الصريح
12-31-2010, 06:33 PM
قصيدة جميلة تذوب عذوبة، وتشف عن حساسية مفرطة في استخدام المفردات، وتصوير المعاني، وهي دليل على ما يحتويه تراثنا الشعبي من كنوز في مجال العاطفة والغزل، وهي لشاعر علم من أعلامنا البارزة في تاريخ القصيدة النبطية:
سرى البارق اللي له زمانين.. ما سرى
صدوق المخايل بارقه يجذب الساري
على فرعة الوادي وسيله تحدّرا
تغنّي طيور الما على حاير الجاري
مرابي غزالٍ عقب عرفه تنكّرا
عليه الله اكبر كلّ ما حلّ له طاري
برا الجرح منه، ومنّي الجرح ما برا
وهو يحسب انّه يوم طال المدى باري
أبو لبّةٍ.. مثل القمر ضاح واسفرا
تواسى على الما.. جلّ خلاّقه الباري
أرى سلبة العاتق إلى لدّ ما درى
كما سلبة العرجون في صفحة الذاري
نطحني بقرض الهيل تحت المشجرا
جميل المحاسن لا ضخيمٍ، ولا عاري
صويب الهوى.. مسكين.. مشيه إلى ورا
ترى النقص فيه، وحيله اقوى من الضاري
سرى البارق اللي له زمانين.. ما سرى
صدوق المخايل بارقه يجذب الساري
على فرعة الوادي وسيله تحدّرا
تغنّي طيور الما على حاير الجاري
مرابي غزالٍ عقب عرفه تنكّرا
عليه الله اكبر كلّ ما حلّ له طاري
برا الجرح منه، ومنّي الجرح ما برا
وهو يحسب انّه يوم طال المدى باري
أبو لبّةٍ.. مثل القمر ضاح واسفرا
تواسى على الما.. جلّ خلاّقه الباري
أرى سلبة العاتق إلى لدّ ما درى
كما سلبة العرجون في صفحة الذاري
نطحني بقرض الهيل تحت المشجرا
جميل المحاسن لا ضخيمٍ، ولا عاري
صويب الهوى.. مسكين.. مشيه إلى ورا
ترى النقص فيه، وحيله اقوى من الضاري