زين العابدين
12-14-2010, 12:17 AM
غضبى أحبك !!
( تجربة زوج مشاكس )
شعر : د. محمود بن سعود الحليبي
ملحَ الحياةِ رأيتُ الهجرَ والعتبَا
فعاتبينيَ ؛ إني أعشقُ العتبَا
هَبِي عتابكِ لهوًا أستلذُّ به
ما زِلتُ طفلاً أحبُّ اللهوَ واللعبا
لقد مللتُ هدوءًا فيكِ يقلقني
وقد عهدتُ مهاتي فيكِ أن تثبا
إني تعودتُ صيدَ الظبي نافرةً
ما أتفهَ الصيدَ للقنَّاصِ إن قَرُبا !!
فلا تليني بكفِّي ؛ إنني رجلٌ
أعافُ من أعذبِ الآمالِ ما اقتربا
وحُرَّةٌ أنتِ ؛ قلبي لا يطاوعني
أراكِ أخضعتِ في محرابيَ الهُدُبا
هيّا أحيلي سلامَ البيتِ معركةً
وزَوِّدي قلبَ تَنُّورِ الهوى حَطبا
غاري من الصحبِ من شعري ومن قلمي
ومزِّقي الصُّحْفَ والأوراقَ والكُتُبا
صُدِّي بوجهكِ عنِّي عطِّشي نظري
ولا تُريني حناناً بعدُ أو حَدَبا
وصعِّري الخدَّ وامشي في الهوى مَرحًا
وأنبتي في دروبي الشوكَ لا العُشُبا
غضبى أحبكِ ما أغرى إذا اتسعتْ
عيناكِ وامتلآ يا حلوتي غضبا !!
نشوى أريدكِ ما أحلاكِ ثائرةً
وتملئين حنايا دارِنا صخَبا
تكلمي ألحقي إن شئتِ بي تُهَمًا
مقبولةٌ منكِ إن صدقاً وإن كذِبا
تحركي حرِّكي شعري وأخيلتي
وأوقدي في ضميري الحبَّ واللَّهبا
ما أنتِ في معبدٍ تحيين راهبةً
ولا اقتنيتكِ تمثالاً ، ولا نُصُبا
بل أنتِ وقدةُ شعري ريشُ أجنحتي
زوّادتي إن جهلتُ الدربَ والشُّهُبا
وأنتِ ضوءُ حروفي سرُّ موهبتي
وأنتِ أنتِ التي ألهمتِني الأدبا
بكِ انتهت قصتي في العشقِ وابتدأتْ
وصرتُ أُمًّاً لعشاق الورى وأبا
بكِ ارتوتْ في صحاري العمرِ قافلتي
وودَّعتْ في رُبـَا أحلامها الجدَبا
أموتُ إن متِّ هذا الصمت ُ يهدمني
يجتاحني يحتويني منزلاً خَرِبا
هيا اصرخي ، عاتبي ، بل جَفِّفِي شفتي
ما جف حُبُّكِ في جنبيَّ أو نضبا
إني لأحتطبُ الأفراحَ من حَزَني
ما دمتُ في غابة الأيام مُحْتَطَبا
كم كنتُ ذقتُ من الحرمانِ فيكِ رؤىً
سما بها خاطري بل عانقَ السُّحُبا
ما أعذبَ العشقَ محرومًا صويحبُه
يُقَبِّل الأرضَ والجُدرانَ والعَتَبا !!
( تجربة زوج مشاكس )
شعر : د. محمود بن سعود الحليبي
ملحَ الحياةِ رأيتُ الهجرَ والعتبَا
فعاتبينيَ ؛ إني أعشقُ العتبَا
هَبِي عتابكِ لهوًا أستلذُّ به
ما زِلتُ طفلاً أحبُّ اللهوَ واللعبا
لقد مللتُ هدوءًا فيكِ يقلقني
وقد عهدتُ مهاتي فيكِ أن تثبا
إني تعودتُ صيدَ الظبي نافرةً
ما أتفهَ الصيدَ للقنَّاصِ إن قَرُبا !!
فلا تليني بكفِّي ؛ إنني رجلٌ
أعافُ من أعذبِ الآمالِ ما اقتربا
وحُرَّةٌ أنتِ ؛ قلبي لا يطاوعني
أراكِ أخضعتِ في محرابيَ الهُدُبا
هيّا أحيلي سلامَ البيتِ معركةً
وزَوِّدي قلبَ تَنُّورِ الهوى حَطبا
غاري من الصحبِ من شعري ومن قلمي
ومزِّقي الصُّحْفَ والأوراقَ والكُتُبا
صُدِّي بوجهكِ عنِّي عطِّشي نظري
ولا تُريني حناناً بعدُ أو حَدَبا
وصعِّري الخدَّ وامشي في الهوى مَرحًا
وأنبتي في دروبي الشوكَ لا العُشُبا
غضبى أحبكِ ما أغرى إذا اتسعتْ
عيناكِ وامتلآ يا حلوتي غضبا !!
نشوى أريدكِ ما أحلاكِ ثائرةً
وتملئين حنايا دارِنا صخَبا
تكلمي ألحقي إن شئتِ بي تُهَمًا
مقبولةٌ منكِ إن صدقاً وإن كذِبا
تحركي حرِّكي شعري وأخيلتي
وأوقدي في ضميري الحبَّ واللَّهبا
ما أنتِ في معبدٍ تحيين راهبةً
ولا اقتنيتكِ تمثالاً ، ولا نُصُبا
بل أنتِ وقدةُ شعري ريشُ أجنحتي
زوّادتي إن جهلتُ الدربَ والشُّهُبا
وأنتِ ضوءُ حروفي سرُّ موهبتي
وأنتِ أنتِ التي ألهمتِني الأدبا
بكِ انتهت قصتي في العشقِ وابتدأتْ
وصرتُ أُمًّاً لعشاق الورى وأبا
بكِ ارتوتْ في صحاري العمرِ قافلتي
وودَّعتْ في رُبـَا أحلامها الجدَبا
أموتُ إن متِّ هذا الصمت ُ يهدمني
يجتاحني يحتويني منزلاً خَرِبا
هيا اصرخي ، عاتبي ، بل جَفِّفِي شفتي
ما جف حُبُّكِ في جنبيَّ أو نضبا
إني لأحتطبُ الأفراحَ من حَزَني
ما دمتُ في غابة الأيام مُحْتَطَبا
كم كنتُ ذقتُ من الحرمانِ فيكِ رؤىً
سما بها خاطري بل عانقَ السُّحُبا
ما أعذبَ العشقَ محرومًا صويحبُه
يُقَبِّل الأرضَ والجُدرانَ والعَتَبا !!