أميرة
01-09-2011, 12:06 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تلعب التربية دور كبير في تنشئة أبناءنا وشخصيتهم لذا يجب علينا غرس العادات السليمة والأبتعاد عن العادات السيئة حتى نجنبهم السلوك الخاطئ الذي ينمو معهم للكبر ...
العلم في الصغر كالنقش بالحجر
قالها اجدادنا وقد صدقوا
وفي هذا الباب سوف اقوم بطرح بعض القصص التي تحوي بين طياتها مغزى وقيم فلنستفيد ونفيد بها غيرنا ..
فالدعوه هنا لكل من يحب أن يشارك بطرح قصص ذات مغزى ومعنى تفيدنا
وعلى بركة الله ابتدأ بما قرأت وانقلها لكم لتعم الفائدة على المعاهدين ..
القصة الأولى :
! برتقالة كبيره في زجاجة صغيره !
كان هناك طفل صغير في التاسعة من عمره
أراه والده زجاجة عصير صغيرة وبداخلها ثمرة برتقال كبيرة تعجب الطفل
كيف دخلت هذه البرتقالة داخل هذه الزجاجة الصغيرة ؟
وهو يحاول إخراجها من الزجاجة
عندها سأل والده كيف دخلت هذه البرتقالة الكبيرة في تلك الزجاجة ذات الفوهة الضيقة !؟
أخذه والده إلى حديقة المنزل وجاء بزجاجة فارغة وربطها بغصن شجرة برتقال حديثة الثمار
ثم أدخل في الزجاجة إحدى الثمار الصغيرة جداً وتركها
ومرت الأيام فإذا بالبرتقالة تكبر وتكبر حتى استعصى خروجها من الزجاجة
حينها عرف الطفل السر وزال عنه التعجب
وقتها قال له والده يابني سوف يصادفك الكثير من الناس وبالرغم من ذكائهم وثقافتهم ومراكزهم
إلا أنهم قد يسلكوا طرقا لا تتفق مع مراكزهم ومستوى تعليمهم ويمارسون عادات ذميمة لا تناسب أخلاق وقيم مجتمعهم
لأن تلك العادات غرست في نفوسهم منذ الصغر فنمت وكبرت فيهم
وتعذر تخلصهم منها مثلما يتعذر إخراج البرتقالة الكبيرة من فوه الزجاجة الصغيرة
وأيضا هناك أشخاص يضحون بمبادئهم وقيمهم
وأخلاقهم من أجل الوصول إلى أهداف لا أخلاقية
هنا تكمن المصيبة في أن يضحي الإنسان
بقيم نبيلة دائمة من أجل متعه حياتية زائلة
:: انتهت القصة ::
[[ الفائدة من هذه القصة ]]
أن الإنسان من الصعب أن يتخلص من عاداته السيئة التي تربى عليها من الصغر او التي استمر عليها لفترة طويلة
فعلى كل فرد من إفراد ( المجتمع ) تربية أبنائه او إخوانه الصغار على العادات الحسنة وتجنب العادات السيئة
القصة الثانية
الثعلب والنمر
خرج نمر يبحث عن فريسة لهُ في الغابة فعثر على ثعلب، وعندما هجم عليه
ليفترسه صاح الثعلب:
- رفقاً أيها العظيم لاتفعل ذلك إن الاله عينتني ملكاً على الغابة
وإن كنت لاتصدق قولي هذا فاتبعني لتجد كيف تخافني
الحيوانات جميعها وتحترمني
فسار الثعلب في الغابة وخلفه النمر وكانا كلما مرا بحيوان
هرب من أمامهما مولياً الأدبار خوفاً من النمر لامن الثعلب
فعندئذ صدق النمر كلام الثعلب وتركه ومضى
~ فكم من ضعيف يتظاهر بالقوة مستغلاً قوة سلطان ظالم يسنده ~
هذا الدهاء..والمكر...!!
وفي واقعنا مكارين وهم الذين يمسكون زمام الأمور للأسف.. والكل حولهم يعتقدون بأنهم ذو اهمية
وهم ليسو سوى..مخادعين!!
القصة ( 3 ) :
البالون
يحكى أن رجلاً يركب بالونا هوائياً لاحظ أنه قد ضل الطريق، فهبط قليلا حتى اقترب
من الأرض. وإذ رأى سيدة في الأسفل، نادى عليها بصوت عال: "
أريد أن أسألك سؤالا: لقد قطعت وعداً لأحد زملائي بأني سأقابله، وتأخرت
عن موعدي ساعة كاملة. وأنا لا أعلم أين أنا، يبدو أنني تهت.
فهل يمكنك أن تخبريني أين أنا الآن؟"
رفعت السيدة رأسها وأجابت: "
حسناً. أنت الآن فعليا داخل بالون يعلو عن سطح الأرض 10 أمتار.
وجغرافياً أنت بين 40 و 41 درجة شمال عرض، و 59 و 60 درجة غرب طول".
فصاح بها الرجل: "ما هذا الذي تقولينه، فأنا لم أفهم شيئاً."
فأجابت: "انظر إلى المؤشرات الموجودة في البالون وستفهم."
فنظر الرجل، ثم قال لها: "حسنا. هذه الأرقام موجودة بالفعل. هل أنت مهندسة؟"
فأجابته: "نعم. كيف عرفت؟"
فرد قائلا: "لأن كل المعلومات التي أخبرتني بها صحيحة، ولكنها غير مفيدة.
فأنا لا أختبر قدراتك الهندسية. إنما أريد أن أعرف أين أنا. أرجوك!
ألا تستطيعين الإجابة عن هذا السؤال البسيط، دون استعراض أو تظاهر بالذكاء؟"
نظرت إليه السيدة وقالت: هل أنت مدير؟"
فأجابها الرجل: "بالفعل. كيف عرفت؟"
قالت:
* لأنك لا تعلم أين أنت ولا إلى أين أنت ذاهب.
* ولأنك لم تصل إلى مكانك إلا بفعل قليل من الهواء الساخن.
* ولأنك قطعت وعداً على نفسك ولا تعلم كيف ستفي به.
* ولأنك تتوقع ممن هم تحتك أن يطيعوك ويحلو لك مشكلاتك
ولنتابع في المرات القادمة الكثير من القصص لعلنا نستفيد في تنمية ذاتنا
من القصص التي قرأتها واعجبتني تابعوها :
القصة الأولى
رجل أغمض عينه لمدة 15 سنه ..انظروا الى الوفاء والاخلاص
تركَ رجلٌ زوجتهُ وأولادهُ مِن أجلِ وطنه قاصداً أرض معركة تدور رحاها علىَ أطراف البلاد ,وبعد انتهاء الحرب وأثناء طريق العودة أُخبَرَ الرجل أن زوجتهُ مرضت بالجدري في غيابهِ فتشوه وجهها كثيراً جرّاء ذلك ... تلقى الرجل الخبرَ بصمتٍ وحزنٍ عميقينِ شديدينِ ...وفي اليوم التالي شاهدهُ رفاقهُ مغمض العينين فرثوا لحالهِ وعلموا حينها أنهُ لم يعد يبصر رافقوه إلى منزلهِ, وأكمل بعد ذلكَ حياتهُ مع زوجتهُ وأولادهُ بشكلٍ طبيعي .. وبعد ما يقاربَ خمسةَ عشرَ سنةٍ توفيت زوجتهُ … وحينها تفاجأ كلّ من حولهُ بأنهُ عادَ مبصراً بشكلٍ طبيعي وأدركوا أنهُ أغمضَ عينيهِ طيلة تلكَ الفترة كي لا يجرح مشاعر زوجتِه عند رؤيتُه لها ...تلكَ الإغماض لم تكن من أجل الوقوفِ على صورةٍ جميلةٍ للزوجة .. وبالتالي تثبيتها في الذاكرةِ والاتكاء عليها كلما لزمَ الأمر لكنها من المحافظةِ على سلامة العلاقة الزوجية حتى لو كَلّفَ ذلك أن نعمي عيوننا لفترةٍ طويلة خاصة بعدَ نقصان عنصر الجمال المادي ذاكَ المَعبر المفروض إلى الجمال الروحي ربما تكونُ تلكَ القصة مِنَ النوادر أو حتىَ مِنْ محض الخَيال , لكنْ ...هل منا من أغمضَ عينهُ قليلاً عنْ عيوبَ الآخرين وأخطائهم كي لا يجرح مشاعرهمْ ؟؟
القصة الثانية
الطفل الغبي
دخل طفل صغير لمحل الحلاقة.. فهمس الحلاق للزبون ' هذا أغبى طفل بالعالم, تفرج وأنا بثبت لك' حط الحلاق
دولار بيد و25 سنت باليد الثانية
نادى الولد وسأله وش تبي ياولد؟
الولد اخذ ال25 سنت ومشى
قال الحلاق ما قلت لك الولد هذا عمره ما يتعلم
يوم طلع الزبون من المحل لقى الولد طالع من محل
الايس كريم
سأله الزبون
ياولدي ممكن أسالك سؤال
أنت ليش تأخذ ال25 سنت
وما تأخذ الدولار؟؟؟
الولد أكل الايس كريم حقة وقال
لان اليوم اللي اخذ فيه الدولار
تنتهي اللعبة..
العبرة من القصة: أحيانا, عندما تعتقد أن شخص ما *** ما يكون *** إلا أنت !!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفكم حبايبي انا اليوم جايبلكم قصه واتمناء انه تعجبكم
بما فيــها من عبــرة وعظــة .. لتكــون مرتع ومرجع لكل خـــــائف ..
ولتعم الفــــائده للجميع ..
اقرأها للأخير فهي ترقق القلب أيوالله الله يرحمنا برحمته
جردوها من ملا بسها بل من كل شي ثم حملوها إلى مكان مظلم
وشدوا وثاقها .. وحرموها حواسها ...
وشعرت بأنها موضوعة على ما يشبه الهودج .. في ارتفاعه وحركته ...
سمعت صوت حبيبها وسطهم .. ماله لا يعنفهم ... ماله لا يمنعهم من أخذها ...
صوت الخطوات الرتيبة تمشي على تراب خشن ...
ونسائم فجرية باردة تلامس ثيابها البيضاء .. ورغم أنها لا ترى
الا أنها تخيلت الجو من حولها ضبابيا ... وتخيلت الأرض التي هي فيها الآن
أرضا خواء مقفرة ..
أخيرا توقفت الخطوات دفعة واحدة وأحست بأنها توضع على الأرض ..
وسمعت الى جوارها حجارة ترفع وأخرى توضع .. ثم حملت ثانية ..
وشاع السكون من حولها ... وأحست بالظلام ينخر عظامها ..
ومن أعلى تناهى لسمعها صوت نشيج ... انه ابنها ..
نعم هو ... لعله آت لانقاذها
لكن ... ماذا تسمع انه يناديها بصوت خفيض : أمي ..
ومن بين الدموع يتحدث زوجها اليه قائلا :
تماسك ... انما الصبر عند الصدمة الأولى ... ادع لها يا بني ... هيا بنا ..
غلبته غصة ... وألقى نظرة أخيرة على الجسد المسجى ...
فلم يتمالك نفسه أن قال بصوت يقطر ألما :
لا اله الا الله ... لا اله الا لله ... انا لله وانا اليه راجعون ..
كان هذا آخر ما سمعته منه .. ثم دوى صوت حجر رخامي يسقط
من أعلى ليسد الفتحة الوحيدة التي كانت مصدر الصوت والنور ....... والحياة ..
صوت الخطوات تبتعد ...
الى أين أين تتركوني كيف تتخلوا عني في هذه الوحدة وهذه الظلمة
نظرت حولها فاذا هي ترى ....... ترى
أي شيء تستطيع أن تراه في هذا السرداب الأسود
ان ظلمته ليست كظلمة الليل الذي اعتادته ... فذاك يرافقه ضوء القمر ..
وشعاع النجوم ..
فينعكس على الأشياء والأشخاص ..
أما هنا فانها لا تكاد ترى يدها ... بل انها تشعر بأنها مغمضة العينين تماما ..
تذكرت أحبتها وسمعت الخطوات قد ابتعدت تماما فسرت رعدة في أوصالها
ونهضت تبغي اللحاق بهم ... كيف يتركونها وهم يعلمون أنها تهاب الظلام والوحدة
لكن يدا ثقيلة أجلستها بعنف ..
حدقت فيما خلفها برعب هائل ... فرأت ما لم تره من قبل ...
رأت الهول قد تجسد في صورة كائن ... لكن كيف تراه رغم الحلكة
قالت بصوت مرتعش : من أنت
فسمعت صوتا عن يمينها يدوي مجلجلا : جئنا نسألك ...
التفت .. فاذا بكائن آخر يماثل الأول ..
صمتت في عجز ... تمنت أن تبتلعها الأرض ولا ترى هؤلاء القوم ...
لكنها تذكرت أن الأرض قد ابتلعتها فعلا ..
تمنت الموت لتهرب من هذا الواقع الذي لامفر منه ...
فحارت لأمانيها التي لم تعد صالحة ... فهي ميتة أصلا ..
- من ربك
- هاه ..
- من ربك
- ربي .. ما عبدت سوى الله طول حياتي ..
- ما دينك
- ديني الاسلام ..
- من نبيك
- نبيي .......
اعتصرت ذاكرتها ... ما بالها نسيت اسمه ألم تكن تردده على لسانها
دائما ألم تكن تصلي عليه في التشهد خمس مرات يوميا
بصوت غاضب عاد الصوت يسأل :
- من نبيك
- لحظة أرجوك ... لا أستطيع التذكر ..
ارتفعت عصا غليظة في يد الكائن ... وراحت تهوي بسرعة نحو رأسها ..
فصرخت ... وتشنجت أعضاؤها ...
وفجأة أضاء اسمه في عقلها فصرخت بأعلى صوتها :
- نبيي محمد ... محمد ...
ثم أغمضت عينيها بقوة ... لكن ..
لم يحدث شيء .. سكون قاتل ..
فتحت عينيها مستغربة فقال لها الكائن الذي اسمه نكير :
أنقذتك دعوة كنت ترددينها دائما ( اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك )
سرت قشعريرة في بدنها .. أرادت أن تبتسم فرحة ... لكنها لم تستطع ...
ليس هذا موضع ابتسام .... يا ربي متى تنتهي هذه اللحظات القاسية ..
بعد قليل قال لها منكر : أنت كنت تؤخرين صلاة الفجر .....
اتسعت عيناها ... عرفت أنه لا منجى لها هذه المرة ... لأنه لم يجانب الصواب ...
دفعها أمامه ... أرادت أن تبكي فلم تجد للدموع طريقا ...
سارت أمام منكر ونكير في سرداب طويل حتى وصلت الى مكان
أشبه بالمعتقلات ...
شعرت بغثيان ... وتمنت لو يغشى عليها ... لكن لم يحدث ..
فاستمرت في التفرج على المكان الرهيب ...
في كل بقعة كان هناك صراخ ودماء .. عويل وثبور ... وعظام تتكسر ..
وأجساد تحرق ... ووجوه قاسية نزعت من قلوبها الرحمة
فلا تستجيب لكل هذا الرجاء ..
دفعها الملكان من خلفها فسارت وهي تحس بأن قدميها تعجزان عن حملها ...
واذا بها تقترب من رجل مستلق على ظهره .. وفوق رأسه تماما يقف
ملك من أصحاب الوجوه الباردة الصلبه .. يحمل حجرا ثقيلا ...
وأمام عينيها ألقى الملك بالحجر على رأس الرجل ...
فتحطم وانخلع عن جسده متدحرجا ... صرخت .. بكت ..
ثم ذهلت ذهولا ألجم لسانها ..
وسرعان ما عاد الرأس الى صاحبه .. فعاد الملك الى اسقاط الصخرة عليه ...
هنا .. قيل لها :
- هيا .. استلقي الى جوار هذا الرجل ..
- ماذا
- هيا ..
دفعت في عنف .. فراحت تقاوم .. وتقاوم .. وتقاوم .. لا فائدة ..
ان مصيرها لمظلم .. مظلم حقا ..
استلقت والرعب يكاد يقطع أمعاءها .. استغاثت بربها فرأت أبواب الدعاء كلها مغلقة ..
لقد ولى عهد الاستغاثة عند الشدة ... ألا ياليتها دعت في رخائها ..
ياليتها دعت في دنياها .. ليتها تعود لتصلي ركعتين .. ركعتين فقط .. تشفع لها ..
نظرت الى الأعلى فرأت ملكا منتصبا فوقها .. رافعا يده بصخرة عاتية
يقول لها :
- هذا عذابك الى يوم القيامة ... لأنك كنت تنامين عن فرضك ...
ولما استبد اليأس بها ... رأت شابا كفلقة القمر يحث الخطى الى موضعها ..
ساورها شعور بالأمل ... فوجهه يطفح بالبشر وبسمته تضيء كل شيء من حوله ..
وصل الشاب ومد يديه يمنع الملك ...
فقال له :
- ما جاء بك
- أرسلت لها ... لأحميها وأمنعك
- أهذا أمر من الله عز وجل
- نعم ..
لم تصدق عيناها ... لقد ولى الملك ... اختفى .. وبقي الشاب حسن الوجه ..
هل هي في حلم
مد الشاب لها يده فنهضت .. وسألته بامتنان :
- من أنت
- أنا دعاء ابنك الصالح لك ... وصدقته عنك .. منذ أن مت وهو لا ينفك
يدعو لك حتى صور الله دعاءه في أحسن صورة وأذن له بالاستجابة
والمجيء الى هنا ..
أحست بمنكر ونكير ثانية ... فالتفتت اليهما فاذا بهما يقولان :
انظري .. هذا مقعدك من النار ...
قد أبدله الله بمقعدك من الجنة ..
(( وولد صالح يدعو له ))
*****************
عسى الله ان يمنع عنك عذاب القبر و ان يرزقك بدعوة صالحة
تنقذك من يد ملائكة العذاب
{يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك)
مما قرأت ومما حدثت به معلماتي ...
أميرة
تلعب التربية دور كبير في تنشئة أبناءنا وشخصيتهم لذا يجب علينا غرس العادات السليمة والأبتعاد عن العادات السيئة حتى نجنبهم السلوك الخاطئ الذي ينمو معهم للكبر ...
العلم في الصغر كالنقش بالحجر
قالها اجدادنا وقد صدقوا
وفي هذا الباب سوف اقوم بطرح بعض القصص التي تحوي بين طياتها مغزى وقيم فلنستفيد ونفيد بها غيرنا ..
فالدعوه هنا لكل من يحب أن يشارك بطرح قصص ذات مغزى ومعنى تفيدنا
وعلى بركة الله ابتدأ بما قرأت وانقلها لكم لتعم الفائدة على المعاهدين ..
القصة الأولى :
! برتقالة كبيره في زجاجة صغيره !
كان هناك طفل صغير في التاسعة من عمره
أراه والده زجاجة عصير صغيرة وبداخلها ثمرة برتقال كبيرة تعجب الطفل
كيف دخلت هذه البرتقالة داخل هذه الزجاجة الصغيرة ؟
وهو يحاول إخراجها من الزجاجة
عندها سأل والده كيف دخلت هذه البرتقالة الكبيرة في تلك الزجاجة ذات الفوهة الضيقة !؟
أخذه والده إلى حديقة المنزل وجاء بزجاجة فارغة وربطها بغصن شجرة برتقال حديثة الثمار
ثم أدخل في الزجاجة إحدى الثمار الصغيرة جداً وتركها
ومرت الأيام فإذا بالبرتقالة تكبر وتكبر حتى استعصى خروجها من الزجاجة
حينها عرف الطفل السر وزال عنه التعجب
وقتها قال له والده يابني سوف يصادفك الكثير من الناس وبالرغم من ذكائهم وثقافتهم ومراكزهم
إلا أنهم قد يسلكوا طرقا لا تتفق مع مراكزهم ومستوى تعليمهم ويمارسون عادات ذميمة لا تناسب أخلاق وقيم مجتمعهم
لأن تلك العادات غرست في نفوسهم منذ الصغر فنمت وكبرت فيهم
وتعذر تخلصهم منها مثلما يتعذر إخراج البرتقالة الكبيرة من فوه الزجاجة الصغيرة
وأيضا هناك أشخاص يضحون بمبادئهم وقيمهم
وأخلاقهم من أجل الوصول إلى أهداف لا أخلاقية
هنا تكمن المصيبة في أن يضحي الإنسان
بقيم نبيلة دائمة من أجل متعه حياتية زائلة
:: انتهت القصة ::
[[ الفائدة من هذه القصة ]]
أن الإنسان من الصعب أن يتخلص من عاداته السيئة التي تربى عليها من الصغر او التي استمر عليها لفترة طويلة
فعلى كل فرد من إفراد ( المجتمع ) تربية أبنائه او إخوانه الصغار على العادات الحسنة وتجنب العادات السيئة
القصة الثانية
الثعلب والنمر
خرج نمر يبحث عن فريسة لهُ في الغابة فعثر على ثعلب، وعندما هجم عليه
ليفترسه صاح الثعلب:
- رفقاً أيها العظيم لاتفعل ذلك إن الاله عينتني ملكاً على الغابة
وإن كنت لاتصدق قولي هذا فاتبعني لتجد كيف تخافني
الحيوانات جميعها وتحترمني
فسار الثعلب في الغابة وخلفه النمر وكانا كلما مرا بحيوان
هرب من أمامهما مولياً الأدبار خوفاً من النمر لامن الثعلب
فعندئذ صدق النمر كلام الثعلب وتركه ومضى
~ فكم من ضعيف يتظاهر بالقوة مستغلاً قوة سلطان ظالم يسنده ~
هذا الدهاء..والمكر...!!
وفي واقعنا مكارين وهم الذين يمسكون زمام الأمور للأسف.. والكل حولهم يعتقدون بأنهم ذو اهمية
وهم ليسو سوى..مخادعين!!
القصة ( 3 ) :
البالون
يحكى أن رجلاً يركب بالونا هوائياً لاحظ أنه قد ضل الطريق، فهبط قليلا حتى اقترب
من الأرض. وإذ رأى سيدة في الأسفل، نادى عليها بصوت عال: "
أريد أن أسألك سؤالا: لقد قطعت وعداً لأحد زملائي بأني سأقابله، وتأخرت
عن موعدي ساعة كاملة. وأنا لا أعلم أين أنا، يبدو أنني تهت.
فهل يمكنك أن تخبريني أين أنا الآن؟"
رفعت السيدة رأسها وأجابت: "
حسناً. أنت الآن فعليا داخل بالون يعلو عن سطح الأرض 10 أمتار.
وجغرافياً أنت بين 40 و 41 درجة شمال عرض، و 59 و 60 درجة غرب طول".
فصاح بها الرجل: "ما هذا الذي تقولينه، فأنا لم أفهم شيئاً."
فأجابت: "انظر إلى المؤشرات الموجودة في البالون وستفهم."
فنظر الرجل، ثم قال لها: "حسنا. هذه الأرقام موجودة بالفعل. هل أنت مهندسة؟"
فأجابته: "نعم. كيف عرفت؟"
فرد قائلا: "لأن كل المعلومات التي أخبرتني بها صحيحة، ولكنها غير مفيدة.
فأنا لا أختبر قدراتك الهندسية. إنما أريد أن أعرف أين أنا. أرجوك!
ألا تستطيعين الإجابة عن هذا السؤال البسيط، دون استعراض أو تظاهر بالذكاء؟"
نظرت إليه السيدة وقالت: هل أنت مدير؟"
فأجابها الرجل: "بالفعل. كيف عرفت؟"
قالت:
* لأنك لا تعلم أين أنت ولا إلى أين أنت ذاهب.
* ولأنك لم تصل إلى مكانك إلا بفعل قليل من الهواء الساخن.
* ولأنك قطعت وعداً على نفسك ولا تعلم كيف ستفي به.
* ولأنك تتوقع ممن هم تحتك أن يطيعوك ويحلو لك مشكلاتك
ولنتابع في المرات القادمة الكثير من القصص لعلنا نستفيد في تنمية ذاتنا
من القصص التي قرأتها واعجبتني تابعوها :
القصة الأولى
رجل أغمض عينه لمدة 15 سنه ..انظروا الى الوفاء والاخلاص
تركَ رجلٌ زوجتهُ وأولادهُ مِن أجلِ وطنه قاصداً أرض معركة تدور رحاها علىَ أطراف البلاد ,وبعد انتهاء الحرب وأثناء طريق العودة أُخبَرَ الرجل أن زوجتهُ مرضت بالجدري في غيابهِ فتشوه وجهها كثيراً جرّاء ذلك ... تلقى الرجل الخبرَ بصمتٍ وحزنٍ عميقينِ شديدينِ ...وفي اليوم التالي شاهدهُ رفاقهُ مغمض العينين فرثوا لحالهِ وعلموا حينها أنهُ لم يعد يبصر رافقوه إلى منزلهِ, وأكمل بعد ذلكَ حياتهُ مع زوجتهُ وأولادهُ بشكلٍ طبيعي .. وبعد ما يقاربَ خمسةَ عشرَ سنةٍ توفيت زوجتهُ … وحينها تفاجأ كلّ من حولهُ بأنهُ عادَ مبصراً بشكلٍ طبيعي وأدركوا أنهُ أغمضَ عينيهِ طيلة تلكَ الفترة كي لا يجرح مشاعر زوجتِه عند رؤيتُه لها ...تلكَ الإغماض لم تكن من أجل الوقوفِ على صورةٍ جميلةٍ للزوجة .. وبالتالي تثبيتها في الذاكرةِ والاتكاء عليها كلما لزمَ الأمر لكنها من المحافظةِ على سلامة العلاقة الزوجية حتى لو كَلّفَ ذلك أن نعمي عيوننا لفترةٍ طويلة خاصة بعدَ نقصان عنصر الجمال المادي ذاكَ المَعبر المفروض إلى الجمال الروحي ربما تكونُ تلكَ القصة مِنَ النوادر أو حتىَ مِنْ محض الخَيال , لكنْ ...هل منا من أغمضَ عينهُ قليلاً عنْ عيوبَ الآخرين وأخطائهم كي لا يجرح مشاعرهمْ ؟؟
القصة الثانية
الطفل الغبي
دخل طفل صغير لمحل الحلاقة.. فهمس الحلاق للزبون ' هذا أغبى طفل بالعالم, تفرج وأنا بثبت لك' حط الحلاق
دولار بيد و25 سنت باليد الثانية
نادى الولد وسأله وش تبي ياولد؟
الولد اخذ ال25 سنت ومشى
قال الحلاق ما قلت لك الولد هذا عمره ما يتعلم
يوم طلع الزبون من المحل لقى الولد طالع من محل
الايس كريم
سأله الزبون
ياولدي ممكن أسالك سؤال
أنت ليش تأخذ ال25 سنت
وما تأخذ الدولار؟؟؟
الولد أكل الايس كريم حقة وقال
لان اليوم اللي اخذ فيه الدولار
تنتهي اللعبة..
العبرة من القصة: أحيانا, عندما تعتقد أن شخص ما *** ما يكون *** إلا أنت !!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفكم حبايبي انا اليوم جايبلكم قصه واتمناء انه تعجبكم
بما فيــها من عبــرة وعظــة .. لتكــون مرتع ومرجع لكل خـــــائف ..
ولتعم الفــــائده للجميع ..
اقرأها للأخير فهي ترقق القلب أيوالله الله يرحمنا برحمته
جردوها من ملا بسها بل من كل شي ثم حملوها إلى مكان مظلم
وشدوا وثاقها .. وحرموها حواسها ...
وشعرت بأنها موضوعة على ما يشبه الهودج .. في ارتفاعه وحركته ...
سمعت صوت حبيبها وسطهم .. ماله لا يعنفهم ... ماله لا يمنعهم من أخذها ...
صوت الخطوات الرتيبة تمشي على تراب خشن ...
ونسائم فجرية باردة تلامس ثيابها البيضاء .. ورغم أنها لا ترى
الا أنها تخيلت الجو من حولها ضبابيا ... وتخيلت الأرض التي هي فيها الآن
أرضا خواء مقفرة ..
أخيرا توقفت الخطوات دفعة واحدة وأحست بأنها توضع على الأرض ..
وسمعت الى جوارها حجارة ترفع وأخرى توضع .. ثم حملت ثانية ..
وشاع السكون من حولها ... وأحست بالظلام ينخر عظامها ..
ومن أعلى تناهى لسمعها صوت نشيج ... انه ابنها ..
نعم هو ... لعله آت لانقاذها
لكن ... ماذا تسمع انه يناديها بصوت خفيض : أمي ..
ومن بين الدموع يتحدث زوجها اليه قائلا :
تماسك ... انما الصبر عند الصدمة الأولى ... ادع لها يا بني ... هيا بنا ..
غلبته غصة ... وألقى نظرة أخيرة على الجسد المسجى ...
فلم يتمالك نفسه أن قال بصوت يقطر ألما :
لا اله الا الله ... لا اله الا لله ... انا لله وانا اليه راجعون ..
كان هذا آخر ما سمعته منه .. ثم دوى صوت حجر رخامي يسقط
من أعلى ليسد الفتحة الوحيدة التي كانت مصدر الصوت والنور ....... والحياة ..
صوت الخطوات تبتعد ...
الى أين أين تتركوني كيف تتخلوا عني في هذه الوحدة وهذه الظلمة
نظرت حولها فاذا هي ترى ....... ترى
أي شيء تستطيع أن تراه في هذا السرداب الأسود
ان ظلمته ليست كظلمة الليل الذي اعتادته ... فذاك يرافقه ضوء القمر ..
وشعاع النجوم ..
فينعكس على الأشياء والأشخاص ..
أما هنا فانها لا تكاد ترى يدها ... بل انها تشعر بأنها مغمضة العينين تماما ..
تذكرت أحبتها وسمعت الخطوات قد ابتعدت تماما فسرت رعدة في أوصالها
ونهضت تبغي اللحاق بهم ... كيف يتركونها وهم يعلمون أنها تهاب الظلام والوحدة
لكن يدا ثقيلة أجلستها بعنف ..
حدقت فيما خلفها برعب هائل ... فرأت ما لم تره من قبل ...
رأت الهول قد تجسد في صورة كائن ... لكن كيف تراه رغم الحلكة
قالت بصوت مرتعش : من أنت
فسمعت صوتا عن يمينها يدوي مجلجلا : جئنا نسألك ...
التفت .. فاذا بكائن آخر يماثل الأول ..
صمتت في عجز ... تمنت أن تبتلعها الأرض ولا ترى هؤلاء القوم ...
لكنها تذكرت أن الأرض قد ابتلعتها فعلا ..
تمنت الموت لتهرب من هذا الواقع الذي لامفر منه ...
فحارت لأمانيها التي لم تعد صالحة ... فهي ميتة أصلا ..
- من ربك
- هاه ..
- من ربك
- ربي .. ما عبدت سوى الله طول حياتي ..
- ما دينك
- ديني الاسلام ..
- من نبيك
- نبيي .......
اعتصرت ذاكرتها ... ما بالها نسيت اسمه ألم تكن تردده على لسانها
دائما ألم تكن تصلي عليه في التشهد خمس مرات يوميا
بصوت غاضب عاد الصوت يسأل :
- من نبيك
- لحظة أرجوك ... لا أستطيع التذكر ..
ارتفعت عصا غليظة في يد الكائن ... وراحت تهوي بسرعة نحو رأسها ..
فصرخت ... وتشنجت أعضاؤها ...
وفجأة أضاء اسمه في عقلها فصرخت بأعلى صوتها :
- نبيي محمد ... محمد ...
ثم أغمضت عينيها بقوة ... لكن ..
لم يحدث شيء .. سكون قاتل ..
فتحت عينيها مستغربة فقال لها الكائن الذي اسمه نكير :
أنقذتك دعوة كنت ترددينها دائما ( اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك )
سرت قشعريرة في بدنها .. أرادت أن تبتسم فرحة ... لكنها لم تستطع ...
ليس هذا موضع ابتسام .... يا ربي متى تنتهي هذه اللحظات القاسية ..
بعد قليل قال لها منكر : أنت كنت تؤخرين صلاة الفجر .....
اتسعت عيناها ... عرفت أنه لا منجى لها هذه المرة ... لأنه لم يجانب الصواب ...
دفعها أمامه ... أرادت أن تبكي فلم تجد للدموع طريقا ...
سارت أمام منكر ونكير في سرداب طويل حتى وصلت الى مكان
أشبه بالمعتقلات ...
شعرت بغثيان ... وتمنت لو يغشى عليها ... لكن لم يحدث ..
فاستمرت في التفرج على المكان الرهيب ...
في كل بقعة كان هناك صراخ ودماء .. عويل وثبور ... وعظام تتكسر ..
وأجساد تحرق ... ووجوه قاسية نزعت من قلوبها الرحمة
فلا تستجيب لكل هذا الرجاء ..
دفعها الملكان من خلفها فسارت وهي تحس بأن قدميها تعجزان عن حملها ...
واذا بها تقترب من رجل مستلق على ظهره .. وفوق رأسه تماما يقف
ملك من أصحاب الوجوه الباردة الصلبه .. يحمل حجرا ثقيلا ...
وأمام عينيها ألقى الملك بالحجر على رأس الرجل ...
فتحطم وانخلع عن جسده متدحرجا ... صرخت .. بكت ..
ثم ذهلت ذهولا ألجم لسانها ..
وسرعان ما عاد الرأس الى صاحبه .. فعاد الملك الى اسقاط الصخرة عليه ...
هنا .. قيل لها :
- هيا .. استلقي الى جوار هذا الرجل ..
- ماذا
- هيا ..
دفعت في عنف .. فراحت تقاوم .. وتقاوم .. وتقاوم .. لا فائدة ..
ان مصيرها لمظلم .. مظلم حقا ..
استلقت والرعب يكاد يقطع أمعاءها .. استغاثت بربها فرأت أبواب الدعاء كلها مغلقة ..
لقد ولى عهد الاستغاثة عند الشدة ... ألا ياليتها دعت في رخائها ..
ياليتها دعت في دنياها .. ليتها تعود لتصلي ركعتين .. ركعتين فقط .. تشفع لها ..
نظرت الى الأعلى فرأت ملكا منتصبا فوقها .. رافعا يده بصخرة عاتية
يقول لها :
- هذا عذابك الى يوم القيامة ... لأنك كنت تنامين عن فرضك ...
ولما استبد اليأس بها ... رأت شابا كفلقة القمر يحث الخطى الى موضعها ..
ساورها شعور بالأمل ... فوجهه يطفح بالبشر وبسمته تضيء كل شيء من حوله ..
وصل الشاب ومد يديه يمنع الملك ...
فقال له :
- ما جاء بك
- أرسلت لها ... لأحميها وأمنعك
- أهذا أمر من الله عز وجل
- نعم ..
لم تصدق عيناها ... لقد ولى الملك ... اختفى .. وبقي الشاب حسن الوجه ..
هل هي في حلم
مد الشاب لها يده فنهضت .. وسألته بامتنان :
- من أنت
- أنا دعاء ابنك الصالح لك ... وصدقته عنك .. منذ أن مت وهو لا ينفك
يدعو لك حتى صور الله دعاءه في أحسن صورة وأذن له بالاستجابة
والمجيء الى هنا ..
أحست بمنكر ونكير ثانية ... فالتفتت اليهما فاذا بهما يقولان :
انظري .. هذا مقعدك من النار ...
قد أبدله الله بمقعدك من الجنة ..
(( وولد صالح يدعو له ))
*****************
عسى الله ان يمنع عنك عذاب القبر و ان يرزقك بدعوة صالحة
تنقذك من يد ملائكة العذاب
{يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك)
مما قرأت ومما حدثت به معلماتي ...
أميرة