مملكة العطور
10-15-2010, 11:50 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحب عملها تجد انسها فيه تعمل باخلاص وحب
كنا في جلسة تصحبها احاديث من هنا وهناك
قلت لها اخبريني عن عملك اخيه
قالت : ماتريدين معرفته؟
قلت : لها كل ما يشبع فضولي ؟
قالت : عملي لايحتمل تأخير او خطأ عملي
الانسانية و الصبر والتحمل عنوانه
قلت : لها وضحي اكثر
قالت كنت اراقب الانفاس وألطف الاوجاع والتزم بمواعيد
الدواء لبثت في مكاني المليء بالقصص
والشواهد على حسن الخاتمه سنوات......
فادركت بعدها مغزاها.
فقالت: اصبح بيتي الثاني العنايه المركزة
قلت لها كان الله في عونك لابد انك تعانين من هول ما تشاهدين وتتألمين
قالت قد من الله علي بالصبر على مشاهد
لاتحتمل .
قلت : لها اريد منها العبرة
قالت : قد جاءت امرأه مصابه بجلطة بعد والدتها
وقد استقرت حالتها نوعا ما اصرت ان نحضر زوجها
وعند حضوره قامت بتوصيته على ابنائها ادركت في تلك اللحظة انها ستلقى ربها اخذ زوجها يواسيها
وخرج مودعا
بعدها طلبت مني كأس من الماء وما ان ارتشفت منه
فصعت الرووح لربها
قلت لها وكيف تصبرين على تلك المشاهد قالت هي طبيعة عملي ولكن
لا انسى
ذلك الشهيد
كنت اسمع
الشهداء ولكن
لم اشعر بحقيقة الامر الا بعد ان
رأيته امامي
قلت لها نسأل الله ان يحسن خاتمتنا بالشهاده
قالت :
كنا نشم رائحة الطيب وكلانا تنظر للاخرى
من قامت برش العطر في هذا الوقت
والمكان والموقف لايسمح
واكتشفنا ان
الدم برائحة زكيه وعطر لاانساه لقد كان
وجهه مبتسما وكانت زميله لي من
الجنسية الآسيوية تقول لي لما يبتسم هذا الشخص وقد فارق الحياة قلت لها لانه علم بمنزلته عند ربه وهذه ابتسامه الفرح
استرسلت اخيتي بسردها
قالت : اسأل الله ان يرحمها قلت تعنين
انها ماتت قالت لا
قلت : هات ماعندك
كنت في بداية استلام العمل دخول حالة طارئه
وما ان رايناها احسست بألم شديد والكل تألم لألمها
قلت ما بها قالت قصتها كانت تنظف دورة المياة ب
مادة الفلاش والكلوركس وبعد انتهائها اشعلت شمعتها
وماهي لحظات حتى سمع دوي الانفجار
قلت : مقاطعة حديثها تقصدين انها احترقت..
قالت : لي نعم
وماشاهدت قط كحريقها نضع الكريمات والالم
يحيطها كان الحريق بدرجه عاليه كان
لهذا المنظر سببا لتعب افقت منه بعد يومين
قلت لها اسأل الله ان يجزيكم خيرا على
عملكم
لدي فضول في معرفة دوركم
هل تقومون بتلقين الشخص المريض الشهادة
قالت بالتأكيد وكان منهم من نراه يستشهد
مبتسما
والبعض نأسف لحاله
قلت لها قد تغرينا الدنيا فنقصر ونسوف الاعمال
وكأننا نعرف متى سيحين أجلنا
قالت آه لقد تذكرت حادثة توافق قولك
قلت هاتها ولتكن هي خاتمه حديثنا
فلقد اثقلت عليك وماهو الا ليستشعر قلبي
ويصحو من غفلته
قالت :
جاءنا رجلان مصابان بحادث ادخل احدهما
العناية والاخر توفي
فسبحان الله قدر الله لهذا الشخص ان يلقى
ربه في هذا العمر
قلت : لها لم افهم ماتقصدين
قالت:
لقد جاءت امرأة كبيره بالسن
لزياره ابنها الموجود في العنايه
وهو الشخص الذي نجا من الحادث
خرجت من عنده وهي تردد
(وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُؤَجَّلًا)
قلت لها ياخاله
ممكن لحظة
قالت
نعم يابنتي
لاحظتك ترددين الايه الكريمة
فهل لي معرفة السبب
قالت ارددها لاني علمت بوفاة ابن عمه
ذلك الابن الذي ربيته مع ابنائي
واصبح قطعة مني
قالت لوتدرين بقصته
قلت لها رحمه الله
ياخالة
وثبتك الله
قالت هذا الرجل حصل له حادث
وهو صغير في المهد مع والدته ووالده وسبحان
الله توفيا بالحادث والطفل وجدوه ملقى على الارض
اخذته وربيته مع اولادي ابناء عمه وكبر وتزوج وانجب
طفلين واليوم حصل له حادث وتوفي
ادمعت عيناي وانا استمع لها احسست باننا
مقصرون
قلت لها يكفي اخيه قد علمت
بأن دورك كبير
وعملك لايمكن ان اجد
له وصفا
اسأل الله لك الصحة والعافية
والصبر والاجر
اسمحوا ان اقول لكم اردت ان استعرض لكم بعض
مشاهد حقيقة باسلوب تجريبي للقصة
لنقف معها وقفات لننتبه لانفسنا لمحاسبتها ونقدر نعمة الله
على صحتنا
بقلم البلقاء
اشكرك ياصاحبة الرداء الابيض فهذا ثمرة حديثي معك
تحب عملها تجد انسها فيه تعمل باخلاص وحب
كنا في جلسة تصحبها احاديث من هنا وهناك
قلت لها اخبريني عن عملك اخيه
قالت : ماتريدين معرفته؟
قلت : لها كل ما يشبع فضولي ؟
قالت : عملي لايحتمل تأخير او خطأ عملي
الانسانية و الصبر والتحمل عنوانه
قلت : لها وضحي اكثر
قالت كنت اراقب الانفاس وألطف الاوجاع والتزم بمواعيد
الدواء لبثت في مكاني المليء بالقصص
والشواهد على حسن الخاتمه سنوات......
فادركت بعدها مغزاها.
فقالت: اصبح بيتي الثاني العنايه المركزة
قلت لها كان الله في عونك لابد انك تعانين من هول ما تشاهدين وتتألمين
قالت قد من الله علي بالصبر على مشاهد
لاتحتمل .
قلت : لها اريد منها العبرة
قالت : قد جاءت امرأه مصابه بجلطة بعد والدتها
وقد استقرت حالتها نوعا ما اصرت ان نحضر زوجها
وعند حضوره قامت بتوصيته على ابنائها ادركت في تلك اللحظة انها ستلقى ربها اخذ زوجها يواسيها
وخرج مودعا
بعدها طلبت مني كأس من الماء وما ان ارتشفت منه
فصعت الرووح لربها
قلت لها وكيف تصبرين على تلك المشاهد قالت هي طبيعة عملي ولكن
لا انسى
ذلك الشهيد
كنت اسمع
الشهداء ولكن
لم اشعر بحقيقة الامر الا بعد ان
رأيته امامي
قلت لها نسأل الله ان يحسن خاتمتنا بالشهاده
قالت :
كنا نشم رائحة الطيب وكلانا تنظر للاخرى
من قامت برش العطر في هذا الوقت
والمكان والموقف لايسمح
واكتشفنا ان
الدم برائحة زكيه وعطر لاانساه لقد كان
وجهه مبتسما وكانت زميله لي من
الجنسية الآسيوية تقول لي لما يبتسم هذا الشخص وقد فارق الحياة قلت لها لانه علم بمنزلته عند ربه وهذه ابتسامه الفرح
استرسلت اخيتي بسردها
قالت : اسأل الله ان يرحمها قلت تعنين
انها ماتت قالت لا
قلت : هات ماعندك
كنت في بداية استلام العمل دخول حالة طارئه
وما ان رايناها احسست بألم شديد والكل تألم لألمها
قلت ما بها قالت قصتها كانت تنظف دورة المياة ب
مادة الفلاش والكلوركس وبعد انتهائها اشعلت شمعتها
وماهي لحظات حتى سمع دوي الانفجار
قلت : مقاطعة حديثها تقصدين انها احترقت..
قالت : لي نعم
وماشاهدت قط كحريقها نضع الكريمات والالم
يحيطها كان الحريق بدرجه عاليه كان
لهذا المنظر سببا لتعب افقت منه بعد يومين
قلت لها اسأل الله ان يجزيكم خيرا على
عملكم
لدي فضول في معرفة دوركم
هل تقومون بتلقين الشخص المريض الشهادة
قالت بالتأكيد وكان منهم من نراه يستشهد
مبتسما
والبعض نأسف لحاله
قلت لها قد تغرينا الدنيا فنقصر ونسوف الاعمال
وكأننا نعرف متى سيحين أجلنا
قالت آه لقد تذكرت حادثة توافق قولك
قلت هاتها ولتكن هي خاتمه حديثنا
فلقد اثقلت عليك وماهو الا ليستشعر قلبي
ويصحو من غفلته
قالت :
جاءنا رجلان مصابان بحادث ادخل احدهما
العناية والاخر توفي
فسبحان الله قدر الله لهذا الشخص ان يلقى
ربه في هذا العمر
قلت : لها لم افهم ماتقصدين
قالت:
لقد جاءت امرأة كبيره بالسن
لزياره ابنها الموجود في العنايه
وهو الشخص الذي نجا من الحادث
خرجت من عنده وهي تردد
(وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُؤَجَّلًا)
قلت لها ياخاله
ممكن لحظة
قالت
نعم يابنتي
لاحظتك ترددين الايه الكريمة
فهل لي معرفة السبب
قالت ارددها لاني علمت بوفاة ابن عمه
ذلك الابن الذي ربيته مع ابنائي
واصبح قطعة مني
قالت لوتدرين بقصته
قلت لها رحمه الله
ياخالة
وثبتك الله
قالت هذا الرجل حصل له حادث
وهو صغير في المهد مع والدته ووالده وسبحان
الله توفيا بالحادث والطفل وجدوه ملقى على الارض
اخذته وربيته مع اولادي ابناء عمه وكبر وتزوج وانجب
طفلين واليوم حصل له حادث وتوفي
ادمعت عيناي وانا استمع لها احسست باننا
مقصرون
قلت لها يكفي اخيه قد علمت
بأن دورك كبير
وعملك لايمكن ان اجد
له وصفا
اسأل الله لك الصحة والعافية
والصبر والاجر
اسمحوا ان اقول لكم اردت ان استعرض لكم بعض
مشاهد حقيقة باسلوب تجريبي للقصة
لنقف معها وقفات لننتبه لانفسنا لمحاسبتها ونقدر نعمة الله
على صحتنا
بقلم البلقاء
اشكرك ياصاحبة الرداء الابيض فهذا ثمرة حديثي معك