IBRAHIMFAHAD
06-10-2010, 08:38 AM
الإستراتيجية الخامسة
اللاتماثل / اللاتناسق .......... Asymmetry
تشير هذه الإستراتيجية إلى حل مشكلات الأشياء أو النظم عن طريق تغيير حالة التماثل أو التناسق إلى حالة أخرى , بحيث تفقد هذه الأشياء أو النظم سمة التماثل أو التناسق الموجودة أصلاً . كما يمكن حل المشكلة في بعض الأحيان عن طريق زيادة درجة اللاتماثل أو اللاتناسق .
أمثلة توضيحية على تطبيق هذه الإستراتيجية :
1 – يتعرض الجانب الخارجي لعجلات السيارة لاحتمالات أكبر لاحتكاك الرصيف أو غيره من الأجسام , الأمر الذي يجعل هذا الجانب أكثر من غيره عرضة للإصابة بالأضرار , ولحل هذه المشكلة يتم تصميم العجلات بحيث تكون أكثر سماكة من جهة الجانب الخارجي للإطار .
2 – أنظمة التوجيه الحديثة في السيارات لديها قدرة وبشكل تلقائي على تنفيذ حركة معاكسة للاختلالات الخفيفة في الطريق .
3 – في بعض الوصلات الكهربائية يكون كل سلك له عمل مختلف عن الآخر وإذا تم عكس الأسلاك قد يتلف الجهاز , ولهذا تكون الوصلات غير متماثلة وقد يكون في بعضها نتوءات خاصة تمنع التبديل الخاطئ .
4 – بعض الأوعية تكون غير منتظمة لتسهيل سكب السوائل منها .
5 – يعني بعض الأفراد من تفاوت قدراتهم على الإبصار بكل من عينيهم , وبناء عليه يتم إنتاج نظارات طبية بعدسات غير متماثلة , تناسب قدرة كل من عيني الفرد على الإبصار .
6 – عندما يلجأ مدرب كرة القدم لإحدى الفرق إلى استخدام نفس الخطة وبشكل متماثل في مختلف المباريات , فإن خطته في هذه الحالة تصبح مكشوفة وستؤدي إلى حرمان الفريق من فرص مفاجأة الفرق المنافسة , لذا يتوجب على المدرب استخدام خططاً غير متماثلة من مباراة إلى أخرى .
7 – نظام غرامات المخلفات المرورية غير متماثل , بل تتناسب قيمة الغرامة تناسباً طردياً مع نوعية المخالفة , فكلما ارتفعت درجة المخالفة زادت بالمقابل قيمة المخالفة . ولو كانت قيمة الغرامات متماثلة ارتفاعاً لكانت إجحافاً في حق مرتكبي المخالفات البسيطة , ولو كانت متماثلة انخفاضاً لكانت غير ذات جدوى لمرتكبي المخلفات ذات العيار الثقيل .
اللاتماثل / اللاتناسق .......... Asymmetry
تشير هذه الإستراتيجية إلى حل مشكلات الأشياء أو النظم عن طريق تغيير حالة التماثل أو التناسق إلى حالة أخرى , بحيث تفقد هذه الأشياء أو النظم سمة التماثل أو التناسق الموجودة أصلاً . كما يمكن حل المشكلة في بعض الأحيان عن طريق زيادة درجة اللاتماثل أو اللاتناسق .
أمثلة توضيحية على تطبيق هذه الإستراتيجية :
1 – يتعرض الجانب الخارجي لعجلات السيارة لاحتمالات أكبر لاحتكاك الرصيف أو غيره من الأجسام , الأمر الذي يجعل هذا الجانب أكثر من غيره عرضة للإصابة بالأضرار , ولحل هذه المشكلة يتم تصميم العجلات بحيث تكون أكثر سماكة من جهة الجانب الخارجي للإطار .
2 – أنظمة التوجيه الحديثة في السيارات لديها قدرة وبشكل تلقائي على تنفيذ حركة معاكسة للاختلالات الخفيفة في الطريق .
3 – في بعض الوصلات الكهربائية يكون كل سلك له عمل مختلف عن الآخر وإذا تم عكس الأسلاك قد يتلف الجهاز , ولهذا تكون الوصلات غير متماثلة وقد يكون في بعضها نتوءات خاصة تمنع التبديل الخاطئ .
4 – بعض الأوعية تكون غير منتظمة لتسهيل سكب السوائل منها .
5 – يعني بعض الأفراد من تفاوت قدراتهم على الإبصار بكل من عينيهم , وبناء عليه يتم إنتاج نظارات طبية بعدسات غير متماثلة , تناسب قدرة كل من عيني الفرد على الإبصار .
6 – عندما يلجأ مدرب كرة القدم لإحدى الفرق إلى استخدام نفس الخطة وبشكل متماثل في مختلف المباريات , فإن خطته في هذه الحالة تصبح مكشوفة وستؤدي إلى حرمان الفريق من فرص مفاجأة الفرق المنافسة , لذا يتوجب على المدرب استخدام خططاً غير متماثلة من مباراة إلى أخرى .
7 – نظام غرامات المخلفات المرورية غير متماثل , بل تتناسب قيمة الغرامة تناسباً طردياً مع نوعية المخالفة , فكلما ارتفعت درجة المخالفة زادت بالمقابل قيمة المخالفة . ولو كانت قيمة الغرامات متماثلة ارتفاعاً لكانت إجحافاً في حق مرتكبي المخالفات البسيطة , ولو كانت متماثلة انخفاضاً لكانت غير ذات جدوى لمرتكبي المخلفات ذات العيار الثقيل .