أسماء30382
12-14-2010, 04:52 PM
مفهوم العمل التطوعي:
توجد عدة مفاهيم للعمل التطوعي نستعرض أهمها:
(أ) التطوع مشاركة جماعية و هذه المشاركة قيمة محورية في برامج المجتمع المحلي و أن المشاركة الاجتماعية تعني الإسهام التطوعي في العلاقة بين الفرد و الجماعة وبين الجماعة و جماعة أخرى ، و هذه المشاركة عنصر مهم في أحداث التنمية و التقدم الاجتماعي.
(ب) التطوع المنظم هو الجهد والعمل الذي يقوم به الفرد أو الجماعة أو التنظيم طواعية ، بهدف تقديم خدمة للمجتمع أو لفئة منه دون توقع جزاء مادي مقابل جهوده .
(ج) التطوع مساهمة الأفراد في أعمال الرعاية و التنمية الاجتماعية سواء بالرأي أو بالعمل أو بالتمويل أو بغير ذلك من الأشكال و أن هذا الجهد يتم باختياره لتقديم خدمة للمجتمع دون توقع أجر مادي مقابل هذا الجهد.
(د) التطوع هو ما تبرع به الإنسان من ذات نفسه لمساعدة الآخرين بهدف خدمة المجتمع الذي يعيش فيه و التطوع عمل خيري كما أنه وسيلة لراحة النفس و الشعور بالاعتزاز و الثقة بالنفس كما أن التطوع ظاهرة صحية اجتماعية تحقق الترابط و التآلف و التآخي بين أفراد المجتمع ( كالجسد الواحد ).
طبيعة و خصائص العمل التطوعي :
من خلال التعريفات السابقة نستطيع أن نحدد بعض الخصائص لطبيعة العمل التطوعي و هي :
(1) أنه جهد و عمل يلتزم به الإنسان طواعية و من الجانب التنظيمي هو تنظيم أهلي اختياري غير مفروض على الفرد أن يقوم به.
(2) عمل غير مأجور بمعنى أن الذي يقوم به لا ينتظر أجراً مقابل عمله .
(3) يستهدف في نهاية المطاف هدفاً معنياً يقع تحت مفهوم تحسين نوعية الحياة بالنسبة لما يتصدى له من أهداف و خاصة الحياة الاجتماعية.
(4) يستهدف سد ثغرة في مجال الخدمات الاجتماعية أو الرفاء الاجتماعي لا تقوم المؤسسات الرسمية بتغطيتها.
(5) تنظيم تحكمه تشريعات محددة تنظم كافة أعماله و يعتمد على الشفافية و المساءلة القانونية و الأخلاقية.
أهمية العمل التطوعي :
تتركز أهمية العمل التطوعي سواء للفرد أو المجتمع فيما يلي :
(1) زيادة النماء الاجتماعي .
(2) تنمية القدرات و المهارات الشخصية و العلمية و العملية .
(3)يوفر الفرص للمشاركة في تحديد الأولويات التي يحتاجها المجتمع و المشاركة في اتخاذ القرارات .
(4)زيادة الثقة بالنفس و تطوير القدرة على أداء الأعمال و التخطيط لها.
(5) يتيح الفرص للتعبير عن الأداء و الأفكار في القضايا العامة التي تهم المجتمع .
(6) التوعية باحتياجات المجتمع و الفئات التي تحتاج مساعدة.
(7) يوفر الفرصة لتأدية الخدمات و حل المشاكل بالجهد الشخصي.
أهداف العمل التطوعي :
تتعدد أهداف العمل التطوعي و لكن يمكن تحديد أبرز الأهداف للعمل التطوعي فيما يلي :
(1) رفع الوعي بقيمة و مردود العمل التطوعي .
(2) تفعيل دور القوانين الخاصة بالتطوع .
(3) إتاحة المزيد من الفرص التطوعية .
(4) بناء قدرات و مهارات المتطوعين .
(5) طرح رؤية إستراتيجية لتفعيل العمل التطوعي .
(6) تخفيف الأعباء الملقاء على الهيئات و المؤسسات الحكومية .
أشكال و أنواع العمل التطوعي :
تتعدد أشكال العمل بصورة كثيرة و يمكن أن نميز بين شكلين من أشكال العمل التطوعي هما :
الشكل الأول : السلوك التطوعي:
يقصد به مجموعة التصرفات التي يمارسها الفرد ، و تنطبق عليها شروط العمل التطوعي و لكنها تأتي لظرف طارئ أو لموقف إنساني أو أخلاقي محدد ، مثال ذلك أن يتوقع الفرد لإنقاذ غريق أو إسعاف جريح و في هذا الموقف يقدم المرء على ممارسات و تصرفات لغايات إنسانية أخلاقية أو دينية أو اجتماعية ولا يتوقع الفاعل منها أي مردود مادي .
الشكل الثاني : الفعل التطوعي :
و هو الذي لا يأتي استجابة لظرف طارئ بل يأتي نتيجة تدبر و تفكير مثال : الإيمان بمفكرة تنظيم الأسرة و حقوق الطفل بأسرة مستقرة و آمنة فهذا الشخص يتطوع للحديث عن فكرته في كل مجال و كل جلسة و لا ينتظر إعلان محاضرة ليقول رأيه فيها .
أما أنواع العمل التطوعي : فيمكن أن نميز بين نوعين أساسيين هما :
النوع الأول العمل التطوعي الفردي : و هو سلوك اجتماعي يمارسه الفرد من تلقاء نفسه و يرغب منه و لا يطلب مردود مادي و يقوم على اعتبارات أخلاقية إنسانية أو دينية مثال أن يقوم فرد بمحو أمية مجموعة من الأفراد.
النوع الثاني العمل التطوعي المؤسسي : و هو أكثر تقدماً من العمل التطوعي الفردي و أكثر تنظيماً و أوسع تأثيراً في المجتمع و يتم ذلك من خلال جمعيات أو منظمات أهلية مثل جمعيات مكافحة المخدرات.
فوائد العمل التطوعي :
يمكن تقسيم العمل التطوعي بالنسبة لكل من :
فوائد العمل التطوعي على المجتمع
(1) يصبح المجتمع و المتطوعين أكثر إدراكاً لحجم المشاكل و الاحتياجات و حجم الإمكانيات المحلية المتاحة تتولد الأفكار الجديدة للاستفادة من الموارد لمقابلة الاحتياجات .
(2) يساهم التطوع في سرعة التنمية لما له من جدوى اقتصادية و اجتماعية كبيرة .
(3) يؤدي التطوع إلى التقارب بين فئات المجتمع و تماسكهما و تنمية الروابط بينها .
(4) مساعدة غير القادرين في المجتمع .
(5) التعرف على فجوات الموجودة في المجتمع .
(6) توفير الجهد الحكومي لما هو أهم من المسئوليات الكبرى .
فوائد العمل التطوعي على المتطوع و هي :
• اكتساب خبرات جديدة و تنمية مهارات التطوع .
• تكوين صداقات و مجموعات من الأفراد لها نفس الاهتمامات.
• الشعور بتقدير الخدمات و الثقة بالنفس .
• الولاء للمجتمع و إدراك عملية التنمية .
المعطيات الأساسية للعمل التطوعي الجماعي :
توجد العديد من المعطيات التي لابد من التركيز عليها في مجال العمل التطوعي الجماعي و الذي يرتبط بالمشاركة وهذه المعطيات هي :
• وجود فهم مشترك و مواقف .
• ارتباط المشاركة الجماعية بخطة التعبير الشامل أو التنمية الهادفة .
• الرغبة في وضع الجهود العامة لتلبية أولويات المجتمع بشفافية و مصداقية .
• قيام المشاركين بأدوارهم.
• تنويه أواصر الإحسان بالانتماء ضمن مفهوم المشاركة .
توجد عدة مفاهيم للعمل التطوعي نستعرض أهمها:
(أ) التطوع مشاركة جماعية و هذه المشاركة قيمة محورية في برامج المجتمع المحلي و أن المشاركة الاجتماعية تعني الإسهام التطوعي في العلاقة بين الفرد و الجماعة وبين الجماعة و جماعة أخرى ، و هذه المشاركة عنصر مهم في أحداث التنمية و التقدم الاجتماعي.
(ب) التطوع المنظم هو الجهد والعمل الذي يقوم به الفرد أو الجماعة أو التنظيم طواعية ، بهدف تقديم خدمة للمجتمع أو لفئة منه دون توقع جزاء مادي مقابل جهوده .
(ج) التطوع مساهمة الأفراد في أعمال الرعاية و التنمية الاجتماعية سواء بالرأي أو بالعمل أو بالتمويل أو بغير ذلك من الأشكال و أن هذا الجهد يتم باختياره لتقديم خدمة للمجتمع دون توقع أجر مادي مقابل هذا الجهد.
(د) التطوع هو ما تبرع به الإنسان من ذات نفسه لمساعدة الآخرين بهدف خدمة المجتمع الذي يعيش فيه و التطوع عمل خيري كما أنه وسيلة لراحة النفس و الشعور بالاعتزاز و الثقة بالنفس كما أن التطوع ظاهرة صحية اجتماعية تحقق الترابط و التآلف و التآخي بين أفراد المجتمع ( كالجسد الواحد ).
طبيعة و خصائص العمل التطوعي :
من خلال التعريفات السابقة نستطيع أن نحدد بعض الخصائص لطبيعة العمل التطوعي و هي :
(1) أنه جهد و عمل يلتزم به الإنسان طواعية و من الجانب التنظيمي هو تنظيم أهلي اختياري غير مفروض على الفرد أن يقوم به.
(2) عمل غير مأجور بمعنى أن الذي يقوم به لا ينتظر أجراً مقابل عمله .
(3) يستهدف في نهاية المطاف هدفاً معنياً يقع تحت مفهوم تحسين نوعية الحياة بالنسبة لما يتصدى له من أهداف و خاصة الحياة الاجتماعية.
(4) يستهدف سد ثغرة في مجال الخدمات الاجتماعية أو الرفاء الاجتماعي لا تقوم المؤسسات الرسمية بتغطيتها.
(5) تنظيم تحكمه تشريعات محددة تنظم كافة أعماله و يعتمد على الشفافية و المساءلة القانونية و الأخلاقية.
أهمية العمل التطوعي :
تتركز أهمية العمل التطوعي سواء للفرد أو المجتمع فيما يلي :
(1) زيادة النماء الاجتماعي .
(2) تنمية القدرات و المهارات الشخصية و العلمية و العملية .
(3)يوفر الفرص للمشاركة في تحديد الأولويات التي يحتاجها المجتمع و المشاركة في اتخاذ القرارات .
(4)زيادة الثقة بالنفس و تطوير القدرة على أداء الأعمال و التخطيط لها.
(5) يتيح الفرص للتعبير عن الأداء و الأفكار في القضايا العامة التي تهم المجتمع .
(6) التوعية باحتياجات المجتمع و الفئات التي تحتاج مساعدة.
(7) يوفر الفرصة لتأدية الخدمات و حل المشاكل بالجهد الشخصي.
أهداف العمل التطوعي :
تتعدد أهداف العمل التطوعي و لكن يمكن تحديد أبرز الأهداف للعمل التطوعي فيما يلي :
(1) رفع الوعي بقيمة و مردود العمل التطوعي .
(2) تفعيل دور القوانين الخاصة بالتطوع .
(3) إتاحة المزيد من الفرص التطوعية .
(4) بناء قدرات و مهارات المتطوعين .
(5) طرح رؤية إستراتيجية لتفعيل العمل التطوعي .
(6) تخفيف الأعباء الملقاء على الهيئات و المؤسسات الحكومية .
أشكال و أنواع العمل التطوعي :
تتعدد أشكال العمل بصورة كثيرة و يمكن أن نميز بين شكلين من أشكال العمل التطوعي هما :
الشكل الأول : السلوك التطوعي:
يقصد به مجموعة التصرفات التي يمارسها الفرد ، و تنطبق عليها شروط العمل التطوعي و لكنها تأتي لظرف طارئ أو لموقف إنساني أو أخلاقي محدد ، مثال ذلك أن يتوقع الفرد لإنقاذ غريق أو إسعاف جريح و في هذا الموقف يقدم المرء على ممارسات و تصرفات لغايات إنسانية أخلاقية أو دينية أو اجتماعية ولا يتوقع الفاعل منها أي مردود مادي .
الشكل الثاني : الفعل التطوعي :
و هو الذي لا يأتي استجابة لظرف طارئ بل يأتي نتيجة تدبر و تفكير مثال : الإيمان بمفكرة تنظيم الأسرة و حقوق الطفل بأسرة مستقرة و آمنة فهذا الشخص يتطوع للحديث عن فكرته في كل مجال و كل جلسة و لا ينتظر إعلان محاضرة ليقول رأيه فيها .
أما أنواع العمل التطوعي : فيمكن أن نميز بين نوعين أساسيين هما :
النوع الأول العمل التطوعي الفردي : و هو سلوك اجتماعي يمارسه الفرد من تلقاء نفسه و يرغب منه و لا يطلب مردود مادي و يقوم على اعتبارات أخلاقية إنسانية أو دينية مثال أن يقوم فرد بمحو أمية مجموعة من الأفراد.
النوع الثاني العمل التطوعي المؤسسي : و هو أكثر تقدماً من العمل التطوعي الفردي و أكثر تنظيماً و أوسع تأثيراً في المجتمع و يتم ذلك من خلال جمعيات أو منظمات أهلية مثل جمعيات مكافحة المخدرات.
فوائد العمل التطوعي :
يمكن تقسيم العمل التطوعي بالنسبة لكل من :
فوائد العمل التطوعي على المجتمع
(1) يصبح المجتمع و المتطوعين أكثر إدراكاً لحجم المشاكل و الاحتياجات و حجم الإمكانيات المحلية المتاحة تتولد الأفكار الجديدة للاستفادة من الموارد لمقابلة الاحتياجات .
(2) يساهم التطوع في سرعة التنمية لما له من جدوى اقتصادية و اجتماعية كبيرة .
(3) يؤدي التطوع إلى التقارب بين فئات المجتمع و تماسكهما و تنمية الروابط بينها .
(4) مساعدة غير القادرين في المجتمع .
(5) التعرف على فجوات الموجودة في المجتمع .
(6) توفير الجهد الحكومي لما هو أهم من المسئوليات الكبرى .
فوائد العمل التطوعي على المتطوع و هي :
• اكتساب خبرات جديدة و تنمية مهارات التطوع .
• تكوين صداقات و مجموعات من الأفراد لها نفس الاهتمامات.
• الشعور بتقدير الخدمات و الثقة بالنفس .
• الولاء للمجتمع و إدراك عملية التنمية .
المعطيات الأساسية للعمل التطوعي الجماعي :
توجد العديد من المعطيات التي لابد من التركيز عليها في مجال العمل التطوعي الجماعي و الذي يرتبط بالمشاركة وهذه المعطيات هي :
• وجود فهم مشترك و مواقف .
• ارتباط المشاركة الجماعية بخطة التعبير الشامل أو التنمية الهادفة .
• الرغبة في وضع الجهود العامة لتلبية أولويات المجتمع بشفافية و مصداقية .
• قيام المشاركين بأدوارهم.
• تنويه أواصر الإحسان بالانتماء ضمن مفهوم المشاركة .