المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حكم جمعه مباركة..



كلي وفا
01-01-2011, 01:25 AM
يوم الجمعة من أفضل الأيام عند المسلمين ففيه خلق آدم وفيه قبض، وفيه النفخة، وفيه الصعقة فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة، فيه خلق آدم وفيه قبض، وفيه النفخة، وفيه الصعقة، فأكثروا علي من الصلاة فيه" رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه والحاكم ، وصححه الحاكم ووافقه الذهبي والألباني والأرناؤوط.

الإسلام اعتبر يوم الجمعة يوم عيد ينطبق عليه ما ينطبق على الأعياد من تهنئة وفرح وسرور فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال "إن هذا يوم عيد جعله الله للمسلمين فمن جاء إلى الجمعة فليغتسل وإن كان طيب فليمس منه وعليكم بالسواك" حسنه الألباني رحمه الله.

و قد صح عنه أنه قال: "خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه أدخل الجنة، وفيه أخرج منها" رواه مسلم.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة كفارات لما بينهن"

و في يوم الجمعة صلاة الجمعة و فيها ما فيها من الأجر فعن أوس بن أوس الثقفي قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من غسل واغتسل يوم الجمعة وبكر وابتكر ومشى ولم يركب فدنا من الإمام واستمع ولم يلغ كان له بكل خطوة أجر سنة صيامها وقيامها " [رواه أحمد ] وعن سلمان الفارسي رضي الله عنه قال قـال النبي صلى الله عليه وسلم "لا يغتسل رجل يوم الجمعة ويتطهر ما استطاع من طهر ويدهن من دهنه أو يمس من طيب بيته ثم يخرج فلا يفرق بين اثنين ثم يصلي ما كتب لـه ثم ينصت إذا تكلم الإمام إلا غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى" [رواه البخاري].

فمن السنن التي يستحسن مراعاتها في هذا اليوم خاصة ، استشعارا لأهميته ، واستعدادا للفوز فيه بالثواب العظيم ، ومن ذلك الاغتسال ، والتنظف والتطيب وقص الأظافر ولبس أحسن الثياب ، والإكثار من الدعاء وقراءة سورة الكهف ، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، والتصدق على الفقراء فيه .

و قد إمتاز يوم الجمعة بوجود ساعة إجابة فيه فقد جاء في الصحيحين من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه – أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر يوم الجمعة فقال : " فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله تعالى شيئاً إلا أعطاه إياه وأشار بيده يقللها "

فكل هذه الأحاديث تبين فضل يوم الجمعة على غيره بسبب ما امتاز به من الأحداث المهمة.

و قد انتشر بين كثير من المسلمين في الآونة الأخيرة عبارات التهنئة بالرسائل القصيرة بالجمع و التي تكون مذيلة بعبارة "جمعة مباركة" و عادة ما تكون مصحوبة بأدعية و تذكير بالله سبحانه و تعالى و هنا يأتي التساءل هل من حرج شرعي لتبادل التهاني و المباركة بالجمع؟

للإجابة عن ذلك فلننظر إلى النظرة الفقهية لجمع من علماء هذه الأمة في حكم التهنئة بقدوم عام هجري جديد كمسألة شبيهة بالتهنئة بيوم الجمعة فالتهنئة بالعام الهجري الجديد من المباحات.

للإمام أحمد بن حنبل رحمه الله رأي جميل في مسألة التهنئة بالعام الهجري فقد قال "أنا لا أبتدئ أحد فإن ابتدأني أحد أجبته و ذلك لأن جواب التحية واجب و أما الإبتداء بالتهنئة فليس سنة مأمور بها و لا هو أيضاً ما نُهِي عنه فمن فعله فله قدوة و من تركه فله قدوة"

و يرى الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله أن التهنئة بالعام الهجري الجديد من العادات المباحة، حيث قال: "أرى أن بداية التهنئة في قدوم العام الجديد لا بأس بها، ولكنها ليست مشروعة بمعنى: أننا لا نقول للناس: إنه يسن لكم أن يهنئ بعضكم بعضاً، لكن لو فعلوه فلا بأس، وإنما ينبغي له أيضاً إذا هنأه في العام الجديد أن يسأل الله له أن يكون عام خيرٍ وبركة فالإنسان يرد التهنئة. هذا الذي نراه في هذه المسألة، وهي من الأمور العادية، وليست من الأمور التعبدية" (لقاء الباب المفتوح).

و بناءاً على ما سبق نقول بأن تهنئة الناس بعضهم بعضاً بحلول يوم الجمعة أو بالسنة الهجرية الجديدة ليست من السنن المأمور بها أو الثابتة .

ولكن لا يجوز ان نقول جمعة مباركه


السؤال:

ما حكم قول "جمعة مباركة" للناس في كل جمعة، مع العلم أن الجملة انتشرت بين الشباب ؟

جزاكم الله كل خير .


الفتوى :

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالتزام قول المسلم لأخيه المسلم بعد الجمعة أو كل جمعة ( جمعة مباركة ) لا نعلم فيه سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا عن صحابته الكرام، ولم نطلع على أحد من أهل العلم قال بمشروعيته، فعلى هذا يكون بهذا الاعتبار بدعة محدثة لا سيما إذا كان ذلك على وجه التعبد واعتقاد السنية، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد . رواه مسلم والبخاري معلقا، وفي لفظ لهما: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد . وأما إذا قال المسلم لأخيه أحيانا من غير اعتقاد لثبوتها ولا التزام بها ولا مداومة عليها، ولكن على سبيل الدعاء فنرجو أن لا يكون بها بأس، وتركها أولى حتى لا تصير كالسنة الثابتة .

والله أعلم .

المفتي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه


للفائده

والله اعلم

قيثارة
01-01-2011, 10:17 AM
بداية احييك اختي الكتومة..واشكر لك حسن اختيارك للمواضيع..
حقيقة قرأت الفتوى أعلاه..وتبقى النية من القول جمعة مباركة والتي نلحظ انتشارها في الفترة الأخيرة انها تذكيرا" بأهمية هذا اليوم واستشعارا" لفضله عن باقي الأيام وكونه عيدا" يجتمع فيه المسلمين لصلاة الجمعة وهو بالنسبة لأيام الأسبوع كشهر رمضان لشهور السنة ..وهو سيد أيام الأسبوع، وأفضل الأيام عند الله ،فتبعنا فيه اليهود غدا" والنصارى بعد غد..
وقد صحت تسمية الجمعة عيدا" عن النبي صلى الله عليه وسلم ..لذلك يهنئ المسلمين لبعضهم في عيدهم بالبركة،كذلك هي دعوة فيها تحفيز لعمل الخير والطاعات ..وأظنها بعيدة كل البعد عن الاعتقاد والتعبد..
الكتومة كل الشكر لك حبيبتي على الموضوع الذي تعم فيه الفائدة..
تقبلي مروري ولك خااالص مشاعر الود والتقدير

كلي وفا
01-03-2011, 09:13 PM
اشكرج
حبيبتي
قيثارة
عالمرور

التويمي
01-03-2011, 11:10 PM
جزاااااج الله خير اختي
وجعله الله في ميزان حسناتج

التوأم
01-03-2011, 11:34 PM
هذا رأي مخالف :
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وبعد
أما إرسال الرسائل التي فيها دعاء أو تذكير بالله فلا بأس بذلك، وهي باب من أبواب الدعوة إلى الله.
وأما تذييل الرسالة بعبارة " جمعة مباركة " أو التهنئة بيوم الجمعة فإنّه لا شك أنّ يوم الجمعة له فضل عظيم فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه أدخل الجنة، وفيه أخرج منها" رواه مسلم . وصح عنه أنه قال: "إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة، فيه خلق آدم وفيه قبض، وفيه النفخة، وفيه الصعقة، فأكثروا علي من الصلاة فيه" صححه الألباني رحمه الله، كما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أن يوم الجمعة يوم عيد للمسلمين حيث قال" "إن هذا يوم عيد جعله الله للمسلمين فمن جاء إلى الجمعة فليغتسل وإن كان طيب فليمس منه وعليكم بالسواك" حسنه الألباني رحمه الله
فإذا ثبت لدينا أن الجمعة عيد أسبوعي للمسلمين، فهو داخل تحت حكم التهنئة بالعيد بشكل عام، وقد سئـل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: ما حكـم التهنئة بالعيد ؟ وهل لها صيغة معينة ؟
فأجاب :
"التهنئة بالعيد جائزة ، وليس لها تهنئة مخصوصة ، بل ما اعتاده الناس فهو جائز ما لم يكن إثماً" اهـ . ، وقال أيضاً :
"التهنئة بالعيد قد وقعت من بعض الصحابة رضي الله عنهم ، وعلى فرض أنها لم تقع فإنها الاۤن من الأمور العادية التي اعتادها الناس يهنىء بعضهم بعضاً ببلوغ العيد واستكمال الصوم والقيام" اهـ .
لذا بناء على ذلك كله رغم عدم ثبوت التهنئة بيوم الجمعة أو قبل " جمعة مباركة " إلا أننا نرى أن التهنئة بها يندرج تحت التهنئة بالأعياد التي شرعها الله تعالى، ومادام أن الإسلام اعتبر يوم الجمعة يوم عيد فإنه ينطبق عليه ما ينطبق على الأعياد من تهنئة وفرح وسرور.
والله أعلم

مع خالص شكري يالغلا

المسك
01-06-2011, 06:31 PM
الله يوفقج والله يجزاج خير ياقلبي

كلي وفا
01-07-2011, 11:23 PM
التويمي

التوأم

مسك


شكراااااا عالمروور الطيب

الصريح
01-08-2011, 12:50 AM
فوائد من كاتبه الموضوع والاعضاء
كل الشكر لك

كلي وفا
01-08-2011, 07:30 PM
اشكرك اخوووي الصريح عالمروووور

مشعل المطيري
01-08-2011, 08:13 PM
بارك الله فيج ..

وفي ميزان حسناتج ..

كلي وفا
01-09-2011, 10:41 PM
استاذي
مشعل
اشكرمرورك