الجادل
09-25-2010, 02:05 AM
ومانحن إلا عابري سبيل...
هكذا الحيـــــــــــــــاة ! ! ! ! ! ! !
وجدنا ولم نختر أسرتنا وإخوتنا .. وجدنا ولم نختر بيئتنا ومكان عيشنا .. وجدنا ولم نحدد ماسيحصل لنا بيومياتنا .. وجدنا ولم نرسم خطة سيرنا ..
وجدنا ونحن لا نعلم ماسيحصل بمستقبلنا .. وجدنا ولم نختر ونرغب مصائبنا .. وجدنا ولم نرضى بواقعنا .. وجدنا بأفراحنا وأتراحنا .....
ومع ذلك !!
تأقلمنا مع أفراحنا وأحزاننا ، مع عيشتنا ، مع تلون الأيام وأحيان! خداعها لنا ...
وجدنا وحيدون وسنموت وحيدون وسندفن تحت الثرى وحيدين ...
إخوتنا أحببناهم وكنا كما الجسد الواحد ...
بيئتنا وعيشتنا وأماكننا رضينا بها وإن حصل وغبنا عنها !! أنتابنا الشعور بالحنين لديارنا وأماكن عيشنا وحاضن ذكرياتنا السعيدة والشجيه ...
قدرنا ورضينا به ...
إستطعنا الفرحة بأفراحنا وتجاوز أتراحنا ...
وسعدنا بأغلب أيامنا .. وباقيها ذهبنا بأحزاننا لأوراقنا وأقلامنا .......
وبحياتنا إلتقينا بإخوة ليسوا إخوتنا حقيقه ! ولكن كانوا بمثابة الإخوان ....
شدوا من أزرنا ... وداوو جروحنا ... وطابت لهم سعادتنا ......
أخلصوا لنا وأخلصنا لهم ...
ولكن ياترى بفترة إنقطاعهم عنا !!!! هل سترحل ذكرانا وأيامنا الهنيئة معهم ؟؟؟؟ كما رحلت أخبارهم ؟!!!
أم ماذا؟؟!
أحبتي :
ما نحن بهذه الحياة إلا عابري سبيل ...
فيامن قصرت بحق أصحابك:
"أعد صفحاتك"وصفي حساباتك" معهم إما رجوع.ن. مؤبد أو إفتراق برضى،وخواطر صافيه ...
ولا ترحل بدون مبررات لرحيلك وغيابك ..... فهناك أناس لا يستطيعون تحمل فراقك ...
لكيـ ترحل من هذه الحياة وأنت مرتاح البال لا تخاف ظلمك لمحبيك ....
فما أنت إلا عابر سبيل وسترحــــــــــــــــــــل ....
وإياك اللعب بمشاعر الغير فكما تسليت بمشاعرهم ....سيتسلى بمشاعرك أو مشاعر أقرب الناس إليك .....
وتذكر أنك"عابر سبيل" فلا تبالغ بمكان إستيطانك .............
منقول
هكذا الحيـــــــــــــــاة ! ! ! ! ! ! !
وجدنا ولم نختر أسرتنا وإخوتنا .. وجدنا ولم نختر بيئتنا ومكان عيشنا .. وجدنا ولم نحدد ماسيحصل لنا بيومياتنا .. وجدنا ولم نرسم خطة سيرنا ..
وجدنا ونحن لا نعلم ماسيحصل بمستقبلنا .. وجدنا ولم نختر ونرغب مصائبنا .. وجدنا ولم نرضى بواقعنا .. وجدنا بأفراحنا وأتراحنا .....
ومع ذلك !!
تأقلمنا مع أفراحنا وأحزاننا ، مع عيشتنا ، مع تلون الأيام وأحيان! خداعها لنا ...
وجدنا وحيدون وسنموت وحيدون وسندفن تحت الثرى وحيدين ...
إخوتنا أحببناهم وكنا كما الجسد الواحد ...
بيئتنا وعيشتنا وأماكننا رضينا بها وإن حصل وغبنا عنها !! أنتابنا الشعور بالحنين لديارنا وأماكن عيشنا وحاضن ذكرياتنا السعيدة والشجيه ...
قدرنا ورضينا به ...
إستطعنا الفرحة بأفراحنا وتجاوز أتراحنا ...
وسعدنا بأغلب أيامنا .. وباقيها ذهبنا بأحزاننا لأوراقنا وأقلامنا .......
وبحياتنا إلتقينا بإخوة ليسوا إخوتنا حقيقه ! ولكن كانوا بمثابة الإخوان ....
شدوا من أزرنا ... وداوو جروحنا ... وطابت لهم سعادتنا ......
أخلصوا لنا وأخلصنا لهم ...
ولكن ياترى بفترة إنقطاعهم عنا !!!! هل سترحل ذكرانا وأيامنا الهنيئة معهم ؟؟؟؟ كما رحلت أخبارهم ؟!!!
أم ماذا؟؟!
أحبتي :
ما نحن بهذه الحياة إلا عابري سبيل ...
فيامن قصرت بحق أصحابك:
"أعد صفحاتك"وصفي حساباتك" معهم إما رجوع.ن. مؤبد أو إفتراق برضى،وخواطر صافيه ...
ولا ترحل بدون مبررات لرحيلك وغيابك ..... فهناك أناس لا يستطيعون تحمل فراقك ...
لكيـ ترحل من هذه الحياة وأنت مرتاح البال لا تخاف ظلمك لمحبيك ....
فما أنت إلا عابر سبيل وسترحــــــــــــــــــــل ....
وإياك اللعب بمشاعر الغير فكما تسليت بمشاعرهم ....سيتسلى بمشاعرك أو مشاعر أقرب الناس إليك .....
وتذكر أنك"عابر سبيل" فلا تبالغ بمكان إستيطانك .............
منقول