الصريح
11-11-2010, 12:19 AM
كتبت ابتسام سعيد:
تقدمت المحامية فوزية الصباح عن ثلاث معلمات في قسم اللغة الانجليزية باحدى المدارس الداخلية بدعوى قضائية نيابة ضد وزارة التربية وطالبت بتعويض مؤقت لكل واحدة منهن 5001 دينار عن الاضرار المادية والادبية التي تعرضن لها جراء نقلهن التعسفي من مدرستهن الى مدرسة اخرى ثم اعادتهن مرة اخرى الى مدرستهن بعد ان تبين ان قرار نقلهن كان تعسفيا بهدف عقابهن وليس من اجل الصالح العام.
وذكرت في صحيفة دعواها ان المعلمات الثلاث مشهود لهن بالتميز والتفوق والكفاءة العالية في القيام بمهام عملهن وسجلهن حافل بالانجازات والتقديرات ويتميزن أيضاً بأن لديهن ميولا ابتكاريه وتطوير للعمل والارتقاء به. وازاء اعتراضهن على بعض الممارسات في قسم اللغة الانجليزية امام مديرة المدرسة وبدلا من التحقيق في شكواهن تم نقلهن من المدرسة التي يعملن بها الى مدارس متفرقة ليست بحاجة الى مدرسات للغة الانجليزية، ودون ذكر ثمة أسباب تبرر هذا النقل المفاجئ، سوى وصفهن بعدم تنفيذ الأوامر لايجاد مبرر على غير الحقيقة للاستناد اليه في نقلهن، خصوصا وان تقارير كفاءتهن بدرجة «امتياز» عن كل سنوات العمل السابقة منذ التحاقهن للعمل بوزارة التربية.
واضافت: ان قرار وزارة التربية كان خاليا من ركن السبب ولم يهدف الى تحقيق المصلحة العامة بل انطوى على عقوبة تأديبية غير مقنعة بدليل ان الوزارة لم تبين وجه المصلحة التي قصدتها من اصدار قرار نقلهن حيث اصبن بأضرار مادية وأدبية جمة لحقت بهن.ويتمثل في تذوق مرارة الظلم بأن نسب اليهن مخالفات وتقصير في عملهن لا أساس لها من الصحة وقصد بها تشويه صورتهن.
تقدمت المحامية فوزية الصباح عن ثلاث معلمات في قسم اللغة الانجليزية باحدى المدارس الداخلية بدعوى قضائية نيابة ضد وزارة التربية وطالبت بتعويض مؤقت لكل واحدة منهن 5001 دينار عن الاضرار المادية والادبية التي تعرضن لها جراء نقلهن التعسفي من مدرستهن الى مدرسة اخرى ثم اعادتهن مرة اخرى الى مدرستهن بعد ان تبين ان قرار نقلهن كان تعسفيا بهدف عقابهن وليس من اجل الصالح العام.
وذكرت في صحيفة دعواها ان المعلمات الثلاث مشهود لهن بالتميز والتفوق والكفاءة العالية في القيام بمهام عملهن وسجلهن حافل بالانجازات والتقديرات ويتميزن أيضاً بأن لديهن ميولا ابتكاريه وتطوير للعمل والارتقاء به. وازاء اعتراضهن على بعض الممارسات في قسم اللغة الانجليزية امام مديرة المدرسة وبدلا من التحقيق في شكواهن تم نقلهن من المدرسة التي يعملن بها الى مدارس متفرقة ليست بحاجة الى مدرسات للغة الانجليزية، ودون ذكر ثمة أسباب تبرر هذا النقل المفاجئ، سوى وصفهن بعدم تنفيذ الأوامر لايجاد مبرر على غير الحقيقة للاستناد اليه في نقلهن، خصوصا وان تقارير كفاءتهن بدرجة «امتياز» عن كل سنوات العمل السابقة منذ التحاقهن للعمل بوزارة التربية.
واضافت: ان قرار وزارة التربية كان خاليا من ركن السبب ولم يهدف الى تحقيق المصلحة العامة بل انطوى على عقوبة تأديبية غير مقنعة بدليل ان الوزارة لم تبين وجه المصلحة التي قصدتها من اصدار قرار نقلهن حيث اصبن بأضرار مادية وأدبية جمة لحقت بهن.ويتمثل في تذوق مرارة الظلم بأن نسب اليهن مخالفات وتقصير في عملهن لا أساس لها من الصحة وقصد بها تشويه صورتهن.