الصريح
11-19-2010, 12:49 AM
قال تعالى(ادعوا ربكم تضرعًا وخفية إنه لا يحب المعتدين ) ((الأعراف: 55)).
وقال تعالى(وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان} الآية ((البقرة: 186)).،
وقال تعالى: {أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء} ((النمل: 62))
وعن النعمان بن بشير رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الدعاء هو العبادة".
وعنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يستجاب لأحدكم ما لم يعجل: يقول: قد دعوت ربي، فلم يستجب لي" ((متفق عليه)). وفي رواية لمسلم لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدعُ بإثم أو قطيعة رحم ما لم يستعجل. قيل يا رسول الله ما الاستعجال؟ قال يقول قد دعوت وقد دعوت فلم أرَ من يستجب لي فيستحسر عند ذلك ويدع الدعاء.
فلذالك قد يتوهم أنه لاستجاب له
بعض الأحيان تتوهم أنك وصلت إلى طريق مسدود ..
لا تعد أدراجك !
دق الباب بيدك ..
لعل البواب الذي خلف الباب أصم لا يسمع ..
دق الباب مره أخرى !!
لعل حامل المفتاح ذهب إلى السوق ولم يعد بعد ..
دق الباب مره ثالثة ومرة عاشرة !
ثم حاول أن تدفعه برفق .. ثم اضرب عليه بشدة !!
كل باب مغلق لابد أن ينفتح ..
اصبر ولا تيأس !
اعلم أن كل واحد منا قابل مئات الأبواب المغلقة ولم ييأس ..
ولو كنا يائسين لظللنا واقفين أمام الأبواب !
عندما تشعر أنك أوشكت على الضياع ابحث عن نفسك !
سوف تكتشف أنك موجود ..
وأنه من المستحيل أن تضيع وفي قلبك إيــمان بالله ..
وفي رأسك عقل يحاول أن يجعل من الفشل نجاحا ومن الهزيمة نصرا ..
لا تتهم الدنيا بأنها ظلمتك !!
أنت تظلم الدنيا بهذا الاتهام !!
أنت الذي ظلمت نفسك ..
ولا تظن أن أقرب الناس هم الذين يغمدون الخناجر في ظهرك ..
ربما يكونون أبرياء من اتهامك ..
ربما تكون أنت الذي أدخلت الخناجر في جسمك بإهمالك ..
أو باستهتارك أو بنفاذ صبرك أو بقلبلك أو بطيشك ورعونتك ..
أو بتخاذلك وعدم احتمالك !
لا تتصور وأنت في ربيع حياتك أنك في الخريف ..
املأ روحك بالأمل ..
الأمل في الغد يزيل اليأس من القلوب ..
و يلهيك عن الصعوبات والمتاعب والعراقيل ..
الميل الواحد في نظر اليائس هو ألف ميل ...
وفي نظر المتفائل هو بضعة أمتار !!
اليائس يقطع نفس المسافة في وقت طويل لأنه ينظر إلى الخلف !!
والمتفائل يقطع هذه المسافة في وقت قصير لأنه ينظر إلى الغد !
فالذين يمشون ورؤوسهم إلى الخلف لا يصلون أبدا !
فإذا كشرت لك الدنيا فلا تكشر لها ..
أسأل الله أن يفتح لنا جميعا ابواب رحمتة ويتوب علينا __________________
وقال تعالى(وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان} الآية ((البقرة: 186)).،
وقال تعالى: {أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء} ((النمل: 62))
وعن النعمان بن بشير رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الدعاء هو العبادة".
وعنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يستجاب لأحدكم ما لم يعجل: يقول: قد دعوت ربي، فلم يستجب لي" ((متفق عليه)). وفي رواية لمسلم لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدعُ بإثم أو قطيعة رحم ما لم يستعجل. قيل يا رسول الله ما الاستعجال؟ قال يقول قد دعوت وقد دعوت فلم أرَ من يستجب لي فيستحسر عند ذلك ويدع الدعاء.
فلذالك قد يتوهم أنه لاستجاب له
بعض الأحيان تتوهم أنك وصلت إلى طريق مسدود ..
لا تعد أدراجك !
دق الباب بيدك ..
لعل البواب الذي خلف الباب أصم لا يسمع ..
دق الباب مره أخرى !!
لعل حامل المفتاح ذهب إلى السوق ولم يعد بعد ..
دق الباب مره ثالثة ومرة عاشرة !
ثم حاول أن تدفعه برفق .. ثم اضرب عليه بشدة !!
كل باب مغلق لابد أن ينفتح ..
اصبر ولا تيأس !
اعلم أن كل واحد منا قابل مئات الأبواب المغلقة ولم ييأس ..
ولو كنا يائسين لظللنا واقفين أمام الأبواب !
عندما تشعر أنك أوشكت على الضياع ابحث عن نفسك !
سوف تكتشف أنك موجود ..
وأنه من المستحيل أن تضيع وفي قلبك إيــمان بالله ..
وفي رأسك عقل يحاول أن يجعل من الفشل نجاحا ومن الهزيمة نصرا ..
لا تتهم الدنيا بأنها ظلمتك !!
أنت تظلم الدنيا بهذا الاتهام !!
أنت الذي ظلمت نفسك ..
ولا تظن أن أقرب الناس هم الذين يغمدون الخناجر في ظهرك ..
ربما يكونون أبرياء من اتهامك ..
ربما تكون أنت الذي أدخلت الخناجر في جسمك بإهمالك ..
أو باستهتارك أو بنفاذ صبرك أو بقلبلك أو بطيشك ورعونتك ..
أو بتخاذلك وعدم احتمالك !
لا تتصور وأنت في ربيع حياتك أنك في الخريف ..
املأ روحك بالأمل ..
الأمل في الغد يزيل اليأس من القلوب ..
و يلهيك عن الصعوبات والمتاعب والعراقيل ..
الميل الواحد في نظر اليائس هو ألف ميل ...
وفي نظر المتفائل هو بضعة أمتار !!
اليائس يقطع نفس المسافة في وقت طويل لأنه ينظر إلى الخلف !!
والمتفائل يقطع هذه المسافة في وقت قصير لأنه ينظر إلى الغد !
فالذين يمشون ورؤوسهم إلى الخلف لا يصلون أبدا !
فإذا كشرت لك الدنيا فلا تكشر لها ..
أسأل الله أن يفتح لنا جميعا ابواب رحمتة ويتوب علينا __________________