مملكة العطور
09-19-2010, 01:02 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التربية الايجابية للطفل
الاستماع يعد أهم وسيلة اتصالية،
فحتى تفهم الناس من حولك لا بد أن
تستمع لهم، وتستمع بكل صدق، لا يكفي
فقط أن تستمع وأنت تجهز الرد عليهم
أو تحاول إدارة دفة الحديث، فهذا لا يسمى
استماعاً على الإطلاق، في
كتاب ستيفن كوفي العادات السبع لأكثر الناس
إنتاجية، تحدث الكاتب عن أب يجد أن
علاقته بابنه ليست على ما يرام، فقال لستيفن
: لا أستطيع أن أفهم ابني، فهو لا يريد الاستماع
إلي أبداً.
فرد ستيفن: دعني أرتب ما قلته للتو، أنت
لا تفهم ابنك لأنه لا يريد الاستماع إليك؟
فرد عليه: -هذا صحيح-.
ستيفن: دعني أجرب مرة أخرى
أنت لا تفهم ابنك لأنه -هو-
لا يريد الاستماع إليك أنت؟
فرد عليه بصبر نافذ: هذا ما قلته.
ستيفن: أعتقد أنك كي
تفهم شخصاً آخر فأنت بحاجة لأن تستمع له.
فقال الأب: أوه -تعبيراً عن صدمته-
ثم جاءت فترة صمت طويلة،
وقال مرة أخرى: أوه!
إن هذا الأب نموذج صغير للكثير من
الناس، الذين يرددون في أنفسهم
أو أمامنا: إنني لا أفهمه، إنه لا يستمع لي!
والمفروض أنك تستمع له لا أن يستمع لك!
إن عدم معرفتنا بأهمية مهارة الاستماع
تؤدي بدورها لحدوث الكثير من
سوء الفهم، الذي يؤدي بدوره إلى
تضييع الأوقات والجهود والأموال والعلاقات
التي كنا نتمنى ازدهارها
لتحميل المادة كاملة بالمرفقات
التربية الايجابية
د. مصطفى أبو سعد
التربية الايجابية للطفل
الاستماع يعد أهم وسيلة اتصالية،
فحتى تفهم الناس من حولك لا بد أن
تستمع لهم، وتستمع بكل صدق، لا يكفي
فقط أن تستمع وأنت تجهز الرد عليهم
أو تحاول إدارة دفة الحديث، فهذا لا يسمى
استماعاً على الإطلاق، في
كتاب ستيفن كوفي العادات السبع لأكثر الناس
إنتاجية، تحدث الكاتب عن أب يجد أن
علاقته بابنه ليست على ما يرام، فقال لستيفن
: لا أستطيع أن أفهم ابني، فهو لا يريد الاستماع
إلي أبداً.
فرد ستيفن: دعني أرتب ما قلته للتو، أنت
لا تفهم ابنك لأنه لا يريد الاستماع إليك؟
فرد عليه: -هذا صحيح-.
ستيفن: دعني أجرب مرة أخرى
أنت لا تفهم ابنك لأنه -هو-
لا يريد الاستماع إليك أنت؟
فرد عليه بصبر نافذ: هذا ما قلته.
ستيفن: أعتقد أنك كي
تفهم شخصاً آخر فأنت بحاجة لأن تستمع له.
فقال الأب: أوه -تعبيراً عن صدمته-
ثم جاءت فترة صمت طويلة،
وقال مرة أخرى: أوه!
إن هذا الأب نموذج صغير للكثير من
الناس، الذين يرددون في أنفسهم
أو أمامنا: إنني لا أفهمه، إنه لا يستمع لي!
والمفروض أنك تستمع له لا أن يستمع لك!
إن عدم معرفتنا بأهمية مهارة الاستماع
تؤدي بدورها لحدوث الكثير من
سوء الفهم، الذي يؤدي بدوره إلى
تضييع الأوقات والجهود والأموال والعلاقات
التي كنا نتمنى ازدهارها
لتحميل المادة كاملة بالمرفقات
التربية الايجابية
د. مصطفى أبو سعد