الصريح
01-08-2011, 09:22 PM
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- أَنَّ رَجُلًا قَالَ:
" يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ الْمُؤَذِّنِينَ يَفْضُلُونَنَا".
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
"قُلْ كَمَا يَقُولُونَ، فَإِذَا انْتَهَيْتَ، فَسَلْ تُعْطَهْ ".
رواه ابو داود في سننه (524)، وقال الامام المنذري في الترغيب والترهيب:"إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما"( 1/151)، ( 1/155)، وقال الامام ابن كثير في الأحكام الكبير : " إسناده جيد قوي" (1/228)، وحسنه ابن حجر في نتائج الأفكار (1/367)، وحسنه ايضاً ابن حجر في مشكاة المصابيح (1/322)، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (267)، وقال الألباني في صحيح الترغيب والترهيب : "حسن صحيح" (256)، وقال الألباني في مشكاة المصابيح : "إسناده حسن" (643)، وقال أيضاً الألباني في صحيح الكلم الطيب : " إسناده حسن" (74)، وقال أيضاً الألباني في صحيح أبي داود :"حسن صحيح " (524).
يقول العلامة الآبادي في " عون المعبود شرح سنن ابي داود":
( إِنَّ الْمُؤَذِّنِينَ يَفْضُلُونَنَا ):أَيْ يَحْصُلُ لَهُمْ فَضْلٌ وَمَزِيَّةٌ عَلَيْنَا فِي الثَّوَابِ بِسَبَبِ الْأَذَانِ ، وَالظَّاهِرُ أَنَّهُ خَبَرٌ ، يَعْنِي فَمَا تَأْمُرُنَا بِهِ مِنْ عَمَلٍ نَلْحَقُهُمْ بِسَبَبِهِ.
( قُلْ كَمَا يَقُولُونَ ): أَيْ إِلَّا عِنْدَ الْحَيْعَلَتَيْنِ لِمَا مَرَّ فَيَحْصُلُ لَكَ الثَّوَابُ مِثْلِهِمْ ، ثُمَّ أَفَادَ زِيَادَةً عَلَى الْجَوَابِ بِقَوْلِهِ.
( فَإِذَا انْتَهَيْتَ ): أَيْ فَرَغْتَ مِنْ الْإِجَابَةِ.
( فَسَلْ ): أَيِ اطْلُبْ مِنَ اللَّهِ حِينَئِذٍ مَا تُرِيدُ.
( تُعْطَهُ ): أَيْ يَقْبَلُ اللَّهُ دُعَاءَكَ وَيُعْطِيكَ سُؤَالَكَ .
" يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ الْمُؤَذِّنِينَ يَفْضُلُونَنَا".
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
"قُلْ كَمَا يَقُولُونَ، فَإِذَا انْتَهَيْتَ، فَسَلْ تُعْطَهْ ".
رواه ابو داود في سننه (524)، وقال الامام المنذري في الترغيب والترهيب:"إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما"( 1/151)، ( 1/155)، وقال الامام ابن كثير في الأحكام الكبير : " إسناده جيد قوي" (1/228)، وحسنه ابن حجر في نتائج الأفكار (1/367)، وحسنه ايضاً ابن حجر في مشكاة المصابيح (1/322)، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (267)، وقال الألباني في صحيح الترغيب والترهيب : "حسن صحيح" (256)، وقال الألباني في مشكاة المصابيح : "إسناده حسن" (643)، وقال أيضاً الألباني في صحيح الكلم الطيب : " إسناده حسن" (74)، وقال أيضاً الألباني في صحيح أبي داود :"حسن صحيح " (524).
يقول العلامة الآبادي في " عون المعبود شرح سنن ابي داود":
( إِنَّ الْمُؤَذِّنِينَ يَفْضُلُونَنَا ):أَيْ يَحْصُلُ لَهُمْ فَضْلٌ وَمَزِيَّةٌ عَلَيْنَا فِي الثَّوَابِ بِسَبَبِ الْأَذَانِ ، وَالظَّاهِرُ أَنَّهُ خَبَرٌ ، يَعْنِي فَمَا تَأْمُرُنَا بِهِ مِنْ عَمَلٍ نَلْحَقُهُمْ بِسَبَبِهِ.
( قُلْ كَمَا يَقُولُونَ ): أَيْ إِلَّا عِنْدَ الْحَيْعَلَتَيْنِ لِمَا مَرَّ فَيَحْصُلُ لَكَ الثَّوَابُ مِثْلِهِمْ ، ثُمَّ أَفَادَ زِيَادَةً عَلَى الْجَوَابِ بِقَوْلِهِ.
( فَإِذَا انْتَهَيْتَ ): أَيْ فَرَغْتَ مِنْ الْإِجَابَةِ.
( فَسَلْ ): أَيِ اطْلُبْ مِنَ اللَّهِ حِينَئِذٍ مَا تُرِيدُ.
( تُعْطَهُ ): أَيْ يَقْبَلُ اللَّهُ دُعَاءَكَ وَيُعْطِيكَ سُؤَالَكَ .