المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هموم النشاط المدرسي ومستجداته



حموز
11-07-2010, 12:45 AM
في لقاء منتدى القيادات التربوية بمشاركة المدير السابق للأنشطة في حولي التعليمية

الراشد لامس هموم النشاط المدرسي ومستجداته
لست راضياً عما يدور في الأنشطة .. والقناعة هي الأساس

كتب: سمير العاسمي ومحمد الخالدي:
قال المدير السابق لإدارة الأنشطة في منطقة حولي التعليمية سالم الراشد إن القناعة بأهمية النشاط المدرسي، وتحقيق أهدافه ، هي الأساس في نجاحه، مؤكداً على ضرورة أن تتوافر هذه القناعة لدى المسؤولين القياديين عن النشاط ومديري ومديرات المدارس إلى جانب المعلمين والمعلمات.
وأوضح الراشد خلال اللقاء لمنتدى القيادات التربوية، الذي نظمته ادارة المعلمات في جمعية المعلمين تحت عنوان «المستجدات التربوية للأنشطة التربوية، أنه بعد الحرب العالمية الثانية ساد هناك جو من التفكك الأسري، وأصبح الفرد تائهاً ضائعاً، في حين كان التعليم حصوراً بتعلم القراءة والكتابة داخل الفصل، وكانت الأمور الخارجية مبهمة.
أهداف
وقال: «لقد نادى المربون بضرورة خروج الطالب إلى خارج الفصل، ليترجم الحروف التي تلقاها، وكان لابد أن يندمج مع المجتمع، السوق، الجمعية، الملاعب، ويدخل في إطاره، ويشارك في هذا المجتمع، ومن هنا أصبحت لديه أفكار وميول فأصبح يريد أن يكون لاعباً مشهوراً، وسباحاً عظيماً، ومن هنا بدأت فكرة النشاط اللاصفي «خارج الفصل« أو ما يسمى بالنشاط المدرسي المجتمعي».
وأضاف الراشد أن هذه الممارسات حققت أهدافاً كثيرة، حيث أصبح الطالب يعتمد على نفسه ويشارك، ويعمل ويواجه ويتعاون، وهذه الأهداف السامية يستطيع تحقيقها من خلال الجماعات التي يشارك معها في ممارسة النشاط يجعلهم يرفضونه ، وهذا ينعكس على سير النشاط وتحقيق أهدافه، مؤكداً على ضرورة أن يحرر النشاط عن المنهج، وأن تكون هناك صيغة متميزة للنشاط في المشاركة، والغوص في بحره، موضحاً أن موجه النشاط جندي في الميدان لكنه دون سلاح، لأنه ليس بيده أي درجة في تقويم الكفاءة ، وبالتالي لا تتحقق العدالة بين من يعمل من الادارات المدرسية والمعلمين ومن لا يعمل.
وأرجع الراشد عدم تحقيق أهداف النشاط إلى أن الكثير من المدارس لا توجد فيها ورش نشطية، حتى إن كثيراً من المعلمين ليس لديهم غرف ومكاتب، بل أن المبنى المدرسي ليس مهيأ لممارسة الأنشطة المدرسية، وبالتالي لا يوجد مانع من ممارسة الأنشطة داخل الفصل المدرسي من خلال وجود توجهات حرفية، ومعطيات النشاط، وترك الحرية للطالب في الفصل في الحركة والتنظيم والاتفاق وإعطائه الرؤية الصحيحة، كأن أترك الطالب يدرس مثلاً.
درجة للنشاط
وفي إجابة عن سؤال حول الفائدة من النشاط إذا لم يمارس الطالب أي نشاط، حيث نرى كثيراً من الطلاب في الساحات لا يمارسون أي نشاط قال الراشد:
أعود فأقول إنني أؤيد القناعة، فالمعلم والمعلمة هما اللذان يقنعان الطلبة بوجودهم داخل الفصل، مع ضرورة أن تكون للنشاط درجة وكأنه مادة دراسية نشطية، ليشعر الطالب بأهمية هذا النشاط.
هم ثقيل
وأيد الراشد ما يقال عن أن النشاط أصبح هماً ثقيلاً على الادارات المدرسية، مشيراً إلى أن الظروف تغيرت عما كان في الماضي، فالعالم تغير، والمدارس تغيرت، حيث كان في الماضي كثافة طلابية ولم يكن هناك أي تشويق أو ترغيب في الأنشطة ، ولابد أن تضع وزارة التربية منهجاً نشطياً، وتضع المسؤول المناسب عن هذه الأنشطة الذي يحمل رؤية وقناعة لتفعيل النشاط المدرسي.
المردود المادي والمعنوي
وأكد على أهمية إيجاد مردود مادي ومعنوي لكل من يقوم بدور نشطي فعال، لأن رئيس مجلس النشاط نراه في كثير من الأحيان يتذمر من كثرة الأعباء الملقاة على عاتقه دون مردود أوحافز ، وهذا ينعكس على دوره وعطائه في العمل.
واضاف الراشد أن النشاط يعتمد على خطين هما البرامج والمسابقات ، فالبرامج موضوعة ومدرجة من قبل وزارة التربية.
والمسابقات منظمة ومصاحبة للمادة الدراسية، موضحاً أن ما يحصل في وزارة التربية أن موجهي العموم أصبحوا يتدخلون في النشاط في الآونة الأخيرة حيث أوجد ذلك خللاً في المدارس، وأصبح في المناهج «اختلال توازن» انعكس على تركيب النشاط المدرسي كله، مشيراً إلى أن كل موجه عموم يريد مسابقة، وهذا عبء على كاهل المعلم والمدير والطالب، وقد طالبنا سابقاً، وبكتاب رسمي، بحل الموضوع عن طريق وكيل الأنشطة لكن لا توجد ردود حول هذا الأمر.
التقليل من المسابقات
وأشار إلى أن الكثير من المديرين والمديرات لا يقرؤون النشرات التي تصلهم جيداً حول الأنشطة، وكم من مرة طالبنا الوزارة والتواجيه بالتقليل من الكم الهائل من المسابقات، لأن ذلك ينفر مديري المدارس والمعلمين من المسابقات.
وحول ربط بعض التواجيه الفنية الاشتراك في المسابقات بالدرجات والمراكز المتميزة قال الراشد.
الخلل الذي أراه أنه لا توجد مدارس متميزة، وهو ما أحدث خللاً أيضاً في النظام الدراسي، فالمدير أصبح ينتبه ويحرص على التميز وبنى أموراً كثيراً، مؤكداً أن النشاط ليس فرضاً، بل هو حركة ذاتية داخلية، متجسدة داخل كل إنسان، وهو حصر ومعاناة وظهور إلى المسرح بحركة فكرية وجسدية، نستطيع من خلالها صقل شخصية الطالب من رياض الأطفال وحتى الثانوية ومن الخطأ الاعتماد على المشاركة من اجل المشاركة والتميز فقط.
لا يزال الهرم مقلوباً
وأشار الراشد إلى أن التربية اختلفت اختلافاً كلياً فلا يزال هرمها مقلوباً ويحتاج إلى وزير لتعديله ، فهناك بعض القياديين لا يدركون أهمية النشاط ومن هنا فإن المعلمين معذورون وأنهم لا يفهمون النشاط ومنهجيته، وأضاف أنه في العام 1978 وضع منهج للنشاط، وإلى هذا اليوم لم يوضع أي منهج اخر، ولم يتغير، رغم ما حدث من تغيرات واسعة وكثيرة، متسائلاً: أين الإنسان المدرك الواعي الذي يضع المنهج؟ فالنشاط الآن أصبح لعباً ومسابقات والعبء يقع بالتالي على مديري المدارس والمعلمين.
تنسيق
وفي رد على سؤال حول عدم وجود تنسيق في أنشطة المدارس ودعوة المسؤولين لرعاية الأنشطة، الذين يعتذرون في آخر الوقت ويذهبون إلى مكان أخر، قال الراشد:
إن هذا يسبب إحباطاً وخللاً، فأحياناً المدير أو المديرة قد ينظم حفلة يفرح بها المعلمون أكثر من فرحهم لو حضرها وكيل مساعد أو مدير منطقة أو مراقب.
وفي الختام وجه الراشد نصيحة إلى مديري ومديرات المدارس حثهم فيها على أهمية الاقتناع بالنشاط المدرسي رغم وجود المعقوات الكثيرة كزمن الحصة، والساحات المدرسية، والورش، والكثافة الطلابية، مؤكداً على ضرورة الانتباه إلى المعلم الذي يساعد ويقدر ويمارس دوره في النشاط المدرسي ، من خلال وضع درجة متميزة له، وتشجيعه، مشيراً إلى أنه كلما انتجنا عدداً من المفاهيم النشطية والابداعية من الطلاب سوف ينجح النشاط.
بعد ذلك قام أمين سر جمعية المعلمين د. عبدالرحيم الكندري بتقديم درع تذكارية إلى الراشد وشكره على حضوره ومشاركته في فعاليات المنتدى.
الوجبات الغذائية
في سؤال وجهته عضوة اللجنة التحضيرية نورة حماد إلى الراشد حول رأيه بمشروع الوجبات المدرسية قال: لا أؤيد هذا المشروع، وأتحدى وزارة التربية أن تستمر فيه طوال العام، فهذا المشروع له سلبيات كثيرة تنعكس على ادارات المدارس، وهناك أمور صحية أخرى، مشيراً إلى أنه تم صرف الملايين المخصصة على مشروع الوجبات الغذائية على إعداد معلم جيد، وتحسين رواتب المعلمين لكان ذلك أفضل، إلى جانب إلى أن هناك خسائر كبيرة ستكون في المقاصف المدرسية التي تحتاج المدارس إليها.

التوأم
11-07-2010, 01:05 AM
حموووووووووز
اخي الف شكر لك ولنقلك وبارك الله فيك
واتمنى ان ارى مشاركاتك يااخي العزيز
واما هموم التربيه لا تنتهي نسأل الله العافيه
تقبل مروري

الرواسي
11-07-2010, 07:28 PM
الصراحة مشكلة النشاط إنه بدا يؤثر على الحصص الأخيرة يوم الثلاثاء بشكل ملحوظ ، هذا في حال أننا غضضنا البصر عن مسألة التخبط في القرار والتنفيذ ، يبقى الأمر لله من قبل ومن بعد .. والله المستعان ..

همس الرووح
11-15-2010, 03:05 PM
يعطيك العافية ماقصرت


*****

همس الرووح
11-15-2010, 03:06 PM
http://forum.moalem.net/file/2010/10/20.gif