المطيري
10-16-2010, 01:14 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
تحية من القلب الى كافة الأخوة والأخوات المعلمون والمعلمات ...
تحية من القلب أحملها لجميع من وطأت أنامله هذا الصرح وبرعاية من الاستاذ الفاضل خالد العتيبي ...
إخواني ... أخواتي ...
ماذا بعد الاعتصام ؟؟؟
قد يكون هذا السؤال المتداول بين الكثير من المعلمون والمعلمات الذي قد حضروا هذا الاعتصام أم من أضرب بطريقته الخاصة
كالغياب وبدون سبب ام من حضر في مقر عمله وأوضح تذمره دون أن يبدي أي شي وكان من نصيبه الانتظار لمن غاب .
الاعتصام انتهى قد يكون لدى البعض انه انتهى فاشلاً فشلاً ذريعاً ، أما الطرف الآخر فيعتبر أنه نجح نجاحاً جيداً على الرغم من
الاعتراضات التي حدثت من هنا وهناك من قبل ثلة من الأفراد ...
فمن خلال التقائي الكثير من المعلمون وقرابة الجزء الاخر منهم وجدت منهم رأي وهو ان الاعتصام شي لابد منه لتوصيل مطالبنا إلى القياديين في وزارة التربية أما الجزء الآخر فيرى انهم لم يوفقوا ... ورأي اخر غريب نوعاً ما وهو ان الاعتصام
لابد ان يكون عصراً ... ولذلك الرأي قصور واضح وجلي أنه الاعتصام لابد ان يكون في وقت العمل الرسمي حتى يحقق ولو
هدف واحد من أهدافه التي يسعى اليها .
الاعتصام ...
قد صرح الاستاذ عايض السهلي النقاط الأساسية لهذا الاعتصام , وهي الاطالة وتحسين وضع المعلم واخيراً وجعل وظيفة المعلم من الاعمال الشاقة ، فكانت تلك النقاط هي التي تورق الكثير من المعلمون والمعلمات لما تحمله من اهات للكثير
من المعلمين فهي كانت نقاط ايجابية ولابد ان يتم تحقيقها وخصوصا في هذه الفترة ..
فالاطالة موضوع شائك يحمل في طياته الكثير والكثير فقرار الاطالة لم يراعى فيه أي شي فقط الاطالة من اجل ان نوفق ... في
امر التنمية في البلاد وتطبيقاً لقرار البنك الدولي والمنظمات الدولية التي تعترض على مدة أيام الدراسة في الكويت رغم ان
واقع الميدان والمنهج الدراسي تكفيه تلك الايام وعلى الرغم من تغير الكثير من المناهج الدراسية الجديدة ، فمن واقع الميدان
ان الكثير من المعلمون ينتهون من المقرر الدراسي قبل نهاية الدراسة بوقت كافٍ فكثرة الساعات الدارسية تحتاج الى المزيد
من الدراسة الفنية بالاضافة الى توفير الجو المناسب لاتساع تلك الفترات الدراسية ... فكانت الاطالة فقط الاطالة وتحول الامر
الى ممارسة نشاط ينمي مهارات ومواهب التلاميذ فكانت مدتها ساعة كاملة ، دون توضيح فكانت تلك الساعة مبهمة للكثير
من الادارات المدرسية فبعضهم جعلهم في الساحة يمرحون ويسرحون وبعضهم قام بسجنهم في الفصول دون اي نشاط ...
اما في الاسبوع الثاني فتحول الامر الى امر اخر فتم توزيع الاوراق وهو جهد ذاتي من بعض المدارس لتنظيم النشاط والدليل من خلال نشرة وكيلة وزارة التربية مني اللوغاني بالاضافة عدم توضيح ماهي الانشطة التي يجب ان تمارس في المدارس لان
النشرات لم تكن واضحة في مجملها التي حملته فأصبحت الاطالة من اجل الاطالة فقط ... بالاضافة توقيت النشاط فبعضهم جعله
في الحصة الاولى بعد الطابور المدرسي ... وبعضهم جعله بعد الحصة الخامسة وهذا دليل واضحه على الفوضوية في اتخاذ
القرار الجهنمي ..
كما ان لكثافة التلاميذ في بعض المدارس وكانت الاعداد مهوله وكبيرة وعدم وجود الاماكن الكافية وحرارة الجو بالاضافة الى
تركيز الكثير من التلاميذ على نشاط واحد من خلال مشاهدتي في مدرستي فكانت الالعاب الرياضية هي اختيارات الكثير من
التلاميذ والانشطة الباقية ليس لها اي رغبة من التلاميذ فكان الحل اما الاجبار على انشطة معينة او جعلهم يسرحون ويمرحون
لانه من الصعوبة الحاق الجميع في نشاط واحد فقط ... فكانت تلك الصعوبة التي واجهت الكثير من مشرفي النشاط ... في المدارس فكانت تلك صعوبة اخرى ...
اما بالنسبة للكادر وتحسين وضع المعلم في مقر عمله هي الطامة الكبرى التي يعاني منها الكثير من المعلمين فالمعلم في الهيئة
العامة للتعليم والتطبيقي والتدريب وهم بنفس الشهادات ومن نفس الجامعات التي تخرج منهم المعلمون في وزارة التربية
الا انهم يحصلون على الراتب والتقدير وان وظيفته ليس البيع في المقاصف المدرسية او استلام حصص الانتظار او المراقبة
او تسجيل الغياب والاحصائية المرافقة له فشتان ما بين المعلم والمعلم في الهيئة فكانت المدارس هي لمزيد من الاعمال
الاضافية التي لا تنتهي وكل يوم نراها تزداد بين يوم واخر وكل عام يتحفنا التوجيه الفني بعمل اضافي جديد دون الحصول
على اي اضافة في الراتب ... او حتى التقدير المادي المناسب ..
واليكم الحسبة البسيطة الا يستحق المعلم الذي يقوم بالتصحيح والكل يعلم بكارثة التصحيح والتي تاخذ الساعات الطوال من
اليوم وتمتد الى فترات طويلة فقط 6 دنانير ولم تصرف لنا ... والكل يذكر شي عن عمليه التصحيح مما جعل الكثير من المعلمون
يهربون عن عملية التصحيح .
الاعمال الشاقة ... فالحديث عن تلك النقطة كبير وكبير جداً فالمعلم ما ان يبلغ بخبرته عشر سنوات وتظهر الامراض لديه من كل
حدب وصوب وتبدأ الوردة بالذبول شيئا فشيئا الى ان يكون العام الدراسي الجديد انه انتهى قبل ان يبدأ واليكم بالكثير من خلال
المتقاعدين الذين من ان يتقاعدون يبدوان بمعالجة انفسهم من كارثة التدريس .
أخيراً
الصحف اليومية وتاثير الكثير من الكتاب عبر زاوية كل واحد منهم .. ولسبب اختلاف التيار السياسي بينهم وبين قيادة جمعية
المعلمين مما جعل هذا الاعتصام هو اعتصام مسيس من قبل تيار حدس وبعضهم ذهب في وقاحته الى ان المعلم ليس من
حقة الاعتصام او ابداء وجهة نظره التي يراها وبعضهم سجل اعتراضه من اجل الاعتراض ... واكثر ما اضحكني ذلك الكاتب
الذي ابنه في مدرستي ويسهب بالحديث عن المعلمون واتهامهم بشتى التهم وهو لا يراجع لو تم تسجيل له استدعاء ولي امر
وانا شخصيا سجلت في حق ابنه استدعاء ولي امر مرتين في العام الماضي وهذه السنة استدعاء واحد فلم يكلف نفسه ان
يسأل ما السبب ...؟؟؟ فقط يصوب سهامه تجاهننا ... ولم يكتفي بذلك فقط بل انه يهاجم المعلمون بكافة الاسلحة التي يملكها
دون اي وعي او ادراك بما يقوم به بالاضافة الى انه يزد في احتقاره للمعلمين ..
وللاسف الشديد ان من يدافع يكون دفاعه على استحياء وكان الدفاع من اجل الدفاع فقط دون ان يوضح وجهة نظره ... بما
يجري في الساحة التعليمية والتربوية التي دمرت بسبق الاصرار والترصد ... وكان الضحية الكبرى هو المعلم والتلميذ
في وقت واحد ....
والله المستعان على ما اقول ... واسف على الاطالة ...
محمد المطيري
تحية من القلب الى كافة الأخوة والأخوات المعلمون والمعلمات ...
تحية من القلب أحملها لجميع من وطأت أنامله هذا الصرح وبرعاية من الاستاذ الفاضل خالد العتيبي ...
إخواني ... أخواتي ...
ماذا بعد الاعتصام ؟؟؟
قد يكون هذا السؤال المتداول بين الكثير من المعلمون والمعلمات الذي قد حضروا هذا الاعتصام أم من أضرب بطريقته الخاصة
كالغياب وبدون سبب ام من حضر في مقر عمله وأوضح تذمره دون أن يبدي أي شي وكان من نصيبه الانتظار لمن غاب .
الاعتصام انتهى قد يكون لدى البعض انه انتهى فاشلاً فشلاً ذريعاً ، أما الطرف الآخر فيعتبر أنه نجح نجاحاً جيداً على الرغم من
الاعتراضات التي حدثت من هنا وهناك من قبل ثلة من الأفراد ...
فمن خلال التقائي الكثير من المعلمون وقرابة الجزء الاخر منهم وجدت منهم رأي وهو ان الاعتصام شي لابد منه لتوصيل مطالبنا إلى القياديين في وزارة التربية أما الجزء الآخر فيرى انهم لم يوفقوا ... ورأي اخر غريب نوعاً ما وهو ان الاعتصام
لابد ان يكون عصراً ... ولذلك الرأي قصور واضح وجلي أنه الاعتصام لابد ان يكون في وقت العمل الرسمي حتى يحقق ولو
هدف واحد من أهدافه التي يسعى اليها .
الاعتصام ...
قد صرح الاستاذ عايض السهلي النقاط الأساسية لهذا الاعتصام , وهي الاطالة وتحسين وضع المعلم واخيراً وجعل وظيفة المعلم من الاعمال الشاقة ، فكانت تلك النقاط هي التي تورق الكثير من المعلمون والمعلمات لما تحمله من اهات للكثير
من المعلمين فهي كانت نقاط ايجابية ولابد ان يتم تحقيقها وخصوصا في هذه الفترة ..
فالاطالة موضوع شائك يحمل في طياته الكثير والكثير فقرار الاطالة لم يراعى فيه أي شي فقط الاطالة من اجل ان نوفق ... في
امر التنمية في البلاد وتطبيقاً لقرار البنك الدولي والمنظمات الدولية التي تعترض على مدة أيام الدراسة في الكويت رغم ان
واقع الميدان والمنهج الدراسي تكفيه تلك الايام وعلى الرغم من تغير الكثير من المناهج الدراسية الجديدة ، فمن واقع الميدان
ان الكثير من المعلمون ينتهون من المقرر الدراسي قبل نهاية الدراسة بوقت كافٍ فكثرة الساعات الدارسية تحتاج الى المزيد
من الدراسة الفنية بالاضافة الى توفير الجو المناسب لاتساع تلك الفترات الدراسية ... فكانت الاطالة فقط الاطالة وتحول الامر
الى ممارسة نشاط ينمي مهارات ومواهب التلاميذ فكانت مدتها ساعة كاملة ، دون توضيح فكانت تلك الساعة مبهمة للكثير
من الادارات المدرسية فبعضهم جعلهم في الساحة يمرحون ويسرحون وبعضهم قام بسجنهم في الفصول دون اي نشاط ...
اما في الاسبوع الثاني فتحول الامر الى امر اخر فتم توزيع الاوراق وهو جهد ذاتي من بعض المدارس لتنظيم النشاط والدليل من خلال نشرة وكيلة وزارة التربية مني اللوغاني بالاضافة عدم توضيح ماهي الانشطة التي يجب ان تمارس في المدارس لان
النشرات لم تكن واضحة في مجملها التي حملته فأصبحت الاطالة من اجل الاطالة فقط ... بالاضافة توقيت النشاط فبعضهم جعله
في الحصة الاولى بعد الطابور المدرسي ... وبعضهم جعله بعد الحصة الخامسة وهذا دليل واضحه على الفوضوية في اتخاذ
القرار الجهنمي ..
كما ان لكثافة التلاميذ في بعض المدارس وكانت الاعداد مهوله وكبيرة وعدم وجود الاماكن الكافية وحرارة الجو بالاضافة الى
تركيز الكثير من التلاميذ على نشاط واحد من خلال مشاهدتي في مدرستي فكانت الالعاب الرياضية هي اختيارات الكثير من
التلاميذ والانشطة الباقية ليس لها اي رغبة من التلاميذ فكان الحل اما الاجبار على انشطة معينة او جعلهم يسرحون ويمرحون
لانه من الصعوبة الحاق الجميع في نشاط واحد فقط ... فكانت تلك الصعوبة التي واجهت الكثير من مشرفي النشاط ... في المدارس فكانت تلك صعوبة اخرى ...
اما بالنسبة للكادر وتحسين وضع المعلم في مقر عمله هي الطامة الكبرى التي يعاني منها الكثير من المعلمين فالمعلم في الهيئة
العامة للتعليم والتطبيقي والتدريب وهم بنفس الشهادات ومن نفس الجامعات التي تخرج منهم المعلمون في وزارة التربية
الا انهم يحصلون على الراتب والتقدير وان وظيفته ليس البيع في المقاصف المدرسية او استلام حصص الانتظار او المراقبة
او تسجيل الغياب والاحصائية المرافقة له فشتان ما بين المعلم والمعلم في الهيئة فكانت المدارس هي لمزيد من الاعمال
الاضافية التي لا تنتهي وكل يوم نراها تزداد بين يوم واخر وكل عام يتحفنا التوجيه الفني بعمل اضافي جديد دون الحصول
على اي اضافة في الراتب ... او حتى التقدير المادي المناسب ..
واليكم الحسبة البسيطة الا يستحق المعلم الذي يقوم بالتصحيح والكل يعلم بكارثة التصحيح والتي تاخذ الساعات الطوال من
اليوم وتمتد الى فترات طويلة فقط 6 دنانير ولم تصرف لنا ... والكل يذكر شي عن عمليه التصحيح مما جعل الكثير من المعلمون
يهربون عن عملية التصحيح .
الاعمال الشاقة ... فالحديث عن تلك النقطة كبير وكبير جداً فالمعلم ما ان يبلغ بخبرته عشر سنوات وتظهر الامراض لديه من كل
حدب وصوب وتبدأ الوردة بالذبول شيئا فشيئا الى ان يكون العام الدراسي الجديد انه انتهى قبل ان يبدأ واليكم بالكثير من خلال
المتقاعدين الذين من ان يتقاعدون يبدوان بمعالجة انفسهم من كارثة التدريس .
أخيراً
الصحف اليومية وتاثير الكثير من الكتاب عبر زاوية كل واحد منهم .. ولسبب اختلاف التيار السياسي بينهم وبين قيادة جمعية
المعلمين مما جعل هذا الاعتصام هو اعتصام مسيس من قبل تيار حدس وبعضهم ذهب في وقاحته الى ان المعلم ليس من
حقة الاعتصام او ابداء وجهة نظره التي يراها وبعضهم سجل اعتراضه من اجل الاعتراض ... واكثر ما اضحكني ذلك الكاتب
الذي ابنه في مدرستي ويسهب بالحديث عن المعلمون واتهامهم بشتى التهم وهو لا يراجع لو تم تسجيل له استدعاء ولي امر
وانا شخصيا سجلت في حق ابنه استدعاء ولي امر مرتين في العام الماضي وهذه السنة استدعاء واحد فلم يكلف نفسه ان
يسأل ما السبب ...؟؟؟ فقط يصوب سهامه تجاهننا ... ولم يكتفي بذلك فقط بل انه يهاجم المعلمون بكافة الاسلحة التي يملكها
دون اي وعي او ادراك بما يقوم به بالاضافة الى انه يزد في احتقاره للمعلمين ..
وللاسف الشديد ان من يدافع يكون دفاعه على استحياء وكان الدفاع من اجل الدفاع فقط دون ان يوضح وجهة نظره ... بما
يجري في الساحة التعليمية والتربوية التي دمرت بسبق الاصرار والترصد ... وكان الضحية الكبرى هو المعلم والتلميذ
في وقت واحد ....
والله المستعان على ما اقول ... واسف على الاطالة ...
محمد المطيري