وادي المسك
07-13-2007, 04:33 AM
السلام عليكم
من اهم الاعمال التي يحبها المسلم بالفطره هي الدعوة الا الله لما فيها من خير كثير ...
وسبحان الله في هذا الدين العظيم وعجائبه وكيف نظم كل شيئ يتعلق بحياة الانسان مهما كانت ديانته او منهجه او مذهبه ...
رسم لكل شيئ منهج وطريق لو اتبعه الانسان لعاش سعادة الدنيا والاخره ولعرف الاطمئنان والسعاده والحياة الرغيده ...
أي انسان مهما كان لونه او شكله او دينه او عرقه ....انه دين الله الصالح لكل البشر والازمان ...
واحد هذه الامور الذي نظمها الاسلام ... هو منهج الدعوة الي الله تعالي ..فكيف يكون المسلم داعيه ؟
لاشك ان اول خطوات الدعوه هي التأهيل النفسي والعلمي للمسلم الذي يدعو لدينه فان وجد في نفسه ذلك توكل علي الله ...
الدعوة بالعمل بلا نطق هي اعمق واصدق وأقدر علي جذب غير المسلم لهذا الدين ..
كن داعيا الي الله بتصرافتك واعمالك وكن قدوة لمن حولك فعلا ليس قول
ادعوا الي سبيل ربك بالحكمة والموعضة الحسنه واتخذ من اعمال واقوال وأفعال خير الدعاة صلي الله عليه وسلم منهجا وطريقا ...
وذلك بترويض نفسك وتعليمها الصبر علي الاذي والقدرة علي الاحتمال في سبيل الله ... فان لم تستطع ذلك وكانت عصبيتك تطغي فابتعد عن دعوة الغير وركز دعوتك وعملك لاصلاح نفسك وترويضها ومن ثم العمل بنقل هذه التجربه الي الاخرين ....
لاتعتقد بأنك افضل دعوة من صاحب الدعوه رسولنا صلي الله عليه وسلم فقد لاقا المشرك وعبدة الصنم والجاهل والعالم وكان التعامل باسلوبه وأدبه وحبه لخير الناس ولم يجر قط الي اسلوب من يواجهه ....
انه الصدق في مايملك فلا ينضح من انائه مهما جرى الا الخير والحب وحسن الادب والالفاظ صلي الله عليه وسلم ...
فاعلم بان مافي قلب الانسان سيخرج مهما حاول الانسان اخفائه ...
فلا تكن داعية لغيرك فنفسك اولي فان ضمنت انها امتلأت بالخير والحب فتوكل علي الله ....
حدد هدفك بصدق واعمل للوصول اليه ولا تجعل الغير يحيدونك عنه ...
ان كان في نفسك هدف الدعوة الا الله فادعوا الي الخير وبينه وبتبيانك اياه قد اخليت مسؤوليتك وأبرات نفسك وحققت هدفك وفزت بالاجر العظيم ولست مسؤول عن اقناع الاخرين ...او اجبارهم فرسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم لم يقنع كل البشر ولذلك خلقت الجنة والنار ....
اعلم ان الشيطان محيط بك يبحث عن ثغرة بسيطه ليدخل من خلالها ..
فحذر ان يحول دعوتك الي الله الي نفور من تدعي الي الله ...
يخيل لك الشيطان ان الذي خالفك لم يقتنع بحديثك ..لانه جاهل ومتهرب ومخادع ولا يملك الادب ويحمل لك الكره والبغض ...
فيتحول الحوار الي انتقام وسقوط في المحظور فتجد نفسك تحامي عنك وتنتقم فتسب وتشتم وتلعن وتتحول دعوتك للخير الي دعوة للبغضاء والكره ... فتضر الدعوة ويسقط عنك الاجر وتنتصر دعوة الشيطان وليست دعوتك ....
او يخيل اليك بانك الداعية الاغر الذي لايشق له غبار فيزين في نفسك الهجوم والقذف لمن يخالفك ويصور لك انك الفارس القوي الشجاح الحامي حمي الاسلام ودعوته ... فيدعوك الي المزيد ...اضرب لاشلت يمينك اسحق اعداء الله ... كر عليهم غير مفر يامغوار ....
والنتيجه ايذاء الناس نفسيا او بدنيا او باي صورة كانت ....
فرق كبير بين من زار اليهودي الذي يرمي الاوساخ في طريقه لانه استغرب غياب الاذي منه ....
زاره فاسلم متأثرا بفعل وخلق لم يستطع زحزحته وجره الي الانتقام او المعاملة بالمثل ....
ان الدين خلق ومروئه والمسلم ليس باللعان والمؤذي ...
الداعية نموذج ترى اعماله وافعاله بعيون غيره .... الداعية ليس اجبارا او قوه ....
ولو كانت بالقوة والاجبار لما تجرء احد ان لايؤمن باشجع الخلق واقواهم ...
اذهبوا فانتم الطلقاء ..... الله اكبر الله اكبر رحمة مرسلة وقلب كبير ....
هل نحن ندعوا الي دين الله ام ندعوا الي طائفتنا ومذهبنا او انفسنا ؟
ان واجبنا هو الدعوة للدين دين السلم والسلام دين الخير والرحمه دين الانسانية والحب
وطائفتنا ومذهبنا ان وجدنا به الحق اتبعناه وان وجدنا فيه الشبهة اجتنبناها ...
لسنا مسؤولين عن اصلاح غيرنا ولا تزر وازرة وزر اخري ...علينا النصح بدافع حب الخير لغيرنا كما احببناه لنفسنا .. لنحذر ان ندعوا الي زيادة عدد طائفتنا ومذهبنا او محاربة من لايلتزم بما نلتزم به ...
حتي لانحول دعوتنا من دعوة الي الله الي دعوة لانفسنا .....
رسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم قال تنقسم امتي الي 72 فرقه كلهم بالنار الا واحده
فان كنا نعمل علي ان نكون طائفة واحده الا يعارض هذا حديث الرسول ؟
الاختلاف حكمة جعلها الله سمة من سماة البشر ليختبرهم ويختبر اخلاصهم مع انفسهم ...
فلا تقتل من اختلف معك ولست مسؤول عنه مسؤوليتك ان تلتزم بتعاليم الله وتعمل بها تطبيقا ليس قول ...
(( لئن بسطت الي يدك لتقتلني ما انا بباسط يدي اليك لاقتلك اني اخاف الله رب العالمين ))
الكره والشحناء والبغضاء لاتولد الا الانتقام ولا ترتقي لخلق مسلم
أفتعتقد ان هذا هو ماداني الدين اليه ؟
افتعتقد ان هذه النتائج نتائج دعوة دين محمد صلي الله عليه وسلم ؟
ماهكذا مروئة المسلم واخلاقه وما هذا بدينه ...
من اهم الاعمال التي يحبها المسلم بالفطره هي الدعوة الا الله لما فيها من خير كثير ...
وسبحان الله في هذا الدين العظيم وعجائبه وكيف نظم كل شيئ يتعلق بحياة الانسان مهما كانت ديانته او منهجه او مذهبه ...
رسم لكل شيئ منهج وطريق لو اتبعه الانسان لعاش سعادة الدنيا والاخره ولعرف الاطمئنان والسعاده والحياة الرغيده ...
أي انسان مهما كان لونه او شكله او دينه او عرقه ....انه دين الله الصالح لكل البشر والازمان ...
واحد هذه الامور الذي نظمها الاسلام ... هو منهج الدعوة الي الله تعالي ..فكيف يكون المسلم داعيه ؟
لاشك ان اول خطوات الدعوه هي التأهيل النفسي والعلمي للمسلم الذي يدعو لدينه فان وجد في نفسه ذلك توكل علي الله ...
الدعوة بالعمل بلا نطق هي اعمق واصدق وأقدر علي جذب غير المسلم لهذا الدين ..
كن داعيا الي الله بتصرافتك واعمالك وكن قدوة لمن حولك فعلا ليس قول
ادعوا الي سبيل ربك بالحكمة والموعضة الحسنه واتخذ من اعمال واقوال وأفعال خير الدعاة صلي الله عليه وسلم منهجا وطريقا ...
وذلك بترويض نفسك وتعليمها الصبر علي الاذي والقدرة علي الاحتمال في سبيل الله ... فان لم تستطع ذلك وكانت عصبيتك تطغي فابتعد عن دعوة الغير وركز دعوتك وعملك لاصلاح نفسك وترويضها ومن ثم العمل بنقل هذه التجربه الي الاخرين ....
لاتعتقد بأنك افضل دعوة من صاحب الدعوه رسولنا صلي الله عليه وسلم فقد لاقا المشرك وعبدة الصنم والجاهل والعالم وكان التعامل باسلوبه وأدبه وحبه لخير الناس ولم يجر قط الي اسلوب من يواجهه ....
انه الصدق في مايملك فلا ينضح من انائه مهما جرى الا الخير والحب وحسن الادب والالفاظ صلي الله عليه وسلم ...
فاعلم بان مافي قلب الانسان سيخرج مهما حاول الانسان اخفائه ...
فلا تكن داعية لغيرك فنفسك اولي فان ضمنت انها امتلأت بالخير والحب فتوكل علي الله ....
حدد هدفك بصدق واعمل للوصول اليه ولا تجعل الغير يحيدونك عنه ...
ان كان في نفسك هدف الدعوة الا الله فادعوا الي الخير وبينه وبتبيانك اياه قد اخليت مسؤوليتك وأبرات نفسك وحققت هدفك وفزت بالاجر العظيم ولست مسؤول عن اقناع الاخرين ...او اجبارهم فرسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم لم يقنع كل البشر ولذلك خلقت الجنة والنار ....
اعلم ان الشيطان محيط بك يبحث عن ثغرة بسيطه ليدخل من خلالها ..
فحذر ان يحول دعوتك الي الله الي نفور من تدعي الي الله ...
يخيل لك الشيطان ان الذي خالفك لم يقتنع بحديثك ..لانه جاهل ومتهرب ومخادع ولا يملك الادب ويحمل لك الكره والبغض ...
فيتحول الحوار الي انتقام وسقوط في المحظور فتجد نفسك تحامي عنك وتنتقم فتسب وتشتم وتلعن وتتحول دعوتك للخير الي دعوة للبغضاء والكره ... فتضر الدعوة ويسقط عنك الاجر وتنتصر دعوة الشيطان وليست دعوتك ....
او يخيل اليك بانك الداعية الاغر الذي لايشق له غبار فيزين في نفسك الهجوم والقذف لمن يخالفك ويصور لك انك الفارس القوي الشجاح الحامي حمي الاسلام ودعوته ... فيدعوك الي المزيد ...اضرب لاشلت يمينك اسحق اعداء الله ... كر عليهم غير مفر يامغوار ....
والنتيجه ايذاء الناس نفسيا او بدنيا او باي صورة كانت ....
فرق كبير بين من زار اليهودي الذي يرمي الاوساخ في طريقه لانه استغرب غياب الاذي منه ....
زاره فاسلم متأثرا بفعل وخلق لم يستطع زحزحته وجره الي الانتقام او المعاملة بالمثل ....
ان الدين خلق ومروئه والمسلم ليس باللعان والمؤذي ...
الداعية نموذج ترى اعماله وافعاله بعيون غيره .... الداعية ليس اجبارا او قوه ....
ولو كانت بالقوة والاجبار لما تجرء احد ان لايؤمن باشجع الخلق واقواهم ...
اذهبوا فانتم الطلقاء ..... الله اكبر الله اكبر رحمة مرسلة وقلب كبير ....
هل نحن ندعوا الي دين الله ام ندعوا الي طائفتنا ومذهبنا او انفسنا ؟
ان واجبنا هو الدعوة للدين دين السلم والسلام دين الخير والرحمه دين الانسانية والحب
وطائفتنا ومذهبنا ان وجدنا به الحق اتبعناه وان وجدنا فيه الشبهة اجتنبناها ...
لسنا مسؤولين عن اصلاح غيرنا ولا تزر وازرة وزر اخري ...علينا النصح بدافع حب الخير لغيرنا كما احببناه لنفسنا .. لنحذر ان ندعوا الي زيادة عدد طائفتنا ومذهبنا او محاربة من لايلتزم بما نلتزم به ...
حتي لانحول دعوتنا من دعوة الي الله الي دعوة لانفسنا .....
رسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم قال تنقسم امتي الي 72 فرقه كلهم بالنار الا واحده
فان كنا نعمل علي ان نكون طائفة واحده الا يعارض هذا حديث الرسول ؟
الاختلاف حكمة جعلها الله سمة من سماة البشر ليختبرهم ويختبر اخلاصهم مع انفسهم ...
فلا تقتل من اختلف معك ولست مسؤول عنه مسؤوليتك ان تلتزم بتعاليم الله وتعمل بها تطبيقا ليس قول ...
(( لئن بسطت الي يدك لتقتلني ما انا بباسط يدي اليك لاقتلك اني اخاف الله رب العالمين ))
الكره والشحناء والبغضاء لاتولد الا الانتقام ولا ترتقي لخلق مسلم
أفتعتقد ان هذا هو ماداني الدين اليه ؟
افتعتقد ان هذه النتائج نتائج دعوة دين محمد صلي الله عليه وسلم ؟
ماهكذا مروئة المسلم واخلاقه وما هذا بدينه ...