عبير الورد
06-20-2007, 09:29 PM
فن الشكوى
يقول دايل كارنيجي :" هذا عصر الدراما ،والإدلاء بالحقيقة مجردة لايكفي ..يجب أن توضع الحقيقة
في قالب جلي ، ملذّ ،وتمثيلي درامي إن أردنا أن نلفت النظر إليها ونحصل على الإنتباه .."
إذا كان لابد من الاعتراض واللوم ،فهناك بعض الملطفات لأثر العتاب
يقدمها الباحث حصيلة تجاربه فيقول (بتصرف ):
• قدّم الشكوى إلى الشخص الذي أساء إليك ..لا إلى أي إنسان آخر .
• حاول أن لا يكون اعتراضك بحضور شخص ثالث ..لأن العتاب عند كثير من الناس يعني
التهجم على شخصيته .
• لاتقارن بين سلوكه وسلوك الاخرين الذين يمتازون عنه فلا احد يرضى أن يكون
أقل من غيره فالمقارنه لاتجعله يصغي لشكواك وإن كنت محقا .
• اعترض في أول فرصة تختلي فيها بالمسئ بحيث تستطيع مكالمته منفردا .
فإن الكلام كأي عمل آخر يزداد صعوبة كلما أجلته وأخرّته .
• لاتكرر الفكرة نفسها أكثر من مرة لأن كل إنسان يكره أن يسمع العتب واللوم
مرة ثانية بل يكره الأحاديث المعادة مطلقا .
• اعترض على أفعال باستطاعة الشخص أن يغيّرها فقد تطلب منه الآ يصرخ بوجهك
ولكنك لو طلبت منه أن يقاطع أصدقاءه فذلك طلب عسير .
• لا تقدم أكثر من اعتراض في المرة الواحدة .
• لا تجعل لاعتراضك مقدمة طويلة لأنك بدلا من أن تخطف صاحبك من الألم خطفا ،
وتستل الفكرة كما تستل الشعرة من العجينة فإنك تخيفه مقدما .
• بعد انتهائك من شكواك التي قدمتها بروح طيبة ونية حسنة لا تعتذر عنها
لأن اعتذارك يولد الشك والريبة في نفسك فلا تدري إن كان لك الحق في تقديم تلك الشكوى.
• تحاش الهزء والسخرية التي غالبا دافعها الحقد على الطرف الآخر والخوف من المصارحه .
• لاتشرح له الدوافع التي دعته إلى أن يسئ (أي لا تبادر بإخباره بما هو بصدده أو يريد فعله مثل
"إنك لاتريدني أن أكمل كلامي وتريد أن تنهي الموضوع"بينما المفروض أن تقول" أرجو ألاتقاطعني")
• ابتعد عن الألفاظ الجازمة الآمرة مثل أبدا ودائما لأنه يسلبنا الدقة والمحاسن النفسية المرتبطة بها .
• إن لم تمدح الشخص فلا تنتظر منه الإصغاء لذا تمرن على شكر الناس لإصغائهم إليك .
تم اختصاره من كتاب الشخصية بين النجاح والفشل للدكتور عباس مهدي
يقول دايل كارنيجي :" هذا عصر الدراما ،والإدلاء بالحقيقة مجردة لايكفي ..يجب أن توضع الحقيقة
في قالب جلي ، ملذّ ،وتمثيلي درامي إن أردنا أن نلفت النظر إليها ونحصل على الإنتباه .."
إذا كان لابد من الاعتراض واللوم ،فهناك بعض الملطفات لأثر العتاب
يقدمها الباحث حصيلة تجاربه فيقول (بتصرف ):
• قدّم الشكوى إلى الشخص الذي أساء إليك ..لا إلى أي إنسان آخر .
• حاول أن لا يكون اعتراضك بحضور شخص ثالث ..لأن العتاب عند كثير من الناس يعني
التهجم على شخصيته .
• لاتقارن بين سلوكه وسلوك الاخرين الذين يمتازون عنه فلا احد يرضى أن يكون
أقل من غيره فالمقارنه لاتجعله يصغي لشكواك وإن كنت محقا .
• اعترض في أول فرصة تختلي فيها بالمسئ بحيث تستطيع مكالمته منفردا .
فإن الكلام كأي عمل آخر يزداد صعوبة كلما أجلته وأخرّته .
• لاتكرر الفكرة نفسها أكثر من مرة لأن كل إنسان يكره أن يسمع العتب واللوم
مرة ثانية بل يكره الأحاديث المعادة مطلقا .
• اعترض على أفعال باستطاعة الشخص أن يغيّرها فقد تطلب منه الآ يصرخ بوجهك
ولكنك لو طلبت منه أن يقاطع أصدقاءه فذلك طلب عسير .
• لا تقدم أكثر من اعتراض في المرة الواحدة .
• لا تجعل لاعتراضك مقدمة طويلة لأنك بدلا من أن تخطف صاحبك من الألم خطفا ،
وتستل الفكرة كما تستل الشعرة من العجينة فإنك تخيفه مقدما .
• بعد انتهائك من شكواك التي قدمتها بروح طيبة ونية حسنة لا تعتذر عنها
لأن اعتذارك يولد الشك والريبة في نفسك فلا تدري إن كان لك الحق في تقديم تلك الشكوى.
• تحاش الهزء والسخرية التي غالبا دافعها الحقد على الطرف الآخر والخوف من المصارحه .
• لاتشرح له الدوافع التي دعته إلى أن يسئ (أي لا تبادر بإخباره بما هو بصدده أو يريد فعله مثل
"إنك لاتريدني أن أكمل كلامي وتريد أن تنهي الموضوع"بينما المفروض أن تقول" أرجو ألاتقاطعني")
• ابتعد عن الألفاظ الجازمة الآمرة مثل أبدا ودائما لأنه يسلبنا الدقة والمحاسن النفسية المرتبطة بها .
• إن لم تمدح الشخص فلا تنتظر منه الإصغاء لذا تمرن على شكر الناس لإصغائهم إليك .
تم اختصاره من كتاب الشخصية بين النجاح والفشل للدكتور عباس مهدي