بشير ابو عبد الحق
06-03-2010, 04:02 PM
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ....... وللحرية أسطول من الشهداء...............
إننا نتابع هذه الأيام أخبار أسطول الحرية المتجه إلى غزة بمعونات إنسانية لأهلنا في فلسطين عامة وغزة خاصة ولقد شد انتباهي تلك التسمية التي أطلقها أصحاب هذه المبادرة الإنسانية على هذه القافلة...أسطول الحرية ...إنها الحرية ...إن مجرد ذكر اسمها وتسيير قافلة معونات باسمها رافقها استشهاد لعدد ممن كانوا على متنها من الناشطين ...
أيتها الحرية كم أنت مقلقة لطغاة الأرض المستبدين ..كم أنت مقلقة للغاشمين الظالمين .. ...
[ألا أيّها الظــــــــــــــــالم المستبد ***حبيب الفناء عــدو الحياة
سخرت بأنّات شعب ضعيف *** و كفّك مخضوبة من دمـــاه
وعشـــت تدنّس سحر الوجود *** وتبذر شوك الأسى في رباه
رويدك، لا يخدعنك الربيع *** وصحو الفضاء وضوء الصباح
ففي الأفق الرحب هول الظلام *** وقصف الرعود وعصف الرياح
ولا تهـــــزأن بـــنوح الضعيف *** فمن يبذر الشّوك يجن الجراح
تأمّل هنالك أنّى حصدت *** رؤوس الورى وزهــــــور الأ مل
ورويت بالـــــــــــدّم قلب التراب *** وأشربته الدّمع حتى ثمــــــل
سيجرفك السيل،سيل الـــدّما *** و يأكلك العاصـــــــــف المشتعل ]
ولقد أردناها في الجزائر حين داهمنا ليل الاستعمار البغيض وكان عدد الشهداء كبيرا جدا....
إن في كل شبر من أرض الجزائر حكاية عن شهداء...منهم من نطق بها كلمة فقط فكان الرصاص أسرع إلى رأسه من انطلاق كلمة الحرية من فمه إلى آذان قومه والناس أجمعين...ومنهم من أراد أن يحياها ويلتمس منها شعاعا مضيئا يستدل به في ضروب الحياة فلم يكن جزاءه أقل من جزاء الناطق بها كلمة مدوية .....
إنني المح معاناة إخواننا في فلسطين وفي كل مكان تسلط فيه البشر على البشر،إن الدماء التي سالت بالأمس من طلائع الخير ماينبغي أن تشعرنا بالأسى أبدا...بل لنتفاءل خيرا من أننا كأمة وكأفراد بدأنا نتلمس طريق الخلاص والانعتاق من نير الأوهام والخيالات المعششة في عقولنا وقلوبنا من إمكانية أن ينصفنا العدو أو أن نتلقى منه رحمة وعطفا ...لا وألف لا....إنها خطوة جليلة في الطريق الصحيح....إن قطرات الدم التي سالت سوف تسقي شجرة الأمل في المستقبل...ذاك المستقبل المشرق الذي سنصنعه بتضحياتنا ودماءنا ندفعها رخيصة في سبيل ديننا وأوطاننا...
يافلسطين لك منا في القلوب مكانة.... ولا...و لن نشعر في الجزائر أو أي وطن عربي أو إسلامي أننا أحرار مادامت فلسطين والمسجد الأقصى محتلين ،ومادام هناك صوت يتألم ويعاني ....إن استقلال الأمة العربية منقوص إلى أن يرفع نير الظلم عن أهلنا في فلسطين ....
«وَسَعَادة ُ الضَّعفاءِ جُرْمُ، ما لَهُ .. عند القويِّ سوى أشدِّ عِقَاب!»
ولتشهد- الدنيا التي غَنَّيْتَها.. ... حُلْمَ الشَّبابِ، وَرَوعة َ الإعجابِ
«أنَّ السَّلاَمَ حَقِيقة ٌ، مَكْذُوبة ٌ. .. ... والعَدْلَ فَلْسَفَة ُ اللّهيبِ الخابي»
«لا عَدْلَ، إلا إنْ تعَادَلَتِ القوَى.. .. وتَصَادَمَ الإرهابُ بالإرهاب»
والسلام عليكم ...
إننا نتابع هذه الأيام أخبار أسطول الحرية المتجه إلى غزة بمعونات إنسانية لأهلنا في فلسطين عامة وغزة خاصة ولقد شد انتباهي تلك التسمية التي أطلقها أصحاب هذه المبادرة الإنسانية على هذه القافلة...أسطول الحرية ...إنها الحرية ...إن مجرد ذكر اسمها وتسيير قافلة معونات باسمها رافقها استشهاد لعدد ممن كانوا على متنها من الناشطين ...
أيتها الحرية كم أنت مقلقة لطغاة الأرض المستبدين ..كم أنت مقلقة للغاشمين الظالمين .. ...
[ألا أيّها الظــــــــــــــــالم المستبد ***حبيب الفناء عــدو الحياة
سخرت بأنّات شعب ضعيف *** و كفّك مخضوبة من دمـــاه
وعشـــت تدنّس سحر الوجود *** وتبذر شوك الأسى في رباه
رويدك، لا يخدعنك الربيع *** وصحو الفضاء وضوء الصباح
ففي الأفق الرحب هول الظلام *** وقصف الرعود وعصف الرياح
ولا تهـــــزأن بـــنوح الضعيف *** فمن يبذر الشّوك يجن الجراح
تأمّل هنالك أنّى حصدت *** رؤوس الورى وزهــــــور الأ مل
ورويت بالـــــــــــدّم قلب التراب *** وأشربته الدّمع حتى ثمــــــل
سيجرفك السيل،سيل الـــدّما *** و يأكلك العاصـــــــــف المشتعل ]
ولقد أردناها في الجزائر حين داهمنا ليل الاستعمار البغيض وكان عدد الشهداء كبيرا جدا....
إن في كل شبر من أرض الجزائر حكاية عن شهداء...منهم من نطق بها كلمة فقط فكان الرصاص أسرع إلى رأسه من انطلاق كلمة الحرية من فمه إلى آذان قومه والناس أجمعين...ومنهم من أراد أن يحياها ويلتمس منها شعاعا مضيئا يستدل به في ضروب الحياة فلم يكن جزاءه أقل من جزاء الناطق بها كلمة مدوية .....
إنني المح معاناة إخواننا في فلسطين وفي كل مكان تسلط فيه البشر على البشر،إن الدماء التي سالت بالأمس من طلائع الخير ماينبغي أن تشعرنا بالأسى أبدا...بل لنتفاءل خيرا من أننا كأمة وكأفراد بدأنا نتلمس طريق الخلاص والانعتاق من نير الأوهام والخيالات المعششة في عقولنا وقلوبنا من إمكانية أن ينصفنا العدو أو أن نتلقى منه رحمة وعطفا ...لا وألف لا....إنها خطوة جليلة في الطريق الصحيح....إن قطرات الدم التي سالت سوف تسقي شجرة الأمل في المستقبل...ذاك المستقبل المشرق الذي سنصنعه بتضحياتنا ودماءنا ندفعها رخيصة في سبيل ديننا وأوطاننا...
يافلسطين لك منا في القلوب مكانة.... ولا...و لن نشعر في الجزائر أو أي وطن عربي أو إسلامي أننا أحرار مادامت فلسطين والمسجد الأقصى محتلين ،ومادام هناك صوت يتألم ويعاني ....إن استقلال الأمة العربية منقوص إلى أن يرفع نير الظلم عن أهلنا في فلسطين ....
«وَسَعَادة ُ الضَّعفاءِ جُرْمُ، ما لَهُ .. عند القويِّ سوى أشدِّ عِقَاب!»
ولتشهد- الدنيا التي غَنَّيْتَها.. ... حُلْمَ الشَّبابِ، وَرَوعة َ الإعجابِ
«أنَّ السَّلاَمَ حَقِيقة ٌ، مَكْذُوبة ٌ. .. ... والعَدْلَ فَلْسَفَة ُ اللّهيبِ الخابي»
«لا عَدْلَ، إلا إنْ تعَادَلَتِ القوَى.. .. وتَصَادَمَ الإرهابُ بالإرهاب»
والسلام عليكم ...