المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من قتل الحسين ؟ / د. عائض القرني



moalma
07-05-2007, 05:39 PM
من قتل الحسين ؟ / د. عائض القرني

الشرق الأوسط / أنا سُني حسيني، جعلتُ ترحُّمي على الحسين مكان أنيني، أنا أحبُ السّبطين، وأتولَّى الشيخين، أنا أعلن صرخة الاحتجاج، ضد ابن زياد والحجاج، يا أرض الظالمين ابلعي ماءك، ويا ميادين السفَّاحين اشربي دماءك، لعنة الله وملائكته والناس أجمعين على من قتل الحسين أو رضي بذلك، ولكن لماذا ندفع الفاتورة منذ قُتل الحسين إلى الآن من دمائنا ونسائنا وأبنائنا بحجة أننا رضينا بقتل الحسين ونحن في أصلاب آبائنا وفي بطون أمهاتنا ؟! استباح ابن العلقمي بغداد بحجة الثأر للحسين، وذبح البساسيري النساء والشيوخ في العراق بحجة الثأر للحسين، والآن تُهدَّم المساجد في العراق ويُقتل الأئمة وتُبقر بطون الحوامل وتحرَّق الجثث ويُختطف الناس من بيوتهم وتُغتصب العذارى بحجة الثأر للحسين، إن المنطق الذي يقول: إن مليار مسلم كلهم رضي بقتل الحسين وكلهم ناصبوا العداء لأهل البيت منطق يخالف النقل والعقل والتاريخ، ومعناه إلغاء أهل الإسلام والقضاء على كل موحِّد في الأرض، هل من المقبول والمعقول أن يجتمع مئات الملايين من العلماء والخلفاء والحكماء والزُّهاد والعُبّاد والمصلحين ويتواطأوا على الرضا بقتل الحسين والسكوت على هذه الجريمة الشنعاء ؟! لماذا لا يُحَكّم العقل ويسأل نفسه الذي يمشي وراء السراب ويصدق الوهم ويؤمن بالخرافة ؟ هل من المعقول أن تُحارب أمة الإسلام لأجل كذبة أعجمية صفوية ملفّقة كاذبة خاطئة تكفِّر الصحابة والتابعين ودول الإسلام وتتبرأ من أبي بكر وعمر وأصحاب بدرٍ وأهل بيعة الرضوان ومن نزل الوحي بتزكيتهم وأخبر الله أنه رضي عنهم ؟ متى تُكف المجزرة الظالمة الآثمة التي أقامها الصفويون ضد كل مسلم ومؤمن تحت مظلة الثأر للحسين ؟ نحن أولى بالحسين ديناً وملَّة، ونسباً وصهراً، وحباً وولاءً، وأرضاً وبيتاً، وتاريخاً وجغرافيا، ارفعوا عنّا سيف العدوان، وأغمدوا عنّا خنجر الغدر فنحن الذين اكتوينا بقتل الحسين، وأُصبنا في سويداء قلوبنا بمصرع الحسين: جاؤُوا بِرَأْسِكَ يا ابْنَ بِنْتِ مُحَمّدٍ مُتَـزَمِّـلاً بِدِمائِهِ تَزْمِيلا ويُكَبِّـرونَ بِـأَنْ قُتِلْـتَ وإنّما قَتَلوا بكَ التّكْبيرَ والتّهْليلاَ يقول شيخ الإسلام بن تيمية: قتل الحسين رضي الله عنه مصيبة من أعظم المصائب ينبغي لكل مسلم إذا ذكرها أن يقول: إنا لله وإنا إليه راجعون، وأقول لو كره عضو من أعضائنا الحسين أو أهل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم لتبرأنا من هذا العضو ولبترناه، لكننا نحبهم الحب الشرعي السنُي الصحيح الموافق لهدي الرسول عليه الصلاة والسلام، لا الحب الصفوي والسبئي الغريب على الأمة وعلى الملّة وعلى السماء وعلى الأرض: مَرحباً يا عراقُ جئتُ أغنّيـ ـك وبعضٌ من الغناءِ بكاءُ فجراح الحسين بعض جراحي وبِصَدرِي من الأسى كربلاءُ الحسين ليس بحاجة إلى مآتم وولائم، تزيد الأمة هزائم إلى هزائم، رحم الله السبطين الحسن والحسين، وجعل الله علياً وفاطمة في الخالدين ورضي الله عن الشيخين.

كويتية
07-06-2007, 02:59 AM
يارب انهم يقتنعون بس . . .

كأننا نطاح جبل بقرون من ورق . . .

كأننا نحن المستضعفون لهم . . .

فكرهم تعبااان . . .

جزاج الله كل خيررر

الأفوه
07-06-2007, 07:46 PM
أختي شمس

هل انتي متأكدة من ان د.عائض القرني هومن كتب هذه المقاله وماهو المصدر الذي نقلتي عنه.

وشكرا.

moalma
07-06-2007, 08:53 PM
يارب انهم يقتنعون بس . . .

كأننا نطاح جبل بقرون من ورق . . .

كأننا نحن المستضعفون لهم . . .

فكرهم تعبااان . . .

جزاج الله كل خيررر

يا هلا فيج إختي كويتية

والله يا اختي ندعي لهمولنا بما فيه الخير والرضا والهدى

كوني بخير

moalma
07-06-2007, 09:03 PM
أختي شمس

هل انتي متأكدة من ان د.عائض القرني هومن كتب هذه المقاله وماهو المصدر الذي نقلتي عنه.

وشكرا.

يا هلا افيك اخوي الأفوه ..

بالأول حياك الله في الشبكة ونتمنى إنك تستفيد وتفيد معانا على المحبة والخير ..

بالنسبة لتساؤلك فالموضوع مليء بالمنتديات ...
وقد اقتبسته عن احد المنتديات بالفعل ...
http://www.elrased.com/vb/showthread.php?t=8418

ولم الاستغراب ؟؟؟

هل ركزت في الموضوع وماذا يرمي إليه د. عائض القرني ...

أنه رجل فاضل يغار على ابناء امته ,,,
يسعى لانتقادهم لا يحبطهم بل لينقذهم مما هم فية ,,,


قد قال القرني كذلك في قصيدة مشهورة ما يلي:
أنا سُنّي حسيني
عائض القرني الحياة - 09/04/07//

بكى البيت والركن الحطيم وزمزم .... ودمع الليالي في محاجرها دمُ
وشق عليك المجد أثواب عزِّه .... ووجه الضحى من بعد قتلك أدهمُ
فيا ليت قلبي كان قبرك معلماً..... تُكفّن في أجفان عيني وتُكرمُ
ويا ليت صدري كان دونك ساتراً.... به كل رمح من عداك يُحطّمُ
أريحانة المختار صرت قضية .... وأصبحت للأحرار نعم المعلمُ
ولكنني وافقتُ جدك في العزا .... فأخفي جراحي يا حسين وأكتمُ
وأصبر والأحشاء يأكلها الأسى .... وأهدأ والأضلاع بالنار تُضرمُ
وما نُحت نوح الثاكلات تفجُّعاً.... عليك لأن الدِّينَ ينهى ويَعصِمُ
أُصبنا بيوم في الحسين لو انه .... أصاب عروش الدهر أضحت تُهدّمُ
ألابن زياد سوَّد الله وجهَه .... معاذيرُ في قتل الحسين فتُعلمُ
يقاضيه عند الله عنّا نبيُّه ... بقتل ابنه والله أعلى وأحكَمُ
على قاتليه لعنة الله كلما.... دجا الليل أو ناح الحمام المرنّمُ
وتعرض عنه الخيل خوفاً وهيبةً .... وفوق ظهور الخيل أجفى وأظلمُ
لنا كربلاء المجد ذكرى عزيزة .... يجددها قلب ورأس ومعصمُ
وروح بها يَطَّهَّرُ الطُهر كلّه ... وعزم تهاب الأسد منه وتُهزمُ
أما ذكروا فيه النبي فأغمدوا .... سيوفاً وخافوا الله فيه فأحجِموا
ولو نطقت تلك الرماح لولْولتْ .... عليه ولكن هل رماح تَكلَّمُ
لمن أصطفي دمعاً؟ ألابن غذوته؟ .... فلابن رسول الله أغلى وأكرمُ؟
وأبكيه في شوق وأكتم لوعتي .... أكلّ سنين العمر أبكي وأكتمُ ؟
إلى الله أشكو ما أصاب جوانحي .... ولكن بأمر الله راضٍ مسلِّمُ
وأترك للعينين إبراد غُلّتي .... بدمع سخيِّ يُستثار فيَسجمُ
هواي لأصحاب النبي وآله .... فبعضهمُ من بعضهم وهمُ همُ
أبرِّئُ أصحابَ الرسول وآله ..... من السبِّ فالسبّاب نذل ومجرمُ
ولو أبغضت يمناي أصحاب أحمدٍ .... لقلت لها بِيني ولو جُذَّ معصمُ
إذا اتُهمَ الشيخان أي عدالة .... ترجَّى وأي الناس من بعد يسلمُ
وكان أبو السبطين يعلِن جاهداً .... بأن خطى الشيخين أجر ومغنمُ
فعرضي لعرض الأكرمين وقايةٌ .... أصد الردى عنهم فمجديَ منهمُ
وما أشرق التاريخ إلا لأنهم ..... بَنوْه وهم في كل ظلماء أنجمُ
أيرضى عليهم ربهم ونسبُّهم ..... كذبتم عليهم يا جفاةُ وخُنتمُ
وزكَّاهم الرحمن جل جلاله .... وأنتم لما زكَّى الإله أبيتمُ
براهين من وحي الإله مضيئة .... رواها الأمينان البخاري ومسلمُ

القرني هنا مزج في قصيدته التي خص بها «الحياة»، بين رثاء ريحانة رسول الله (ص)، وهجاء عبيدالله بن زياد الذي باء بوزر قتل الحسين في معركة كربلاء عام 61هـ، لكنه استدرك بعد ذلك بالحمل على شاتمي الصديقين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما، معتبراً التاريخ نفسه ما أشرق إلا لأنهما من بُناته، «وهم في كل ظلماء أنجم». ولم يتوقف الشاعر الداعية عند لعن ابن زياد والدعاء بأن يسوّد الله وجهه، ولكنه تجاوز إلى تمني أن يكون صدره درعاً يدفع بها عن ابن الزهراء رماح أعدائه، ممن قال إنهم أغلظ أفئدة وأجفى قلوباً من الخيل التي كانت تهاب اقتحام ساحة معركة ضحيتها سيد شباب أهل الجنة!


ومع أن القرني أعرب عن حزنه الشديد على قتل الحسين، وسكب مشاعره على بطحاء كربلاء، التي يتشح الشيعة في ذكراها بالسواد، إلا أنه لم يرها «يوم حزن»، بل عدّها «ذكرى عزيزة يجددها قلب ورأس ومعصمُ»، وذلك لكونها أسفرت - كما يقول - عن (روح بها يَطَّهَّرُ الطُهر كلّه // وعزم تهاب الأسد منه وتُهزمُ).

وحول الرسالة التي أرادها القرني من بكائيته قال لـ «الحياة»: «أردت أن أبيّن لمن يزايد علينا في حب الحسين وآل البيت رضي الله عنهم، أننا نحبهم حباً معتدلاً جماً، ولكننا في الوقت نفسه لا نسمح بالتطاول على بقية الصحابة، وننزل كلاً منزلته اللائقة به». واعتبر القرني قصيدته إلى جانب ذلك دعوة للسنة والشيعة إلى «اجتماع الشمل والألفة وصون الدماء وحفظ الأنفس تحت مظلة الإسلام».

شكرا لك ولمتابعتك

الأفوه
07-06-2007, 10:55 PM
أختي الفاضلة

ليس غريب ان يحب د.القرني الحسين وليس غريب ان يكتب فيه قصيدة او مقال

ولكن الغريب في ان تكون هذه المقاله منسوبه للقرني !!!

ان الأستشهادات التاريخيه بعضها غير صحيح ,ويعضها مشكوك بوقوعه وغير ثابت.

وان كانت هذه المقاله للقرني فهذا يدل على ضعف كبير لديه .

وشكرا لك على جميع الأحوال.

moalma
07-08-2007, 02:14 AM
أختي الفاضلة

ليس غريب ان يحب د.القرني الحسين وليس غريب ان يكتب فيه قصيدة او مقال

ولكن الغريب في ان تكون هذه المقاله منسوبه للقرني !!!

ان الأستشهادات التاريخيه بعضها غير صحيح ,ويعضها مشكوك بوقوعه وغير ثابت.

وان كانت هذه المقاله للقرني فهذا يدل على ضعف كبير لديه .

وشكرا لك على جميع الأحوال.

يا هلا أخوي الأفوه...

كان ودي أخوي توضح لنا ماذا تقصد بالضعف لدي القرني ...من أي ناحية يعني ؟؟؟

شكرا لك