد مات ، وأن مهمته استغلال حاضره واستثمار مستقبله وعلى الله قصد السبيل .
الحيلة الرابعة : الآمال الخادعة
بعض الناس تتضخم عنده المواهب ، فيتحير أيها يسلك لينير دروبًا مظلمة في سبيل النجاح ، ونظرًا لكثرة رغباته وتعدد شهواته : يحلم بأنه سيصبح منارة يهتدي بها السائرون ، وعلامة يستدل بها التائهون ، وفي النهاية ينتظر أمله الموعود يتحقق من تلقاء نفسه وهيهات أن يفعل ، وهذا الكلام ينطبق على كل من كان أسيرًا للأمل دون أن يترجمه بعمل .
الحيلة الخامسة : إسقاط العيوب

الاعتراف بالنقص والتقصير : عملية صعبة على النفس البشرية ؛ لذا تجدها تبدع في التسويغ واختراع المعاذير ، وأكثر الناس تسويغًا للأخطاء : هم المثقفون ، وحيث أنّ موقف المخطئ والفاشل ضعيف ؛ فإنه يتعلق بأي قشة : ليعلق عليها عذرًا يكفل له تسويغًا يسكن إليه ، فالعين والسحر والحسد = قوالب جاهزة لا تحتاج إلى كثير عناء لنضع فيها كل ما عجزنا عن تحقيقه أو أخفقنا في الوصول إليه ، والعاقل الشجاع إن لم يعترف بحقيقة الخطأ ؛ فلا أقل من أن يلتزم الصمت ، فالصمت لا يسمعه الناس .
الحيلة السادسة : وهم الأهمية
بعض الناس يتصور أنه محور اهتمام من يعرفه ؛ يصبحون ويمسون على أخباره وأحاديثه ، فيظن أنهم مهتمون به وبجميع أموره ، فيتصور أنهم يقفون على قدم واحدة ينتظرون تصرف منه يصدر أو عبارة من فيه تقطر ، فيعيش في وهم يسد نقصه من خلاله ويتعب نفسه في آن معًا ، وما علم المسكين أن كل إنسان يرى نفسه محور كونه ، وما الاهتمام الذي يلقيه أحدهم على غيره إلا فتات ، وهذا الفتات يعود في حقيقته إلى اهتمامٍ بالذات ، والعاقل خصيم نفسه يراقبها دون ما سواها .
الحيلة السابعة : لفت الانتباه

حب البروز والتميز : حاجة نفسية ، وما نراه من أشكال مقززة في بعض الموضات الشبابية : ما هي إلا تعبير عن هذه الحاجة ، وبعض الناس يعمل أعمالًا يصور للآخرين -ولنفسه أحيانًا- أنه يريد منها أمرًا نبيلًا ، وحين يفحص مقصده بمنظار الموضوعية : يجد الحقيقة بدون أصباغ ، والغاية بيّنة دون قناع ، وكأنه يحمل بوقًا ينفخ فيه قائلًا : هـَأنذا ، لذا كان مما يتواصى به العقلاء دائمًا لا تضع الناس بينك وبين تصرفاتك ، واجعل دافعك منك وفيك .
الحيلة الثامنة : الغيرة النقدية
يبدع بعضهم في استخراج النواقص ، ويستمتع في اكتشاف العيوب ، وهو في هذا يترجم أمرين معًا دون أن يشعر ، فهو يقلل من غيره ويتكثر من نفسه ، وهذه الغيرة النقدية : ليست محمودة ، فهي تشير إلى نقص يسكن الإنسان يسده من خلال إبراز نقص الآخرين ، وهو مع هذا يغلف هذه الغيرة بغلاف جميل اسمه : النقد الهادف ، والعقلاء يعرفون أن ثمة فروق بين من ينصح ليبني ، ومن ينقد ليهدم .
الحيلة التاسعة : من يعلق الجرس

حين تسأله عن مشكلته يشخصها لك بشكل دقيق ، وإذا سألته عن إمكانياته يصفها لك بشكل عميق ، وحين تستفهم عن متى يعمل ويباشر الحل : تجده يقلب يمنة ويسرة في دفتر الأعذار ، ويفتش في صندوق العقبات : من أجل أن يقنعك أنه يود ذلك ولكن ثمة ما يمنعه ، وهو ينتظر من يعلق له الجرس ليكمل الخطى ويواصل المسير ، ومما تواصى به العقلاء أن الجلد لن يحكه مثل الظفر ، فدافعك منك وفيك وإلا ستتوقف حتمًا .
الحيلة العاشرة : التواضع المذموم
حين تطلب منه عملًا : يقول لك لا أعرف ، وحين توكل إليه القيام بمهمة : يتهرب منها ، وحين تواجهه وتناقشه : يخبرك بكل جرأة أنه أقل من أن يقوم بمثل هذه الأعمال ، وأنّ قدراته ضعيفة ، ولو كان هذا الحكم بعد تجربة وجهد لكان مقبولًا ، ولكنها لافتات جاهزة يرفعها في وجه كل من سأله بذلًا أو عملًا أو غير ذلك ، وما هذا إلا كسل تم تغليفه بغلاف تواضع ، والعقلاء يعرفون في كل زمان ومكان : أن قدرات الإنسان تتوالد من خلال العمل .

--

همس الرووح
01-10-2011, 07:48 PM
يعطيك العافية ع الطرح الراقي

بارك الله فيك


****

قيثارة
01-10-2011, 09:47 PM
الحيلة الأولى : انتظار الوقت المناسب

يتأخر بعضهم في مزاولة العمل ، وبذل الجهد لتحقيق الهدف ؛ متعللًا بانتظار الوقت المناسب ، وتحيّن الفرصة المواتية ، وهذا الانتظار في أكثره ؛ ما هو إلا حيلة نفسية للتأجيل والتسويف والكسل ، وإلا فقد اتفق العقلاء قاطبة أنّ أول خطوة لتحقيق أي هدف : هي البدء في تحقيقه فورًا ، وأنك إن انتظرت الوقت المناسب ؛ فإنه لن يأتِ .

صدقت يالصريح..اي عزالله.. ان انتظرت الوقت المناسب فإنه لن يأتي..ولا تؤجل عمل اليوم ليس فقط للغد انما ولو لبعد قليل..فلا تقم بتأجيله..
نصائح من ذهب لحيل نفسيةتخدع بها ذاتك و ترهقك من الداخل وتعرقل مسيرة حياتك على جميع الأصعدة..
الله يجزاك خير ويرحم والديك ويبارك لك بأبنائك..
تقبل مروري ولك خالص مشاعر التقدير..

ابدااع
01-10-2011, 11:12 PM
روووووووووووووعة بجد ....

واللي عجبني ( شيء من المااااضي ........ ) :

الحيلة الرابعة :

تذكرت وانا اقرأها كنت اتابع مباريات مصر لكاس العالم ايام مضت وهي تتأهل للدور الثاني،،، فكان يراودني حلمان أثناء المتابعة ...

الاول ان تبلغ مصر المباراة النهائية ويكون الكأس من نصيبها :) :) :)

واقول في نفسي مافي شي بعيد عن ربي ..

والثاني وهو الاهم .. كنت اقول راح اخذ بامتحانات الثانوية العامة 90 % اذا كلش كلش ووممكن اجيب اكثر وادش كلية الطب واداوم هناااك واتخيل نفسي مع الجثث والتشريح وانا اخااااف من ظلي !!!!

وكانت تقول اختي لا تحلمين كثير ...

كانت واقعية جدا

لانني ما كنت ادرس ذيك المذاااكرة اللي تخليني اجيب هالنسبة ....

والحمد لله على كل حاااال ...

كل ما يواجهه الانسان مقدر له ويجب ان يحمد الله على كل شيئ .. وان يطمح لتحقيق النجاح مصحوبا بعمل يساعده على ذلك ...


عموما سيدي الكريم الصرييييييح

انا استـــــمتــــعت بقراءة موضوعك

شكرااااااا لك

الصريح
01-10-2011, 11:28 PM
يعطيك العافية ع الطرح الراقي

بارك الله فيك


****
الله يعافيك على المرور

الصريح
01-10-2011, 11:29 PM
الحيلة الأولى : انتظار الوقت المناسب

يتأخر بعضهم في مزاولة العمل ، وبذل الجهد لتحقيق الهدف ؛ متعللًا بانتظار الوقت المناسب ، وتحيّن الفرصة المواتية ، وهذا الانتظار في أكثره ؛ ما هو إلا حيلة نفسية للتأجيل والتسويف والكسل ، وإلا فقد اتفق العقلاء قاطبة أنّ أول خطوة لتحقيق أي هدف : هي البدء في تحقيقه فورًا ، وأنك إن انتظرت الوقت المناسب ؛ فإنه لن يأتِ .

صدقت يالصريح..اي عزالله.. ان انتظرت الوقت المناسب فإنه لن يأتي..ولا تؤجل عمل اليوم ليس فقط للغد انما ولو لبعد قليل..فلا تقم بتأجيله..
نصائح من ذهب لحيل نفسيةتخدع بها ذاتك و ترهقك من الداخل وتعرقل مسيرة حياتك على جميع الأصعدة..
الله يجزاك خير ويرحم والديك ويبارك لك بأبنائك..
تقبل مروري ولك خالص مشاعر التقدير..
الله يجزاك الجنه على الدعاء والمرور والتعليق

الصريح
01-10-2011, 11:31 PM
روووووووووووووعة بجد ....

واللي عجبني ( شيء من المااااضي ........ ) :

الحيلة الرابعة :

تذكرت وانا اقرأها كنت اتابع مباريات مصر لكاس العالم ايام مضت وهي تتأهل للدور الثاني،،، فكان يراودني حلمان أثناء المتابعة ...

الاول ان تبلغ مصر المباراة النهائية ويكون الكأس من نصيبها :) :) :)

واقول في نفسي مافي شي بعيد عن ربي ..

والثاني وهو الاهم .. كنت اقول راح اخذ بامتحانات الثانوية العامة 90 % اذا كلش كلش ووممكن اجيب اكثر وادش كلية الطب واداوم هناااك واتخيل نفسي مع الجثث والتشريح وانا اخااااف من ظلي !!!!

وكانت تقول اختي لا تحلمين كثير ...

كانت واقعية جدا

لانني ما كنت ادرس ذيك المذاااكرة اللي تخليني اجيب هالنسبة ....

والحمد لله على كل حاااال ...

كل ما يواجهه الانسان مقدر له ويجب ان يحمد الله على كل شيئ .. وان يطمح لتحقيق النجاح مصحوبا بعمل يساعده على ذلك ...


عموما سيدي الكريم الصرييييييح

انا استـــــمتــــعت بقراءة موضوعك

شكرااااااا لك
عندما يتعايش الشخص مع المقال وتجد هذا الرد الطيب
تشعر فرحه عارمه انك بموضوعك وصلت الى ذائقه القارئ
كل الشكر لك

التوأم
01-10-2011, 11:52 PM
الصريح
رااااااااااااائع مانقلت
فعلا هذه حالات واسقاطات نفسيه تؤثر علينا وعلى المحيطين من حولنا
استمتعت وعشت كل حاله نفسيه مررت بها
كل الشكر على موضوعك الممتع

الصريح
01-11-2011, 05:00 PM
الصريح
رااااااااااااائع مانقلت
فعلا هذه حالات واسقاطات نفسيه تؤثر علينا وعلى المحيطين من حولنا
استمتعت وعشت كل حاله نفسيه مررت بها
كل الشكر على موضوعك الممتع

الامتاع هو مرورك ووضع الرد الذي زاد الموضوع جمالا

كلي وفا
01-11-2011, 10:48 PM
الحيلة الثامنة : الغيرة النقدية
يبدع بعضهم في استخراج النواقص ، ويستمتع في اكتشاف العيوب ، وهو في هذا يترجم أمرين معًا دون أن يشعر ، فهو يقلل من غيره ويتكثر من نفسه ، وهذه الغيرة النقدية : ليست محمودة ، فهي تشير إلى نقص يسكن الإنسان يسده من خلال إبراز نقص الآخرين ، وهو مع هذا يغلف هذه الغيرة بغلاف جميل اسمه : النقد الهادف ، والعقلاء يعرفون أن ثمة فروق بين من ينصح ليبني ، ومن ينقد ليهدم .



راااقت لي هالحيييييييييييييييلة,, بس مو منهم انااااااااااا
لكن للاسف لماتجي من اقرب النااااس

الصريح
01-13-2011, 11:52 AM
الاخت الكنومه لايغار الا من المبدعون لقصورهم ان يكونوا منهم فانت مبدعه في المنتدى وردودك تجعلك متميزه فلابد ان يكون الشخص متميز في حياته فلا بد ان تواجهي هذه الغيره
كل الشكر لك ولتميزك