الصريح
10-30-2010, 11:02 PM
يالله بــغـيـمٍ تــقـادح لـمـعـت بــروقـه
ريــــح الـشـمـالي يــهـب ولا يـفـرقـها
وقــت الـوسم مـستمرٍ بـامرك تـسوقه
يـهـل مـزنـه عـلـى الـريـضان يـدفـقها
تـمشي سـيوله مـع الـشعبان وعروقه
يـمـلا الـخـباري مــع الـغدران يـغرقها
تــاخـذ لـــك ايـــام كـــلٍ سـايـقٍ نـوقـه
يـنـصـون قـــاعٍ تـبـشر عــن حـقـايقها
الــبـدو والــلـي يــعـد الــبـر مـعـشوقه
مــا يـصـبر وطـلـعت الـبـرّان يـعشقها
يفرح مع العشب يطفي بشوفته شوقه
يـنـسـى هـمـومٍ تـهـاوت فــي دقـايـقها
احـب انا العشب وريح الورد ونشوقه
ومـشـاهد الـشمس مـغربها ومـشرقها
الله عـلى الـقاع بـين الـعشب مشقوقه
تـلقى الـزبيدي عـلى البطحاء وتنتقها
والروض الاخضر يسر وماحلا رموقه
وبـيـت الـشـعر والـذبـيحه مـن تـعلقها
واحــب ربــع ٍ نـشـاما مــا بـهم عـوقه
والـبن الاشـقر على المحماس يحرقها
وصـوت الـنجر يجذب اللافين بطروقه
ياكـــن دقــــه عـلى الضلعان يـصفقها
واحــب الارطـا ونـار جـروم مـحروقه
وفـنـجـال مـــن دلـــة مــا مــل ذايـقـها
يـامـاحلا الـحر الاشـقر تـطلق سـبوقه
لا شــاف زول الـحـباري قــام يـلـحقها
كـلما ضـرب لـه حـباره يـرتفع سـوقه
لــجـواد تــفـرح بـصـيـده يــوم وفـقـها
انـا اعـرف الـلي يداوي القلب وفتوقه
فــرقـا الـمـديـنه وبـعـدٍ عــن خـلايـقها
يـالايـمـي لـــو تـــروح الــبـر وتـذوقـه
اظـن رجـلـي عـلى الـصمان تـسبقها
ريــــح الـشـمـالي يــهـب ولا يـفـرقـها
وقــت الـوسم مـستمرٍ بـامرك تـسوقه
يـهـل مـزنـه عـلـى الـريـضان يـدفـقها
تـمشي سـيوله مـع الـشعبان وعروقه
يـمـلا الـخـباري مــع الـغدران يـغرقها
تــاخـذ لـــك ايـــام كـــلٍ سـايـقٍ نـوقـه
يـنـصـون قـــاعٍ تـبـشر عــن حـقـايقها
الــبـدو والــلـي يــعـد الــبـر مـعـشوقه
مــا يـصـبر وطـلـعت الـبـرّان يـعشقها
يفرح مع العشب يطفي بشوفته شوقه
يـنـسـى هـمـومٍ تـهـاوت فــي دقـايـقها
احـب انا العشب وريح الورد ونشوقه
ومـشـاهد الـشمس مـغربها ومـشرقها
الله عـلى الـقاع بـين الـعشب مشقوقه
تـلقى الـزبيدي عـلى البطحاء وتنتقها
والروض الاخضر يسر وماحلا رموقه
وبـيـت الـشـعر والـذبـيحه مـن تـعلقها
واحــب ربــع ٍ نـشـاما مــا بـهم عـوقه
والـبن الاشـقر على المحماس يحرقها
وصـوت الـنجر يجذب اللافين بطروقه
ياكـــن دقــــه عـلى الضلعان يـصفقها
واحــب الارطـا ونـار جـروم مـحروقه
وفـنـجـال مـــن دلـــة مــا مــل ذايـقـها
يـامـاحلا الـحر الاشـقر تـطلق سـبوقه
لا شــاف زول الـحـباري قــام يـلـحقها
كـلما ضـرب لـه حـباره يـرتفع سـوقه
لــجـواد تــفـرح بـصـيـده يــوم وفـقـها
انـا اعـرف الـلي يداوي القلب وفتوقه
فــرقـا الـمـديـنه وبـعـدٍ عــن خـلايـقها
يـالايـمـي لـــو تـــروح الــبـر وتـذوقـه
اظـن رجـلـي عـلى الـصمان تـسبقها