الصريح
12-27-2010, 12:07 AM
ألزمت محكمة الاستئناف برئاسة المستشار عبدالرحمن النمش وعضوية المستشارين عبدالقادر احمد واحمد صلاح وزارة التربية بتعويض معلمة 5001 دينار مؤقتا عن الاضرار المادية والادبية التي تعرضت لها جراء قيام الوزارة باستغلال ابتكارها دون موافقتها وعلمها.
وقالت دفاع المعلمة المحامية فوزية الصباح ان موكلتها معلمة كويتية ابتكرت مشروع العيادات المدرسية وهو مصنف عن استحداث قسم صحي لطلبة رياض الاطفال من خلال توفير الرعاية الاولية والفحوصات الدورية في العيادات الطبية في المدارس وتجهيزها والتوعية الصحية من خلال وسائل الاعلام المختلفة عن طريق استحداث ادارة صحية في الوزارة، وحفاظا على مشروعها قامت بتسجيله لدى المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب.
وبدلا من تشجيع وزارة التربية المعلمة استولت على ابتكارها دون الحصول على موافقتها ونسقت مع وزارة الصحة وطبقته عمليا منذ العام الماضي دون ان تتبع الاجراءات الادارية والقانونية مع المعلمة التي انفقت مالها ووقتها وجهدها على البحوث والدراسات والكتب لإنجاز هذا المصنف.
واضافت ان القضاء الكويتي العادل انتصر للمعلمة واصدر تعويضه المؤقت المشار اليه الذي يفتح الباب للمعلمة بتعويض كبير يصل الى نصف مليون دينار.
وقالت: كان من المفترض ان تحمي الحكومة المفكرين والمؤلفين وتشجعهم لا ان تستولي على افكارهم وجهدهم نهارا جهارا غير مبالية بقوانين الملكية الفكرية المحلية والدولية، والآن من سيتحمل التعويض المؤقت الذي صدر والتعويض الكبير المقبل هل من اصدر قرار الاستيلاء على هذا الاختراع ام كالعادة المسؤولون يخطئون والحكومة تدفع.
وقالت دفاع المعلمة المحامية فوزية الصباح ان موكلتها معلمة كويتية ابتكرت مشروع العيادات المدرسية وهو مصنف عن استحداث قسم صحي لطلبة رياض الاطفال من خلال توفير الرعاية الاولية والفحوصات الدورية في العيادات الطبية في المدارس وتجهيزها والتوعية الصحية من خلال وسائل الاعلام المختلفة عن طريق استحداث ادارة صحية في الوزارة، وحفاظا على مشروعها قامت بتسجيله لدى المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب.
وبدلا من تشجيع وزارة التربية المعلمة استولت على ابتكارها دون الحصول على موافقتها ونسقت مع وزارة الصحة وطبقته عمليا منذ العام الماضي دون ان تتبع الاجراءات الادارية والقانونية مع المعلمة التي انفقت مالها ووقتها وجهدها على البحوث والدراسات والكتب لإنجاز هذا المصنف.
واضافت ان القضاء الكويتي العادل انتصر للمعلمة واصدر تعويضه المؤقت المشار اليه الذي يفتح الباب للمعلمة بتعويض كبير يصل الى نصف مليون دينار.
وقالت: كان من المفترض ان تحمي الحكومة المفكرين والمؤلفين وتشجعهم لا ان تستولي على افكارهم وجهدهم نهارا جهارا غير مبالية بقوانين الملكية الفكرية المحلية والدولية، والآن من سيتحمل التعويض المؤقت الذي صدر والتعويض الكبير المقبل هل من اصدر قرار الاستيلاء على هذا الاختراع ام كالعادة المسؤولون يخطئون والحكومة تدفع.