محب النصح
06-07-2010, 11:40 PM
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على نبينا و حبيبنا و قرة عيننا محمد بن عبدالله و على آله و صحبه أجمعين . . و بعد
لا تخلو حياة أحدنا من المواقف و الحوادث و بعضها ينسى و البعض الآخر يعلق في الذهن و لا ينسى , ومن المواقف التي لا تزال عالقة في الذاكرة و التي تعتبر من المواقف القريبة من نفسي ولله الحمد .
كنت طالب في مدرسة سعد بن أبي و قاص و كنت في الصف الثاني المتوسط وهذا كان سنة 1988م .
و ضاع كتاب الإنجليزي و يعلم الله كأن المصيبة عظيمة وقعت لي و خفت من والدتي أطال الله عمرها على الطاعة خوفا شديدا لأنها كانت المتابعة لنا دراسيا .
و قررت إخفاء الأمر عنها . . وذهبت لأمين المخزن و لا زال عالق شكله في ذهني و قلت أريد أن أشتري كتاب إنجليزي فقال : سعره ثلاث دنانير أو دينارين والله نسيت وأظنها دينارين .
ثم قلت سآتي به غدا بإذن الله و أخذت الكتاب وخرجت . . وكان مصروفي في ذلك الوقت 200 فلس فقط .
وأخذت أجمع أسبوعين و الله لم آكل شيء في المدرسة . . و بعد أسبوعين جئته و سلمت عليه و قالت : أنا شريت كتاب قبل أسبوعين وما دفعت الآن هاك المبلغ !!!
وأخرجت الخردة من جيبي . . و أظني كسرت خاطرة :(223):
المهم قال : خلاص روح سامحتك وثاني مرة لا تضيع كتابك .
وأنا أصريت أن يأخذها فرفض . . :(192):
ويعلم الله كنت من أسعد الله في ذاك الأسبوع . . أشتري و آكل و لا بعد بالهدة الآيس كريم .
هذا الموقف لا أنساه في حياتي . . ولي وقفات :
الأولى : قديما كنا على قدر من المسؤولية و أما هذه الأيام فالذي في السابع و السادس كأنهم أطفال .
ثانيا : المصروف هذه الأيام عيالي ما يأخذون إلا نص دينار . . و يقولون ما يكفي !!
ثالثا : هيبة أولياء الأمور قديما ليسوا مثلنا هذه السنوات .
رابعا : يا حلو أيام زمان صدق الحبيب ما يأتي زمان إلا و الذي بعده شر منه .
لا تخلو حياة أحدنا من المواقف و الحوادث و بعضها ينسى و البعض الآخر يعلق في الذهن و لا ينسى , ومن المواقف التي لا تزال عالقة في الذاكرة و التي تعتبر من المواقف القريبة من نفسي ولله الحمد .
كنت طالب في مدرسة سعد بن أبي و قاص و كنت في الصف الثاني المتوسط وهذا كان سنة 1988م .
و ضاع كتاب الإنجليزي و يعلم الله كأن المصيبة عظيمة وقعت لي و خفت من والدتي أطال الله عمرها على الطاعة خوفا شديدا لأنها كانت المتابعة لنا دراسيا .
و قررت إخفاء الأمر عنها . . وذهبت لأمين المخزن و لا زال عالق شكله في ذهني و قلت أريد أن أشتري كتاب إنجليزي فقال : سعره ثلاث دنانير أو دينارين والله نسيت وأظنها دينارين .
ثم قلت سآتي به غدا بإذن الله و أخذت الكتاب وخرجت . . وكان مصروفي في ذلك الوقت 200 فلس فقط .
وأخذت أجمع أسبوعين و الله لم آكل شيء في المدرسة . . و بعد أسبوعين جئته و سلمت عليه و قالت : أنا شريت كتاب قبل أسبوعين وما دفعت الآن هاك المبلغ !!!
وأخرجت الخردة من جيبي . . و أظني كسرت خاطرة :(223):
المهم قال : خلاص روح سامحتك وثاني مرة لا تضيع كتابك .
وأنا أصريت أن يأخذها فرفض . . :(192):
ويعلم الله كنت من أسعد الله في ذاك الأسبوع . . أشتري و آكل و لا بعد بالهدة الآيس كريم .
هذا الموقف لا أنساه في حياتي . . ولي وقفات :
الأولى : قديما كنا على قدر من المسؤولية و أما هذه الأيام فالذي في السابع و السادس كأنهم أطفال .
ثانيا : المصروف هذه الأيام عيالي ما يأخذون إلا نص دينار . . و يقولون ما يكفي !!
ثالثا : هيبة أولياء الأمور قديما ليسوا مثلنا هذه السنوات .
رابعا : يا حلو أيام زمان صدق الحبيب ما يأتي زمان إلا و الذي بعده شر منه .