عبير الورد
06-24-2007, 10:58 PM
يعتقد معالجو الجانب المعرفي و الإدراكي أن المشاعر السلبية سببها التفكير المشوش .
لذا ،فإن تدريب نفسك على تغيير طريقة تفكيرك يعد مخرجا لك من الأحزان
وقد عرض الدكتور "مارك سيستي " الرائد في علاج الجانب الإدراكي والمعرفي ،بعض
الطرق التقليدية للتفكير المشوش حتى تتجنبها :
التفكير المتصلب :
أن تنظر للأشياء بمنظار أسود أو ابيض ،إما أن تكون ممتازا أو تعتبر نفسك فاشلا تماما ،
وقد ترتكب خطأ يسيرا في العمل فتقرر أنك سوف تفصل أو لن تحصل على تقدير
"جيد جدا" فترى أنها نهاية العالم .
النعت والتصنيف :
تعتبر هذه الطريقة امتدادا للتفكير المتصلب .فمثلا عندما
تخطئ ،تنعت نفسك بأنك " أحمق " بدلا من أن تقول "لقد ارتكبت خطأ ما "
وقد يتركك صديقك ،فتعتقد انك "شخص بغيض " بدلا من التفكير في أنه لا يحبك .
التعميم المبالغ فيه :
إن الكلمات الدالة على ذلك هي "دائما ،أبدا " عندما
لا توفق في اختتام مزحة ما فتقول "أنا دائما ما افسد النكات " أو ترتكب خطأ فتعتقد
أنك لن تفعل ذلك بطريقة صحيحة أبدا .
الترشيح الذهني :
أن تهتم بالسلبيات في المواقف المعقدة التي بها سلبيات
وإيجابيات ، فمثلا ، إذا أقمت حفلة عشاء على شرف والدتك فأعجبتها كثيرا ولكنها
قالت إن الكعكة كانت جامدة بعض الشيء ،فتترك ابنتها كل التعليقات الإيجابية
وتوبخ نفسها لكونها طباخة فاشلة.
الاستهانة بالإيجابيات :
من العبارات الدالة على هذا النوع من التفكير
المشوش " ليس هذا بالشيء الكبير " و " لم يكن هذا جيدا بالقدر الكافي "أو "
كان بمقدور أي شخص فعل ذلك ".على سبيل المثال ،عندما تبلى بلاء حسنا
في الامتحانات تقول :"لا يعد هذا شيئا، لقد كان الامتحان سهلا "
أو يمتدح أصدقاؤك برنامجا ما فتقول:" كان يمكن أن يكون أفضل من ذلك " .
القفز إلى النتائج :
أن تتوقع الأسوأ بلا دليل .فمثلا ، إذا رأيت زميلين
لك في العمل يتحدثان عند ماكينة القهوة ويصمتان عند اقترابك منهما ، فمن المحتمل
أن يكون حديثهما قد انتهى فجأة ،ولكنك تعتقد أنهم ينتقدونك من وراء ظهرك .
توقع البلاء :
أن تتوقع أسوا نتيجة ممكنة .قد تفترض أنك سوف تتلقى توبيخا
رسميا إذا طلب رئيسك في العمل مقابلتك ، وقد تتوقع أن عاصفة رعدية سوف
تحدث عندما تكون السماء مليئة بالغيوم قبل بدء حفلة مقامة على العشب الأخضر .
المبالغة :
أنت تبالغ في حجم المشكلات والعيوب والمضايقات الصغيرة .فمثلا ،
إذا حدث عطل يسير في حمامك ، تعتقد أنك تحتاج إلى تغيير نظام السباكة بأكمله ،
وإذا أتلف *** الجيران بعض الأزهار ،تقرر أن حديقتك كلها قد أصبحت خرابا .
الاستنتاج بناء على المشاعر :
قد تخطئ فهم حقيقة مشاعرك وتفترضأنها واقع . مثل قولك :" إن الطيران يوتر
أعصابي ،إذا لابد أنه خطير "أو تقول:" اشعر بالذنب لأني نسيت عيد ميلاد أخي ،
ولذا فأنا شخص سيئ " ، أو تفترض أنك لست محبا جيدا للآخرين لمجرد انك
تشعر بالوحدة .
عبارات " كان يجب "و " كان لا يجب " :
أنت تلعب جيدا في مباراة الكرة الطائرة بالشركة ولكنك تخطئ رمية واحدة ،
فتوبخ نفسك قائلا :"كان يجب أن أحرز هذا الهدف ،كان يجب ألا أخطئه " .
وقد تأكل كعكة محلاة فتقول :" لم يكن يجب عليّ فعل هذا ، يجب أن أفقد
عشرة أرطال من وزني " وهناك بعض العبارات الأخرى مثل "لابد أن "
و " يلزم " و " يتعين أن " .
إلقاء اللوم على النفس :
بأن تحمل نفسك مسئولية الأشياء الخارجة عن
نطاق سيطرتك . فمثلا إذا أساء طفلك السلوك في المدرسة تعتبرين نفسك أما سيئة ،
وقد تصلين متأخرة بعض الوقت بسبب ازدحام المرور فتقولين في نفسك
"أنا إنسانه غير ملتزمة "
(( د. مارك سيستي :
مديرة مركز لونج ايلاند للعلاج المعرفي والإدراكي في سافولك –نيويورك ))
منقول بتصرف بسيط من كتاب دليلك الطبي للعلاج المنزلي للإكتئاب (مكتبة جرير )
لذا ،فإن تدريب نفسك على تغيير طريقة تفكيرك يعد مخرجا لك من الأحزان
وقد عرض الدكتور "مارك سيستي " الرائد في علاج الجانب الإدراكي والمعرفي ،بعض
الطرق التقليدية للتفكير المشوش حتى تتجنبها :
التفكير المتصلب :
أن تنظر للأشياء بمنظار أسود أو ابيض ،إما أن تكون ممتازا أو تعتبر نفسك فاشلا تماما ،
وقد ترتكب خطأ يسيرا في العمل فتقرر أنك سوف تفصل أو لن تحصل على تقدير
"جيد جدا" فترى أنها نهاية العالم .
النعت والتصنيف :
تعتبر هذه الطريقة امتدادا للتفكير المتصلب .فمثلا عندما
تخطئ ،تنعت نفسك بأنك " أحمق " بدلا من أن تقول "لقد ارتكبت خطأ ما "
وقد يتركك صديقك ،فتعتقد انك "شخص بغيض " بدلا من التفكير في أنه لا يحبك .
التعميم المبالغ فيه :
إن الكلمات الدالة على ذلك هي "دائما ،أبدا " عندما
لا توفق في اختتام مزحة ما فتقول "أنا دائما ما افسد النكات " أو ترتكب خطأ فتعتقد
أنك لن تفعل ذلك بطريقة صحيحة أبدا .
الترشيح الذهني :
أن تهتم بالسلبيات في المواقف المعقدة التي بها سلبيات
وإيجابيات ، فمثلا ، إذا أقمت حفلة عشاء على شرف والدتك فأعجبتها كثيرا ولكنها
قالت إن الكعكة كانت جامدة بعض الشيء ،فتترك ابنتها كل التعليقات الإيجابية
وتوبخ نفسها لكونها طباخة فاشلة.
الاستهانة بالإيجابيات :
من العبارات الدالة على هذا النوع من التفكير
المشوش " ليس هذا بالشيء الكبير " و " لم يكن هذا جيدا بالقدر الكافي "أو "
كان بمقدور أي شخص فعل ذلك ".على سبيل المثال ،عندما تبلى بلاء حسنا
في الامتحانات تقول :"لا يعد هذا شيئا، لقد كان الامتحان سهلا "
أو يمتدح أصدقاؤك برنامجا ما فتقول:" كان يمكن أن يكون أفضل من ذلك " .
القفز إلى النتائج :
أن تتوقع الأسوأ بلا دليل .فمثلا ، إذا رأيت زميلين
لك في العمل يتحدثان عند ماكينة القهوة ويصمتان عند اقترابك منهما ، فمن المحتمل
أن يكون حديثهما قد انتهى فجأة ،ولكنك تعتقد أنهم ينتقدونك من وراء ظهرك .
توقع البلاء :
أن تتوقع أسوا نتيجة ممكنة .قد تفترض أنك سوف تتلقى توبيخا
رسميا إذا طلب رئيسك في العمل مقابلتك ، وقد تتوقع أن عاصفة رعدية سوف
تحدث عندما تكون السماء مليئة بالغيوم قبل بدء حفلة مقامة على العشب الأخضر .
المبالغة :
أنت تبالغ في حجم المشكلات والعيوب والمضايقات الصغيرة .فمثلا ،
إذا حدث عطل يسير في حمامك ، تعتقد أنك تحتاج إلى تغيير نظام السباكة بأكمله ،
وإذا أتلف *** الجيران بعض الأزهار ،تقرر أن حديقتك كلها قد أصبحت خرابا .
الاستنتاج بناء على المشاعر :
قد تخطئ فهم حقيقة مشاعرك وتفترضأنها واقع . مثل قولك :" إن الطيران يوتر
أعصابي ،إذا لابد أنه خطير "أو تقول:" اشعر بالذنب لأني نسيت عيد ميلاد أخي ،
ولذا فأنا شخص سيئ " ، أو تفترض أنك لست محبا جيدا للآخرين لمجرد انك
تشعر بالوحدة .
عبارات " كان يجب "و " كان لا يجب " :
أنت تلعب جيدا في مباراة الكرة الطائرة بالشركة ولكنك تخطئ رمية واحدة ،
فتوبخ نفسك قائلا :"كان يجب أن أحرز هذا الهدف ،كان يجب ألا أخطئه " .
وقد تأكل كعكة محلاة فتقول :" لم يكن يجب عليّ فعل هذا ، يجب أن أفقد
عشرة أرطال من وزني " وهناك بعض العبارات الأخرى مثل "لابد أن "
و " يلزم " و " يتعين أن " .
إلقاء اللوم على النفس :
بأن تحمل نفسك مسئولية الأشياء الخارجة عن
نطاق سيطرتك . فمثلا إذا أساء طفلك السلوك في المدرسة تعتبرين نفسك أما سيئة ،
وقد تصلين متأخرة بعض الوقت بسبب ازدحام المرور فتقولين في نفسك
"أنا إنسانه غير ملتزمة "
(( د. مارك سيستي :
مديرة مركز لونج ايلاند للعلاج المعرفي والإدراكي في سافولك –نيويورك ))
منقول بتصرف بسيط من كتاب دليلك الطبي للعلاج المنزلي للإكتئاب (مكتبة جرير )