moalma
06-17-2007, 12:03 PM
‹(`· دحية الـ ـكـ ـلبـ ـي الذي نزل الوحي بصورته ·`)›
هو دحية بن خليفة بن فروة بن فضالة الـ ـكـ ـلبـ ـي ، صحابي جليل وصاحب
النبي صلى الله عليه وسلم كان يضرب به المثل في حُسن الهيئة وجمال
الصورة ، وكان جبريل عليه السلام ينزل أحيانا على صورته.
قال رجل لعوانة بن الحكم :
أجمل الناس جرير بن عبدالله البجلي .
فقال : بل أجمل الناس من نزل جبريل على صورته ..
" يعني دِحية رضي الله عنه " .
‹(`· إسلامه ·`)›
أسلم رضي الله عنه قبل بدر ولم يشهدها ، وأول مشاهده كانت الخندق
وقيل أُحد .
بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما على سرية وحده ، وشارك في
معركة اليرموك .
‹(`· رسول رسول الله ·`)›
بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قيصر رسولا سنة ست من الهدنة
فآمن به قيصر وامتنع عليه بطارقته ، فأخبر دحِية رضي الله عنه رسول
الله صلى الله عليه وسلم بذلك ، فقال :
" ثبت الله ملكه "
ثم بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم دحِية رضي الله عنه إلى قيصر
ملك الروم ، واسمه هرقل ، فسأل عن النبي صلى الله عليه وسلم وثبت
عنده صحة نبوته ، فَهم بالإسلام ، فلم توافقه الروم ، وخافهم على ملكه
فأمسك.
عن دحِية رضي الله عنه قال :
( بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم معي بكتاب إلى قيصر ، فقمت
بالباب ، فقلت :
أنا رسول رسول الله ففزعوا لذلك .
فدخل عليه الآذن ، فُأدخلت ، وأعطيته الكتاب .
" من محمد رسول الله ، إلى قيصر صاحب الروم " .
فإذا ابن أخ له ، إحمر و إزرق قد نخر ، ثم قال :
لِم لَم يكتب ويبدأ بك .. لا تقرأ كتابه اليوم .
فقال لهم : اخرجوا .
فدعا الأسقف وكانوا يصدرون عن رأيه ..
فلما قرئ عليه الكتاب قال :
هو والله رسول الله الذي بشرنا به عيسى وموسى .
قال : فأي شيء ترى ؟
قال : أرى أن نتبعه .
قال قيصر : وأنا أعلم ما تقول ، ولكن لا أستطيع أن أتبعه ، يذهب ملكي
ويقتلني الروم .
‹(`· نزول جبريل بصورته ·`)›
- قالت أم سلمة رضي الله عنها :
كان النبي صلى الله عليه وسلم يحدث رجلا ، فلما قام ، قال :
" يا أم سلمة ، من هذا ؟ "
فقلت : دحية ال***ي .
فلم أعلم أنه جبريل حتى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدث
أصحابه ما كان بيننا .
- وعن أنس رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول :
" يأتيني جبريل في صورة دِحية "
وكان دحِية رجلا جميلا .
- وفي غزوة الخندق عندما عاد المشركين أدراجهم خائبين ، ولما طلع
الصباح انصرف نبي الله صلى الله عليه وسلم عن الخندق راجعا إلى
المدينة فالمسلمون وضعوا السلاح ، فلما كان وقت الظهر ، أتى جبريل
عليه السلام رسول الله صلى الله عليه وسلم معتما بعمامة من استبرق ،
على بغلة على سرجها قطيفة من ديباج ، فقال :
( أقد وضعت السلاح يا رسول الله ؟ )
قال : " نعم "
قال جبريل عليه السلام :
( ما وضعت الملائكة السلاح ، وما رجعت الآن إلا من طلب القوم
إن الله يأمرك يا محمد بالسير إلى بني قريظة ، وأنا عامد إلى
بني قريظة )
فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم مناديا ، فأذن في الناس :
( إن من كان سامعا مطيعا فلا يصليَن العصر إلا في بني قريظة )
ومر رسول الله صلى الله عليه وسلم على أصحابه بالصورين قبل أن
يصل إلى بني قريظة ، فقال :
" هل مر بكم أحد ؟ "
فقالوا :
نعم يا رسول الله ، قد مر بنا " دحِية بن خليفة ال***ي " على بغلة بيضاء
على سرجها قطيفة من ديباج .
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" ذلك جبريل ، بُعث إلى بني قريظة يزلزل بهم حصونهم ، ويقذف الرعب
في قلوبهم "
‹(`· عتق صفية رضي الله عنها ·`)›
كان دحِية رضي الله عنه قد أخذ من سبايا خيبر صفية بنت حيي رضي
الله عنها ، ولما رأى الله من كلامها ، اشتراها منه رسول الله صلى الله عليه
وسلم بسبعة أرؤس ، ثم أعتقها وتزوجها ، وجعل عتقها صداقها .
‹(`· وفاته ·`)›
بعد مشاركة دحِية رضي الله عنه في معركة اليرموك ، اتخذ من المزة
قرب دمشق مقاما له إلى أن وافته المنية في خلافة معاوية رضي الله
عنه .
رحم الله دحِية رضي الله عنه وكفاه شرفا أن ينزل الوحي بصورته .
هو دحية بن خليفة بن فروة بن فضالة الـ ـكـ ـلبـ ـي ، صحابي جليل وصاحب
النبي صلى الله عليه وسلم كان يضرب به المثل في حُسن الهيئة وجمال
الصورة ، وكان جبريل عليه السلام ينزل أحيانا على صورته.
قال رجل لعوانة بن الحكم :
أجمل الناس جرير بن عبدالله البجلي .
فقال : بل أجمل الناس من نزل جبريل على صورته ..
" يعني دِحية رضي الله عنه " .
‹(`· إسلامه ·`)›
أسلم رضي الله عنه قبل بدر ولم يشهدها ، وأول مشاهده كانت الخندق
وقيل أُحد .
بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما على سرية وحده ، وشارك في
معركة اليرموك .
‹(`· رسول رسول الله ·`)›
بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قيصر رسولا سنة ست من الهدنة
فآمن به قيصر وامتنع عليه بطارقته ، فأخبر دحِية رضي الله عنه رسول
الله صلى الله عليه وسلم بذلك ، فقال :
" ثبت الله ملكه "
ثم بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم دحِية رضي الله عنه إلى قيصر
ملك الروم ، واسمه هرقل ، فسأل عن النبي صلى الله عليه وسلم وثبت
عنده صحة نبوته ، فَهم بالإسلام ، فلم توافقه الروم ، وخافهم على ملكه
فأمسك.
عن دحِية رضي الله عنه قال :
( بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم معي بكتاب إلى قيصر ، فقمت
بالباب ، فقلت :
أنا رسول رسول الله ففزعوا لذلك .
فدخل عليه الآذن ، فُأدخلت ، وأعطيته الكتاب .
" من محمد رسول الله ، إلى قيصر صاحب الروم " .
فإذا ابن أخ له ، إحمر و إزرق قد نخر ، ثم قال :
لِم لَم يكتب ويبدأ بك .. لا تقرأ كتابه اليوم .
فقال لهم : اخرجوا .
فدعا الأسقف وكانوا يصدرون عن رأيه ..
فلما قرئ عليه الكتاب قال :
هو والله رسول الله الذي بشرنا به عيسى وموسى .
قال : فأي شيء ترى ؟
قال : أرى أن نتبعه .
قال قيصر : وأنا أعلم ما تقول ، ولكن لا أستطيع أن أتبعه ، يذهب ملكي
ويقتلني الروم .
‹(`· نزول جبريل بصورته ·`)›
- قالت أم سلمة رضي الله عنها :
كان النبي صلى الله عليه وسلم يحدث رجلا ، فلما قام ، قال :
" يا أم سلمة ، من هذا ؟ "
فقلت : دحية ال***ي .
فلم أعلم أنه جبريل حتى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدث
أصحابه ما كان بيننا .
- وعن أنس رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول :
" يأتيني جبريل في صورة دِحية "
وكان دحِية رجلا جميلا .
- وفي غزوة الخندق عندما عاد المشركين أدراجهم خائبين ، ولما طلع
الصباح انصرف نبي الله صلى الله عليه وسلم عن الخندق راجعا إلى
المدينة فالمسلمون وضعوا السلاح ، فلما كان وقت الظهر ، أتى جبريل
عليه السلام رسول الله صلى الله عليه وسلم معتما بعمامة من استبرق ،
على بغلة على سرجها قطيفة من ديباج ، فقال :
( أقد وضعت السلاح يا رسول الله ؟ )
قال : " نعم "
قال جبريل عليه السلام :
( ما وضعت الملائكة السلاح ، وما رجعت الآن إلا من طلب القوم
إن الله يأمرك يا محمد بالسير إلى بني قريظة ، وأنا عامد إلى
بني قريظة )
فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم مناديا ، فأذن في الناس :
( إن من كان سامعا مطيعا فلا يصليَن العصر إلا في بني قريظة )
ومر رسول الله صلى الله عليه وسلم على أصحابه بالصورين قبل أن
يصل إلى بني قريظة ، فقال :
" هل مر بكم أحد ؟ "
فقالوا :
نعم يا رسول الله ، قد مر بنا " دحِية بن خليفة ال***ي " على بغلة بيضاء
على سرجها قطيفة من ديباج .
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" ذلك جبريل ، بُعث إلى بني قريظة يزلزل بهم حصونهم ، ويقذف الرعب
في قلوبهم "
‹(`· عتق صفية رضي الله عنها ·`)›
كان دحِية رضي الله عنه قد أخذ من سبايا خيبر صفية بنت حيي رضي
الله عنها ، ولما رأى الله من كلامها ، اشتراها منه رسول الله صلى الله عليه
وسلم بسبعة أرؤس ، ثم أعتقها وتزوجها ، وجعل عتقها صداقها .
‹(`· وفاته ·`)›
بعد مشاركة دحِية رضي الله عنه في معركة اليرموك ، اتخذ من المزة
قرب دمشق مقاما له إلى أن وافته المنية في خلافة معاوية رضي الله
عنه .
رحم الله دحِية رضي الله عنه وكفاه شرفا أن ينزل الوحي بصورته .